logo
لا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية
نضال دبلوماسى وجهود مكوكية لوقف وحشية الاحتلال فى القطاع الحزين

لا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية نضال دبلوماسى وجهود مكوكية لوقف وحشية الاحتلال فى القطاع الحزين

بوابة الأهراممنذ 19 ساعات

لم يتوقف الإسناد المصرى للشعب الفلسطينى، فى تصديه لحرب الإبادة فى غزة على مدى العشرين شهرا المنصرمة، منذ أن انطلقت مروعة فى السابع من أكتوبر من عام 2023، واستمرت وحشيتها طوال خمسة عشر شهرا، ثم استؤنفت بعد نكوص حكومة الاحتلال عن تطبيق وقف اتفاق وقف إطلاق النار فى 17 مارس الماضى، على نحو أشد شراسة وغير مسبوق.
وأخذ هذا الإسناد أشكالا ومضامين متعددة، مازجا بين تبنى المحددات السياسية والخطوات العملية الرافضة للعدوان والرامية إلى وقفه والحد من تداعياته والتى ترفض تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه بشكل قاطع، وذلك وفق المعطيات التالية:
أولا ـ منذ اللحظة الأولى لاشتعال هذه الحرب، أعلنت القيادة السياسية، ممثلة فى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رفضها للنزوع، الذى بدا واضحا فى مخططات حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال اللجوء إلى القوة المفرطة لفرض خيار تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، غير أن صلابة الموقف المصرى أجهض هذا الخيار، الذى أيقظه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الساعات الأولى لعودته إلى البيت الأبيض فى العشرين من يناير الفائت، عبر سلسلة من التصورات العبثية التى بدأت بالتهجير إلى مصر والأردن.
ومع الرفض القاطع من الدولتين، مدعوما من العمق العربى، طرحت بدائل أخرى مثل إندونيسيا ودول إفريقية، وأخيرا ليبيا، غير أنها قوبلت جميعا بالممانعة الشديدة، فلجأ ترامب إلى تبنى خيار امتلاك الولايات المتحدة للقطاع لتحويله إلى «ريفييرا» الشرق الأوسط ليكون منتجعا سياحيا لأثرياء العالم، واقترن الرفض المصرى لمخططات التهجير التى ما زالت مطروحة بقوة من ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتانياهو، بإعداد خطة عملية لإعادة إعمار غزة، وفق منهجية علمية قائمة على مراحل زمنية وتحديد احتياجات كل مرحلة، وسبل التمويل الذى قدر ـ حسب خبراء الأمم المتحدة ـ بنحو 53 مليار دولار، مع الإبقاء على سكان القطاع فى وطنهم ومنازلهم، وفى الآن ذاته الدعوة لعقد مؤتمر دولى للمانحين بالقاهرة فور توقف العدوان، وأقرت القمة العربية الطارئة التى عقدت بالعاصمة الإدارية فى الرابع من مارس الماضى هذه الخطة، التى سرعان ما تم اعتمادها من وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.
ولأن هذه الخطة قدمت البديل العملى والأكثر جدوى ومنفعة للفلسطينيين، فإنها لم تحظ بقبول نيتانياهو أو ترامب، بينما أيدتها الأمم المتحدة والأطراف المهمة فى منظومة الاتحاد الأوروبى، التى بدت تتجه مؤخرا لرفض حرب الإبادة من خلال خطوات عملية مغايرة لمواقفها المؤيدة لها فى بداياتها متأثرة بسردية حكومة الاحتلال، التى ثبت أنها كانت مؤسسة على الأكاذيب وقلب الحقائق.
