logo
منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر

منذ 37 ألف عام.. دراسة تكشف "أقدم أمراض" أصابت البشر

جو 24منذ 6 أيام
جو 24 :
كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام، عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود البكتيريا المسببة للطاعون قبل نحو 5500 عام.
وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام.
وأظهرت النتائج أن أول الأدلة على الأمراض حيوانية المنشأ، أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعود إلى نحو 6500 عام، وبدأت بالانتشار على نطاق واسع بعد ذلك بـ1500 عام.
وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن: "لطالما اشتبهنا في أن التحول إلى الزراعة وتربية الحيوانات فتح الباب أمام عصر جديد من الأمراض، والآن يكشف الحمض النووي أن هذا حدث بالفعل قبل ما لا يقل عن 6500 عام".
وأضاف: "هذه العدوى لم تسبب المرض فقط، بل ربما ساهمت في انهيار المجتمعات السكانية والهجرات والتكيفات الجينية".
وحدد الباحثون أقدم أثر جيني لبكتيريا "يرسينيا بيستيس" المسببة للطاعون، في عينة تعود إلى 5500 عام.
ويقدر أن الطاعون قتل ما بين ربع إلى نصف سكان أوروبا خلال العصور الوسطى.
وقال فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن: "إنها ببساطة أقدم حالة لطاعون يتم العثور عليها حتى الآن. وعندما تنظر إلى هذا الاكتشاف يمكنك أن ترى كيف تطور الطاعون بمرور الوقت ليصل إلى الشكل الذي عرفناه في (الموت الأسود)، الوباء الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، وقتل في بعض المناطق ما يصل إلى 40 بالمئة من السكان".
كما عثر الباحثون على آثار لمرض الدفتيريا تعود إلى 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي إلى 9800 عام، والملاريا إلى 4200 عام.
وبشكل عام، تم تحديد 214 عاملا مسببا للمرض في بشر ما قبل التاريخ في أوراسيا، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر"، الأربعاء.
وقالت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد، إن الأمراض حيوانية المنشأ "بدأت بالانتشار بشكل كبير" قبل نحو 5 آلاف عام، مشيرة إلى أن تربية الحيوانات في قطعان كبيرة والعيش بالقرب منها زاد من فرص انتقال العدوى منها إلى البشر.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يضع ترامب المرهم على يده؟ البيت الأبيض يوضح
لماذا يضع ترامب المرهم على يده؟ البيت الأبيض يوضح

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

لماذا يضع ترامب المرهم على يده؟ البيت الأبيض يوضح

جو 24 : قدمت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، تحديثًا طبيًا عن دونالد ترامب ليلة أمس (الخميس) ، عقب ظهور صور تُظهره وقد تورّم كاحليه وجزءًا من يده مغطى بالمرهم. وبعد تكهنات انتشرت على الإنترنت، صرّحت ليفيت بأن ترامب خضع للفحص، مؤكدةً أن الرئيس يتمتع بصحة ممتازة. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب لاحظ "تورمًا خفيفًا" في ساقيه وخضع لاختبارات أجراها طبيبه شون بارابيلا، والتي "لم تظهر خلالها أي أدلة على وجود جلطة وريدية أو مرض شرياني". بعد فحص بالموجات فوق الصوتية، تبيّن للطبيب أن ترامب يعاني من "قصور وريدي مزمن"، مما يُسبب تدفقًا دمويًا غير طبيعي في ساقيه، وهذا هو سبب تورم كاحليه. ووفقًا لليفيت، تُعدّ هذه الحالة شائعة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا. وقد بلغ ترامب 79 عامًا الشهر الماضي. أما بالنسبة ليد الرئيس، فقد قالت ليفيت إن ترامب يعاني من كدمة طفيفة في راحة يده اليمنى. وأضافت أنها على الأرجح "تهيج طفيف في الأنسجة الرخوة، ناتج عن المصافحات المتكررة واستخدام الأسبرين - الذي يُؤخذ كجزء من برنامج وقائي أساسي للوقاية من أمراض القلب". يُطلب من الرئيس الأمريكي الخضوع لسلسلة من الفحوصات الطبية السنوية، وفي أبريل/نيسان، نشر البيت الأبيض نتائج الفحص السنوي الذي أُجري لترامب. وأكد طبيبه في التقرير الطبي أن ترامب "لياقته الصحية الكاملة" لتولي منصب الرئيس. وصرح ترامب بعد الفحوصات أن حالته الصحية جيدة جدًا تابعو الأردن 24 على

اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان
اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان

جو 24

timeمنذ 14 ساعات

  • جو 24

اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان

جو 24 : تمكن علماء من المركز الوطني لأبحاث السرطان في طوكيو من اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على تعزيز العلاجات المناعية للأورام الخبيثة. وتبعا لمجلة Nature، أجرى العلماء اليابانيون دراسة لمعرفة العوامل التي تساعد الجسم على مكافحة السرطان. وتركزت الدراسة على سلالة بكتيرية تُدعى Hominenteromicrobium YB328، تم عزلها من عينات ميكروبيوم أمعاء مرضى السرطان الذين خضعوا لعلاجات بحاصرات PD-1. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على هذه البكتيريا كانت لديهم معدلات أعلى لاختراق الخلايا اللمفاوية التائية للأورام، كما استمر عدم تطور الأورام في أجسامهم لفترات أطول بعد العلاج مقارنة بغيرهم. وأكدت التجارب التي أجراها العلماء على فئران التجارب أن حقن بكتيريا YB328 في أجسام الفئران المصابة بالأورام عزز الاستجابة المناعية لديها، وحفّز الخلايا التائية على مهاجمة الأورام. في المقابل، فإن حقن بعض أنواع البكتيريا الأخرى، مثل P. vulgatus، قلل من فعالية علاج الأورام لدى الحيوانات المخبرية. ويرى القائمون على الدراسة أن إدخال تعديلات على التركيب البكتيري في الأمعاء قد يشكل نهجا جديدا في علاج الأورام السرطانية، وأن اختيار البكتيريا "النافعة" والحفاظ على توازنها في الأمعاء قد يزيد من فعالية العلاجات المناعية للأورام الخبيثة ويوسع نطاق استجابة المرضى لهذه العلاجات. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

اكتشاف عالم جديد غامض في منطقة نائية من مجموعتنا الشمسية
اكتشاف عالم جديد غامض في منطقة نائية من مجموعتنا الشمسية

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

اكتشاف عالم جديد غامض في منطقة نائية من مجموعتنا الشمسية

جو 24 : أعلن فريق من علماء الفلك عن رصد جسم جديد غامض في المناطق النائية من مجموعتنا الشمسية، أطلقوا عليه اسم "أمونايت" (2023 KQ14). وهذا الاكتشاف الذي تم باستخدام تلسكوب "سوبارو" القوي في هاواي، قد يحمل مفاتيحا لفك بعض من أعظم ألغاز نظامنا الشمسي. ويصنف "أمونايت" ضمن فئة نادرة من الأجسام الفلكية تسمى "سدناويات" (sednoid)، وهي أجسام جليدية صغيرة تدور في أطراف النظام الشمسي البعيدة. وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو أن هذه الفئة تضم حتى الآن أربعة أجسام معروفة فقط، ما يجعل كل اكتشاف جديد فيها حدثا علميا بالغ الأهمية. ويبعد "أمونايت" مسافة هائلة تبلغ 71 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، أي أنه يقع في منطقة بعيدة جدا تتجاوز مدار بلوتو بكثير. ولكن الأكثر إثارة هو المدار الفريد لهذا الجسم الذي ظل مستقرا بشكل ملحوظ لمدة تقدر بنحو 4.5 مليار سنة، أي منذ الأيام الأولى لتكوين النظام الشمسي تقريبا. ويقول الدكتور يوكين هوانغ من المرصد الفلكي الوطني الياباني: "تشير تحليلاتنا إلى أن هذا الجسم كان له في الماضي مدار مشابه للأجسام السدناوية الأخرى، ولكن شيئا ما غير مساره بشكل غامض مع مرور الزمن". وهذا التغير في المدار يطرح أسئلة عميقة عن الديناميكيات المعقدة في الأطراف البعيدة للنظام الشمسي التي لم نكن نعرف عنها الكثير سابقا. ويأتي هذا الاكتشاف ليتحدى واحدة من أكثر النظريات الفلكية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، وهي فرضية "الكوكب التاسع". وكانت هذه النظرية تقترح وجود كوكب ضخم غير مكتشف في الأطراف البعيدة للنظام الشمسي، يمكن أن يفسر بعض المدارات الغريبة للأجسام في حزام كايبر. ولكن مدار "أمونايت" لا يتطابق مع التوقعات التي كانت تتنبأ بها هذه النظرية. وتوضح عالمة الكواكب فومي يوشيدا: "لقد وجدنا هذا الجسم في منطقة تتجاوز تأثير جاذبية نبتون بكثير. وجود أجسام بمدارات ممدودة وبعيدة جدا مثل أمونايت يشير إلى أن أحداثا استثنائية وقعت في الماضي السحيق للنظام الشمسي، ربما تتضمن طرد كوكب كبير من النظام الشمسي بالكامل". ويعد هذا الاكتشاف جزءا من مشروع FOSSIL الذي يهدف إلى دراسة هذه الأجسام البعيدة التي تعمل كـ"أحافير كونية" تحتفظ بأسرار التكوين المبكر للنظام الشمسي. وتعليقا على أهمية هذا الاكتشاف، تضيف يوشيدا: "آمل أن نتمكن من اكتشاف المزيد من هذه الأجسام الغامضة، لأن كل اكتشاف جديد هو بمثابة قطعة أحجية تساعدنا على رسم صورة أكثر اكتمالا لتاريخ نظامنا الشمسي". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store