logo
وعود ترامب الاقتصادية "تحت الضغط".. لهذه الأسباب

وعود ترامب الاقتصادية "تحت الضغط".. لهذه الأسباب

هذا الفشل ليس مجرد عقبة تشريعية عابرة، بل يثير قلقاً عميقاً في الأوساط الاقتصادية، مع مخاوف المحللين من أن تتسبب خطط ترامب في إضافة ديون للاقتصاد الأميركي بقيمة خمسة تريليونات دولار في الأعوام العشرة القادمة. وهو ما يهدد استقرار المالية العامة للولايات المتحدة ويضع ضغوطاً هائلة على الميزانية.
لا تتوقف الأسباب عند هذا الحد، فالمخاوف المتزايدة في الأسواق من تداعيات الخفض الائتماني للاقتصاد الأميركي ألقت بظلالها على الثقة العامة. إذ أن خفض التصنيف الائتماني لأكبر اقتصاد في العالم يرسل إشارات سلبية للمستثمرين حول قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها طويلة الأجل، ما يؤثر على تكلفة الاقتراض ويقلل من جاذبية السندات الأميركية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه البيت الأبيض فشلاً ذريعاً حتى اليوم في التوصل لاتفاقيات تجارية مع أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. هذه الاتفاقيات الحيوية تطال سلعاً تصل قيمتها إلى ثلاثة تريليونات دولار، ويمثل عدم إبرامها عائقاً كبيراً أمام تدفق التجارة العالمية ويعرض سلاسل الإمداد للخطر.. ما يولد حالة من عدم اليقين تنعكس سلباً على معنويات المستثمرين.
نتيجة لخسائر المتلاحقة في " وول ستريت" اشتعل الطلب مجدداً على الذهب وحلقت أسعاره إلى مستويات 3300 دولار من جديد.
هذا الارتفاع مؤشر واضح على عودة المخاوف حول مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.
في أوقات الأزمات وعدم اليقين يلجأ المستثمرون بشكل تقليدي إلى الذهب كملاذ آمن للحفاظ على قيمة أصولهم.
فرص استثمارية وسط التقلبات
للتعمق أكثر في هذه التقلبات، تحدث جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في Markets Cedra ، لبرنامج "بزنس مع لبنى" على شاشة "سكاي نيوز عربية".
في البداية، أبرّزّ الفرص الاستثمارية الحقيقية في ظل هذه التقلبات التي تشهدها الأسواق، مؤكدًا أنه لا تزال هناك فرص بالأسواق الأميركية. وأشار إلى أن المستثمرين أظهروا مرونة، حيث شهدنا بعد يوم الهبوط الحاد عودة المستثمرين للشراء عند أي هبوط.
ومع ذلك، حذر يرق من أن التطورات الجيوسياسية عميقة ومقلقة للاقتصاد الأميركي، موضحاً أنه بعد تخفيض التصنيف الائتماني من قبل وكالة موديز هناك ضغوط متزايدة على سندات الخزانة الأميركية، إضافة إلى وجود مخاوف في قطاع التكنولوجيا ، الذي يشهد بعض الانخفاضات والتصحيحات.
وفيما يتعلق بالقطاعات الواعدة، نصح يرق بأنه في حال الاتجاه نحو ركود اقتصادي أو ركود تضخمي ، فإن القطاعات الاستهلاكية هي التي ستكون مرجعاً للمستثمرين.
وسلط الضوء على قطاع النقل، مشيراً إلى العقود الضخمة التي أبرمت خلال زيارة الرئيس ترامب لدول الخليج ، المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر ، ما قد يفتح آفاقاً لشركات مثل بوينغ والقطاعات المشابهة. ولم يغفل يرق الإشارة إلى أن التطورات الجيوسياسية يمكن أن تجعل الشق الدفاعي إيجابياً، نظراً للاستثمار الكبير في الأنظمة الدفاعية.
وحول ارتفاع عوائد السندات الأميركية وانعكاساته على الأسواق والمحافظ الاستثمارية. أوضح يرق أن:
هذا الارتفاع يأتي بعد تخفيض التصنيف الائتماني لأميركا، ويؤكد على أن الدين الأميركي قد تجاوز 36 تريليون دولار بعد الحرب التجارية التي شنها الرئيس ترامب، ما يشكل ضغطاً هائلاً.
هذه السياسات التي تفتقر إلى الاستقرار تدفع المستثمرين لتجنب ما كان يعتبر في السابق الملاذ الآمن، حيث أصبح كل ما هو مرتبط بأميركا - سواء الدولار أو الأسهم أو السندات - عرضة للبيع.
تجسد هذا الاتجاه بوضوح في القبول الفاتر لإصدار سندات الـ 20 عاماً، ما يؤكد ابتعاد المستثمرين عن السندات الأميركية.
وحذر يرق من أن السياسات التحفيزية الضريبية الإضافية، التي يضغط ترامب والكونغرس لإقرارها، ستزيد من الفجوة والعجز المتوقع أن يصل إلى 5 تريليونات دولار في السنوات المقبلة، مما سيشكل ضغطاً على المدى المتوسط والطويل.
وفي ظل تراجع الدولار، يرى يرق أن:
