logo
نصيحة من بلاسخارت لـ'الحزب' سيكررها لودريان!

نصيحة من بلاسخارت لـ'الحزب' سيكررها لودريان!

IM Lebanonمنذ 2 أيام

كتبت لارا يزبك في 'المركزية':
منذ ايام قليلة، وفي 30 ايار الماضي تحديدا، اجتمع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في 'حزب الله'وفيق صفا مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت. واشار بيان للعلاقات الاعلامية في الحزب الى، ان 'الاجتماع يأتي في اطار لقاءات التنسيق الدورية، حيث تمّ البحث، في قرار مجلس الأمن 1701 والتطورات الراهنة في جنوب لبنان، كما تناول اللقاء المستجدات على طول الخط الأزرق والاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان ومخاطر التصعيد المحتمل، وضرورة الالتزام والتقيد بالقرار الأممي حفاظاً على الاستقرار في المنطقة'.
هذا الاجتماع حضرت في صلبه، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ'المركزية'، الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها 'الاهالي' جنوبا وفي الضاحية الجنوبية احيانا، على اليونيفيل، حيث طالبت بلاسخارت حزب الله، بضبط ناسهم وبوقف هذا السلوك لانه لا يساعد في تثبيت الهدوء جنوبا عموما ولا في تمديد سلس لليونيفيل وفق الصيغة التي يطلبها لبنان الرسمي، خصوصا.
غير انه وبعد هذا اللقاء، استمرت الاحتكاكات وقد عمد بعض الاهالي في بلدة صديقين في قضاء صور، الثلثاء الى رفع رايات حزب الله وحركة امل على آلية لليونيفيل، معترضين على دخولها البلدة.
بلاسخارت تواصل حركتها واتصالاتها للتمديد لليونيفيل وهو الاستحقاق المحدد في 30 آب المقبل، وقد توجهت في 2 حزيران الجاري الى إسرائيل في اطار 'المشاورات الدورية التي تجريها في شأن الخطوات الرامية إلى تعزيز التقدم المحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024 حيز التنفيذ، وتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. لكن بحسب ما تقول المصادر، فإن إسرائيل تضغط للتخلص من اليونيفيل او تعزيز صلاحياتها واطلاق يدها في الجنوب.. وفي حال استمر الحزب عبر الاهالي في مهاجمة القوات الدولية، فإنه سيساعد إسرائيل في الحصول على مبتغاها، علما ان الدولة اللبنانية تريد بقاء اليونيفيل جنوبا. وتشير المصادر الى ان هذا التحذير الذي نقلته بلاسخارت الى حزب الله والى السلطات اللبنانية، سينقله ايضا المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي يزور بيروت الاسبوع المقبل، خاصة ان باريس صديقة بيروت وهي تدعم وجهة نظره في تجديد ولاية القوات الدولية بالصيغة المعتمدة راهنا ومن دون اي تعديل، خلافا لواشنطن الأقرب الى وجهة النظر الإسرائيلية. فهل سيأخذ الحزب النصيحة الدولية بالاعتبار؟ وهل ستعرف الدولة كيف تضع حدا لهذه الاعتداءات؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يقلق لبنان من التغييرات الاميركية؟
هل يقلق لبنان من التغييرات الاميركية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 37 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

