logo
موقع "دي كلاسيفايد - المملكة المتحدة " الاستقصائي: فظائع إسرائيل تزيد موجة القلق داخل الجيش البريطاني

موقع "دي كلاسيفايد - المملكة المتحدة " الاستقصائي: فظائع إسرائيل تزيد موجة القلق داخل الجيش البريطاني

صحيفة الشرقمنذ يوم واحد
عربي ودولي
48
إسرائيل
كشف موقع "دي كلاسيفايد- المملكة المتحدة " الاستقصائي البريطاني النقاب عن تقرير داخلي للجيش البريطاني يشير إلى تصاعد موجة من القلق بين أفراد القوات المسلحة البريطانية بشأن قيام إسرائيل بانتهاكات وفظائع تفوق ما فعلته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث تقوم بتدمير المستشفيات وقصف مراكز الإسعاف خلال حربها في غزة، كما تقوم باستهداف طالبي المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف.
وبحسب الموقع البريطاني فإن التقرير الصادر من داخل الجيش البريطاني يكشف التناقض الكبير بين موقف الحكومة البريطانية وما يراه أفراد الجيش البريطاني، حول ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية، حيث تصف الحكومة البريطانية ما يحدث بأنه في إطار الحرب، موضحة أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة، مما يجعل بريطانيا مستمرة في تسليح إسرائيل وتدريب أفراد قواتها حتى الآن.
واتهم مصدر عسكري بريطاني تحدث إلى الموقع الاستقصائي البريطاني كلا من الجيش الإسرائيلي والروسي بانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية أثناء حرب كل منهما في غزة وأوكرانيا، عبر قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية، مؤكدا أن هذا لم يحدث من قبل القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وأشار المصدر إلى أنه رغم هذا القلق داخل صفوف الجيش، إلا أنه لم يتم وقف التعاون العسكري مع إسرائيل، حيث تخرج عقيد اسرائيلي في أكاديمية عسكرية بريطانية الشهر الماضي، كما قام قائد سلاح الجو الإسرائيلي بزيارة قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو البريطاني في مقاطعة "أوكسفوردشير".
وذكر المصدر العسكري أن كل فرد في الجيش البريطاني يعلم ما هي جريمة الحرب، واصفا أن ما يحدث في غزة هي جرائم حرب على أيدي القوات الإسرائيلية، حيث ان هناك تدريبا سنويا في القانون الدولي وقانون النزاعات المسلحة يتلقاه أفراد الجيش البريطاني، للتعريف بماهية الجرائم أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، وأوضح الموقع البريطاني الاستقصائي نقلا عن المصدر العسكري، أن أطراف الحرب في الحرب العالمية الثانية التزموا باتفاقية جنيف بدقة بالغة، أما ما يحدث الآن في غزة و أوكرانيا فهو يرقى لأن يكون جرائم حرب ممنهجة.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تنتصر رغم التجويع
غزة تنتصر رغم التجويع

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

غزة تنتصر رغم التجويع

114 (لا حاجة لاقتحام المدينة، دعوهم يتضورون جوعاً ثم يموتون) كلمات مقتبسة من خطة بارباروسا والتي وضعها هتلر في الحرب العالمية الثانية وتهدف لإسقاط مدينة لينينغراد الروسية.. حيث حاصرت القوات الألمانية المدينة ودمرت مخازن الحبوب والموانئ وخطوط السكة الحديدية، واستمر الوضع لمدة 872 يوما مات خلال هذا الحصار مليون إنسان، وكانت النتيجة ما قاله الشاعر الروسي اولغان (العدو أراد موتنا جوعاً ولكننا أكلنا الألم وابتلعنا البرد وانتصرنا). يوم 15 يناير الماضي تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الكيان الصهيوني على أن يتم تبادل الأسرى وانسحاب جيش الكيان من غزة وذلك بعد وساطات قطرية ومصرية وأمريكية، ولكن هذا الاتفاق انهار بعد 60 يوما وعادت القوات الصهيونية لضرب غزة من جديد لتركيعها وإجبارها على إطلاق الأسرى وبدأت باستخدام سياسة التجويع فأغلقت المعابر ومنعت منظمة الأونروا من العمل في غزة وحصرت توزيع أي مساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية وهي مؤسسة إغاثية إسرائيلية أمريكية وفتحت ثلاثة منافذ توزيع فقط فتخيل مليوني شخص على ثلاثة منافذ، وفوق هذا أطلقت يديها للقتل بشكل عشوائي لطالبي المساعدات، ناهيك عن الذين يستشهدون بالتدافع وفوق هذا أطلقت يديها لاستهداف مخيمات اللاجئين بالقصف بدون سبب معلن وتجديد قصف المستشفيات. وخلال أشهر قليلة من شهر مارس الماضي إلى اليوم بدأت تظهر أعراض المجاعة وسوء التغذية على أهل غزة خاصة الأطفال وكبار السن وتحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية كل هذا لكسر عزيمتهم وقتل صمودهم وصبرهم، ومن المعروف أن الهدف من التجويع هو التدمير النفسي وكسر الإرادة وانقلاب الحاضنة الشعبية على الفصائل المقاتلة وأنهم هم السبب في التجويع، والضغط على المقاومة لقبول المطالبات التي تريدها دولة الكيان الصهيوني والتي بدأت بتسليم الأسرى وتطورت إلى تسليم سلاح المقاومة والموافقة على تهجير أهالي غزة.. والتجويع قتل ممنهج ومتدرج ومؤلم ومدمر نفسياً قبل أن يكون مدمراً بدنياً وقسوته أشد من القتل المباشر أو القصف. ولكن ثبات المقاومة الفلسطينية وثبات أهل غزة طوف الفرصة على الكيان الصهيوني ومع كل هذا الألم المقاومة حققت انتصارات نوعية حيث أقامت عمليات نوعية قتل بسببها عشرات من جنود الكيان الصهيوني. ومع قسوة المشاهد التي نراها يومياً من أجساد تحولت لهياكل عظمية وتدفق عشرات الآلاف للحصول على بقايا طعام ومشهد العصابات التي تدعمها دولة الكيان لسرقة الطعام وإشاعة الرعب إلا أن مشهد خذلان الدول العربية الإسلامية لأهل غزة وإغلاق المعابر ومنع وصول الغذاء لهم ومطالبة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية بتسليم سلاحها هو أشد ألما ويزيده صمت هذه الدول حتى عن استنكار ما تقوم به دولة الكيان ولو من باب الإنسانية ورحمة بأطفال غزة وشيوخها وكل ما فعلته بعض الدول العربية هو بيانات استنكار لا تساوي قيمة الورق الذي كتب عليه وتسجيل موقف بارد. واليوم تأتي انفراجة بسيطة لدخول المساعدات ليس بسبب إنسانية الكيان الصهيوني وليس بسبب قوة الموقف العربي والإسلامي بل بسبب الضغط الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ولعل هذه الانفراجة تعزز من صمود أهل غزة وتقوي من عزائمهم لمواصلة الصمود. وصبر أهل غزة وصمودهم هو الانتصار الحقيقي، فالتاريخ يثبت أن جميع الدول التي مورس عليها التجويع كسلاح لخضوعها صبرت وانتصرت بالنهاية وكما قيل (الأمم التي تجوع لا تهزم بل تتجذر بالأرض اكثر ويشتد عطشها للحرية فالجوع لا يطفئ جذوة الكرامة) وكما يقول أهل غزة (في غزة تعلمنا أن الرغيف ينتزع ولكن العزة لا تنتزع). مساحة إعلانية

موقع "دي كلاسيفايد - المملكة المتحدة " الاستقصائي: فظائع إسرائيل تزيد موجة القلق داخل الجيش البريطاني
موقع "دي كلاسيفايد - المملكة المتحدة " الاستقصائي: فظائع إسرائيل تزيد موجة القلق داخل الجيش البريطاني

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

موقع "دي كلاسيفايد - المملكة المتحدة " الاستقصائي: فظائع إسرائيل تزيد موجة القلق داخل الجيش البريطاني

عربي ودولي 48 إسرائيل كشف موقع "دي كلاسيفايد- المملكة المتحدة " الاستقصائي البريطاني النقاب عن تقرير داخلي للجيش البريطاني يشير إلى تصاعد موجة من القلق بين أفراد القوات المسلحة البريطانية بشأن قيام إسرائيل بانتهاكات وفظائع تفوق ما فعلته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث تقوم بتدمير المستشفيات وقصف مراكز الإسعاف خلال حربها في غزة، كما تقوم باستهداف طالبي المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف. وبحسب الموقع البريطاني فإن التقرير الصادر من داخل الجيش البريطاني يكشف التناقض الكبير بين موقف الحكومة البريطانية وما يراه أفراد الجيش البريطاني، حول ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية، حيث تصف الحكومة البريطانية ما يحدث بأنه في إطار الحرب، موضحة أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة، مما يجعل بريطانيا مستمرة في تسليح إسرائيل وتدريب أفراد قواتها حتى الآن. واتهم مصدر عسكري بريطاني تحدث إلى الموقع الاستقصائي البريطاني كلا من الجيش الإسرائيلي والروسي بانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية أثناء حرب كل منهما في غزة وأوكرانيا، عبر قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية، مؤكدا أن هذا لم يحدث من قبل القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وأشار المصدر إلى أنه رغم هذا القلق داخل صفوف الجيش، إلا أنه لم يتم وقف التعاون العسكري مع إسرائيل، حيث تخرج عقيد اسرائيلي في أكاديمية عسكرية بريطانية الشهر الماضي، كما قام قائد سلاح الجو الإسرائيلي بزيارة قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو البريطاني في مقاطعة "أوكسفوردشير". وذكر المصدر العسكري أن كل فرد في الجيش البريطاني يعلم ما هي جريمة الحرب، واصفا أن ما يحدث في غزة هي جرائم حرب على أيدي القوات الإسرائيلية، حيث ان هناك تدريبا سنويا في القانون الدولي وقانون النزاعات المسلحة يتلقاه أفراد الجيش البريطاني، للتعريف بماهية الجرائم أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، وأوضح الموقع البريطاني الاستقصائي نقلا عن المصدر العسكري، أن أطراف الحرب في الحرب العالمية الثانية التزموا باتفاقية جنيف بدقة بالغة، أما ما يحدث الآن في غزة و أوكرانيا فهو يرقى لأن يكون جرائم حرب ممنهجة. مساحة إعلانية