الاستثمار في الأسواق الناشئة أو الأصول المقومة بالعملات الأخرى غير الدولار قد بات أكثر جاذبية.
وقد شهدت الأسواق الناشئة خلال الفترة الماضية، تحديداً منذ بداية عام 2025، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 10 بالمئة، بينما ظلت مؤشرات مثل S&P تقريباً ثابتة.
هذا الهروب من الدولار كملاذ آمن يفتح آفاقاً جديدة في الأسواق الناشئة، التي يتوقع يرق أن تحقق عوائد تتراوح بين 6 و7 بالمئة على المدى الطويل (من ثلاث إلى خمس سنوات)، ما يجعلها خياراً جذاباً للتنوع في المحافظ الاستثمارية.
الذهب والبتكوين يواصلان الصعود
ومع استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي وهروب المستثمرين من السندات الأميركية، أفاد يرق بأن الأسواق بالتأكيد ستشهد ارتفاعاً إضافياً لأسعار الذهب. ومع ذلك، أشار إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاقيات تجارية وبعض التوافق بين أميركا وبقية العالم، فإن ذلك قد يشكل ضغطاً على أسعار الذهب، ما قد يؤدي إلى بعض التصحيحات.
لكن في ظل استمرار الحرب التجارية أو ارتفاع عوائد السندات الأميركية، يتوقع يرق أن يتجه المستثمرون للذهب كملاذ آمن، وليس مستبعداً أن نشهد أرقاماً تاريخية جديدة على الذهب.
ارتفع سعر عملة البتكوين إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 111 ألف دولار، محققة مكاسب ضخمة بلغت 324 مليار دولار منذ بداية الشهر.
حققت عملة الإيثريوم مكاسب قدرها 88 مليار دولار في ثلاثة أسابيع.
بلغ إجمالي مكاسب سوق العملات المشفرة 541 مليار دولار في 21 يوماً فقط.
تضاعف سعر عملة البتكوين 254 مرة في آخر عشر سنوات، حيث صعد من 430 دولار إلى نحو 110000 دولار.
لو استثمرت 1000 دولار في البتكوين عام 2015، لوصلت مكاسبك اليوم إلى 25500 دولار.
البتكوين كانت سبباً في صناعة ما يقارب من 154 مليونير يومياً العام الماضي.
رئيس قسم الأسواق العالمية في Markets Cedra "سيدرا ماركتس" جو يرق، أوضح أن ما يقود هذه الموجه الصاعدة الجديدة في سوق العملات المشفرة أكثر من مجرد مضاربات، مشيراً إلى التشريعات والموافقات التي تمت العام الماضي، وتحديداً من الكونغرس الأمريكي والشيوخ فيما يخص العملات المستقرة. هذا التطور جذب مستثمرين مؤسساتيين للقطاع.
وأضاف يرق أن البتكوين والعملات المشفرة تبتعد عن قطاع الأسهم، خاصة التكنولوجيا، ما يجعلها مخزناً للقيمة على غرار الذهب.
وفيما يتعلق بوصول البتكوين لمستويات قياسية، رأى يرق أننا في بداية دورة صعود جديدة. فبعد أن لامست البتكوين 75000 دولار، كانت تلك فترة تصحيحية، والاتجاه الآن هو العودة للارتفاع وكسر الأرقام القياسية. الرقم الجديد اليوم عند 111000 دولار ليس مستبعداً أن يشهد ارتفاعات إضافية، حيث توجد خيارات شراء على 120000 و130000 دولار. في حال استمرت الضغوط الاقتصادية أو تصحيحات في قطاع الأسهم، فإن لجوء المستثمرين للتحوط من خلال البتكوين أو العملات المشفرة سيدفع هذه الارتفاعات.
وأكد أن ارتفاع البتكوين لهذه المستويات يعكس نجاحها في التحول لملاذ آمن أمام تراجعات الدولار والسندات والأسهم، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين السائدة في الأسواق بخصوص الدين الأميركي والحرب التجارية التي أطلقها ترامب. هذا العدم اليقين والضبابية، إلى جانب القيود التنظيمية الإيجابية ودعم الرئيس ترامب المعلن للعملات المشفرة، كلها عوامل تدفع البتكوين للصعود.
وبسؤاله عن خيار استثمار 10000 دولار بين البتكوين والذهب، أوصى يرق بـ "البتكوين" على المدى القصير لجني أرباح أكثر، مشيراً إلى أن الذهب قد يرتفع بنسبة أقل. أما بخصوص العملات المستقرة، يرى يرق أنها في حال بدأت في تقديم عوائد، فإنها ستصبح منافساً جدياً على المدى الطويل للدولار الأميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهندسة الرقمية.. الذكاء الاصطناعي وإعادة ترتيب موازين القوة
الهندسة الرقمية.. الذكاء الاصطناعي وإعادة ترتيب موازين القوة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الهندسة الرقمية.. الذكاء الاصطناعي وإعادة ترتيب موازين القوة

