
عبارة بـ 100 ألف دولار.. كيف صنعت جملة واحدة ثروة هائلة؟
في عالم الملكية الفكرية، لا تقتصر المعارك القانونية على براءات الاختراع أو الحقوق الأدبية، بل تمتد إلى محاولات تسجيل علامات تجارية غريبة وغير متوقعة، من أصوات المحركات إلى عبارات شهيرة، يسعى الأفراد والشركات لحماية ما يعتبرونه جزءاً من هويتهم أو وسيلة لتعزيز أرباحهم.
التقرير التالي يرصد أبرز هذه المحاولات ونتائجها المثيرة.
عبارة مايكل بافر الشهيرة "لنستعد للعراك"
أحد أكثر العبارات شهرة في عالم الملاكمة، "لنستعد للعراك" (Let's get ready to rumble)، أصبحت علامة تجارية مسجلة في عام 1992 لصاحبها المعلق الرياضي الشهير مايكل بافر، الذي انطلقت شهرته منذ ثمانينات القرن الماضي، العبارة استخدمت لاحقا في ألعاب فيديو وإعلانات، وحققت لبافر ملايين الدولارات، إذ تشير التقديرات إلى أنه يتقاضى ما بين 25 ألفا و100 ألف دولار في كل مرة ينطق بها، وفقا لـ loveMONEY.
حاولت شركة هارلي-ديفيدسون الشهيرة تسجيل صوت محرك دراجتها كعلامة تجارية في أواخر التسعينات، لكن الأمر قوبل بتسعة اعتراضات من شركات منافسة، ما دفعها إلى سحب الطلب، نظرا لصعوبة إثبات تفرّد الصوت.
"أنت مفصول" لترامب لم تتحول إلى علامة مسجلة
اشتهرت عبارة "You're fired!" خلال عرض "ذا أبرنتس" الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورغم محاولته تسجيل العبارة كعلامة تجارية في 2004، باءت محاولته بالفشل، بينما نجحت شركة صغيرة لصناعة الفخار في نيوهامشير في تسجيل اسمها كشركة تحت اسم "You're Fired! LLC".
تملك سلسلة ماكدونالدز علامتها التجارية لكنها لا تملك حرفياً البادئة "ماك" (Mc)، ورغم ذلك تلاحق قانونيا أي استخدام قد يسبب التباسا، نجحت في منع شركات مثل McCoffee وMacJoy من استخدام الاسم، لكنها خسرت معركتها الطويلة ضد سلسلة McCurry الماليزية في 2009.
منذ عام 2010، تملك شركة فيسبوك العلامة التجارية لكلمة "face" في مجال الاتصالات، ما يمنع الشركات الأخرى من استخدامها ضمن أسمائها أو خدماتها. استثني من ذلك خدمة "FaceTime" التابعة لشركة أبل، التي حصلت على علامتها الخاصة.
تخوض وولمارت منذ 2006 صراعا قانونيا مع شركة Smiley Company البلجيكية حول استخدام الوجه الأصفر المبتسم، واستمر النزاع حتى 2011 حين تم التوصل إلى تسوية غير معلنة، عاد بعدها الوجه المبتسم للظهور في متاجر الشركة.
"قدم-طول" ساندويتش صب واي
حاولت سلسلة صب واي تسجيل مصطلح "Footlong" كعلامة تجارية لوصف ساندويتشها الشهير، لكن محكمة أمريكية رفضت الطلب في 2013 معتبرة أن المصطلح شائع جدا في قطاع الطعام.
اللاعب الويلزي غاريث بيل نجح في 2013 بتسجيل صورة لاحتفاله الشهير على شكل قلب تحت اسم "11 of Hearts"، لكنه لم يحصل على ملكية الإيماءة نفسها، واستخدم التصميم في منتجات مثل القبعات والحقائب.
متجر التطبيقات "App Store"
خاضت أبل معركة قضائية ضد أمازون بين عامي 2011 و2014 بسبب استخدام الأخيرة مصطلح "Appstore"، معتبرة أنه يخرق علامتها "App Store"، لكنها تراجعت لاحقا عن القضية بعد أن شعرت أن علامتها أصبحت قوية بما فيه الكفاية.
سعت شركة نستله إلى تسجيل شكل لوح شوكولاتة كيت كات كعلامة تجارية في أوروبا، لكنها فشلت في إثبات التعرف عليه بشكل موحد في كل دول الاتحاد الأوروبي، وخسرت القضية عام 2018.
اسم "دكتور دري" في مواجهة طبيب نساء
رفض القضاء الأمريكي في 2018 دعوى تقدم بها مغني الراب Dr. Dre ضد طبيب نسائي يدعى Dr. Drai، مؤكدا أن لا التباس بين الاثنين رغم تشابه الاسمين.
رغم امتلاك كادبوري لحق استخدام اللون الأرجواني المميز في تغليف منتجاتها منذ 1995، إلا أنها فشلت لاحقا في توسيع نطاق الحماية، بعدما نجحت نستله في الطعن بالطلب.
