
محمود البريكان... أسطورة الغائب الشعري
على الباب نقر خفيف
على الباب نقر بصوت خفيف ولكن شديد الوضوح
يعاود ليلاً. أراقبه. أتوقعه ليلة بعد ليلة
أصيخ إليه بإيقاعه المتماثل
يعلو قليلاً قليلاً
ويخفت
أفتح بابي
وليس هناك أحد
مَن الطارق المتخفِّي؟ ترى؟
شبح عائد من ظلام المقابر؟
ضحية ماضٍ مضى وحياة خَلَتْ
أتت تطلب الثأر؟
روح على الأفق هائمة أرهقتها جريمتها
أقبلت تنشد الصفح والمغفرة؟
رسول من الغيب يحمل لي دعوة غامضة
ومهراً لأجل الرحيل
وهذا الغياب المتعمَّد من البريكان نظر إليه نقّاد وباحثون منهم الدكتور حيدر سعيد، حيث سمّاه «شهوة الغياب»، فمثلما أن للحضور شهوة، كذلك فإن للغياب شهوةً تمنح الغائب هالة عظيمة، وهذا ما كان عليه محمود البريكان الذي ربما كان يشعر بالمرارة حين لم يجد اسمه في قائمة الشعراء الرواد، وهو الذي ينظر إلى نفسه وإلى تجربته على أنه متقدم على تجربة الرواد فنياً.
وحين ننظر إلى نتاج البريكان الشعري، ففي الواقع لا يوجد عمل شعري يجمع كل شعره، فقد كان محتجباً عن النشر والظهور، ما عدا بعض الملفات والقصائد التي كانت تُنشر له، وبالأخص ملف مجلة «الأقلام» 1993 وملف 1998، فضلاً عن عمل نشره عبد الرحمن طهمازي دراسة ومختارات ضمت 12 قصيدة فقط «سيادة الفراغ: محمود البريكان» 1989، وآخر نشره باسم المرعبي «متاهة الفراشة» 2003 ضم 70 قصيدة، لذلك بقي شعر البريكان حلماً يراود جميع مريدي الشعر الحديث فضلاً عن أن حضور شعر ه الآن هو استحضار له من جديد، قد ينافس على الريادة، من حيث الأسلوب والموضوعات، لا من حيث التاريخ والبداية.
قصة هذه الأعمال الشعرية بدأت حين كلَّفني الناقد والمترجم الدكتور حسن ناظم وزير الثقافة والسياحة والآثار السابق، مديراً عاماً لدار الشؤون الثقافية، حيث بدأنا بسلسلة في غاية الأهمية بدأناها بالأعمال الكاملة للجواهري، ومن ثم استمرّت القائمة لتشمل عدداً كبيراً من الرواد العراقيين في ميادين الشعر والقصة والفكر والمعرفة، وهنا التمع البريكان في ذاكرتي مرة ثانية، وبدأت اتصل بأصدقائي من شعراء البصرة، وأسأل عن شعر البريكان، أين ذهب؟ وهل هناك جهة تحتفظ بشعره؟ وأسئلة عديدة بدأت أطلقها في وجوه أصدقائي شعراء البصرة، وبعض القريبين من محمود البريكان، وقتها تكفل الصديق الشاعر علي نوير بمتابعة الأمر، وقد دلَّني على أخي البريكان، وهو عبدالله البريكان الذي يقيم في المملكة العربية السعودية، وأعطاني صفحته في «فيسبوك»، فدخلت على الخاص، وسلمت عليه، وعرَّفته بنفسي، فردَّ التحية باقتضاب، ثم قلت له إنني أريد أن أطبع أعمال البريكان الشعرية، فلم يردّ عليَّ، تركته أياماً، وعُدتُ إليه، فلم يرد عليَّ، ثم عُدتُ إليه ولكن من دون جواب، حتى سمعت بعد اقل من شهر بوفاته، ساعتها علمت صعوبة وضعه الصحي أيام كنت أسأله عن شعر أخيه البريكان. كانت لحظة مخيبة، فقد ضاع الخيط الذي يوصلنا إلى شعر البريكان، ومرت سنتان تقريباً أو أقل بقليل، حتى عاد الصديق علي نوير ليخبرني بأن ابن عم البريكان قاسم البريكان المقيم أيضاً في الرياض، قد تحصل على كل شعر البريكان، حيث سلَّمته زوجة عبد الله الأمانة التي كانت مع زوجها. اطمأن قلبي أنَّ شعر البريكان بخير وعافية ما دام موجوداً بأيادٍ أمينة، وبدأنا بجولة مفاوضات مع قاسم الشمري، عن طريق علي نوير للقائه، ولكن مرت أكثر من سنة دون أن نوفَّق للقاء، حتى حان موعد برنامج «المعلّقة» الذي كنت أصوّره في مدينة الرياض، وبدأت أتواصل من السيد قاسم الشمري الذي زارني يوم 5 - 2 - 2024 في مقر إقامتي في الفندق في الرياض، وكان شخصاً أميناً على تراث ابن عمه، فشكرته باسم المثقفين العراقيين، حيث حافظ على هذا الإرث العظيم، وسلَّمني لحظتها حقيبة تزن عشرة كيلوغرامات، وإذا بها أشعار محمود البريكان. شعرت بسعادة غامرة تلفّني في الرياض، بقيت فيها ثملاً حيث عدت إلى البصرة بعد يومين، مشاركاً في المربد الشعري ومعي أشعار البريكان التي كانت أشبه بالتميمة التي يبحث الناس عنها.
