
إيران كانت أخلت 3 مواقع نووية وسكان قُم سمعوا انفجارات ضخمة
بعدما ذكر مسؤولون إيرانيون فجر الأحد، أن القوات الأميركية قصفت المنشآت النووية فوردو ونطنز، أفادت وكالة فارس الإيرانية بأن سكان مدينة قُم القريبة من فوردو سمعوا دوي انفجارات ضخمة.
أخلت 3 مواقع نووية
في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية أن إيران كانت أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة.
وأعلنت محافظة قم أن جزء من موقع فوردو تعرض لهجوم، وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
يأتي هذا بينما اعتقد مسؤولون إيرانيون فجر الأحد، أن القوات الأميركية قصفت المنشآت النووية فوردو ونطنز.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم؛ لأنهم غير مخولين بالحديث علناً، إنهم يعتقدون أن القوات الأميركية قصفت فوردو ونطنز حوالي الساعة 2:30 صباحاً في إيران، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم العاشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل دخول بلاده على الخطة.
وأكد سيد البيت الأبيض، أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا للغاية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان.
وأضاف عبر تروث سوشال، أن الطائرات الحربية باتت خارج المجال الجوي الإيراني، وأنها آمنة في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو.
حان وقت السلام
كذلك ختم كلامه بأنه لا يوجد قوة عسكرية بالعالم تستطيع فعل ما قامت به القوات الأميركية، معلناً أنه: "حان وقت السلام".
ثم عاد وأكد أن موقع فوردو انتهى، مشدداً أن على إيران الموافقة على إنهاء الحرب الآن.
ورأى أن ما حدث لحظة تاريخية لأميركا وإسرائيل والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 41 دقائق
- البلاد البحرينية
واشنطن تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام
في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة. وقال مسؤول أميركي للصحيفة، إن إدارة ترامب تواصلت مع إيران لتوضيح أن الهجوم كان عملية منفردة، وليس بداية حرب لتغيير النظام. يأتي هذا التواصل في أعقاب سلسلة ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية، فجر الأحد، بعد تصاعد التوترات على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. ونقلت مصادر أميركية عن مسؤولين في إدارة الرئيس ترامب تأكيدهم أن الهدف من الضربة الأميركية هو "ردع المزيد من الهجمات"، وليس الدفع باتجاه مواجهة مفتوحة أو إسقاط النظام في طهران. وكان الأسبوع الماضي قد شهد تصعيدا خطيرا في وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل ما وصفته بـ"الضربة الأكبر" داخل الأراضي الإيرانية منذ بداية الحرب، استهدفت فيها مواقع عسكرية ومراكز بحث نووي، مما أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت قد رفضت خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق، في مؤشر على مدى خطورة السيناريوهات المطروحة في دوائر صنع القرار الإسرائيلية والأميركية. وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الحلفاء في المنطقة، شدد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة "لا تريد حربا شاملة"، لكنها "لن تتردد في حماية قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط".


البلاد البحرينية
منذ 41 دقائق
- البلاد البحرينية
نتنياهو يشكر ترامب "حدث سيغير التاريخ"
شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على قصف المواقع النووية الإيرانية. "سيغير التاريخ" وقال في كلمة، الأحد، إن قرار أميركا صائب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مشدداً على أن الرئيس الأميركي تصرف بقوة كبيرة. كما تابع أنه يؤكد دائما مع ترامب على مبدأ السلام من خلال القوة. وأضاف نتنياهو أن التاريخ سيذكر أن ترامب تصرف لمنع أخطر نظام من أخطر الأسلحة، وفق تعبيره. واعتبر أن استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ، على حد قوله. إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصدر أمني، أن تل أبيب ستوقف الضربات على إيران في الوقت الحالي. جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم العاشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل دخول بلاده على الخط. وأكد سيد البيت الأبيض، أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا للغاية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف عبر تروث سوشال، أن