شعار باتمان أمام القضاء الأوروبي
واجهت DC Comics في 2019 محاولة من شركة إيطالية لإلغاء علامتها لشعار باتمان في أوروبا بدعوى إمكانية استخدامه دون ربطه بالبطل الخارق، إلا أن المحكمة الأوروبية رفضت الدعوى وأكدت تميز الشعار.
بين محاولات مشروعة وأخرى طريفة أو مثيرة للجدل، تكشف هذه القضايا إلى أي مدى يمكن أن يذهب الأفراد والشركات لحماية علاماتهم – أو لمحاولة احتكار ما قد يراه الآخرون جزءا من الثقافة العامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"القنبلة الكبرى" تختفي من حساب ماسك بعد الأزمة مع ترامب
وتداولت وسائل إعلام أميركية منشورات لماسك قال فيها: "حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً (...) دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين"، مضيفاً: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوماً سعيداً يا دونالد ترامب!". وكتب لاحقاً: "تذكّروا هذه التدوينة (...) فالحقيقة ستظهر". لكن تلك التغريدات اختفت لاحقاً من حساب ماسك، وسط ترجيحات بتراجعه عن نشرها، دون أن تصدر أي توضيحات رسمية منه حتى الآن. وفي أول تعليق رسمي، نقلت شبكة "سي إن إن" عن متحدثة باسم البيت الأبيض قولها إن ما حدث "حادثة مؤسفة من إيلون"، مشيرة إلى أن ماسك "يشعر بعدم الرضا" تجاه مشروع قانون "الجميل الكبير الواحد" الذي طرحه ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، لأنه لا يتضمن السياسات التي كان ماسك يأمل في تضمينها. خلفية التوتر وكان ماسك قد اعترض بشدة على مشروع القانون الشامل الذي يتبناه ترامب، في إطار تصاعد التوتر بين الطرفين بعد علاقة سياسية كانت توصف بالوثيقة، خاصة خلال الحملة الانتخابية الماضية. ويأتي الخلاف الحالي على خلفية سياسية وشخصية متشابكة، في وقت تواصل فيه إدارة ترامب الدفع نحو تمرير التشريع الاقتصادي الجديد، فيما يتزايد الضغط على ماسك نتيجة التوترات السياسية وتأثيرها على شركاته، خصوصاً "تسلا". وتُعد القضية المرتبطة بجيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، إذ كان رجل الأعمال متهماً بإدارة شبكة للاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه متوفياً داخل زنزانته في ظروف مثيرة للجدل.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
حرب شوارع في لوس أنجلوس.. مطاردة المهاجرين تصل للمحاكم
لوس أنجلوس- أ ف ب تحولت ساحات لوس أنجلوس إلى حرب شوارع، بعدما نفذ عناصر أمن فيدراليون ملثمون مداهمات واسعة النطاق طالت مهاجرين في المدينة الجمعة، بينما قام آخرون بتوقيف بعضهم داخل محكمة في نيويورك، في عرض قوة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في حملتها على الأشخاص الذين لا يحملون أوراقاً قانونية. ولاحق العناصر الفيدراليون المهاجرين في المحكمة، ومتاجر خردة ومرائب سيارات في اثنتين من أكثر المدن تنوعاً في العالم، وألقوا القبض على الكثير منهم، بعدما كبّلوهم بالأصفاد، ونقلوهم في سيارات مموهة لا تحمل شعار قوات إنفاذ القانون. - مداهمات عنيفة واعتمد العناصر الفيدراليون أساليب عنفية، ونفّذوا عمليات دهم في ثلاث مناطق من لوس أنجلوس على الأقل، ألقوا خلالها القبض على عشرات المهاجرين. وخلال مداهمة في مكان يبعد نحو كيلومترين عن مبنى بلدية لوس أنجلوس، استخدم العناصر قنابل صوتية لتفريق جموع غاضبة لاحقت موكباً عائداً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، بينما رمى المحتجون البيض على السيارات التابعة لها. وشوهدت أفراد شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة، وهم يحملون الهراوات، وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع، ويواجهون المتظاهرين، بعدما أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام. وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعاً من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل. وأعربت رئيسة بلدية مدينة لوس أنجلوس كارن باس في بيان عن غضبها. وقالت: «كعمدة لمدينة تفخر بالمهاجرين الذين يسهمون في مدينتنا بوسائل شتى، أنا غاضبة للغاية مما جرى». أضافت: «هذه الأساليب تثير الترهيب في مجتمعاتنا، وتضرّ بمبادئ الحماية الأساسية في مدينتنا». وردّ نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، الذي نشأ في منطقة سانتا مونيكا بلوس أنجلوس، على باس عبر منصة «إكس»، بالقول: إن رئيس بلدية المدينة «لا شأن لها بكل هذا».