عدت بعد ذلك إلى بغداد، ومباشرةً قمت بتشكيل لجنة من أساتذة متخصصين وشعراء قريبين من البريكان نفسه، حيث كانت اللجنة مكوَّنة من ماجد السامرائي، وعلي نوير، وطالب عبد العزيز، والدكتورة سهير أبو جلود، وعارف الساعدي. اللجنة اجتمعت أكثر من أربعة اجتماعات، وعملت بحرص ومعاينة شديدة لشعر البريكان، حيث كانت الأشعار التي جلبتها معي كلها بخط يد البريكان، وهناك خطوط وأسطر غير واضحة تماماً، فبدأنا بجولة تنضيد الأشعار، ومن ثم مطابقتها ومراجعتها وتصحيحها، كأن العملية عملية تحقيق نص تراثي لصعوبته، ولكن أخيراً استوى العمل على عوده، وخرج بحلَّة تليق بشعر البريكان وبمرحلة غيابه وانتظار الكل لشعره.
الغريب أني أهديت نسخة من ديوان البريكان بمجلدين لأحد الشعراء الأصدقاء، وكان يتطلع بحب لقراءة شعره، لكن بعد يومين التقيت صديقاً لي، وإذا به غير متفاعل مع شعر البريكان، قائلاً إن لغته غير شعرية وعوالمه مختلفة عن جيل الرواد، وإن الأفكار التي يطرحها في شعره ممكن أن تُطرح في مقالة فكرية أو فلسفية، وهذا الشاعر الصديق ليس جاهلاً أو قارئاً سطحياً، فكيف تُقنعه بأن للبريكان لغة خاصة مختلفة عن كل الشعراء العراقيين وأن الميوعة والرومانسية واللغة الندِّية أبعد ما تكون عن تجربته الشعرية، كما يقول حسن ناظم في كتابه «الشعرية المفقودة» 2020: «من هنا تكون تأملات البريكان في الوجود منطلقاً لتأسيس حرية، حرية خاصة به، تتملص من اشتراطات الآيديولوجيا؛ سائدةً وغير سائدة، ومن شَرَك اللحظة الراهنة بكل ثقلها ومعطياتها المهمة للشاعر مع ذلك، وأخيراً من أعباء التراث الشعري؛ قديمه وحديثه، هذا التملص والروغان فرض على أشعار البريكان لغةً خاصة، لغة كان عليه أن يكتشفها ويطوّعها لأغراضه، وأن يجرّب وفاءها بمراميه في قصائد متنوعة ومتعددة، لغة (ليست شعرية) تتوخى كتابة قصيدة حقيقية... إن هذا التفكير في اكتشاف لغة تلائم التأمل الأنطولوجي شعراً هو بمثابة مسار آخر في تجديد الشعر العربي يوازي المسار الذي اختطه السياب ونازك وبلند الحيدري، مسار لم يُكتب له الانتشار ولا كان له تأثير بين الشعراء العرب...». وقد لا يتفق مع هذه الآراء عدد غير قليل من المتذوقين والنقاد، من الذين يبحثون عن اللغة المائية أو الصورة الشعرية الصادمة التي يحفظها الناس ويتناقلونها، ولكن هنا في تجربة البريكان علينا أن نتوقف متأملين هذه التجربة الوجودية التي طوَّع لها الشعر، الشعر فقط؛ لتتجلى أسئلة وقلقاً ومراجعة للتاريخ ونصوصه في «الطوفان» و«البدوي الذي لم يرَ وجهه أحد» وبعشرات النصوص الأخرى التي تنبئ عن مرجعية تراثية قلقة تختزن وتستبطن السؤال والحيرة والقلق وليس الإجابة. لذلك فالذين يبحثون عن إجابات مطمئنة لن يجدوا ضالَّتهم في شعر البريكان، لأن شعره يذهب بك إلى الشوارع التي لا نهاية لها وإلى بيوت لا عناوين لها. من يبحث عن القلق والارتباك سيجده هنا، ومن يبحث عن الراحة والطمأنينة سيجده عند غيره من الشعراء. وهذه كلها وجهات نظر لا نفضّل من خلالها البريكان على شعراء جيله، بقدر ما نصف بعضاً من تجربته الغامضة وغير المقروءة بشكل جيد، لهذا فطباعة أعماله الشعرية، كما قلنا، هي لحظة استحضار جديدة للبريكان عراقياً وعربياً.
