
تملي: يجب على اللجنة الاستماع للقضية من عبدالله أوجلان
أجرى سيزاي تملي لقاءً مع محمد أصلان وسلمان كولريوز من وكالة ميزبوتاميا، مؤكداً أن العملية التي انطلقت بدعوة السلام والمجتمع الديمقراطي للقائد آبو، وتشكيل اللجنة في البرلمان، قد دخلت مرحلة متقدمة وجيدة.
وأشار سيزاي تملي إلى أن القائد آبو يتعامل مع القضية بأسلوب تاريخي، مؤكداً: 'لذلك، شدد على اللجنة وحملها دوراً تاريخياً إلى جانب مسؤوليتها. نتذكر الثورات الـ28 ومؤتمر أرضروم والبرلمان الأول عام 1921 والدستور الأساسي 1922، حيث يأخذ كل التطورات بعين الاعتبار، دوره فهو في الحقيقة يريد دفع اللجنة لاتخاذ خطوات ديمقراطية لحل القضية الكردية.'
ونوّه تملي إلى أهمية مشاركة الأحزاب في اللجنة، وتابع: 'انطلاق اللجنة خطوة مهمة، ونرى أن تشكيلها عبر القانون سيكون أفضل. وأعتقد أنه ستُجرى إصلاحات قانونية في النهاية'، وأضاف أن البرلمان سيُشرع خلال شهر كانون الأول اقتراحات اللجنة.
كما وأشار تملي إلى أن القضية الكردية فضية معقدة، لكن القائد آبو وضع خارطة طريق لحلها، ويجب على اللجنة زيارته. وأضاف: 'السيد أوجلان هو المفاوض، وإذا لم تلتقِ اللجنة به، فكيف يكون عملها صحيحاً؟ لذلك يجب على اللجنة إجراء لقاء مع المفاوض.'
وذكر تملي أنه لا بد من تطوير العمل مع حركة التحرر، قائلاً: 'نتحدث عن تنظيم له مكانة مرموقة منذ سنوات في هذه العملية، ولهذا يجب فهم حقيقة التنظيم بشكل جيد، فأمامكم تنظيم كبير وعظيم، يناضل منذ ما يقارب 47 عاماً. خاض مرحلة حرب، والآن تخرجون من هذه الحرب، ولذلك توجد رواية ممتدة على مدار 47 عاماً في أذهان الناس وتأثيرها العميق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أمور مجهولة حول الأحداث التي تلت ذلك، ويجب عليكم الإجابة على جميع هذه الأسئلة.'
كما شدد تملي أيضاً على ضرورة إشراك المجتمع في العملية، وأردف قائلاً: 'يجب أن تتعاون قنوات الحوار والتشاور مع المجتمع، وهذا التعاون مهم للغاية. حيث تنتظرنا خارطة طريق، خطة، وبرامج، ومن الضروري بالتأكيد خلق هذا الأمر.'
وسلّط تملي الضوء على ظروف القائد آبو، قائلاً: 'كيف يمكننا تحقيق السلام؟ بلا شك، البداية ستكون من إمرالي، يجب تحسين ظروف القائد لكي يتمكن من المشاركة في العملية، فهو المفاوض الرئيسي'. واختتم حديثه بالتأكيد على أن زيارة اللجنة للقائد آبو ستنعكس إيجاباً على سير العملية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 دقائق
- شفق نيوز
القضاء العراقي يكشف تفاصيل إحباط "مجزرة دموية" تستهدف زائري الأربعينية
شفق نيوز– كربلاء أعلنت محكمة تحقيق كربلاء، اليوم الأحد، عن تفاصيل القبض على شبكة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" كانت تخطط لاستهداف زائري أربعينية الإمام الحسين في المحافظة. وقال أعلام القضاء في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إنه بإشراف مباشر من قاضي محكمة تحقيق كربلاء، وبجهود خلية الصقور الاستخبارية في المحافظة، تم إلقاء القبض على 23 متهماً بالإرهاب موزعين بين محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، من بينهم امرأة، وتم تصديق أقوالهم قضائياً. واعترف المدانون، وفق البيان، بوجود مخطط إرهابي يستهدف أمن وسلامة الزائرين المشاركين في أربعينية الإمام الحسين، يتمثل في تصنيع وزرع عبوات ناسفة على طرق سير الزائرين في المحور الجنوبي، بالإضافة إلى دس سموم قاتلة في أواني الطعام المقدم للزائرين، وهو المخطط الذي أشرف عليه طالب في قسم التخدير، فضلاً عن حرق المواكب الخدمية. وكشفت التحقيقات استخدام تنظيم داعش لأساليب تجنيد متطورة، بدءاً من غسيل الأدمغة عبر الكتب الدموية والمحتوى الجهادي المضلل، مروراً بإدماج العناصر في مجموعات للتثقيف الديني المحرف وربطهم بمشايخ معدين خصيصاً، وانتهاءً بإجبارهم على مبايعة قيادة التنظيم الإرهابي. ودعا مجلس القضاء الأعلى الأهالي إلى مراقبة أنشطة أبنائهم على المنصات الرقمية والانتباه لأي تغيير في سلوكهم أو توجهاتهم العقائدية، مع الإبلاغ الفوري للسلطات الأمنية عن أي سلوك مشبوه. كما حذر أصحاب المواكب والحسينيات من السماح لأي شخص مجهول الهوية بالوصول إلى مناطق إعداد الطعام والمشروبات، مع تشديد الرقابة على جميع المستلزمات الغذائية. وكان محافظ كربلاء نصيف الخطابي قد أعلن الخميس الماضي، عن ضبط خلية تابعة لتنظيم داعش ذات علاقات تخابر مع إسرائيل، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد زائري الأربعينية. وتم القبض، بحسب الخطابي، على 22 عنصراً متورطين في إعداد عبوات ناسفة واستهداف القوات الأمنية والمواكب الخدمية، بعد عملية استخباراتية أشرفت عليها محكمة كربلاء وأدت إلى إحباط المخطط.