أضاف: «القانون الفيدرالي هو الأسمى والقانون الفيدرالي سيتم تطبيقه». وكان من بين من تمّ توقيفهم لفترة وجيزة في لوس أنجلوس ديفيد هويرتا، رئيس الاتحاد الدولي لعمال الخدمات الذي يمثّل مئات الآلاف من العمال في الولايات المتحدة وكندا. وقال في بيان بعد الإفراج عنه: إن «الأشخاص الكادحين، وأفراداً من عائلتنا ومجتمعاتنا، تتم معاملتهم كمجرمين». وقالت المتحدثة باسم دائرة التحقيقات في وزارة الأمن الداخلي ياسمين بيتس أوكيف لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: إن العناصر كانوا ينفذون مذكرات بحث على صلة بإيواء أشخاص بشكل غير قانوني. وبعيد غروب الشمس في لوس أنجلوس الواقعة على ساحل الولايات المتحدة الغربي، تحدثت محطة «آي بي سي 7» عن توترات مع مئات من المحتجين الذين طالبوا بالإفراج عن الموقوفين، بينما طلب منهم عناصر شرطة مزودون بعدّة مكافحة الشغب، التفرق. - «جرس الإنذار» وفي نيويورك على الساحل الشرقي، انقض عناصر فيدراليون بالزي المدني على اثنين من المهاجرين في رواق محكمة. وشوهد هؤلاء وهم يطلبون من المهاجرَين عدم التحرك، وأرغموهما على التمدد أرضاً، ووجههما نحو الأسفل، قبل تكبيلهما ونقلهما. ولم يتضح سبب توقيف هذين الشخصين. وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية التشدد حيال الهجرة غير النظامية، وملاحقة المهاجرين الذين لا يحملون أوراقاً قانونية. وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف عناصر وكالة الهجرة والجمارك عمليات البحث في المحاكم التي تنظر في قضايا الهجرة. وبعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي، ألغت وزارة الأمن الداخلي تشريعات كانت تحدّ من قدرة العناصر الفيدراليين على دخول أماكن محمية مثل مباني المحاكم. واستغل ترامب لأقصى حد صلاحيات السلطة التنفيذية في حملته على الهجرة غير النظامية، والأجانب الذين لا يحملون أوراقاً قانونية، معتبراً أن الولايات المتحدة تواجه «غزواً» من «مجرمين من الخارج». وتحدّث بإسهاب عن ترحيلهم، لكن أحكاماً قضائية متعددة أعاقت برنامجه للترحيل الجماعي. - غضب منظمات حقوقية وكان أحد الموقوفين في نيويورك خواكين روزاريو (34 عاماً)، وهو من الدومينيكان وصل إلى الولايات المتحدة قبل نحو عام، وتسجّل لدى السلطات بعيد ذلك، وحضر أول جلسة استماع في ملف الهجرة الجمعة. أما الموقوف الثاني فكان برفقة أحد متطوعين في المنظمات غير الحكومية الناشطة في قضايا الهجرة، والذين عادة ما يرافقون المهاجرين لدى حضورهم إلى المحكمة ومغادرتهم منها. ولم تفلح صيحات المتطوعين في الحؤول دون توقيف المهاجرَين. وتثير عمليات التوقيف، هذه غضب المنظمات الحقوقية التي ترى أنها تؤدي إلى فقدان الثقة بالمحاكم، وتدفع المهاجرين إلى الخشية من المثول أمامها ضمن مساعيهم للحصول على إقامة قانونية في البلاد. وقالت الموظفة في المحكمة كارين أورتيز، أثناء تحرك احتجاجي الجمعة: «هذه عمليات خطف غير قانونية». أضافت:«علينا أن نقرع جرس الإنذار ونظهر للرأي العام مدى خطورة هذا الأمر، وإحدى الطرق التي يمكننا عبرها القيام بذلك، هو أن نقف بأنفسنا بين عنصر ملثم من وكالة الهجرة والجمارك، وشخص يحاولون توقيفه وأخذه بعيداً».


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
صدامات في لوس أنجلوس بعد مداهمات لإدارة الهجرة (فيديو)
ظهر أفراد شرطة يضعون خوذات، ويرتدون ملابس مكافحة الشغب الجمعة، في مواجهة متوترة مع متظاهرين في وسط مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بعد يوم من مداهمات اتحادية على الهجرة، تم خلالها اعتقال عشرات الأشخاص. وشوهد أفراد شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة، وهم يحملون الهراوات وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع ويواجهون المتظاهرين بعد أن أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام. وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعاً من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل. وقال دريك ماديسون المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، إن قواتها الموجودة في المكان أعلنت عن تجمع غير قانوني، ما يجعل أولئك الذين لم يغادروا المنطقة عرضة للاعتقال. وشوهدت قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة، والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار «سي.إن.إس»، أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس أنجلوس. وجرى اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في مدن عدة في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية. وتعهد الرئيس الجمهوري باعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأعداد قياسية. ولم تشارك شرطة لوس أنجلوس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية، بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.