ثانيا: إن مصر اضطلعت بدور محورى وفعالية استثنائية، بالتنسيق مع كل من قطر والولايات المتحدة على صعيد الجهود الرامية إلى وقف الحرب، من خلال تبنى سلسلة من مبادرات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، كان أولها فى نوفمبر من عام 2003 والتى استمرت نحو ستة أيام، ثم فى الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى التاسع عشر من يناير المنصرم، والذى استند فى خطوطه العريضة من الأفكار التى قدمتها مصر بداية من شهر يونيو من العام الماضى، والذى تضمن ثلاث مراحل كان من شأنها أن تفضى إلى إخراج قطاع غزة وأهله من دائرة النار والدم، غير أن نيتانياهو سرعان ما تراجع عن البدء فى تطبيق المرحلة الثانية، اعتقادا منه أن ذلك سيخصم من رصيد ائتلافه مع اليمين المتطرف، على نحو يمكن أن يقود إلى إسقاط حكومته، وبالتالى التأثير سلبا أعلى مستقبله السياسى، ومن ثم انحاز إلى خياراته الضيقة الأفق دون أن يضع فى الاعتبار من تبقى من المحتجزين فى غزة ومكابدات ذويهم، فمصلحته تكمن ـ طبقا لمنظوره ـ فى البقاء فى السلطة، ولو على الجثث والأنقاض التى يتسع مداها ونطاقها فى غزة.
ثالثا: إن الدبلوماسية المصرية ما فتئت ـ سواء على مستوى القمة ممثلة فى القيادة السياسية ،أم على مستوى وزارة الخارجية ـ تدعو إلى إطلاق أفق سياسى حقيقى أمام الفلسطينيين، يرتكز بصورة رئيسية على مبدأ حل الدولتين، بما يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والمترابطة الأجزاء بين الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفى هذا السياق، فإن القاهرة تأمل فى أن يسفر المؤتمر الدولى الذى ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة سعودية فرنسية مشتركة الأسبوع المقبل عن مُخرجات قابلة للتنفيذ، وفى مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى والعمل على إحلال السلام وتحقيق الاستقرار فى المنطقة، حسب رؤية وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى.
رابعا: إن مصر كانت من أوائل الدول، إن لم تكن الأولى، التى طرحت ضرورة الإسراع بإنفاذ المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى بغزة، وهيأت فى الأيام الأولى لحرب الإبادة جانبها من معبر رفح، بل والأجزاء التى دمرها جيش الاحتلال من الجانب الفلسطينى، لتمهيد الطريق لدخول المساعدات المقدمة من حكومتها ومؤسساتها وفى مقدمتها الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدنى، والتى بلغت 80% من إجمالى المساعدات التى تدفقت عربيا وعالميا إلى مطار العريش.
وكانت الأمور تمضى بوتيرة مناسبة، بيد أن حكومة الاحتلال مددت عدوانها وفرضت هيمنتها على الجانب الفلسطينى من معبر رفح، ما أوقف تدفق هذه المساعدات، ومع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذى لم يصمد طويلا أمام الشراهة العدوانية لنيتانياهو وأركان حكمه من اليمين المتطرف توقفت الإمدادات بكل أنواعها، ما أدخل القطاع فى مرمى الكارثة الانسانية بكل المقاييس، والتى مازالت ممتدة رغم أن تل أبيب سمحت ببعض منها، عبر شركة مشبوهة التأسيس والتمويل مدعومة منها ومن واشنطن، لكنها تحولت إلى أفخاخ موت للراغبين فى الحصول على لقمة خبز أو شربة ماء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تستعد لشن أكبر هجوم صاروخي تاريخي على إسرائيل في ظل تصاعد التوترات
إيران تستعد لشن أكبر هجوم صاروخي تاريخي على إسرائيل في ظل تصاعد التوترات