يبدو أن المشهد العالمي يشهد تغيراً في موازين القوة بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم الشركات الكبرى الخوارزميات والبنى الرقمية لتوسيع سلطتها، وتفرض شروطها عبر احتكار البيانات واستثمار الموارد على نطاق واسع. ونجد أن عدداً محدوداً يتحكّم في توجيه هذه التكنولوجيا، ويعيد تعريف مفاهيم السيادة والمصلحة العامة. في هذا السياق، لا تُحدَّد مواقع القوة بالجغرافيا، بل بمن يمتلك البنية الرقمية. في كتابها (إمبراطورية الذكاء الاصطناعي: أحلام وكوابيس في شركة سام ألتمان «أوبن إيه آي»)، الصادر في مايو (أيار) 2025 عن دار «بينغوين برس»، تقدم الصحفية كارين هاو عرضاً موسّعاً ومفصّلاً لتاريخ وتحوّلات شركة (OpenAI)، التي تعدّ واحدة من أبرز الجهات الفاعلة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد الأخير. ينتمي هذا العمل إلى حقل الصحافة الاستقصائية، ويعتمد على مصادر داخلية ومعايشة مباشرة لمسار الشركة منذ بدايتها حتى لحظة تحوّلها إلى لاعب مركزي في سباق تقني عالمي شديد التعقيد. يبدأ الكتاب من نقطة تأسيس هذه الشركة كمؤسسة غير ربحية، ترفع شعار «السلامة أولاً» في تطوير الذكاء الاصطناعي، بقيادة سام ألتمان. هذا الطموح الأخلاقي شكّل في البداية إطاراً لتصورات مثالية عن التقنية بوصفها أداة لإنقاذ العالم من المخاطر، لا العكس. لكن المؤلفة، التي بدأت تغطيتها للشركة عام 2019، ترصد كيف أخذت هذه المؤسسة، شيئاً فشيئاً، تنجرف نحو منطق السوق والربح والتوسع، مدفوعة برؤوس أموال ضخمة، أبرزها استثمارات مايكروسوفت، وما تفرضه من تسارع وتنافس لا يترك مجالاً للحياد أو التباطؤ. يُظهر الكتاب البنية الفعلية للصناعة التي باتت تهيمن على جزء كبير من المشهد العالمي. فخلف واجهة البرامج المتقدمة والواجهات اللغوية المبهرة، توجد شبكات هائلة من الموارد البشرية والمادية: مراكز بيانات تستهلك كميات هائلة من الطاقة والمياه، وعمال في دول الجنوب العالمي يُستخدمون في «تنظيف البيانات» لقاء أجور زهيدة. هذه الحقائق التي تنقلها هاو من تجارب مهندسين في وادي السيليكون، وعمال بيانات في كينيا، ونشطاء بيئيين في تشيلي، تشكل مكونات ما تسميه الكاتبة «إمبراطورية جديدة»، لا تستند إلى الاحتلال أو القوة العسكرية، بل إلى الخوارزميات والسيرفرات والبنى التحتية الرقمية. لا يُركّز الكتاب على الجانب التقني بقدر ما يحاول تفكيك البُعد السياسي والاجتماعي للذكاء الاصطناعي، فبدلاً من الانشغال بفكرة «الوعي الاصطناعي» أو «التهديد الوجودي»، تدعو هاو القارئ إلى التأمل في تبعات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وعلى البيئة، وعلى التفاوت في توزيع الثروات والمصادر. يتناول جزء مهم من الكتاب حدثاً دراماتيكياً هزّ مجتمع التكنولوجيا في 2023: إقالة سام ألتمان المفاجئة من منصبه، ثم عودته السريعة إلى قيادة «أوبن إيه آي»، تقدم هاو سرداً لما جرى خلف الكواليس، بناءً على مصادر داخل الشركة، وتستعرض كيف يعكس ذلك الحدث طبيعة السلطة داخل الشركات التقنية الكبرى، حيث تتقاطع المصالح التجارية مع الطموحات الشخصية والرؤى المتضاربة حول مستقبل التكنولوجيا. يشير الكتاب إلى أن الذكاء الاصطناعي أداة سياسية بامتياز، تُعاد من خلالها صياغة موازين القوى بين الدول والشركات والمجتمعات، ويظهر كيف أن البعد السياسي يتمثل في إظهار كيف أن امتلاك القدرة على تطوير النماذج اللغوية الضخمة، والتحكم في البنى التحتية الحاسوبية، وتحليل البيانات الهائلة، أصبح يعادل في أهميته امتلاك الموارد الطبيعية أو النفوذ العسكري، فالدول التي لا تمتلك شركات قادرة على المنافسة في هذا الميدان تجد نفسها في موقع التبعية، ويزداد اعتمادها على منصات وواجهات أجنبية تُملي عليها شروطها التقنية والثقافية والاقتصادية. إلى جانب ذلك، يعرض الكتاب كيف يتم تطويع اللغة الخطابية لشركات الذكاء الاصطناعي الكبرى لتبرير الهيمنة تحت غطاء «الابتكار» و«الصالح العام»، فالشركات التي تقود هذا القطاع تُروّج لخطابات تتحدث عن «حماية البشرية» و«منع التهديدات الوجودية»، لكنها في الوقت ذاته تُمارس ضغوطاً على الجهات التنظيمية، وتسعى إلى احتكار البيانات والنماذج، وتقاوم أحياناً الجهود الرامية إلى فرض الشفافية أو المساءلة. وهكذا، تتحول المخاوف الأخلاقية إلى أدوات لإعادة تشكيل السياسات العامة بما يخدم مصالح فئة محددة من الفاعلين الاقتصاديين.