هل يقلق لبنان من التغييرات الاميركية؟

على لبنان ان يقلق فعلا بحسب زوار العاصمة الأميركية، إذ إن إلغاء مهمة مورغان أورتاغوس، في حال عدم تعيين خلف لها سريعاً للاهتمام بالملف اللبناني-الإسرائيلي، مؤشر ليس مريحاً، خصوصاً في ظل المقارنة التي لا تستطيع أوساط سياسية لبنانية تجاهلها في الدينامية النشيطة التي اتصف بها تحرك الموفد الأميركي إلى سوريا والسفير في تركيا توم باراك، الذي زار إسرائيل قبل يومين للبحث مع المسؤولين في الوضع السوري. بعض القلقين لا يغفلون تساؤلات حول زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي تأتي في إطار مفاعيل المفاوضات القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وبالتالي فرص التوصل إلى حل دبلوماسي بينهما على خلفية قراءة عراقجي عن فتح صفحة جديدة مع لبنان على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية التي تبرع فيها إيران، على خلفية أن التكتم الأميركي عن تغيير الفريق الموكل بالملف اللبناني والمعروف بمواقفه تجاه إيران و«حزب الله»، أي نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، ربما لا يكون مرتبطاً بحكومة بنيامين نتنياهو، بل وأيضاً بالمفاوضات مع إيران. في المقابل، ترى الولايات المتحدة أن أذرع إيران في المنطقة قد قطعت فعلاً. وتؤكد المعلومات من واشنطن أن لا شيء في المفاوضات سوى الملف النووي، ولا حاجة إلى البحث في أذرع إيران. والمقلق هو ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان زيارته المملكة السعودية الشهر الماضي، حين أتى على ذكر لبنان، ولم يكن إيجابياً، بمعنى انعكاس نظرة الإدارة للبنان. وقياساً بما يعبر عنه الرئيس الأميركي، الذي يخرج عفوياً عن النص المكتوب لعرض أفكاره، فإن على لبنان أن يقلق من هذه اللحظات. وفي واشنطن، تتغير الأمور بسرعة أكبر من أي مكان آخر، وخصوصاً مع رئاسة ترامب. ولهذا السبب، ينبغي أن يكون المرء حذراً وهو يتعامل مع واشنطن، لأن الأمور يمكن أن تتغير، وكذلك الأفكار والأولويات. لذلك، يُفترض أن تكون العلاقات مع المواقع الأكثر ثباتاً، على غرار المملكة السعودية، والإمارات العربية، وقطر. وهي ثلاث دول تملك تأثيراً كبيراً، ولا سيما في المنطقة وخارجها، وفق ما بات يتضح في ملفات كثيرة. وعلى ذمة الزوار ، ثمة استياء ملموس في العاصمة الأميركية مما يطلقون عليه "تسويفاً" في لبنان (procrastination)، فيما تركت واشنطن للبنان مهمة إيجاد السبل التي يراها مناسبة لإنهاء سلاح الحزب واستعادة قراره، إنما ليس من ضمن مهلة مفتوحة، يخشى هؤلاء المعنيون أن تتم المماطلة فيها وبدء خسارة العهد الجديد "المومنتوم" الدولي والإقليمي الذي انطلق بقوة، أقله وفق المخاوف والانتقادات التي بدأت تتصاعد داخلياً، ولا سيما إذا كان لهذه الانتقادات صدى في الخارج، أو هي صدى له، وهذا أكثر فداحة. روزانا بو منصف - " النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

