
يتدافعون على طبق "شوربة".. المجاعة تطبق على أهل غزة
ومع مواصلة منع المساعدات، أصبح آلاف الفلسطينيين يتزاحمون بالساعات من أجل الحصول على طبق من الشوربة (الحساء) لسد جوعهم، فيما يخاطر آخرون بحياتهم لإحضار بعض الطعام من المنطقة التي حددتها إسرائيل حيث تطلق قوات الاحتلال الرصاص عشوائيا على الناس.
ونقل مراسل الجزيرة أنس الشريف صورا تظهر عشرات الغزيين غالبيتهم من الأطفال يتجمعون من أجل الحصول على كميات قليلة جدا من الحساء، بعدما أصبح سوء التغذية سببا للموت في القطاع.
ومع ندرة الطعام وتفاقم الجوع، أصبح الناس يتدافعون للحصول على كميات شحيحة من الطعام الذي قال أحدهم إنه ليس إلا مياها ساخنة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 15 وفاة، بينهم 4 أطفال، بسبب المجاعة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد من قضوا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 101 بينهم 80 طفلا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال جلسة لمجلس الأمن – إن ما يحدث في غزة من موت ودمار لا مثيل لهما يدعو للفزع، وإن المجاعة تطرق كل الأبواب بالقطاع.
كما قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس -في مقابلة مع الجزيرة- إن على العالم وضع حد لما تقوم به إسرائيل ، مؤكدا مسؤوليتها عن منع المساعدات وسعيها لتهجير السكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
أصوات من غزة.. مجاعة شاملة ووجوه منهكة تنتظر طعاما مفقودا
يحاصر الجوع سكان غزة وباتت ملامح الموت تغطي الوجوه في كل مكان، من طفل بعظام ناتئة إلى رجل لم يأكل منذ أيام ولا يجد مالا ليطعم أولاده، ومسعف يتماسك بصعوبة بالغة ليساعد المصابين والجوعى.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مجزرة في تل الهوى بغزة وقصف كثيف على دير البلح
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة في مدينة غزة ، وقصفت بكثافة على دير البلح وسط القطاع في إطار التوغل البري الذي بدأته قبل يومين. فقد قالت مصادر المستشفيات في غزة، إن 7 استشهدوا وأصيب أكثر من 15 في غارة استهدفت شقة سكنية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. وأظهرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي أطفالا مصابين أثناء نقلهم إلى المستشفى. وفي الليل، قصفت قوات الاحتلال خيمة نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد سيدة فلسطينية وإصابة آخرين. يأتي هذا القصف بعد أقل من 24 ساعة من مجزرة استهدفت أيضا نازحين في المخيم نفسه وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات. وفجر اليوم، قالت مصادر طبية فلسطينية، إن قوات الاحتلال استهدفت سيارة تقل مسعفين في محيط مستشفى حمد شمال غربي مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة عدد منهم. وفي تطور متزامن، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم عمليات نسف جديدة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي التفاح. دير البلح تحت النار وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية، أن طائرات الاحتلال شنت الليلة غارات جوية وقصفا مدفعيا كثيفا على مدينة دير البلح ومحيطها وسط قطاع غزة. وتزامنا مع ذلك أطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية في سماء المدينة. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي التوغل جنوب وشرق دير البلح في إطار عملية عسكرية بدأت فجر أول أمس الاثنين. وفي وسط القطاع أيضا، قصفت مسيّرات إسرائيلية في وقت مبكر اليوم، منازل في مخيم البريج، وتزامنا مع ذلك، أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة شرق المخيم. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال قصفت فجر اليوم، شمال النصيرات القريب. وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 81 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال أمس الثلاثاء، منهم 31 من المجوّعين الساعين للحصول على بعض المساعدات. واستشهد أكثر من ألف فلسطيني وأصيب 6500 برصاص قوات الاحتلال والمتعاقدين الأجانب مع ما تسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" منذ تولت إدارة مراكز التحكم بالمساعدات في مايو/أيار الماضي.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