خبر صح

timeمنذ 15 دقائق

  • خبر صح

إيران تستعد لشن أكبر هجوم صاروخي تاريخي على إسرائيل في ظل تصاعد التوترات

كشفت تقارير دولية، منها وكالة رويترز، أن إيران تستعد حالياً لشن هجوم صاروخي واسع النطاق على إسرائيل، وقد يكون هذا الهجوم الأكبر من نوعه في التاريخ، وذلك في رد فعل على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآتها في طهران، وتأتي هذه الخطوة في إطار تصاعد المواجهات العسكرية بين البلدين، وسط توتر إقليمي متزايد. إيران تستعد لشن أكبر هجوم صاروخي تاريخي على إسرائيل في ظل تصاعد التوترات مقال له علاقة: ترامب يوافق على دمج شركة الصلب الأمريكية باستثمار 14 مليار دولار إسرائيل تعبئ قوات الاحتياط تحسبًا لأي تصعيد في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء نشر قوات الاحتياط من مختلف الوحدات في جميع ساحات القتال عبر البلاد، وذلك في إطار تعزيز الاستعدادات الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تهديدات قد تنجم عن ردود فعل إيران أو وكلائها في المنطقة. مقال مقترح: وفد أمريكي يزور معبر رفح ويثني على جهود مصر في تهدئة الأوضاع بغزة اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجمات الإسرائيلية وعلى الصعيد الدولي، يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بناءً على طلب إيران، اجتماعًا طارئًا اليوم الجمعة الساعة الثالثة عصرًا، لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على طهران، ومن المتوقع أن يقدم رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقريراً مفصلاً عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الرئيسية في نطنز، بالإضافة إلى التهديدات المستمرة بهجمات أخرى قد تؤثر سلباً على سلامة المدنيين والبيئة.

عمرو أديب: إذا كانت إسرائيل تعاملنا مثل إيران، فعليها أن تتحمل العواقب
عمرو أديب: إذا كانت إسرائيل تعاملنا مثل إيران، فعليها أن تتحمل العواقب

خبر صح

timeمنذ 15 دقائق

  • خبر صح

عمرو أديب: إذا كانت إسرائيل تعاملنا مثل إيران، فعليها أن تتحمل العواقب

عمرو أديب: إذا كانت إسرائيل تعاملنا مثل إيران، فعليها أن تتحمل العواقب عقّب الإعلامي عمرو أديب على الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، مشيرًا إلى ضرورة أن يدرك العدو أن مصر ليست كإيران، وأن هناك فارقًا كبيرًا بين الجانبين. عمرو أديب: إذا كانت إسرائيل تعاملنا مثل إيران، فعليها أن تتحمل العواقب اقرأ كمان: قرية الشهيد البطل خالد محمد تودع جثمانه بالسواد في الدقهلية (صور) وقال عمرو أديب – في تدوينة على صفحته بمنصة 'إكس' – : 'بلا عنتريه أو سذاجة، لا يجب أن تكون أقوى من إسرائيل عسكريًا، ولكن من الضروري أن توضح لها مدى الألم أو الخسائر التي ستتكبدها لو فكرت في معاملتك مثل إيران' بلا عنتريه او سذاجه: لا يجب ان تكون ان تكون اقوى من اسرائيل عسكريا، ولكن من الضرورى ان توضح لها مدى الالم او الخسائر التى ستتكبدها لو فكرت فى معاملتك مثل ايران — Amr Adib (@Amradib). ترامب يحذر طهران وكان قد وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذيرًا لطهران، داعيًا إلى إبرام اتفاق نووي جديد لتجنب 'الندم لاحقًا'. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات أعقبت التصعيد الأخير: 'لقد دعمنا إسرائيل كما لم يفعل أحد من قبل، وسنواصل الوقوف إلى جانبها في مواجهة التهديدات، وخاصة من إيران' مقال مقترح: محافظ قنا يستقبل ممثلي الأحزاب ونواب البرلمان لتهنئتهم بعيد الأضحى وصف الرئيس ترامب الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها 'ممتازة'، مؤكدًا أن هناك المزيد من الهجمات ستتعرض لها طهران. فرصة ثانية للتفاوض وقال ترامب: 'منحت إيران مهلة شهرين للوصول إلى اتفاق نووي، ولكنهم لم ينصاعوا، كان يجب عليهم ذلك'، وأضاف: 'اليوم هو اليوم الـ 61، أنا أخبرتهم بأنهم يجب أن نتوصل لاتفاق، ولكن من المرجح أن يكون أمامهم فرصة ثانية' ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير وأضاف الرئيس الأمريكي: 'أوضحت لهم أن ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، الولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع.. وإسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد في الطريق، وهم يعرفون جيدًا كيف يستخدمونها' وأكد أن بعض المتشددين الإيرانيين 'تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث، لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا'. هجمات مُخطط لها مسبقًا وأشار ترامب إلى أن إيران شهدت بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، لكن لا يزال لديها وقت لإنهاء هذه المذبحة، قبل تنفيذ إسرائيل هجمات مُخطط لها مسبقًا ستكون أكثر وحشية. وختم بيانه بدعوة صريحة إلى طهران: 'يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية.. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان.. بارك الله فيكم جميعًا!'