هناك عشرات المباحث والموضوعات التي يحتملها شعر البريكان والتي لم تأخذ طريقها للدرس والبحث العلمي، ففي النية عقد مؤتمر يتم بالشراكة بين اتحاد الأدباء والكتاب في العراق وبين جامعة البصرة، يتضمن بحوثاً وشهادات عن البريكان وتجربته الشعرية، فضلاً عن حفل إشهار لإطلاق الأعمال الشعرية في موطن ولادته البصرة، لنحتفل به من جديد بين أهله ومحبيه وعشاق شعره، وهي لحظة لاستعادة تجربة مهمة من تجارب الشعر العربي الحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 26 دقائق
- مجلة سيدتي
فلاش باك الحلقة الأخيرة تكشف أسرار مقتل مريم ونهاية غير متوقعة
شهدت الحلقة الخامسة والأخيرة من حكاية " فلاش باك"، ضمن مسلسل " ما تراه ليس كما يبدو"، أحداثاً مشوقة ومليئة بالمفاجآت، حيث انكشفت خيوط الماضي وتعقدت الحاضر بطريقة غير متوقعة، حيث بدأت الأحداث بمعرفة زياد (أحمد خالد صالح) تفاصيل جديدة عن ماضي مريم (مريم الجندي)، لتفتح الباب على مشهد فلاش باك يكشف عن بداية علاقة مروان (خالد أنور) ومريم. كيف بدأت علاقة مريم ومروان؟ "رانيا" كشفت لـ "زياد" أيضاً أن علاقة "مريم" بـ "مروان" بدأت بالاحترام والإعجاب، لكنها تحولت تماماً بعد تعرض "مريم" لإصابة خطيرة أثناء التدريب تسببت في كسر مضاعف أطاح بأحلامها. في تلك اللحظات العصيبة، وقف "مروان" بجانبها مستغلاً غياب شقيقتها، لتتطور علاقتهما عاطفياً. غير أن وجهه الحقيقي ظهر لاحقاً؛ إذ بدأ يمارس العنف ضدها. View this post on Instagram A post shared by Kmedia (@productionkmedia) مع مرور الوقت، ازدادت خطورة تصرفات "مروان" حتى أقدم على جرحها بسكين، الأمر الذي دفع "رانيا" للتدخل ومنعها من التواصل معه، بل وتحرير محضر ضده. ورغم زواجه وانفصاله، ظل "مروان" مهووساً بها، وهو ما جعل "رانيا" تؤكد لـ "زياد" أن الغيرة قد تكون الدافع وراء قتله لها بعد أن اختارت زياد بدلاً منه. أول مواجهة بين زياد ومروان وتتوالى الأحداث حيث يكتشف "زياد" أن "مروان" فتح رسالة كان قد أرسلها له من حساب مريم على البريد الإلكتروني، فيخبر صديقه خالد بأن خطتهما لتحديد مكانه قد نجحت. وفي مشهد مشحون بالتوتر، يظهر مروان مع مريم في سيارته، قبل أن يعتدي عليها في الشارع، ويفتح الكاميرا لمواجهة زياد عبر مكالمة فيديو مباشرة. يذهب زياد إلى مروان ويشتبك معه ويسلمه للشرطة. يعود زياد إلى منزله ويلقي المهدئات في المرحاض إيذاناً ببدء حياة جديدة، لكن المفاجأة تأتي عبر مكالمة فيديو من مريم، تعتذر فيها عن أسلوبها وتخبره بانتهاء علاقتها بمروان. حينها يصدمها زياد بتحذير من حادث سيقع لها بعد خمس سنوات، مؤكداً أنه يحدثها من المستقبل. View this post on Instagram A post shared by Kmedia (@productionkmedia) يتوالى التصعيد حين يلتقي زياد بـ "عم زكريا" في أحد المطاعم، فيكتشف أن "مريم" زارت المكان قبل عامين وهي متزوجة منه، وكان ذلك يوم ميلاد "مروان". هذا الاكتشاف يدفعه لمواجهة "مروان" في المستشفى ، ليصعقه الأخير باعتراف أن علاقته بـ "مريم" استمرت حتى بعد زواجها من "زياد"، وأنها كانت حاملاً قبل وفاتها. بل ويعترف "مروان" بأنه صدمها بسيارته متعمداً. يمكنكِ قراءة: زياد يكتشف خيانة مريم له ونهاية غير متوقعة تنهار أعصاب "زياد" ويحاول قتل "مروان" مجدداً، لكن الأطباء يمنعونه. بعدها يعود إلى منزله ويتصل بـ "مريم" للمرة الأخيرة، قائلاً لها: "كنت بتمنى أمنية في حياتي، ولما اتحققت كل حاجة باظت... البيت الحلو طلع بيت عنكبوت"، ثم ينهي الاتصال ويلقي خاتم الزواج جانباً. وفي المشهد الأخير، ننتقل إلى ليلة رأس السنة 2026، حيث يظهر "زياد" مع زوجته الجديدة (آية عبد الرازق) وابنتهما، قبل أن يعود بنا "الفلاش باك" إلى عام 2021 للحظة تعارفه الأولى مع "مريم"، لتغلق الحلقة جميع الملفات وتكشف سر التلاعب بالزمن الذي حيّر المشاهدين طوال الأحداث. View this post on Instagram A post shared by Kmedia (@productionkmedia) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
تفسير حلم خاتم فضة في المنام
تثير الأحلام التي يظهر فيها الخاتم الفِضّي فضول الكثيرين؛ فبين لمعان الفضة ورمزية الخاتم تتقاطع دلالات تتراوح بين الارتباط والمسؤولية والرزق والشعور بالقيمة الذاتية، ولأن التفاصيل تصنع المعنى، يختلف تفسير حلم خاتم فضة في المنام باختلاف حال الرائي وظروفه: أعزب أم متزوج؟ رجل أم امرأة؟ وهل كان الخاتم واسعاً أم ضيقاً، جديداً أم مكسوراً، تهديه أم تتلقّاه، تلبسه أم تفقده؟ ابن سيرين تناول تفسير حلم خاتم الفضة في المنام مستعرضاً أشهر الدلالات وكيفية التمييز بينها بحسب الحالة الاجتماعية والنفسية، مع توضيح الفروق بين امتلاكه وارتدائه وفقدانه، حيث تساعدك على فهم رسائل حلمك بهدوء وموضوعية. دلالات حلم خاتم الفضة في المنام لابن سيرين فسر ابن سيرين رؤيا خاتم الفضة في المنام بأنها تشير إلى النجاح والتألق والتميز في العمل، وإلى المراتب العليا والمنصب الرفيع والمركز الجيد، وسوف يشهد الحالم حدثاً جديداً يُسعد به، وحلم شخص لبس خاتم الفضة في الإصبع في المنام يشير إلى بداية مرحلة انتقالية جديدة ودخوله في مشروع أو استثمار أو عمل أو وظيفة جيدة، وإلى تحمّله لمسؤوليات والتزامات وأعباء جديدة، وترمز رؤيا لبس شخص خاتم الفضة في اليد اليمنى إلى قطف ثمار عمل أو مشروع قام به الحالم، وسوف تكون النتائج إيجابيّة وتنقله إلى مرحلة أفضل على الصعيد الاقتصادي والمهني، وفي حال لبس الحالم خاتم الفضة في يده اليسرى فسوف تزيد مكاسبه المالية ويحصل على رزق وفير في وقت قياسي وغير متوقع، وسوف يعيد ثقته بنفسه، ويكون على أهبة الاستعداد لنشاط أو عمل جديد، وإذا رأى الشخص خاتماً من الفضة في منامه فذلك قد يشير إلى وجود فرص جديدة في حياته أو تحسن في أوضاعه المالية، وقد يكون الخاتم الفضة رمزاً للثروة والرزق و النجاح في المشاريع التي يبدؤها الحالم، وإذا كان الخاتم الفضة جديداً في الحلم فإن ذلك قد يعكس بداية جديدة في حياة الحالم وتحسن العلاقات الشخصية، أما إذا كان الخاتم قديماً أو مهجوراً في الحلم فقد يشير ذلك إلى التأخر في اتخاذ قرارات مهمة أو عدم الاستفادة من الفرص المتاحة، وإذا رأى الشخص نفسه يرتدي خاتماً من الفضة في الحلم فإن ذلك قد يعكس رغبته في الاستقرار والنجاح في حياته الشخصية، قد تودين متابعة: تفسير رؤيا الفضة في