فخ... القوة المفرطة والشعور بالتفوق
فخ... القوة المفرطة والشعور بالتفوق

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

فخ... القوة المفرطة والشعور بالتفوق

399 في تاريخ العلاقات الدولية، تتكرّر ظاهرة خطيرة تُصيب بعض الدول أو القوى العظمى حين تمتلك فائضًا من القوة العسكرية أو الاقتصادية أو التقنية؛ ظاهرة تُعرف بــ 'سكر القوة' أو «وهم التفوق المطلق». حين تشعر دولة ما بأنها تتفوق على الآخرين، ينشأ لديها ميلٌ إلى الاعتقاد بأن القواعد التي تنطبق على غيرها لا تنطبق عليها، وأن القوة المفرطة قادرة على حمايتها من أي اعتراض أو مساءلة، بل وحتى من أحكام القانون الدولي. لكن القارئ لا يحتاج إلى الذهاب بعيدًا في كتب التاريخ ليجد مثالًا حيًا على مخاطر القوة المفرطة؛ يكفي أن يتابع المشهد في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية. فبذريعة 'الدفاع عن الدروز' شنّت دولة الاحتلال إسرائيل عدوانًا جديدًا على الأراضي السورية، متجاهلةً أبسط قواعد السيادة، ومستخفةً بالقانون الدولي. وفي الوقت نفسه لم تتردد في انتهاك سيادة لبنان وخرق اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ سنوات، وكأن هذه الاتفاقات لا قيمة لها أمام إرادة القوة. هذا السلوك ليس حادثة عابرة، بل هو تجسيد حيّ لسياسة يترجمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بكل وضوح؛ سياسة تقوم على قناعة خطيرة بأن التفوق العسكري المطلق مضمون النتائج وأنه علاوة على ذلك يوفر حصانة من المحاسبة الدولية، وأن بإمكان إسرائيل ليس فقط إبادة الغزاويين وتجويعهم حتى الموت وتهجيرهم، بل حتى إعادة رسم الشرق الأوسط وفق رؤيتها، ولو كان ذلك عبر تجاوز حدود الدول وقواعد القانون الدولي، حيث تبرر القيادة المتغطرسة تدخلاتها وتجاوزاتها على سيادة دول اخرى، بذرائع 'أمن قومي' أو 'نظام إقليمي جديد' … المخاطر الذاتية لثقة مفرطة بالنفس حين تُصاب دولة أو قيادة بهذا الشعور، تتراكم لديها أخطاء قاتلة على المستوى الداخلي: 1. تراجع العقلانية في تشخيص مصالح الوطن أمام علو صوت القوة الفائقة والغطرسة. 2. تآكل الحس النقدي: تغيب المراجعة الذاتية وتُهمّش الأصوات التي تحذّر من المغامرة، فيسود الرأي الواحد. 3. الاستنزاف الاقتصادي: الإفراط في التسلّح والإنفاق العسكري يؤدي إلى إرهاق الاقتصاد وتراجع التنمية. 4. الانفصال عن الواقع، بين الآنيّ والاستراتيجي، وان ما يمكن تحقيقه في الأمد القريب قد لايمكن الحفاظ عليه في الأمد البعيد عندما يتغير ميزان القوة. وان التفوق ليس امراً مسلماً به على الدوام. 5. استدراج الخصوم إلى سباق تسلّح: يؤدي سلوكها المتفوق ظاهريًا إلى ردود فعل حادة من دول أخرى، فتبدأ سباقات تسلح، وتنتشر الفوضى. زرع الخوف لدى الدول الاخرى وبالتالي دفعها لاتخاذ مواقف مضادة، ربما جماعية، واعادة النظر بتسليح جيشها وتجهيزه بهدف معالجة التفوق العسكري المقابل. 6. تراكم الأعداء في الداخل: يتزايد الاحتقان الشعبي والرفض لأي مغامرة جديدة حين يرى المواطن أن رفاهيته تُضحى بها لصالح أوهام العظمة. وهْم الحصانة من العقاب القوة المفرطة لا تعني الحصانة الأبدية. حيث يؤكد التاريخ بأن الدول التي اعتمدت على شعور التفوق المطلق وانطلقت إلى المغامرات الخارجية، انتهت إلى مصير مأساوي. أبرز الأمثلة على ذلك: ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. حين صعد هتلر، هو لم يكتف بإعادة بناء الجيش الألماني بل اندفع إلى أقصى درجات التمدد العسكري على الارض معتقدا أن التفوق التكنولوجي والتنظيمي كفيلان بإخضاع أوروبا كلها، اجتاحت الجيوش النازية بولندا وفرنسا والاتحاد السوفيتي وتجاوزت القوانين والمعاهدات الدولية ….