لماذا سيدفع 'الحزب' الثمن مجدداً؟
لماذا سيدفع 'الحزب' الثمن مجدداً؟

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

لماذا سيدفع 'الحزب' الثمن مجدداً؟

كتب شارل جبور في 'نداء الوطن': من الواضح أن «حزب الله» لم يتعِّظ لا من دخوله «حرب الإسناد»، ولا من تفويته فرص الخروج منها مرات ومرات من خلال العروض التي قدمها الدبلوماسي آموس هوكستين، ولو فعل ووافق على هذه العروض لما كانت توسّعت واغتيل أمينه العام وانتهت بالشكل الذي انتهت إليه، ولا شك أن تصلبه خدم لبنان، لأنه لو وافق لكان اقتصر، ربما، تفكيك بنيته العسكرية على جنوب الليطاني، ولكنه أصرّ على مواصلة الحرب وربط وقفها بوقف إسرائيل الحرب على «حماس»، فانتهى بتوقيع اتفاق وافق فيه على إنهاء مشروعه المسلّح. وعندما وقّع كان في عقله سيناريو العام 2006 والقرار 1701، وبالتالي اعتقد أن بإمكانه تكرار السيناريو نفسه، ولكنه اصطدم بموقفين وتطوّر من طبيعة نووية: الموقف الأول إسرائيلي، مصرّ على تولي جيش دفاعه التطبيق الحرفي لنص اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا ما يحصل من خلال الاستهداف اليومي لعناصر «الحزب» ومخازنه. الموقف الثاني أميركي، مصرّ على ربط أي مساعدة للبنان باحتكار الدولة للسلاح، ولا تهاون مع هذا الأمر. والتطوّر النووي، يكمن في سقوط سوريا بيد أخصام إيران، وهذه ضربة قاضية كانت خارج حسابات محور الممانعة. ومن الواضح أن «حزب الله» الذي أخطأ في إعلانه «حرب الإسناد»، وأخطأ في تفويته فرص الخروج منها، يخطئ اليوم أيضا في عدم التخلّي عن مشروعه المسلّح من خلال اعتماد سياسات قديمة لم تعد تجدي نفعاً مع المرحلة الجديدة، وذلك من قبيل الرهان على الوقت وعلى تطورات تنقذه من ورطته، ولكن على غرار ما أظهرته مرحلة الحرب بأن رهانه على الوقت والتطورات لم يكن لمصلحته، فإن الرهان نفسه لن يكون لمصلحته هذه المرة أيضاً. وقد يكون «حزب الله» ينتظر الصفقة بين واشنطن وطهران ليتخلى عن سلاحه، وقد يكون ليس في هذا الوارد طالما لم يشعر بتهديد جدي من الدولة للتخلي عنه، وطالما يعتبر بأنه قادر على تحمُّل كلفة عدم إنهاء سلاحه التي تترواح بين الاستهدافات اليومية وعدم الإعمار، ولكن يبدو أن «الحزب» إما لم يتعلّم، وإما يفضّل الرهان على المجهول الأسود على التخلي عن دوره، وإما أصبح فاقداً للبصر والبصيرة. فالخطأ الأول الذي ارتكبه «حزب الله» كان في تسرعه بالدخول في حرب الطوفان، إذ لو انتظر لما كان دخل على غرار مرجعيته الإيرانية التي لم تُقحم نفسها في الحرب، والخطأ الثاني بعدم خروجه من الحرب في التوقيت الأميركي الذي كان جاهزاً لتأمين الخروج اللائق له، والخطأ الثالث يرتكبه اليوم برهانه على الوقت الذي، برأيه، سيبدِّل في أولويات واشنطن وتل أبيب، الأمر الذي لن يحصل. وقد ظنّ «حزب الله» أن باستطاعته ضبط «حرب الإسناد» على إيقاعه، فتوسّعت وقضت عليه، ويظنّ اليوم أن بإمكانه ضبط مرحلة وقف إطلاق النار على الإيقاع الحالي، ولكنها ستتوسّع حكماً، واستباقاً لأي تعليق فإن ما تقدّم هو مجرّد تحليل وقراءة موضوعية استناداً إلى الأحداث السابقة، وبالتالي ستتوسّع لأنه ممنوع دولياً استمرار أذرع إيران وفي طليعتها «الحزب»، وفي حال لم يفهم ويستدرك ويتراجع، فإنه سيتحمّل مجدداً مسؤولية تجدُّد الحرب، ولكن ليس بينه وبين جيش الدفاع الإسرائيلي، لأن «الحزب» لم يعد موجوداً، إنما تجددها سيكون على طريقة أن تُمطر تل أبيب مناطقه بالنيران إلى أن يعُلن الاستسلام بالصوت والصورة أو تُعلن الدولة اللبنانية وضع اليد بالقوة على مناطقه من أجل وقف الحرب. فما لم يستوعبه «حزب الله» بعد أن الفارق هذه المرة خلافاً للمرات السابقة كلها يكمن في أن الإشراف المباشر على إنهاء دوره المسلّح خارجي وليس داخلياً، وفي حال لم يتجاوب سريعاً سيضطر إلى التجاوب مرغماً.

