
الهند: 55% من السلع المصدّرة لأمريكا ستخضع للرسوم الجمركية
وفي الأسبوع الماضي، فرض ترامب رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السلع الهندية عقاباً على مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. وأدى ذلك إلى رفع إجمالي الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة إلى 50 في المئة، وهي من بين أعلى الرسوم الجمركية المفروضة على أي شريك تجاري لأمريكا.
وقال بانكاج تشودري، وزير الدولة للشؤون المالية في الهند، في رد مكتوب على سؤال من أحد النواب، إن الحكومة الهندية أخذت في الاعتبار الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة التي فرضها ترامب في البداية على السلع وذلك عند تقديم تقديراتها الاثنين.
وأضاف تشودري «وزارة التجارة على تواصل مع جميع الجهات المعنية ومن بينهم المصدرون وأطراف من القطاع الصناعي للحصول على آرائهم وتقييمهم للوضع».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 26 دقائق
- الإمارات اليوم
«القبة الذهبية».. درعُ أميركا الجديد
كشفت وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضعت خطة طموحة لإنشاء نظام دفاع صاروخي شامل يعرف باسم "القبة الذهبية" يتألف من أربع طبقات دفاعية. وذكرت أن أحد الطبقات يعتمد على الأقمار الصناعية وثلاثا على الأرض، مع نشر 11 بطارية قصيرة المدى في مختلف أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة، وألاسكا، وهاواي، وذلك وفق عرض شرائح حكومي أمريكي تم تقديمه مؤخرا. ويحمل العرض، الذي عرض الأسبوع الماضي أمام ثلاثة آلاف مقاول دفاعي في مدينة هنتسفيل بولاية ألاباما، شعار "تحرك بسرعة، فكر على نطاق واسع!" (Go Fast, Think Big!)، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق في تصميم النظام، الذي يواجه موعدًا نهائيًا لتنفيذه بحلول عام 2028، وهو ما حدده ترامب بنفسه. وتقدر تكلفة المشروع بـ175 مليار دولار، إلا أن العرض أظهر أن هناك غموضًا لا يزال يحيط بالتصميم الأساسي، إذ لم يتم تحديد العدد النهائي للقاذفات، والصواريخ الاعتراضية، ومحطات التحكم الأرضية، ومواقع الإطلاق اللازمة للنظام. وقال مسؤول أمريكي إن التمويل متوفر لكن التكلفة النهائية ما زالت غير واضحة. وحتى الآن، أقر الكونغرس تخصيص 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الضرائب والإنفاق الذي صادق عليه ترامب في يوليو الماضي، كما طلب البيت الأبيض تخصيص 45.3 مليار دولار إضافية ضمن ميزانية 2026. ويستمد المشروع إلهامه من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، لكنه سيكون أكبر بكثير نظرًا لاتساع المساحة الجغرافية التي يتعين حمايتها، ولتنوع التهديدات التي يهدف للتصدي لها. ووفقًا للعرض، يتكون النظام من طبقة فضائية للاستشعار والتتبع والإنذار المبكر والدفاع الصاروخي، إضافة إلى ثلاث طبقات برية تضم صواريخ اعتراضية، ومنظومات رادار متقدمة، وربما أسلحة ليزر. ومن أبرز ما تضمنه العرض، خطة لإنشاء حقل صواريخ كبير في منطقة الغرب الأوسط، يضم صواريخ الجيل التالي الاعتراضية التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، والتي ستعمل ضمن الطبقة العليا إلى جانب أنظمة "ثاد" و"إيجيس" من إنتاج الشركة نفسها. ويعد صاروخ (NGI) نسخة مطورة لشبكة الدفاع الصاروخي في منتصف المسار التي تشكل حاليًا الدرع الأساسي لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وتشغل الولايات المتحدة حاليًا مواقع إطلاق (GMD) في جنوب كاليفورنيا وألاسكا، بينما يضيف المخطط الجديد موقعًا ثالثًا في الغرب الأوسط لمواجهة تهديدات إضافية. غير أن العرض أشار أيضًا إلى تحديات تقنية من بينها تأخر الاتصالات عبر 'سلسلة القتل' (kill chain) الخاصة بالأنظمة. وقال البنتاغون إنه يجمع المعلومات من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمختبرات الوطنية ووكالات حكومية أخرى لدعم المشروع، لكنه اعتبر أنه من المبكر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ويستهدف النظام اعتراض الصواريخ في "مرحلة الدفع" (boost phase)، أي أثناء صعودها البطيء والمتوقع عبر الغلاف الجوي، من خلال نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء قادرة على تدميرها بسرعة أكبر. وأشار العرض إلى أن الولايات المتحدة سبق أن طورت صواريخ اعتراضية ومركبات إعادة دخول، لكنها لم تصنع بعد مركبة تتحمل حرارة العودة إلى الغلاف الجوي وهي تستهدف صاروخًا معاديًا. أما "الطبقة السفلية" أو ما يعرف بـ"الدفاع عن المناطق المحدودة" (Limited Area Defense)، فستعتمد على رادارات جديدة، ومنظومات حالية مثل "باتريوت" (Patriot)، ومنصة إطلاق موحدة لإطلاق الصواريخ الاعتراضية الحالية والمستقبلية ضد مختلف أنواع التهديدات. وستكون هذه الأنظمة معيارية وقابلة للنقل، بحيث يمكن نشرها بسرعة في مناطق عمليات متعددة دون الاعتماد على مواقع تجهيز ثابتة. وقد تم مؤخرا تعيين الجنرال مايكل غوتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، حيث منح 30 يومًا لتشكيل فريق عمل، و60 يوما لتقديم تصميم أولي للنظام، و120 يومًا لعرض خطة التنفيذ الكاملة، بما في ذلك تفاصيل الأقمار الصناعية ومحطات التحكم الأرضية، وفقًا لمذكرة وقعها وزير الدفاع بيت هيغسث.