لكن هذا الشعور بالتفوق كان سرابا فقد تحول الجيش النازي إلى آلة استنزاف دمرت موارد ألمانيا واستدرجت تحالفا عالميا أطاح به في النهاية، انتهت ألمانيا بهزيمة ساحقة، بينما أكدت محاكمات نورمبرغ فيما بعد أن الجرائم لا تسقط بالتقادم كما ان القوة المفرطة مهما بلغت لن تعلو على سيادة القوانين الدولية، وان طال الزمن. العبرة للدول المعاصرة إن الإغراء الذي تمارسه القوة المفرطة على صاحب القرار لا يختلف كثيرًا عبر العصور عن أي دولة معاصرة تتصور أن تفوقها العسكري أو الاقتصادي قد يوفر لها حصانة من الاعتراض أو المساءلة، انها ببساطة تغامر باستعادتها أخطاء الماضي. قد تتمكن هذه الدولة من فرض إرادتها مؤقتًا، لكنها ستدفع لاحقًا أثمانًا باهظة: من سمعتها الدولية، مقبوليتها عالمياً وإقليمياً، من أمنها الداخلي، من تغيّر موازين القوى مستقبلا لغير صالحها، ومن اقتصادها الذي يتآكل تحت ضغط سباق الهيمنة. نحو توازن واستدامة القوة ليست مذمومة بحد ذاتها، لكن خطورتها تكمن في الغطرسة المصاحبة لها. الدولة الرشيدة هي التي: 1. توظف قوتها في حماية مصالحها دون انتهاك سيادة الآخرين. 2. تدرك أن القانون الدولي ليس قيدًا بل ضمانة لسلام مستدام. 3. تراجع سياساتها بانتظام وتستمع إلى الأصوات الناقدة. استدراك …! لايمكن الحديث بالطبع عن القوة الفائقة لدولة الاحتلال اسرائيل ولا عن غطرستها دون ربطها بالترسانة العسكرية للغرب، أوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص، والرابطة العضوية بين الأطراف لازالت في اعلى مناسيبها، لكن متى قطعت سلاسل الامداد، بتغير الموقف السياسي، وهو ممكن، عندها ستحرم إسرائيل من ميزة التفوق المطلق، إذاً عليها لا تباهي بقوتها وتفوقها ….فهي ليست ذاتية انما مستوردة ! من جهة اخرى، القوة ليست ترسانة عسكرية فحسب، بل هي حصيلة ثلاثة عوامل أساسية: السلاح، المقاتل، القيادة. ويفترض ان تتمتع العناصر الثلاثة بأعلى درجات الاهلية المطلوبة لتحقيق التفوق اللازم على العدو. وبإجراء حسبة بسيطة يمكن الاستنتاج إلى ان دولة الاحتلال لا تتمتع بتفوق عسكري حقيقي على العرب، بل وهمي، ذلك لان قوة العدو لا يقابلها سوى ضعف عربي، ورغم اننا نملك السلاح التكنولوجي المتقدم كماً ونوعاً، كما يتوفر للسلاح مقاتل ماهر عزوم، فإن ما ينقصنا ويضعفنا هو غياب وحدة المؤسسة العسكرية العربية رغم وجود اتفاقية الدفاع العربي المشترك، إضافة إلى غياب الإرادة السياسية …..حيث يبقى القرار العسكري معلقاً الى إشعار آخر ! غطرسة الكيان المحتل تشكل استفزازاً لا سابق له في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، والمفروض ان نعمل على عجل، نراجع، نعالج الخلل، ونصوّب المسار ….وها هي المنازلة في غزة قد منحتنا جرعة هائلة من الثقة بالنفس …فكيف لو اقترنت بسلاح متقدم، وقيادة عزومة أعدّت للأمر عدته وأحسنت التوكل على الله هنا يكمن التفوق.…

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store