logo
وزيرة وحيدة في حكومة سورية الجديدة.. من هي هند قبوات؟

وزيرة وحيدة في حكومة سورية الجديدة.. من هي هند قبوات؟

تضمنت تشكيلة الحكومة السورية الجديدة التي أعلن عنها، السبت، وزيرة وحيدة، حيث تولت هند قبوات حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وخلال كلمتها على هامش الإعلان عن الحكومة الجديدة، قالت قبوات إن وزارتها «تهدف إلى بناء مجتمع متماسك يعزز العدالة الاجتماعية التي افتقدناها لفترة طويلة.»
وأضافت: «سنعمل بطريقة تشاركية كوزراء ومجتمع مدني معاً، ويجب تعزيز الثقة بيننا جميعاً. يجب أن يكون هدفنا جميعاً نظام اجتماعي عادل ومستدام، يضمن التوزيع العادل للموارد.»
وكانت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع اختارت قبوات لعضوية اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، التي أعلن عنها في فبراير الماضي.
وقبوات حاصلة على ليسانس في الاقتصاد والقانون من جامعة دمشق، وعلى شهادة حل النزاعات والتحكيم من جامعة تورنتو في كندا، حسب السيرة الذاتية التي نشرتها الرئاسة السورية.
تضمنت تشكيلة الحكومة السورية الجديدة التي أعلن عنها، السبت، وزيرة وحيدة، حيث تولت هند قبوات حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وخلال كلمتها على هامش الإعلان عن الحكومة الجديدة، قالت قبوات إن وزارتها «تهدف إلى بناء مجتمع متماسك يعزز العدالة الاجتماعية التي افتقدناها لفترة طويلة.»
وأضافت: «سنعمل بطريقة تشاركية كوزراء ومجتمع مدني معاً، ويجب تعزيز الثقة بيننا جميعاً. يجب أن يكون هدفنا جميعاً نظام اجتماعي عادل ومستدام، يضمن التوزيع العادل للموارد.»
وكانت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع اختارت قبوات لعضوية اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، التي أعلن عنها في فبراير الماضي.
وقبوات حاصلة على ليسانس في الاقتصاد والقانون من جامعة دمشق، وعلى شهادة حل النزاعات والتحكيم من جامعة تورنتو في كندا، حسب السيرة الذاتية التي نشرتها الرئاسة السورية.
وهي حاصلة كذلك على ماجستير في القانون والدبلوماسية من جامعة فليتشر في الولايات المتحدة، وأستاذة في جامعة جورج ماسون الأميركية.
وشغلت قبوات منصب عضو زائر سابقا في برنامج التفاوض بكلية القانون في جامعة هارفرد، كما ساهمت في العديد من المؤسسات والمنظمات المدنية الفاعلة في سوريا وخارجها.
وقبوات، هي سورية كندية قادت العديد من الجهود في مجال الدبلوماسية العامة في السنوات الأخيرة في سوريا للترويج للتسامح والتعاون بين الأديان، والتحديث والإصلاح بالإضافة إلى الابتكارات التعليمية في مجال حل النزاعات والتعليم الدبلوماسي.
وتدير قبوات، وهي مسيحية، قسم حوار الأديان وحل النزاعات في معهد الأديان والدبلوماسية في جامعة جورج ميسون بولاية فيرجينيا الأميركية، وهي أيضا مؤسسة ومديرة لمركز الحوار والسلام والمصالحة السوري في تورونتو.
وعملت كمستشارة وعضو في المجلس الاستشاري للبنك الدولي، وهي تشغل أيضا رئاسة منظمة «تستقل» المعنية بشؤون المرأة وبناء السلام.
الإضافة لذلك ترأس قبوات «جمعية النساء السوريات الكنديات» في تورونتو، إلى جانب عضويتها في مجلس إدارة منظمة «إنتربيس» المستقلة المعنية ﺑﺒﻨﺎء اﻟﺴﻼم ومقرها جنيف.
وهي عضوة أيضا في مجلس المنتدى الاقتصادي السوري ومنظمة المسيحيين السوريين من أجل السلام.
وكانت قبوات نائبة رئيس مكتب لجنة المفاوضات السورية في جنيف وعضوة سابقة في اللجنة العليا للمفاوضات وشاركت في جميع الجولات الثماني لمحادثات السلام في جنيف بشأن سوريا.
حصلت قبوات على جائزة من مركز «Tanenbaum» لصانعي السلام في العمل وجائزة أخرى من جامعة جورج ميسون في مجال الدبلوماسية العامة.
وأعلن الشرع، السبت، تشكيلة الحكومة الجديدة، حيث احتفظ كل من مرهف أبو قصرة بمنصب وزير الدفاع وأسعد الشيباني بمنصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من خور عبدالله إلى الشرع... لماذا لم تأتِ القمة كما أرادها العراق؟
من خور عبدالله إلى الشرع... لماذا لم تأتِ القمة كما أرادها العراق؟