تحركات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط نتيجة حرب إيران
تحركات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط نتيجة حرب إيران

خبر صح

timeمنذ 15 دقائق

  • خبر صح

تحركات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط نتيجة حرب إيران

تقوم الولايات المتحدة بتغيير خطتها بعمليات تنقل وتعديلات على مواردها العسكرية في الشرق الأوسط، استجابةً للتهديدات الإيرانية المحتملة. تحركات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط نتيجة حرب إيران من نفس التصنيف: بريطانيا تؤكد دعمها لحل الدولتين في فلسطين وفي تصريحات لمسئولين أمريكيين يوم الجمعة، تم التأكيد على أن الولايات المتحدة تجري تغييرات في مواردها العسكرية، بما في ذلك السفن، في الشرق الأوسط، وذلك ردًا على الضربات الإسرائيلية والردود المحتملة من إيران على هذه الهجمات. وقد أصدرت البحرية الأمريكية أوامر للمدمرة 'يو إس إس توماس هودنر' للانطلاق نحو شرقي البحر المتوسط، كما تم توجيه مدمرة ثانية للتحرك نحو المنطقة لتكون جاهزة للاستخدام في حال طلب البيت الأبيض ذلك. واتخذت القوات الأمريكية في المنطقة تدابير احترازية منذ عدة أيام، ومنها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طواعية، وذلك تحسبًا لأي ضغوطات محتملة من إيران ولحماية هؤلاء الأفراد في حالة حدوث رد واسع النطاق من طهران. ترامب يحذر طهران وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذيرًا لطهران، داعيًا إلى إبرام اتفاق نووي جديد لتجنب 'الندم لاحقًا'. وفي تصريحات أعقبت التصعيد الأخير، قال ترامب: 'لقد دعمنا إسرائيل كما لم يفعل أحد من قبل، وسنستمر في الوقوف إلى جانبها في مواجهة التهديدات، وخاصة من إيران' من نفس التصنيف: العالم الأوروبي يتضامن مع غزة بينما يبقى العالم الإسلامي صامتًا وفقًا للخامئني وصف ترامب الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها 'ممتازة'، مؤكدًا أن هناك المزيد من الهجمات التي ستتعرض لها طهران. فرصة ثانية للتفاوض قال ترامب: 'منحت إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي، لكنهم لم ينصاعوا، وكان يجب عليهم ذلك'، وأضاف: 'اليوم هو اليوم الـ 61، لقد أخبرتهم بأنه يجب أن نتوصل لاتفاق، لكن من المرجح أن يكون أمامهم فرصة ثانية' ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير أضاف الرئيس الأمريكي: 'أوضحت لهم أن ما ينتظرهم سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، الولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع، وإسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد في الطريق، وهم يعرفون جيدًا كيف يستخدمونها' وأكد أن بعض المتشددين الإيرانيين 'تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث، لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا'. هجمات مُخطط لها مسبقًا وأشار ترامب إلى أن إيران شهدت بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، لكن لا يزال لديها الوقت لإنهاء هذه المذبحة، قبل أن تنفذ إسرائيل هجمات مُخطط لها مسبقًا ستكون أكثر وحشية. اختتم بيانه بدعوة صريحة إلى طهران: 'يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية، لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان.. بارك الله فيكم جميعًا!'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store