سكاي نيوز عربية
منذ 26 دقائق
- سكاي نيوز عربية
القضاء الأميركي يرفض طلب إيلون ماسك بشأن "أوبن أيه آي"
وأصدرت قاضية في الولايات المتحدة، حكما بأن إيلون ماسك ، يجب أن يواجه مزاعم من جانب "أوبن أيه آي" تفيد بأن هجماته على الشركة الناشئة في المحكمة وفي وسائل الإعلام ترقى إلى "حملة مضايقات لسنوات". ورفضت القاضية بالمحكمة الجزئية إيفون جونزاليز روجرز، الثلاثاء، طلبا من جانب أغنى رجل في العالم بتجاهل الاتهامات، بأنه لجأ للدعاوى القضائية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات في وسائل الإعلام لمحاولة تشويه نجاح "أوبن أيه آي" وذلك بغرض تحقيق استفادة لشركته الناشئة الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي "إكس أيه آي". والحكم هو أحدث تطور في معركة قضائية جارية منذ العام الماضي عندما اتهم ماسك"أوبن أيه آي" بالتخلي عن هدفها التأسيسي المتمثل فيه كونها جهة خيرية بقبول تمويل بمليارات الدولارات من مايكروسوفت بدءا من 2019 بعد عام من مغادرته مجلس إدارة "أوبن أيه آي"، وأطلق ماسك شركة "إكس أيه آي" في 2023. ومن المقرر إجراء المحاكمة في المحكمة الاتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا في مارس المقبل، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
طرد دبلوماسي روسي من إستونيا لاتّهامه بـ«التدخل» في شؤون البلاد
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، الأربعاء، أنها قررت طرد دبلوماسي روسي على خلفية «التدخل المتواصل» في شؤون الدولة المنضوية في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وأفاد وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا في بيان، بأن «الدبلوماسي المعني تورط بشكل مباشر ونشط في تقويض نظام إستونيا الدستوري والقانوني». وأضاف: «يتعيّن وضع حد لتدخل السفارة الروسية المتواصل في الشؤون الداخلية لجمهورية إستونيا، ومن خلال طرد الدبلوماسي، نظهر بأن إستونيا لن تسمح بأي أعمال تديرها أو تنظمها دولة أجنبية على أراضيها». وأفاد تساهكنا بأن الدبلوماسي «ساهم في جرائم ضد الدولة بما في ذلك عدة جرائم مرتبطة بانتهاك العقوبات». وأضاف بأن مواطناً إستونياً «أدين بتهمة تنفيذ هذه الجرائم». ورد نائب مدير المكتب الإعلامي التابع للخارجية الروسية أليكسي فادييف بالقول: «هذا ليس أول تحرّك عدائي من نوعه تقوم به إستونيا. علي القول إننا اعتدنا على ذلك بالفعل». وأضاف، وفق ما نقلت عنه وكالة «تاس» الإخبارية: «سندلي بتصريحات في موعدها بشأن طبيعة الإجراءات التي سنتّخذها في ما يتعلّق بالدبلوماسيين الإستونيين». وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022. ودعمت إستونيا كييف بشدة منذ اندلاع الحرب. واستدعت الخارجية الإستونية الشهر الماضي القائم بالأعمال الروسي، مشيرة إلى أن مركباً تابعا لخفر السواحل الروس خرق حدودها البحرية. وقال تساهكنا حينذاك إن «السفارة الروسية تدخلت في الشؤون الداخلية لإستونيا بطريقة غير مقبولة». ولم تعيّن روسيا سفيراً لها في تالين منذ شباط/ فبراير 2023 عندما أمرت إستونيا بمغادرة مبعوث موسكو في خطوة جاءت رداً على تحرك مماثل.