المنام دلالات حلم شراء خواتم فضة وارتدائها وتطعيمها بالفصوص ورؤيا شراء خاتم من الفضة في المنام ترمز إلى الأفكار الجيدة والإيجابية التي تدور في عقل الحالم، وإلى العمل الدؤوب والجهد الحثيث في سبيل تحقيق أهداف وطموح الحالم التي كانت تمثل له حلماً جميلاً، وتدل رؤيا إعطاء خاتم الفضة أو إهدائه في المنام إلى الوفاق و الصلح بين شخصين وطلب الصفح والغفران ونسيان الماضي. وترمز رؤيا ضياع أو فقدان خاتم الفضة في المنام إلى استهزاء الحالم بمشاعر الآخرين والاستهتار والاستهانة بآرائهم وأفكارهم وعدم الأخذ بها على محمل الجد، وعندما يعثر الحالم في منامه على خاتم فضة فإن الرؤيا تدل على أنه سيجد حلولاً مناسبة لمشاكله وقضاياه المعلقة في سبيل الخروج من ورطة وقع فيها، وسوف يكون الفرج واليسر والراحة رفاق طريقه بعد التعب والصبر وطول الانتظار. ورؤيا الشخص يرتدي الخاتم المصنوع من الفضة في الحلم، وقد انكسر منه يكون ذلك دليلاً على أنه سيقع حد الطلاق بين الرجل وزوجته في الحقيقة، وإذا وجد الشخص خاتماً مصنوعاً من الفضة في الحلم فقام بارتدائه، كان ذلك دليلاً على أنه سينال ملكاً عظيماً، وإذا وجد أحد الأشخاص خاتم فضة ووجده واسعاً عليه في المنام كان ذلك دليلاً على أن ملكه سيختفي، حيث سيحدث كثير من الأحداث المؤسفة لصاحب الرؤيا بعدها مثل الطلاق أو الموت و المرض، ورؤيا خاتم فضة من الرؤى التي تعبر عن النجاح للشخص الحالم، وأنه يستطيع أن يتفوق بشكل دائم في الأعمال التي يقوم بها وفي المشاريع الخاصة به، كما أنها تدل أيضاً على تولي الكثير من المراكز المرموقة في الدولة أو الحصول على العمل في بعض المجالات الهامة، وإن رأى الشخص خاتم الفضة، دل ذلك على البر والإحسان وشيوع الخير والبركة، وتحقيق النماء والتقدم المرجو، ومساعدة الناس قدر الإمكان، والاتزان في الرأي، وعدم الانجراف خلف الشهوات. ورؤيا خواتم الفضة الكثيرة في منام الحالم ترمز إلى الحظوظ الجيدة التي تحمل في طياتها العديد من بشائر الخير والسعد واليسر والفرج والصحة والرزق الوفير، وترمز الرؤيا إلى نجاح الحالم في أعماله ومشاريعه وكل شؤونه، وقد يحظى بالنصر والفوز والظفر على جميع الأصعدة والمستويات. وإذا رأى الحالم في منامه خاتم فضة للرجال فإن الرؤيا تدلّ على القوة والشجاعة والبأس والعنفوان والشخصية القوية، وهي دلالة على النصر على الأعداء أو الخصوم، وعلى نجاح عمله أو مشروعه، والخاتم الفضة يرمز إلى التيسير وبسط النفوذ وتحقيق المكانة المرجوة، وذيوع الصيت وإنهاء الخلافات، والمبادرة بالخير والصلح، والتحلي بالإيمان وإكمال نصف الدين ألا وهو الزواج المبارك، وتحصيل العلم والحكمة، واكتساب الخبرات النافعة، وبلوغ ذروة الرفعة، وارتداء خاتم الفضة يشير إلى البدء في مشاريع جديدة، والدخول في علاقات وشراكات نافعة، وعقد العزم على عمل من شأنه أن يرفع صاحبه للمنزلة التي يستحقها، واتباع نصائح الصالحين وتعليمات الحكماء في القول والعمل، والاهتداء بنور الله في ظلمات الطريق، أما في حالة أن الخاتم الظاهر في الرؤيا هو خاتم فضة بمقاس واسع، فيدل على الفراق والغربة، كما أنه علامة على قرب حدوث الفراق سواء كان بالموت