
الخيال العلمي يقترب من الواقع.. صراصير قتالية تحت السيطرة البشرية!
وكانت وكالة 'رويترز' قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن ستيفان فيلهلم، الرئيس التنفيذي لشركة Swarm Biotics، أن الشركة الألمانية تعمل على تصميم صراصير آلية مزوّدة بحقائب ظهر مصغّرة، تسمح بجمع البيانات في الوقت الفعلي باستخدام كاميرات صغيرة. ومن المفترض أن تساعد المحفزات الكهربائية في تمكين المشغلين من التحكم عن بُعد في حركة هذه الحشرات.
ويكمن الهدف من هذه التقنية في جمع معلومات استخباراتية في بيئات معادية، مثل تحديد مواقع العدو.
ويقول الخبير إيغور نيكولين: 'من الناحية النظرية، قد تظهر مثل هذه الصراصير بالفعل، فهي كائنات بدائية للغاية، ومن الأسهل، إن صحّ التعبير، إخضاعها لأي مشغّل. ويمكن استخدامها في أي مكان، لأنها قادرة على التسلل عبر أي شق أو دخول أي غرفة، وفي الوقت ذاته تسجيل الفيديو. قد يبدو هذا الآن ضربا من الخيال العلمي، لكنني أعتقد أن العالم سيصل إلى هذا المستوى بحلول منتصف هذا القرن'.
ويتابع نيكولين: 'التحدي الحالي يكمن في أن تصنيع مثل هذه الحشرات لا يزال صعبا، بسبب نقص الأجهزة والمعدات الدقيقة التي يجب أن تكون أصغر بكثير من المستخدمة حاليا، إذ إن الصرصور لا يمكنه حمل سوى حمولة صغيرة للغاية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 19 ساعات
- أخبار السياحة
بعد غرقها بـ109 سنوات..غواصون يعثرون على حطام سفينة من الحرب العالمية الأولى
أعلنت مجموعة من عشرة غواصين دوليين اكتشاف حطام الطراد 'إتش إم إس نوتنجهام'، الذي غرق خلال الحرب العالمية الأولى، على بُعد حوالي 60 ميلا بحريا من الساحل البريطاني. وقالت ألكسندرا بيشينا من مدينة بريمرهافن الألمانية، والتي شاركت كغواصة في رحلة 'إكسبلور' الاستشكافية في منتصف يوليو الجاري، إن الاكتشاف سبقته أشهر من البحث في السجلات الأرشيفية لتحديد موقع الحطام، وأضافت: 'لم يتم تحديد موقع الحطام على أي خريطة من قبل'. وأكدت البحرية البريطانية استلامها تقرير المجموعة. وقالت متحدثة باسم البحرية الملكية: 'ستقوم وزارة الدفاع، بالتعاون مع خبراء آخرين، بفحص الأدلة المُجمعة وفقا للإرشادات المعمول بها قبل تحديد هوية الحطام رسميا'. وأكد الغواصون ثقتهم في العثور على الحطام الخاص بالطراد على عمق 82 مترا، وقالت بيشينا: 'السفينة غارقة في وضع مستقيم في قاع البحر، وهي في حالة جيدة على نحو لافت للانتباه'. وأوضحت بيشينا أن الغواصين فحصوا عدة سمات لتحديد هويتها، من بينها عدد وحجم مدافع سطح السفينة، مشيرة إلى أن الدليل الدامغ على هوية السفينة هو النُقش البرونزي لاسمها على مؤخر السفينة. وقال شتيفن شولتس، عضو البعثة من مدينة كارلسروه الألمانية: 'بالطبع، كان الجميع في غاية السعادة'. وأغرقت الغواصة الألمانية 'يو-52' سفينة 'إتش إم إس نوتنجهام' في 19 أغسطس عام 1916، ما أسفر عن مقتل 38 فردا من طاقم السفينة البريطانية. وأفاد المتحف البحري الألماني بأن 'مدمرتين بريطانيتين حاولتا انتشال أكبر عدد ممكن من الناجين، لكنهما تعرضتا لهجمات متواصلة من طوربيدات الغواصة الألمانية'. وبحسب المجموعة التي أعلنت اكتشاف الحطام، حاولت مجموعات أخرى من الغواصين دون جدوى تحديد موقع الحطام. وقال شولتس إن الاكتشاف كان بمثابة 'أول تسلق لجبل'. وقالت بيشينا /37 عاما/ إن كل شيء للرصد كان مخططا له بعناية، وأضافت: 'لم يكن أمامنا سوى 45 دقيقة عند الحطام قبل أن نبدأ الصعود الذي يستغرق حوالي ساعتين ونصف، لذلك يجب أن يتم كل شيء بسرعة ودقة – مع حطام بهذا الحجم'. وأطلعت مجموعة الغواصين البحرية البريطانية على إحداثيات موقع الحطام. ولم يُحدَّد بعد ما إذا كانت البيانات ستُنشر. وأعلنت البحرية الملكية في بيان: 'بمجرد تحديد الهوية رسميا، سيُجرى اتخاذ قرار بشأن نشر الإحداثيات'. وقال شولتس إن المجموعة ملتزمة بحماية الحطام من النهب، وأضاف: 'مصلحتنا هي الحفاظ على الحطام كما هو'. ووفقا للمتحف البحري الألماني في بريمرهافن، يرقد حطام مئات السفن والطائرات في قاع بحر الشمال نتيجة للحربين العالميتين، من بين أسباب أخرى. ويدرس مشروع 'حطام بحر الشمال'، الذي يقوده المتحف، الخطر الذي يُشكله هذا الحطام، مثل الذخيرة القديمة.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
الخيال العلمي يقترب من الواقع.. صراصير قتالية تحت السيطرة البشرية!