الطائرات الحربية باتت خارج المجال الجوي الإيراني، وأنها آمنة في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو. كذلك ختم كلامه بأنه لا توجد قوة عسكرية بالعالم تستطيع فعل ما قامت به القوات الأميركية، معلناً أنه "حان وقت السلام". وعاد وأكد أن موقع فوردو انتهى، مشدداً أن على إيران الموافقة على إنهاء الحرب الآن. ورأى أن ما حدث لحظة تاريخية لأميركا وإسرائيل والعالم. ثم أطل الرئيس الأميركي في مقابلة موجزة عبر الهاتف مع رويترز قال فيها: "حققنا نجاحا مذهلا الليلة". وشدد ترامب أن على إيران التوقف فورا وإلا فإنهم سيتعرضون للقصف مجددا، وأن على الإيرانيين تحقيق السلام على الفور. قبل ذلك، قال ترامب في اتصال هاتفي مع موقع "أكسيوس": "حققنا نجاحا كبيرا الليلة، إسرائيل الآن أكثر أمنا". وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيلقي كلمة للشعب في العاشرة مساء بخصوص عمليتنا العسكرية الناجحة في إيران. تنسيق كامل وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب نسقت بشكل كامل مع أميركا بشأن الهجوم على إيران. وأعلن المسؤول الرفيع أن ترامب أبلغ نتنياهو الليلة الماضية بموعد الهجوم.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
ترجمات "البلاد".. قنوات خلفية تتعثر: ترامب حاول التفاوض مع إيران... لكن خامنئي اختفى
في تقرير نشره موقع Axios الأميركي، وتُقدّمه "البلاد" ضمن سلسلة ترجماتها الخاصة عن تطورات الصراع الإيراني – الإسرائيلي، كشفت مصادر أميركية أن الرئيس دونالد ترامب، وبدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاول هذا الأسبوع ترتيب لقاء سري في إسطنبول بين مسؤولين أميركيين وآخرين إيرانيين، بهدف منع انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة. لكن القناة الخلفية انهارت بعدما تعذّر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي يتحصن في مكان غير معلوم خشية الاغتيال، بحسب ما أفاد به ثلاثة مسؤولين أميركيين ومصدر مطّلع على تفاصيل المبادرة. رهان ترامب: لقاء مباشر واتفاق سريع وفقًا للتقرير، أبدى ترامب استعدادًا غير مسبوق للانخراط المباشر في المفاوضات، حتى إنه أبلغ أردوغان أنه على استعداد للسفر بنفسه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان، في حال كان ذلك ضرورياً لإنجاز اتفاق نووي يجنّب واشنطن الانخراط العسكري في الحرب. وكان المخطط أن يشارك في الاجتماع كل من نائب الرئيس الأميركي، إليوت فانس، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، لكن تعطّلت الخطة بسبب عجز الجانب الإيراني عن الحصول على موافقة خامنئي. جهود أردوغان وسقوط المبادرة المصادر أفادت بأن أردوغان، بمشاركة وزير خارجيته هاكان فيدان، نقل المبادرة مباشرة إلى الرئيس الإيراني ووزير الخارجية عباس عراقجي، اللذين حاولا بدورهما التواصل مع خامنئي. لكن الأخير، الذي يتحصن في موقع غير معلوم بسبب مخاوف من استهداف إسرائيلي، لم يكن متاحًا. وبعد ساعات من الانتظار، أبلغ الإيرانيون الأتراك بعدم التمكن من الحصول على الضوء الأخضر من خامنئي، فأبلغت تركيا الجانب الأميركي بأن الاجتماع قد أُلغي. منشور ناري من ترامب: "أخلوا طهران فوراً" عقب انهيار المبادرة، نشر ترامب رسالة لافتة على منصة "تروث سوشيال"، قال فيها: "كان على إيران أن توقّع الاتفاق الذي طلبته. يا له من عار، وهدر للأرواح. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مراراً وتكراراً! وعلى الجميع إخلاء طهران فوراً!" ورغم أن مسؤولاً رفيعاً في البيت الأبيض نفى أن يكون المنشور ردًا مباشرًا على فشل المبادرة، إلا أنه أشار إلى أن دعوة ترامب لإجلاء سكان طهران – العاصمة التي تضم أكثر من 10 ملايين نسمة – تعكس "حرصه على تجنيب المدنيين أي خسائر محتملة". موقف إيران: لا مفاوضات في ظل الهجمات خلال الأيام الماضية، أبلغ الإيرانيون علنًا وسرًّا أنهم لن يشاركوا في أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن ما لم تتوقف إسرائيل عن ضرباتها. بينما قال ترامب يوم الجمعة إن وقف الحرب مؤقتًا للتفاوض سيكون "أمرًا صعبًا جدًا"، مضيفًا أن "إسرائيل تُحرز تقدمًا في تدمير منشآت إيران النووية". أنقرة تجدّد وساطتها في محاولة لإعادة إحياء المسار الدبلوماسي، التقى أردوغان، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، وحثّه على إجراء مفاوضات مباشرة مع إدارة ترامب. وبحسب بيان رسمي صادر عن الرئاسة التركية، أبدى أردوغان استعداد بلاده لتسهيل هذه المحادثات "في أقرب وقت ممكن".