
أسرار الذخيرة الخارقة والتوماهوك المستخدمة فى ضرب مفاعلات إيران.. فيديو
قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية خاصة من إعداد أحمد إسماعيل وتقديم جيرمين شلبى، تناولت التفاصيل الكاملة لأسرار الذخيرة الخارقة والتوماهوك التى ضربت إيران ، وكيف نفذت أمريكا ضربتها ضد المفاعلات.
في ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية أن موقع فوردو قد انتهى.
الجيش الأمريكي استخدم القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هذه القاذفة؟
بي2- سبيريت
لفهم عمق الأمر، سنتعرف بداية إلى الطبيعة الخاصة جدا لهذه النوعية من الطائرات المسماة بي-2 سبيريت التي كثر الحديث عنها مؤخرا ورُبطت بمنشأة فوردو تحديدا.
فالقاذفات نوع من الطائرات المصممة خصيصا لمهاجمة الأهداف البرية والبحرية بإسقاط القنابل أو إطلاق الصواريخ، وتتخصص بشكل أساسي في مهام القصف الإستراتيجي (ضمن مهام أخرى)، أي استهداف البنية التحتية، أو المراكز الصناعية، أو خطوط الإمداد.
وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم.
ويفهم مما سبق أن هذه النوعية من العمليات غالبا ما تنطوي على مهام في عمق أراضي الخصم المستهدف، ولتحقيق هذا الغرض يجب أن تكون هذه القاذفات قادرة على السفر لمسافات طويلة من دون رصدها تحت أي ظرف.
تُعد القاذفة ابي-2 سبريت قاذفة قنابل الشبحية طويلة المدى التي تُشغّلها القوات الجوية الأمريكية. وهي مصممة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة وحمل الأسلحة التقليدية والنووية. كما تستطيع الطائرة التحليق لأكثر من 6000 ميل بحري دون الحاجة إلى التزود بالوقود، ويمكنها حمل ما يصل إلى 40 ألف رطل من الذخائر داخلياً.
ويسمح مظهر بي-2 سبريت الشبحي بتفادي اكتشاف الرادار، مما يجعلها مناسبة لمهام الضربات عالية الخطورة ضد أهداف مُحصّنة جيداً. دخلت بي -2 الخدمة منذ أواخر التسعينيات، وتلعب دوراً رئيسياً في العمليات الاستراتيجية بعيدة المدى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
أستاذ علوم سياسية: الضربة الأمريكية على إيران انتهاك صارخ للسيادة والشرعية الدولية
وصف الدكتور عمرو حسن، أستاذ العلوم السياسية، الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت إيرانية فجر اليوم الأحد، بأنها "انتهاك صارخ لسيادة الدول والشرعية الدولية"، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على استقرار الشرق الأوسط، خاصة بعد استهداف مفاعل "فوردو" النووي الذي يعمل بالماء الثقيل، ما يهدد بكارثة إشعاعية في الخليج. وأكد د. حسن، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز'، أن العملية تمت دون موافقة الكونجرس الأمريكي، مما يخالف الدستور الأمريكي، ودون تفويض من الأمم المتحدة، في سابقة خطيرة تُكرّس سياسة "القوة والعنف والاستبداد". وأشار إلى تشابه السيناريو مع غزو العراق 2003، حين تم استخدام "أدلة مزيفة" لتبرير الضربات، رغم عدم وجود برنامج نووي عراقي. وحذر من أن استهداف مفاعل "فوردو" قد يتسبب بتلوث إشعاعي لمياه الخليج، التي تعتمد عليها دول المنطقة للشرب والري. ولفت إلى أن إيران تمتلك حقًا دوليًا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، دون وجود أدلة قاطعة على امتلاكها أسلحة دمار شامل. وتوقع زيادة الاحتقان الإقليمي، مع اتهامات لإيران بالرد على الهجوم، مما يهدد بتصعيد غير مسبوق. ودعا المجتمع الدولي والدول العربية إلى الضغط على واشنطن للعودة لطاولة المفاوضات والالتزام بالقوانين الدولية. وشدد الخبير السياسي على أن العالم أمام منعطف خطير يُهدد بانهيار النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول، داعيًا إلى تحرك عاجل لاحتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة.


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الحل السياسي الطريق الوحيد لتفادي حرب شاملة
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا. وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام. وأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية. وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها. واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.


