
الكلاب الضالة تسببت في 100 ألف حالة عض سنة 2024... ووزارة الداخلية تبرمج مراكز للإيواء
وأوضح لفتيت، اليوم، الثلاثاء، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن وزارة الداخلية من أجل احتواء الظاهرة والحد من انتشارها، أبرمت سنة 2019 اتفاقية إطار للشراكة والتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق من أجل معالجة هذه الظاهرة، باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية أبانت عن فاعليتها في العديد من الدول.
وأضاف المتحدث أن الوزارة تنكب حاليا على مواكبة العديد من الجماعات الترابية، من أجل إحداث وتجهيز مراكز لجمع وإيواء الحيوانات الضالة وفق المعايير المعترف بها دوليا، ومن أجل اقتناء أليات ومعدات لجمع هذه الحيوانات وتعقيمها، مشيرا إلى أن الدعم المالي المرصود لهذا الغرض بلغ خلال 5 سنوات الأخيرة ما يناهز 240 مليون درهم.
وكشف لفتيت أنه تمت برمجة إنجاز أزيد من 20 محجز إلى حدود نهاية شهر يوليوز الجاري، منها واحد بمدينة الرباط دخل حيز التنفيذ الفعلي، في حين بلغت نسبة تقدم الأشغال %95 بخمسة محاجز بمدن الدار البيضاء، وطنجة ومراكش، وأكادير، ووجدة، و نسبة 30 % بمدينتي إفران وسيدي سليمان.
وإضافة إلى ذلك، حظيت خمسة محاجز بالموافقة من أجل التمويل بكل من القنيطرة، والرشيدية، والخميسات، ومديونة، والمضيق، والفنيدق، في حين توجد سبعة محاجز أخرى في طور الدراسة بكل من مدن الداخلة، فاس، شيشاوة الفحص أنجرة، تارودانت وسيدي قاسم، يضيف المسؤول الحكومي.
وأردف المصدر ذاته أنه تم الشروع في إنجاز مجمع بيطري متنقل بمدينة القنيطرة، كتجربة نموذجية في مجال العناية وتدبير الحيوانات الضالة خاصة الكلاب والقطط، مشددا على أنه يتميز بمرونته وإمكانية نقله إلى مناطق مختلفة بحسب الحاجة، ويوفر خدمات بيطرية شاملة، تشمل التلقيح والعلاج والتعقيم والإيواء المؤقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
خطة دوائية لتخفيض أسعار آلاف الأدوية
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن خطة واسعة لتخفيض أسعار 8656 دواء، عدد كبير منها مرتبط بالأمراض المزمنة، في خطوة من شأنها تخفيف الأعباء المالية عن الأسر ودعم توازنات صناديق التأمين الصحي. ويتوقع أن تحقق هذه العملية وفرا سنويا يصل إلى 1.698 مليار درهم لصالح صناديق التأمين، إلى جانب 509 ملايين درهم ستستفيد منها الأسر المغربية بشكل مباشر، نتيجة خفض كلفة الأدوية. الخطة تأتي في إطار مشروع مرسوم جديد يعوض مرسوم 2013، ويرتكز على آلية شفافة تعتمد مقارنة الأسعار دوليا، مع تحيين دوري كل ثلاث سنوات. وتم إعداد المشروع بعد أكثر من 30 اجتماعا تشاوريا مع الفيدراليات الصناعية، هيئات الصيادلة، وصناديق التأمين،. وفي تصريحاته، شدد الوزير أمين التهراوي على أن الهدف من هذه الخطة هو ضمان عدالة سعرية وتحفيز الصناعة المحلية، دون التأثير على جاذبية الاستثمار في قطاع يعتبره استراتيجيا، خصوصا في ظل انفتاح المغرب على السوق الإفريقية. إلى جانب مراجعة الأسعار، تتواصل مشاريع إصلاح البنيات التحتية الصحية وتعزيز التحول الرقمي، مع إطلاق دفاتر تحملات جديدة لتحسين الخدمات العامة في مجالات الحراسة والنظافة. كما يجري حاليا تشييد وحدة 'ماربيو' ببنسليمان لتصنيع اللقاحات محليا، في خطوة تدخل ضمن سياسة تقوية الإنتاج الوطني وتقليص التبعية الخارجية. وبينما تبقى إكراهات الموارد البشرية والمراكز المتدهورة قائمة، تراهن الوزارة على هذه الإجراءات المتكاملة لضبط كلفة العلاج وتعزيز جودة الخدمة، مع التركيز على جعل الأدوية في متناول المواطن.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
أسعار الأدوية "المضاعفة" بالمغرب تدفع نحو حملة للمطالبة بتسقيف أسعارها وتسقيف أرباح الصيادلة