من يمكنه أن يفتخر بعد الآن بأنه أميركي؟ طلاب يجيبون
تباينت آراء مجموعة من الطلاب الأميركيين بشأن مدى فخرهم ببلادهم التي يعيشون فيها، وإلى أي حد يعتقدون أن أميركا بلد استثنائي فعلا. وفي حلقة نقاشية فتحتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال الطالب جايدن فونغ، ذو الأصول الفلبينية والمنخرط في صفوف الجيش الأميركي، إن أميركا بلد استثنائي وهذا ما يحرك الكثير من أفراد الجيل الجديد ويدفعهم للانضمام إلى الجيش لأنهم يريدون أن يكونوا جزءا من عظمة هذا البلد. وأضاف فونغ أن والديه قدما لأميركا بعد حرب فيتنام ووجدا فيها أرضا تعج بالفرص وتوفر الأمان والرفاهية وتتقبل الأجانب، ولهذا فإنه، على غرار والديه، يضع ثقته في هذا البلد. وبنبرة أقل حماسة، يرى الطالب تيودورو روسباخ الذي يدرس التاريخ بجامعة ييل ، أن الشباب الأميركيين يؤمنون ببلدهم لكنهم لا يتوقعون أن الإدارات الحالية، سواء أكانت ديمقراطية أم جمهورية، ستوفر لهم فرصا قيّمة. ولاحظ روسباخ أن الشباب الأميركيين يشعرون بأن حاضر بلادهم أسوأ من ماضيها، واستشهد باستطلاع رأي أجرته جامعة هارفارد العام الجاري وأظهر أن 15% فقط يعتقدون أن هذه البلاد تسير في الاتجاه الصحيح. واستدرك بالقول إن ذلك لا يعني أن هؤلاء الشباب لا يثقون بمستقبل أميركا، بل إن نشاطهم السياسي تنامى وهو ما تجلى في تزايد أعداد الناخبين الشباب المؤيدين لترشيح زهران ممداني لمنصب عمدة نيويورك. وفي المقابل، يرى أفي ويلينز، من جامعة إلينوي أوربانا-شامبين، أن إيمان الشباب الأميركي باستثنائية بلادهم بدأ يتزعزع تحت وطأة واقع اقتصادي قاتم تبخر معه ذلك الحلم الجميل بأن التعليم الجامعي يضمن الارتقاء الاجتماعي. ويلينز: إيمان الشباب الأميركي باستثنائية بلادهم بدأ يتزعزع تحت وطأة واقع اقتصادي قاتم تبخر معه ذلك الحلم الجميل بأن التعليم الجامعي يضمن الارتقاء الاجتماعي. وقال ويلينز إن الفجوة الكبيرة بين تكلفة التعليم ومردوديته مصدر خيبة أمل لدى الشباب الأميركي الذي لم يعد يعتبر التعليم العالي سبيلا لتحقيق الحلم الأميركي بل هو مصدر للمديونية وعدم الاستقرار المالي، وهذا ما يدفعهم لإعادة النظر في الاعتقاد بأن هذه البلاد تزخر بفرص لا حدود لها. أما غراهام غوير، من جامعة أوهايو الشمالية، فيرى أن المشكلة تكمن في أن الطلاب الأميركيين لم يدرسوا تاريخ بلادهم بشكل صحيح ولا يعرفون أن أميركا تطورت بالعمل الشاق وأن دستورها هو عصارة قرون من تطور الفكر الغربي، حاثا الشباب على الاطلاع بشكل صحيح على تاريخ أميركا الطويل والمعقد والدقيق لفهم سر تطورها. ويقارب جاكوب باين، وهو طالب بجامعة بيبرداين، الموضوع من زاوية سياسية ويلاحظ أن وعي الشباب يتشكل في سياق انقسام حزبي يغذي الاستهزاء بفكرة "الاستثناء الأميركي" إذ إن اليسار يعتبر أميركا أمة عنصرية ومهيمنة وقمعية، في حين تخلت قطاعات كبيرة من اليمين عن التزامها القديم بالمبادئ والأسس التي قامت عليها أميركا. ويؤكد باين أن التاريخ الأميركي يزخر بلحظات تعرضت فيها البلاد لاختبارات جوهرية، وكانت فرصة لإعادة تأكيد مُثلها العليا حيث حافظ الأميركيون على إيمانهم بعظمة بلادهم في ظروف أشدة وطأة من هذه. وبعبارات مباشرة، يقول تيموثي همفريز، من جامعة بايلور، إنه ليس هناك بلد مثل أميركا، وأن ما يجعلها استثنائية هو الحقوق التي يتمتع بها المواطنون من قبيل حرية العبادة وحرية التعبير وما أفرزته تلك الحريات من قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية. ولاحظ همفريز أن البرامج التعليمية تركز على النقائص ونادرا ما تركز على المبادئ والحريات التي قامت عليها أميركا، وتساءل: إذا لم يطلع الطلاب على محاسن أميركا، فكيف سيحبونها؟