الأسبوع
منذ 39 دقائق
- الأسبوع
القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
أمريكا وإسرائيل ضد إيران تقرير - محمد صالح لازالت تتكشف أسرارًا جديدة حول الهجوم الأمريكي على المفاعلات النووية الإيرانية فجر اليوم، حيث كشف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أن الهجوم تم باستخدام 125 طائرة و75 نوع من الأسلحة، قائًلا: إن عمليات الخداع قامت بها الجيوش الأمريكية في المنطقة لتضليل الدفاعات الإيرانية، حيث نجحت في تنفيذ الضربة دون خسائر أو حتى إطلاق صواريخ ضد الطائرات الأمريكية. وفي أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الهجوم الذي طال المنشآت النووية، قال على منصة تروث سوشيال: «موقع فورد انتهى»، مضيفًا في منشور آخر: «أكملنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان»، مردفًا: «جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني». وتابع قائلًا: «تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيس فوردو.. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن». تفاصيل الضربة الجوية الأمريكية وبدأت القوات الأمريكية تنفيذ العملية العسكرية فجر اليوم، إذ انطلقت 125 طائرة جوية من تشكيلات مختلفة تضمنت: طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، حيث أقلعت 6 طائرات من طراز B2 «الشبحية» من قاعدة جوية في ولاية ميزوري، لتنفيذ ضرباتها على المواقع النووية الإيرانية، حيث ألقت نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها قرابة الـ 14 طن على منشأة فوردو، إلى جانب إسقاط اثنين آخرين على منشأة نطنز، حيث خطط «البنتاجون»، لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى لتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها القنبلة الثانية في نفس نقطة الاصطدام. ولم يقتصر الهجوم الأمريكي على ذلك فقط، حيث أطلقت الغواصات الأمريكية أيضًا أثناء العملية العسكرية الجوية 30 صاروخا من نوع «توماهوك» بعيد المدى على منشأتي نطنز وأصفهان، وترجع أسباب ضرب الأهداف بدقة وعدم إفشالها بسبب الضربات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، التي بدورها أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهل اختراق الطائرات الأمريكية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، إلى جانب قدرات الطائرات على التخفي وصعوبة رصدها من الدفاعات الجوية. الرد الإيراني وفي أول رد إيراني على الهجمات الأمريكية أعلن الحرس الثوري، إطلاق 40 صاروخ تجاه مواقع استراتيجية وعسكرية إسرائيلية، مع استخدام لأول مرة في هذه العملية، صاروخ «خيبر» الباليستي، الذي يحمل رأسًا حربيًا تزن 1500 كيلو جرام، ويبلغ مدى 2000 كيلو متر، ما يجعله قادرًا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا، كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي أي 16 ضعف سرعة الصوت. من جانبه وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجوم الأمريكي بأنه «انتهاك جسيم»، لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدًا على حق بلاده في الدفاع عن سيادتها. فيما قالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، إن المواقع النووية تعرضت لهجوم من الأعداء، مشيرة إلى أن الهجوم الأمريكي انتهك القانون الدولي. وتابعت: «لن نسمح بوقف تطوير هذه الصناعة الوطنية.. وضعنا على جدول أعمالنا الإجراءات اللازمة بما فيها القانونية للدفاع عن حقوقنا». وبدورها طمأنت السلطات الإيرانية مواطنيها القاطنين بـ مدينة «قم» بأن منشأة فوردو محصنة داخل الجبال ولا تشكل خطرًا مباشرًا، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن إيران قد نجحت في نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى مناطق أكثر أمانًا، بعيدًا عن مفاعل فوردو قبل أيام من استهدافه. ردود الفعل العربية والدولية وأعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وأدانت التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدة رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وشددت في بيان صادر اليوم الأحد عن وزارة الخارجية، على ضرورة احترام سيادة الدول، كما جددت تحذيرها من مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر، مؤكدة على أن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة وليس الحل العسكري. كما تجدد دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة. من جانبها، أشارت المملكة العربية السعودية، إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13- 6- 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة إيران، معربة عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد. كما دعت المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، وصافًا إياها بأنها: «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية». وقال في بيان: «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، متابعًا: «لا يوجد حل عسكري.. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبولماسية.. الأمل الوحيد هو السلام». ختاما ويبقى أنه لا توجد دلائل أو مؤشرات قريبة على إنهاء هذا الصراع الذي أشعلته إسرائيل في الثالث عشر من يونيو الجاري، مما يزيد من احتمالات توسع الصراع وانتشاره، ويوجد خيارات كثيرة أمام إيران للرد على الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية وإسرائيل من ناحية أخرى. فمن ناحية أمريكا، فتوجد عدة خيارات أولهم، أن إيران تستطيع توجيه ضربات قاتلة للقواعد الأمريكية في المنطقة خاصة وأن هناك 63 قاعدة أمريكية في الدول العربية بداخلها 40 ألف جندي أمريكي وإذا ما قامت بهذه الخطوة فإن ردود أمريكية قاسية ومرعبة يمكن أن تواجهها بأكثر من ضربات اليوم، أما الخيار الثاني فهو إغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه ناقلات النفط والغاز، فإن استهدافه يجر إيران بدوره إلى صدام مع أمريكا وكل دول أوروبا، وهناك خيار ثالث وهو انسحاب إيران من الاتفاقية الدولية بعدم انتشار الأسلحة النووية مما يسمح لها بتصنيع أسلحة نووية ومنع المفتشين من دخول مفاعلاتها، وهو أيضًا يبقى الصراع مفتوحًا بين إيران وأمريكا وإسرائيل طوال الوقت. ومن ناحية إسرائيل، فيمكن لـ إيران ضرب المواقع العسكرية والصناعية والاستراتيجية الاسرائيلية بالصواريخ وإدخال الدولة العبرية في حرب استنزاف طويلة وهو أمر قد لا تحتمله أمريكا ودول الغرب مما يجعل احتمالات تدخلهم لحماية إسرائيل كبيرة جدًا. إذًا جميع الخيارات المتاحة أمام إيران لا تؤدي لأنهاء الصراع ولكنها يمكنها أن توسع الصراع وتشعله أكثر وهو ما يعكس الجريمة التي قامت بها إسرائيل لجر المنطقة لهذا الجحيم.