أفاد إيغور نيكولين العضو السابق في لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة بأنه قد تظهر خلال السنوات الـ20 إلى 25 المقبلة صراصير قتالية يتم التحكم بها وذلك عند توفر التقنيات اللازمة. وكانت وكالة 'رويترز' قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن ستيفان فيلهلم، الرئيس التنفيذي لشركة Swarm Biotics، أن الشركة الألمانية تعمل على تصميم صراصير آلية مزوّدة بحقائب ظهر مصغّرة، تسمح بجمع البيانات في الوقت الفعلي باستخدام كاميرات صغيرة. ومن المفترض أن تساعد المحفزات الكهربائية في تمكين المشغلين من التحكم عن بُعد في حركة هذه الحشرات. ويكمن الهدف من هذه التقنية في جمع معلومات استخباراتية في بيئات معادية، مثل تحديد مواقع العدو. ويقول الخبير إيغور نيكولين: 'من الناحية النظرية، قد تظهر مثل هذه الصراصير بالفعل، فهي كائنات بدائية للغاية، ومن الأسهل، إن صحّ التعبير، إخضاعها لأي مشغّل. ويمكن استخدامها في أي مكان، لأنها قادرة على التسلل عبر أي شق أو دخول أي غرفة، وفي الوقت ذاته تسجيل الفيديو. قد يبدو هذا الآن ضربا من الخيال العلمي، لكنني أعتقد أن العالم سيصل إلى هذا المستوى بحلول منتصف هذا القرن'. ويتابع نيكولين: 'التحدي الحالي يكمن في أن تصنيع مثل هذه الحشرات لا يزال صعبا، بسبب نقص الأجهزة والمعدات الدقيقة التي يجب أن تكون أصغر بكثير من المستخدمة حاليا، إذ إن الصرصور لا يمكنه حمل سوى حمولة صغيرة للغاية'.

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
غوتيريش: العالم على أعتاب ثورة مناخية بنهاية عصر الوقود الأحفوري
أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء، أن العالم يقف على حافة تحول تاريخي في معركة المناخ. وقال غوتيريش، إن الوقود الأحفوري يفقد هيمنته تدريجيا أمام الطفرة غير المسبوقة في الطاقة المتجددة. وتشير أحدث البيانات الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إلى تحول جذري في المعادلة الاقتصادية للطاقة. فأكثر من 90% من مشاريع الطاقة المتجددة حول العالم أصبحت الآن أكثر تنافسية من حيث التكلفة مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية. وتكشف الأرقام أن تكلفة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة مذهلة تصل إلى 41% مقارنة بأرخص بدائل الوقود الأحفوري، بينما أصبحت طاقة الرياح البرية تعادل أقل من نصف تكلفة المصادر التقليدية. وهذا التحول الكبير لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة عوامل متداخلة تشمل التوسع الكبير في اعتماد التقنيات النظيفة، والاستثمارات الضخمة في قطاع التصنيع المنخفض الكربون، خاصة في الصين التي أصبحت رائدة في هذا المجال. وتشير الإحصاءات إلى أن الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة بلغت مستوى قياسيا قدره تريليوني دولار في العام الماضي، متجاوزة بذلك استثمارات الوقود الأحفوري بمقدار 800 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70% خلال العقد الماضي فقط. وفي هذا السياق، أفاد غوتيريش: 'لقد وصلنا إلى نقطة التحول. الوقود الأحفوري يقترب من نهاية طريقه، بينما تشرق شمس عصر الطاقة النظيفة'. وأكد أن التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة لم يعد مجرد خيار بيئي، بل أصبح ضرورة استراتيجية توفر الأمن الطاقي وتحمي الاقتصادات من تقلبات الأسعار والاضطرابات الجيوسياسية. لكن هذه الصورة المتفائلة لا تخلو من التحديات. فمع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تبرز مخاوف جدية حول قدرة البنية التحتية للطاقة على مواكبة هذا التحول. وتكشف التقارير عن خلل كبير في توزيع الاستثمارات، حيث يتم إنفاق 60 سنتا فقط على شبكات الكهرباء مقابل كل دولار يستثمر في توليد الطاقة النظيفة، بينما يجب أن تكون القيمة متساوية لضمان انتقال ناجح. وأمام هذه المعطيات، يبدو المستقبل واعدا لكنه غير مضمون. فبينما تتصاعد الدعوات للتخلي عن دعم الوقود الأحفوري الذي يتجاوز مليارات الدولارات سنويا، ما تزال بعض القوى الكبرى تتمسك بمصالحها التقليدية. وفي الوقت نفسه، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي وضمان تمويل عادل يسمح للدول النامية بالمشاركة في هذه الثورة الطاقية. وهذا التحول التاريخي، الذي يجمع بين الضرورة البيئية والمنطق الاقتصادي، يضع العالم أمام خيار لا لبس فيه: إما المضي قدما نحو مستقبل أنظف وأكثر استقرارا، أو التمسك بنموذج طاقي أصبحت عيوبه تفوق بكثير مزاياه. ودعا غوتيريش إلى التزام شركات التكنولوجيا الكبرى بالاعتماد بنسبة 100% على الكهرباء النظيفة بحلول 2030. وإلغاء الدعم الحكومي للوقود الأحفوري، والذي ما يزال يتجاوز مليارات الدولارات سنويا. هذا بالإضافة إلى تعزيز الخطط الوطنية للمناخ قبل قمة Cop30 في البرازيل نوفمبر المقبل، مع التركيز على تمويل الطاقة النظيفة في الدول النامية، خاصة إفريقيا التي تمتلك موارد متجددة هائلة لكنها تفتقر إلى التمويل. المصدر: الغارديان