أم الانفصال عن الزوج أو الزوجة أو فسخ خطبة. وحلم الشخص بخاتم الفضة يتوسطه فص أسود في منامه، فإنّ الرؤيا ترمز إلى تولي الحالم مركزاً جيداً، من يرَ في منامه خاتم الفضة يتوسطه فص أحمر اللون، فإنّ الرؤيا ترمز إلى عمل أو وظيفة جديدة جيدة، وترمز الرؤيا إلى زيادة المال والرزق، وإقامة علاقة عاطفية ناجحة، ومن يرَ في منامه خاتم الفضة يتوسطه فص أبيض اللون فسوف تتحسن أوضاعه المالية والنفسية شيئاً فشيئاً، وسوف يتلمس اليسر والانفراجات في المرحلة القادمة القريبة بإذن الله تعالى، وإذا رأى الحالم في منامه خاتم الفضة ويتوسطه فص أزرق اللون فسوف تكون حياته مليئة بالأحداث السعيدة و المناسبات البهيجة والاستقرار والهدوء والسكينة والطمأنينة، ومن يرَ في منامه خاتم الفضة يتوسطه فص عقيق فإن الرؤيا تشير إلى بداية علاقة عاطفية جديدة وجيدة، وقد تدلّ الرؤيا على الخطوبة والزواج خلال الفترة المقبلة، أو حصول الحالم على ترقية ورفعة في العمل، ربما ترغبين في معرفة:


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
بدرية طلبة تُعلّق على قرار المهن التمثيلية بإحالتها للتحقيق.. فماذا قالت؟
عقَّبت الفنانة بدرية طلبة على قرار نقابة المهن التمثيلية بإحالتها للتحقيق، مؤكدةً احترامها الكامل لهيئة النقابة واستعدادها للمثول أمامها. بدرية طلبة: "أتحمل المسؤولية" وأوضحت بدرية طلبة عبر منشور لها، على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك" أنها تتحمل مسؤولية انفعالها وانسياقها وراء "قلة" اعتبترها لا تمثل الشعب المصري، لافتةً إلى أن هذه القلة استغلت مقاطع مجتزأة من فيديوهاتها للإساءة إليها. وأشارت في بيانها، إلى أنها حين حاولت الاعتذار للجمهور الذي تحبه وتقدره، جاء اعتذارها بعصبية نتيجة الاستفزاز، مؤكدةً أن المقاطع الكاملة متاحة على صفحتها، وأن التحقيق سيكشف الحقيقة. قرار النقابة بالإجماع وكان مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي ، قد قرر بالإجماع تحويل بدرية طلبة للتحقيق الفوري، معتبراً ما بدر منها في أحد مقاطع الفيديو المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجاوزاً وتطاولاً صريحاً على الجمهور. وشددت النقابة في بيانها على التمسك بميثاق الشرف الأخلاقي، وعلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فنان يخرج عن ضوابطه. وشدد أشرف زكي على أن أي تجاوزات وقعت مؤخراً من بعض الأفراد هي "تصرفات فردية لا تعبر عن الوسط الفني ككل"، مشيراً إلى أن غالبية الفنانين ملتزمون بانتمائهم الصادق للمجتمع وإيمانهم بدورهم التنويري، الترفيهي في أحيان، ولكن "دون المساس بالثوابت أو الهوية". واختتم البيان بالتأكيد على أن المجتمع هو الحاضنة الحقيقية للفن، والجمهور هو الوقود الذي يمنح الفنانين قيمتهم، وأن أي انحراف عن هذا "التعاقد الأخلاقي غير المعلن" يُعد خيانةً للثقة وخسارةً لجوهر الرسالة. وقال: "لقد كان الفن عبر العصور مرآةً للمجتمع وضميراً للناس وصوتاً للثقافة والهوية، وعلى الفنان أن يظل رمزاً للمسؤولية قبل أن يكون رمزاً للشهرة". للمزيد.. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».