
اتصالات سرية مع 3 دول لاستقبال أهالي غزة.. كواليس زيارة رئيس "الموساد" إلى واشنطن
وقال "أكسيوس"، نقلًا عن مصدرين مطلعين على تفاصيل اللقاء، إن بارنيا التقى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وأبلغه بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تُجري محادثات خلف الكواليس مع إثيوبيا، وإندونيسيا، وليبيا، بهدف إقناعها باستقبال أعداد من الفلسطينيين الذين نزحوا من قطاع غزة بسبب الحرب المستمرة".
وأضاف، أن بارنيا أخبر ويتكوف خلال اللقاء أن الدول الثلاث أبدت "انفتاحًا مبدئيًا" على فكرة استقبال لاجئين فلسطينيين من غزة، لكنه طالب الإدارة الأمريكية بتقديم حوافز سياسية أو اقتصادية لتلك الدول، والمساعدة في تأمين موافقتها على الخطة.
وأوضحت المصادر لـ"أكسيوس" أن ويتكوف لم يلتزم بأي موقف، ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة ترامب ستشارك بفعالية في هذه الجهود.
وحتى لحظة نشر التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أو وزارات خارجية الدول الثلاث المعنية.
ووفقًا للموقع الإخباري، لم يستجب البيت الأبيض، ولا مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ولا وزارات خارجية إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا لطلبات التعليق قبل النشر.
خطة الترحيل.. فكرة قديمة تتجدد
وأشار "أكسيوس" إلى أن الرئيس ترامب سبق أن طرح في فبراير الماضي خطة تقضي بإجلاء ما يصل إلى مليوني فلسطيني من غزة إلى دول أخرى، ضمن ما وصفه بإعادة إعمار شاملة للقطاع. غير أن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة في حينها، بعد اعتراضات شديدة من جانب الدول العربية، وفق ما أفاد به مسؤولون أمريكيون.
وقالت مصادر إسرائيلية للموقع إن إدارة ترامب أبلغت حكومة بنيامين نتنياهو أنها لن تمضي في الخطة ما لم تتمكن دولة الاحتلال من إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين.
وبحسب التقرير، كلف نتنياهو جهاز الموساد بالبحث عن دول يُحتمل أن توافق على استقبال النازحين الفلسطينيين، وقيادة الجهود الدبلوماسية لإقناعها بذلك.
المشهد الميداني في غزة نكبة متكررة
ولفتت "أكسيوس" إلى أن الحرب في غزة تسببت في نزوح شبه كامل لسكان القطاع، الذي يضم نحو مليوني نسمة، حيث نزح معظمهم مرة واحدة على الأقل، وبعضهم عدة مرات، في ظل دمار هائل طال البنية التحتية، بما فيها منازل ومرافق عامة.
وقالت مصادر الموقع إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تدرس خطة لنقل سكان غزة إلى "منطقة إنسانية مؤقتة" قرب الحدود المصرية، لكنها تثير مخاوف كبيرة لدى القاهرة ودول غربية من أن تكون مقدمة لتهجير جماعي منظم، وهو ما طالب به سابقًا عدد من شركاء نتنياهو القوميين داخل الائتلاف الحاكم.
وفي حين تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أن أي عملية تهجير ستكون "طوعية"، اعتبر "أكسيوس" أن هذا الطرح لا يملك وزنًا حقيقيًا على الأرض، في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة.
تصريحات نتنياهو.. "الحرية في المغادرة"
وخلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، سُئل نتنياهو عن موقفه من خطة ترحيل الفلسطينيين من غزة، فأحال السؤال إلى الرئيس ترامب.
وقال نتنياهو: "نحن نعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لإيجاد دول توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة، وأعتقد أننا نقترب من إيجاد عدة دول".
وأضاف: "الرئيس ترامب لديه رؤية عظيمة.. تسمى حرية الاختيار. إذا أراد الناس البقاء، فيمكنهم ذلك، وإذا أرادوا المغادرة، يجب أن يتمكنوا من ذلك. لا ينبغي أن يكون الوضع في غزة مثل السجن".
وفي أعقاب اللقاء، صرح مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين، بأن ترامب أبدى اهتمامًا بمواصلة الدفع نحو خطة "الترحيل"، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض على هذه التصريحات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
باحث: إسرائيل لا ترغب فى التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران
قال الكاتب والباحث السياسي نعمان أبو عيسى إن السياسة الأمريكية تجاه إيران، سواء في عهد الرئيس دونالد ترامب أو من سبقه من الديمقراطيين، تقوم على منع طهران من الوصول إلى مرحلة إنتاج السلاح النووي، موضحًا أن الولايات المتحدة تصر على وجود وكالة الأمم المتحدة للتأكد من مستوى تخصيب إيران لليورانيوم. وأضاف أبو عيسى، خلال تصريحاته لقناة 'القاهرة الإخبارية'، أن تخصيب اليورانيوم يعد خطًا أحمر لكل من إيران والولايات المتحدة، ما يجعل فرص التعاون والتفاوض في هذا الملف محدودة جدًا، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب أبدى سابقًا انفتاحًا على التفاوض مع إيران حول تخصيب نووي سلمي، لكنه تراجع عن ذلك بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، حيث أقنع الأخير ترامب بضرورة وقف التخصيب تمامًا، بعد وصول إيران إلى نسب تخصيب قد تصل إلى 60% وحتى 90%. وأوضح، أن النفوذ الإسرائيلي في موقف واشنطن واضح، حيث تحاول تل أبيب جر الولايات المتحدة للبقاء في الشرق الأوسط رغم تحول اهتمامها نحو آسيا والصين، مؤكدًا أن إسرائيل لا ترغب في التوصل لاتفاق بين واشنطن وطهران، بل تسعى لاستمرار التوتر القائم. إمكانية لجوء واشنطن إلى الحرب ضد إيران وعن إمكانية لجوء واشنطن إلى الحرب ضد إيران، قال إن هذا الخيار وارد جدًا، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب شارك في حرب سابقة دامت 12 يومًا إلى جانب إسرائيل ضد إيران، دون أن تتحمل الولايات المتحدة تكلفة كبيرة مقارنة بالخسائر التي لحقت بإسرائيل.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب
وكتبت الصحيفة: "أدت سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها وزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى اضطراب داخلي في البنتاغون، وأثارت مخاوف بعض الجمهوريين في الكونغرس بشأن قدرته على إدارة الوزارة". وأضاف المقال: "يكمن جوهر المشكلة في افتقار هيغسيث للخبرة الإدارية لمؤسسة ضخمة بحجم البنتاغون". وأفادت الصحيفة، أن البيت الأبيض لم يكن راضيا عن رفض هيغسيث إقالة رئيس أركانه، على الرغم من شكوك المسؤولين في كفاءة مرؤوسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف أداء موظفي البنتاغون هو السبب في عدم إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وأفادت الصحيفة أيضا أنه خلال فضائح التسريبات الأخيرة، تراجعت ثقة وزير الدفاع تدريجيا بالقيادة العسكرية للوزارة، محملا إياها مسؤولية التسريبات. تم

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يجدد اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء
جدد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، التأكيد على اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي "باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع". وقال ترامب، في رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، إن الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة "القوية والدائمة" التي تربطها بالمغرب، وفقًا لما ذكرته "سكاى نيوز عربية".وأكد على "المضي قدما بالأولويات المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء".وفي ديسمبر 2020، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة "باتت اعتبارا من اليوم تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء".وذكر حينها بيان للبيت الأبيض، أن "الولايات المتحدة تؤكد كما ذكرت الإدارات السابقة دعمها لاقتراح المغرب للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع على أراضي الصحراء".