رغبة إسرائيل في فرض وصايتها على لبنان
رغبة إسرائيل في فرض وصايتها على لبنان

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

رغبة إسرائيل في فرض وصايتها على لبنان

جاء في 'المدن': لا يُعد الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت عشية عيد الأضحى، مسألة عابرة بمعانيه ودلالاته. فهو لا يتعلق فقط بمنع لبنان من إطلاق موسمه السياحي بالتزامن مع العيد، ولا يستهدف الاقتصاد وإضعافه، كما أن هدفه ليس بالضرورة الوصول إلى شنّ الحرب الواسعة على لبنان. لكن أهداف الضربة كانت واضحة وعبّر عنها وزير الأمن الإسرائيلي اسرائيل كاتس عندما توجه إلى المسؤولين اللبنانيين بتحميلهم المسؤولية ودعوتهم إلى تفكيك بنية حزب الله العسكرية. هذا يعني أن إسرائيل تتعامل مع لبنان وفق ذهنية التعاطي مع الضفة الغربية. تريد إسرائيل تكريس وصاية سياسية وأمنية وعسكرية على لبنان. منذ أيام ويضج الإعلام الإسرائيلي بتسريبات كثيرة حول تعزيز حزب الله لقدراته العسكرية وخصوصاً الطائرات المسيرة، يأتي ذلك بالتزامن مع تجميد لجنة مراقبة آلية وقف إطلاق النار لاجتماعاتها وعملها، على وقع غموض في البيت الأبيض حول الشخصية التي ستتسلم ملف لبنان، إذ في الوقت الذي تتضارب فيه المعلومات حول مصير الموفدة مورغان أورتاغوس، برز خبر يتحدث عن تعيين جويل ريبورن مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وبالتالي سيكون هو مسؤول الملف اللبناني، فيما معلومة ثالثة تتحدث عن نية لدى المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك لأن يتولى هو ملف لبنان. رفض إسرائيل دخول الجيش في ظل هذا الغموض، لا يزال لبنان يخضع لضغوط هائلة سياسياً وأمنياً وعسكرياً، ترجمها الإسرائيليون على طريقتهم من خلال مخاطبة لجنة المراقبة لمطالبة الجيش اللبناني بمداهمة عدد من المواقع في الضاحية، وقد عمل الجيش على تفتيش هذه المواقع والمباني والتي لم يتبين فيها أي أسلحة، إذ عمل الجيش اللبناني يوم الخميس على تفتيش ثلاثة مواقع في الضاحية، لكن الإسرائيليين أصروا على التصعيد وتوجيه ضربة هي الأقوى منذ اتفاق وقف إطلاق النار. بعد صدور التحذيرات الإسرائيلية لأحياء الضاحية، تحرك المسؤولون اللبنانيون لمنع الضربة، أجريت اتصالات، كما أن الجيش اللبناني أبلغ لجنة المراقبة بالدخول إلى المواقع المحددة، لكن الإسرائيليين رفضوا ذلك، ولدى دخول قوة من الجيش إلى موقعين أقدم الإسرائيليون على توجيه ضربات خلبية لإخراج الجيش من هذه المواقع. لم يسمح الإسرائيليون للجيش اللبناني بمواصلة عمله، وكأن هناك نية متعمدة للتصعيد، وهو ما انعكس في بيان قيادة الجيش. أصبح من الواضح أن إسرائيل تريد من خلال هذا التصعيد فرض جملة وقائع، أولها الضغط على الإدارة الأميركية التي تحاول طرح حل عبر سلة شاملة تنص على الانسحاب الإسرائيلي وإطلاق سراح الأسرى ووضع جدول زمني لسحب سلاح حزب الله وترسيم الحدود. لكن الإسرائيليين يرفضون الانسحاب حتى الآن ويريدون تحقيق كل شيء قبل الإقدام على أي خطوة. ثانيها، يسعى الإسرائيليون إلى الرد على أي إطلالة إيرانية على الساحة اللبنانية. ثالثها، تكريس وقائع أمنية وعسكرية تجعل لتل أبيب اليد العليا في لبنان. رابعها، الالتفاف على أي أزمة سياسية إسرائيلية داخلية. يتعاطى الإسرائيليون مع لبنان وفق منطق فرض وصاية، وهم بحسب المعلومات يرفضون الانسحاب من التلال الخمس، بالإضافة إلى رفض تعزيز مقومات السيادة اللبنانية، ومواصلة الضربات، خصوصاً أن معلومات ديبلوماسية تفيد بأن الإسرائيليين لن يسمحوا للأميركيين بفرض أي حلّ عليهم، إلا وفق ما يراه نتنياهو مناسباً وهو الذي يريد اتفاقاً على ترتيبات أمنية مشابهة لاتفاق 17 أيار. كل هذه الوقائع تضع لبنان وحزب الله أمام خيارين، إما أن يرد الحزب على هذه الاستهدافات والضربات خصوصاً أن المعلومات من داخله تشير إلى أنه يعمل على اعادة بناء قوته وترميم وضعه الأمني ومعالجة أي خروقات أو ثغرات، وفي حال حصل الردّ فإن الحرب ستتجدد. أو أن يستمر الضغط الاسرائيلي على وقع الانقسامات اللبنانية الداخلية التي ستؤدي الى المزيد من الانقسامات بين الأفرقاء ما سينتج المزيد من التوترات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store