"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أميركا
"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أميركا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

"البراغي الصغيرة".. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أميركا

قال خبراء إن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. كان ترامب هدد أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب للصحفيين أمس الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة ستطبق أيضا على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو. وقال ترامب إنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف قائلا "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية". كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي إن عمل "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح قائلا "لقد قال 'أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا'". وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة أبل من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة". وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل. وأوضح قائلا "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين".

بعد عطل في «إكس».. ماسك: أريد التركيز على أعمالي مجدداً
بعد عطل في «إكس».. ماسك: أريد التركيز على أعمالي مجدداً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد عطل في «إكس».. ماسك: أريد التركيز على أعمالي مجدداً

واشنطن, 24-5-2025 (أ ف ب) تعرضت منصة التواصل الاجتماعي (إكس) لعطل استمر نحو ساعتين، السبت، بدءاً من الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش، مما دفع مالكها إيلون ماسك إلى القول، إنه سيضطر إلى إعادة التركيز على إدارة أعماله. وجدول أعمال الملياردير مزدحم، فبالإضافة إلى إدارة المنصة وشركة إكس-إيه-آي، وشركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة سبيس إكس لصناعة الصواريخ الفضائية، اضطلع إيلون ماسك بدور فاعل في إدارة الرئيس دونالد ترامب لعدة أشهر. وأوكل اليه ترامب مهمة خفض الإنفاق الفيدرالي بشكل جذري، وبرز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا خصوصاً خلال الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس الجمهوري الثانية، قبل أن يتراجع حضوره في الآونة الأخيرة. وكتب إيلون ماسك على منصة (إكس) بعد العطل: «العودة إلى قضاء 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/غرف الخوادم/المصانع». أضاف، «عليّ التركيز بشكل كبير على إكس/إكس-إيه-آي وتيسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل).. وكما أظهرت مشاكل (إكس) التشغيلية هذا الأسبوع، لا بد من إجراء تحسينات تشغيلية كبيرة». عاودت الشبكة الاجتماعية عملها بشكل شبه طبيعي قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. ولم ترد منصة (إكس) على الفور على أسئلة وكالة فرانس برس. من جهتها، أعلنت شركة سبيس إكس الجمعة أنها ستحاول إطلاق صاروخها العملاق ستارشيب مجدداً الأسبوع المقبل. ويؤمل أن يصل الصاروخ الذي لا يزال قيد التطوير إلى القمر وحتى المريخ يوماً ما، ولكنه انفجر أثناء إطلاقه في مرتين سابقتين. وفي ما يتعلق بدوره في إدارة ترامب، أقر إيلون ماسك مطلع أيار/مايو بأن حملته الواسعة النطاق لخفض الإنفاق الفيدرالي الأمريكي في صلب «لجنة كفاءة الحكومية»، لم تحقق أهدافها الأولية بالكامل، رغم تسريح آلاف الموظفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store