الجريدة

timeمنذ 7 أيام

  • الجريدة

من خور عبدالله إلى الشرع... لماذا لم تأتِ القمة كما أرادها العراق؟

لا أملك ترف الصمت حين تُمس كرامة وطني أو تُختبر علاقاته مع محيطه العربي ضمن مناورات سياسية لم تراعِ ثقل الجغرافيا ولا إرث الأخوّة. قمة بغداد التي التأمت أمس الأول كانت فرصة ثمينة للعراق الشقيق كي يعلن عودته الكاملة إلى الحاضنة العربية من موقع فاعل ومطمئن، لكنها كانت أيضاً فرصة مهدورة لتثبيت مصداقية طالما انتظرناها، لا سيما في الملفات العالقة التي تمس الجوار المباشر. لم يكن غريباً بالنسبة لي كمتابع للشأن العربي أن يأتي مستوى التمثيل في القمة العربية الرابعة والثلاثين بهذا الشكل المتواضع، لكن ما يُثير القلق أن البعض لا يريد الاعتراف بأن الرسائل التي سبقت القمة، خصوصاً تلك المتعلقة بملف خور عبدالله، قد سبَّبت شرخاً حقيقياً في وجدان الشارع الكويتي، ليس فقط على مستوى النخبة السياسية، بل لدى المواطن العادي الذي تابع تفاصيل هذا الملف بشعور من الأسى والخذلان. كيف يُعقل أن يُتهم بلدٌ مثل الكويت، الذي لم يوفِّر جهداً في دعم العراق بعد كل أزمة، بالخضوع أو التفريط في حدوده، في حين أن الاتفاقات والمواثيق تمَّت بمباركة أممية، وبإجماع عربي، وهل من المقبول أن تُترك هذه الاتهامات دون تفنيد رسمي في توقيت حساس يسبق قمة عربية يُفترض بها أن تعزز، لا أن تُضعف الثقة بين الأشقاء؟ العراق بلد شقيق، وتربطنا به روابط تاريخية وجغرافية لا يمكن إنكارها، لكن الأخوّة لا تعني أن نصمت عن الإساءات، أو أن نغض الطرف عن محاولات كسب شعبية محلية على حساب علاقات دولية راسخة، فالدبلوماسية الحقيقية التي يُفترض أن تسود في مثل هذه القمم تبدأ باحترام المواثيق، وتنتهي عند حدود كرامة الجار. كما لا يمكن تجاهل موقف العراق المتأرجح من المشاركة السورية، فبين دعوة وجهت إلى الرئيس أحمد الشرع، وغموض رافق موقف بغداد السياسي من الأزمة السورية، بدت القيادة العراقية وكأنها تحاول الوقوف على الحياد، فيما كانت النار تشتعل تحت أقدامها. هذا التردد، وهذا الغياب للوضوح، لا يُبنى عليه دور قيادي، بل يُفرز قلقاً، ويبعث برسائل متناقضة. قمة بغداد لم تكن اختباراً للوجستيات، ولا للضيافة، بل كانت امتحاناً لموقع العراق السياسي، اليوم هل هو قادر على طمأنة حلفائه؟ هل يريد فعلاً بناء علاقات ندية ومسؤولة، أم أنه لا يزال يعيش في دائرة الحسابات الضيقة وردود الفعل المحلية؟ وبعد كل هذا، لا أملك إلا أن أدعو القيادة العراقية إلى وقفة مراجعة حقيقية، فالعراق عزيز على قلوبنا، لكن العزَّة لا تعني الصمت عن مواقف تُخدش فيها الثقة، ولا عن تصريحات تُقرأ كإشارات سلبية نحو مستقبل العلاقة. نحن لا نطلب أكثر من الاحترام، احترام التاريخ، احترام الحدود، واحترام أن نُعامل كما عاملنا العراق دوماً بمسؤولية وحُب.