لا حديث في أوساط العديد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام إلا عن "حملة لتسقيف أثمنة الأدوية المستوردة وأرباح الصيادلة". الحملة، التي يقودها عدد من ناشطي السوشيال ميديا بمختلف تلويناتهم، وتلاقي تفاعلاً من طرف المتتبعين المغاربة، انطلقت مع أحد النشطاء المعروفين على المنصات الاجتماعية، والذي كشف أنه سمع عن حالة شخص يعاني من مرض تشمع الكبد، ويحتاج إلى دواء حيوي معروف، فتوجه لإحدى الصيدليات القريبة لاقتنائه وتسليمه له كنوع من الدعم، إلا أن المفاجأة الكبرى التي واجهته تمثلت في كون ثمن العلبة الواحدة يبلغ 5266 درهمًا، وهو مبلغ كبير ليس في إمكان الجميع تدبيره. الناشط، وأمام هول صدمته، وهو الذي كان يظن أن سعر العلبة لن يتعدى بضع مئات من الدراهم، قرر البحث عن بديل، فبحث عن الدواء في تركيا، وهناك حصل عليه، وبنفس النوع والاسم، لكن فقط بـ2600 ليرة تركية، أي بـ580 درهمًا مغربيًا. فرق صراحة أرعب الفاعل، فلم يكن يتصور مرة ثانية أن ينخفض السعر تسع أو عشر مرات مرة واحدة عن السعر هنا بالمغرب. المروجون للحملة الوطنية يتحدثون عن عريضة للحكومة لتسقيف أثمنة الأدوية المستوردة، وكذا تسقيف أرباح الصيادلة في حدود 10 بالمائة، رافضين أثمنة أدوية بالمغرب تصل إلى عشرة أضعافها ببلدان أخرى، ومقدمين أمثلة بدواء تشمع الكبد، الذي تحدثنا عنه سلفًا، والذي لا يتعدى ثمنه بتركيا 580 درهمًا، في حين يصل ثمنه إلى 5266 درهمًا بالمغرب، ودواء فرط الحركة، الذي لا يتجاوز سعره 70 درهمًا فقط بالجارة الشمالية إسبانيا، في حين يصل في المغرب إلى 1500 درهم، ثم أحد أدوية السرطان، الذي يُباع بالهند بـ800 درهم، وبالمغرب بحوالي 20000 درهم. خبراء أرجعوا هذا التفاوت الكبير في أسعار الأدوية بين المغرب ودول أخرى إلى غياب نظام صارم لمراقبة الأسعار في المغرب، وترك هامش ربح كبير لموزعي ومستوردي الأدوية، إضافة إلى تعقيد المساطر الجمركية والضريبية، وهي كلها عناصر، حسب المعنيين، تساهم في رفع كلفة الدواء بشكل مبالغ فيه، رغم أن بعض الأدوية مدعمة أو تغطيها صناديق التأمين الصحي. ولكنها دفوعات لا تبرر، في كل الأحوال، أن يصل فارق السعر إلى أكثر من 800٪، خصوصًا في أدوية أساسية وضرورية، خاصة بأمراض مزمنة وقاتلة أحيانًا. ففي دول كالتي أشرنا إليها، وخصوصًا مصر، الهند أو تركيا، يخضع سوق الأدوية لتسقيف صارم من طرف الدولة، حفاظًا على الحق الدستوري في العلاج، لا على مصالح الشركات والمضاربين.


كازاوي
منذ يوم واحد
- كازاوي
تسليم تجهيزات ووحدات طبية بمناسبة عيد العرش بالجديدة
جرى، يوم الإثنين بالجديدة، تسليم مجموعة من التجهيزات والوحدات الطبية والاجتماعية لفائدة عدد من المؤسسات والمراكز الصحية والاجتماعية بالإقليم، وذلك خلال حفل نُظم تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين. وتندرج هذه المشاريع التنموية، التي تفوق كلفتها الإجمالية 6 ملايين درهم، في إطار تعزيز العرض الصحي بالإقليم، وتحسين ظروف التكفل بالفئات الهشة، وضمان العدالة الاجتماعية والمجالية. وشهد الحفل، الذي ترأسه عامل إقليم الجديدة امحمد عطفاوي، تسليم وحدة طبية متنقلة للتبرع بالدم، و مختبر متنقل لفائدة الأم والطفل للكشف المبكر عن أمراض السرطان للمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وسيارة إنعاش طبية لمستشفى محمد الخامس ، وسيارات إسعاف لكل من المركز الصحي أولاد غانم، والمركز الصحي البئر الجديد، ومستشفى القرب بأزمور. كما شملت هذه العملية، التي تندرج ضمن المبادرات الاجتماعية والتنموية لبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الممولة بشراكة مع عدد من القطاعات والجمعيات، تسليم معينات طبية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، موزعة على 11 دراجة كهربائية ثلاثية العجلات، و 38 طرفًا اصطناعيا، وذلك بشراكة مع المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني وجمعية 'صولدارتي ' للأشخاص في وضعية الاعاقة والهشاشة بالجديدة. وبهذه المناسبة، أوضح خليل أهل الطالب إطار بقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الجديدة، أن التكلفة المالية للسيارات والوحدات الطبية، التي تندرج في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة، تجاوزت 4 ملايين و600 ألف درهم بمساهمة كلية من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدا أن هذه العملية تروم تعزيز أسطول سيارات الإسعاف والوحدات المتنقلة داخل الإقليم للنهوض بصحة الأم والطفل. وتابع أهل الطالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الكلفة الاجمالية للمعينات الطبية و الدراجات الكهربائية تجاوزت 900 ألف درهم بتمويل كلي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.