شفق نيوز
منذ 6 دقائق
- شفق نيوز
اجتماع في عمّان يجمع مسؤولين سوريين ووجهاء السويداء.. وغموض عن الهجري
أفادت وسائل إعلام عربية، يوم الأحد، نقلاً عن مصدرين أحدهما سوري والآخر أميركي، بأن العاصمة الأردنية عمّان ستحتضن نهاية الأسبوع المقبل اجتماعاً يضم مسؤولين من الحكومة السورية ووجهاء من محافظة السويداء، لبحث التطورات الأخيرة في المحافظة وسبل معالجة التوترات. ووفق المعلومات، فإن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك يجري اتصالات بالتنسيق مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى جانب وزراء خارجية عرب ووزير الخارجية التركي، بهدف التحضير للاجتماع المرتقب الذي سيجمع ممثلين عن الحكومة السورية وطائفة الموحدين الدروز. وأوضح مصدر دبلوماسي أميركي أن هناك رغبة دولية وإقليمية بإنجاح المؤتمر، مع مساعٍ لإقناع الشيخ حكمت الهجري، المرجعية الدينية الأبرز للطائفة في السويداء، بالمشاركة شخصياً، إلى جانب وجهاء من أبرز العائلات الدرزية وقادة الفصائل المحلية. وبحسب صحيفة القدس العربي، لم يُعرف بعد ما إذا كانت الدعوات ستشمل شخصيات بارزة مثل سليمان عبد الباقي وليث البلعوس، المقرّبين من الحكومة الانتقالية. في المقابل، تشير التقديرات إلى أن الشيخ الهجري قد يغيب عن الحضور، في ظل غياب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، واقتصار التمثيل الرسمي السوري على قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي، وقائد الأمن العام في درعا شاهر عمران، إضافة إلى محافظ السويداء مصطفى البكور. وتشهد محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا، توتراً أمنياً واجتماعياً منذ أشهر على خلفية احتجاجات ضد الأوضاع المعيشية والسياسية، إضافة إلى اشتباكات متقطعة بين مجموعات محلية والقوات الحكومية.


اذاعة طهران العربية
منذ 18 دقائق
- اذاعة طهران العربية
217 شهيداً في غزة بفعل الحصار والعدوان الصهيوني
وأكدت الوزارة في بيانها أن خمسة فلسطينيين آخرين، بينهم طفلان، ارتقوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بفعل سياسة التجويع الممنهجة التي يفرضها الاحتلال الصهيوني بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب. ووفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية، فقد ارتقى 47 شهيداً يوم أمس السبت، بينهم 40 شهيداً سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الأمريكية–الصهيونية المسمومة بالدم الفلسطيني، إضافة إلى عشرة شهداء آخرين في هجمات صهيونية مسائية. كما استشهد سبعة فلسطينيين، بينهم زوجان وخمسة من أطفالهما، بعد استهداف الاحتلال لمنزلهم في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع. وفي مخيم النصيرات استشهد فلسطيني وأصيب آخر، بينما ارتقى شهيدان في حي الشجاعية شرق مدينة غزة جراء قصف صهيوني مباشر. وفي سياق متصل، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن عدد ضحايا ما يُسمّى بـ"الجسر الجوي للمساعدات"، الذي تشرف عليه واشنطن وشركاؤها الغربيون، بلغ 23 شهيداً و124 جريحاً منذ بدء الحرب، موضحاً أن هذه المساعدات تُلقى في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال أو ضمن مناطق خطرة، ما يجعل الاقتراب منها سبباً مباشراً للاستهداف الصهيوني المتعمد. يأتي تصاعد أعداد شهداء المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة في ظل عدوان صهيوني متواصل منذ أكثر من عشرة أشهر، خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودمّر البنية التحتية للقطاع بشكل شبه كامل. ويعتمد الاحتلال الصهيوني سياسة الحصار الشامل، بإغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه والوقود، في إطار حرب إبادة مدروسة تستهدف المدنيين العزّل. وتؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الغرب يشاركون بشكل مباشر في هذه الجريمة، عبر تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح والغطاء السياسي والدبلوماسي، إلى جانب ما يُسمّى بـ"المساعدات الإنسانية" التي تُلقى جواً في مناطق خطرة تحت سيطرة الاحتلال، ما يحوّلها إلى مصائد موت للفلسطينيين.