الشرع: سورية لن تكون ساحة لتقاسم النفوذ
الشرع: سورية لن تكون ساحة لتقاسم النفوذ

الجريدة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

الشرع: سورية لن تكون ساحة لتقاسم النفوذ

وصف الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في خطاب ألقاه ليل الأربعاء ـ الخميس، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلنه من الرياض رفع العقوبات عن سورية، بأنه «قرار تاريخي وشجاع، والمستقبل الواعد للبلاد بدأ الآن»، مؤكداً أن «سورية لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ». وأضاف الشرع في اول خطاب له بعد لقائه مع ترامب في العاصمة السعودية بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن «الدبلوماسية السورية قامت بجولات مكوكية لتعريف العالم بسورية الجديدة، ورأينا لهفة الأشقاء على بلدنا، والدول العربية كافة وقفت مع سورية» مؤكداً «الالتزام بتيسير ظروف الاستثمار وفتح الأبواب أمام المستثمرين». وقال: «زرت الرياض قبل عدة أشهر ووعدني الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات... ورأيت حب سورية في عيني الأمير، والرئيس ترامب استجاب لطلبه مشكوراً». وشدد على أن «سورية لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ، ولن نسمح بتقسيم سورية ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق، فسورية لكل السوريين.. ولن تكون إلا ساحة للسلام». جاء ذلك، في وقت كشفت وكالة رويترز أن البيت الأبيض لم يصدر حتى الآن أي مذكرة أو توجيه لمسؤولي العقوبات في وزارة الخارجية أو وزارة الخزانة للتحضير لإلغاء العقوبات، ولم ينبههم إلى أن هناك إعلاناً وشيكاً من الرئيس بهذا الشأن. وأضافت أن المسؤولين في حيرة من أمرهم حول الكيفية التي ستلغي بها الإدارة الأميركية حزماً ومستويات من العقوبات، وأي منها سيتم تخفيفها ومتى يريد البيت الأبيض بدء العملية. في هذه الأثناء، ناقش وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قرار رفع العقوبات عن سورية وخريطة طريق مقترحة بهذا الشأن في اجتماع عقده أمس مع نظيريه الأميركي ماركو روبيو والسوري أسعد الشيباني في إسطنبول. ووسط جهود دولية وإقليمية رامية لمساعدة السلطات المؤقتة في دمشق على إرساء مسار لاستعادة الاستقرار وتسهيل عودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى بلدهم، اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تخفيف العقوبات الأوروبية على سورية، بشكل أكبر، للسماح بتمويل الوزارات السورية بما في ذلك الدفاع والداخلية في مجالات تشمل إعادة الإعمار والهجرة وتدمير الأسلحة الكيميائية. في سياق آخر، كشف رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أمس، عن وجود تشكيلات عسكرية يجري تأسيسها في مناطق الساحل السوري عبر استخدام اسمه، محذراً الشباب من الانضمام إليها، مشيراً إلى أن القوات التي سبق أن أعلن عن تأسيسها «استكملت». ولفت مخلوف إلى أن «هناك اتفاقات ستوقع بالحبر لإقليم الساحل»، تهدف إلى إدارته أمنياً، وعسكرياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وتوفير فرص عمل للشباب، وإطلاق مشاريع صناعية وزراعية، وسياحية تنهض بالمنطقة.

الشرع: رفع العقوبات الأميركية قرار تاريخي.. والمستقبل الواعد لسوريا بدأ
الشرع: رفع العقوبات الأميركية قرار تاريخي.. والمستقبل الواعد لسوريا بدأ

الرأي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

الشرع: رفع العقوبات الأميركية قرار تاريخي.. والمستقبل الواعد لسوريا بدأ

قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن «رفع العقوبات الأميركية عن سوريا قرار تاريخي وشجاع، و المستقبل الواعد للبلاد بدأ الآن»، لافتا إلى «الالتزام بتيسير ظروف الاستثمار وفتح الأبواب أمام المستثمرين». وأضاف، في كلمة له مساء اليوم الأربعاء بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن «الدبلوماسية السورية قامت بجولات مكوكية لتعريف العالم بسوريا الجديدة، ورأينا لهفة الأشقاء على بلدنا، و الدول العربية كافة وقفت مع سوريا». وتابع: «إن وحدة القرار والتوجه لا يخيبها الله، فقد صدق الأمير محمد بن سلمان بما وعد به، وصدق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحبته، وصدق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بوفائه، وصدق رئيس الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد بلهفته، وسائر الحكام صدقوا جميعاً بمشاعرهم». وقال: «زرت الرياض قبل عدة أشهر ووعدني الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات.. ورأيت حب سوريا في عيني الأمير محمد بن سلمان.. والرئيس ترامب استجاب لطلب الأمير محمد بن سلمان مشكوراً»، مشيداً بمواقف الكويت والبحرين وعمان والأردن ومصر وباقي الدول العربية تجاه سوريا. ولفت إلى أن «قرار رفع العقوبات كان قرارا تاريخيا شجاعا يمهد لرفع المعاناة عن شعبنا». وشدد على أن «سوريا لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ، ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق، فسوريا لكل السوريين.. وسوريا لن تكون إلا ساحة للسلام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store