الجزيرة البث الحي المباشر: إسرائيل توافق مبدئيًا على تمويل إعادة إعمار غزة خلال الهدنة وسط ضغوط أمريكية وتصعيد في المفاوضات
وأكد موقع عبري مطلع أن المقترح الذي طُرح خلال محادثات التهدئة يتضمن بدء تمويل عمليات إعادة الإعمار خلال سريان الهدنة، إذ اشترطت حركة حماس ذلك كضمانة فعلية تؤكد جدية إسرائيل في إنهاء الحرب، في حين شددت الأخيرة على ضرورة أن تأتي هذه التمويلات من أكثر من جهة، لا من الدوحة وحدها.
وتناول الوفد القطري الزائر لواشنطن مؤخرًا هذا البند في سلسلة مشاورات أجراها هناك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتثبيت موقفه خلال هذه المرحلة الحساسة، وسط تصاعد الضغوط الدولية المطالبة بوقف شامل لإطلاق النار.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن بعض دول الإقليم، بينها السعودية والإمارات، ما زالت ترفض الانخراط في أي مبادرات لإعادة إعمار القطاع ما لم تقدم إسرائيل التزامًا واضحًا بإنهاء العمليات العسكرية، وهو ما لا يزال موضع جدل داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو خلال لقائهما الأخير في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، في محاولة لدفعه نحو القبول باتفاق هدنة مؤقتة، غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية غادر الاجتماع دون الإدلاء بتصريحات، ما فُهم على نطاق واسع كمؤشر على وجود خلافات داخلية معقدة.
ويُفترض أن تتضمن الخطة المطروحة وقفًا للقتال لمدة 60 يومًا، يُفرج خلالها عن دفعتين من الأسرى، الأولى تشمل 10 إسرائيليين أحياء، والثانية تسليم رفات 18 آخرين، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين وزيادة كميات المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى غزة، فيما تتولى إدارة ترامب الإشراف على تنفيذ جميع بنود الاتفاق.
لكن التقدم في تلك المحادثات قد يواجه عراقيل جديدة بسبب تمسك نتنياهو بالإبقاء على السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراج، المعروف إعلاميًا باسم "فيلادلفيا 2"، رغم توصيات أمنية طالبت بتفادي هذه الخطوة لتجنب تصعيد جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 15 دقائق
- المستقبل
تكفي 1.5 مليون طفل.. إدارة ترامب تحرق 500 طن مساعدات
كشفت تقارير إعلامية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لحرق 500 طن من المساعدات الطارئة التي كان مقررًا إرسالها إلى مناطق الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية. ذكرت التقارير أن المساعدات المقرر حرقها تكفي لإطعام نحو 1.5 مليون طفل لمدة أسبوع كامل. ويأتي هذا في الوقت الذي يتساقط فيه عشرات الفلسطينيين يوميًا بالشوارع من الجوع وسوء التغذية. سبب حرق أمريكا للمساعدات أشار تقرير عرضه موقع 'اقتصاد الشرق'، إلى سبب توجه الولايات المتحدة لحرق المساعدات، منوهًا بأنه منذ أشهر كانت تحميلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تكلفة 800 ألف دولار لشراء بسكويت عالي الطاقة مخصص للأطفال الذي تعرضوا للتشرد جراء الحروب والكوارث الطبيعية في دولتي أفغانستان وباكستان. ولفت التقرير إلى أنه كان من المقرر أن يتم نقلها سريعًا إلى المحتاجين في كلتا الدولتين من خلال برنامج الأغذية العالمي، إلا أن الرئيس 'ترامب' أصدر في يناير الماضي قرارًا رئاسيًا بتجميد جميع المساعدات الخارجية. ومنذ ذلك الحين ظلت شاحنات البسكويت حبيسة في مستودعات دبي. ومع اقتراب انتهاء صلاحيتها دفع ذلك إدارة الرئيس الأمريكي إلى حرقها. من جانبهم، قام موظفو الوكالة بإرسال عدد كبير من المذكرات إلى المسئولين الجدد في وزارة الخارجية الأمريكية يطلبون الموافقة على نقل الأغذية لمحتاجيها قبل انتهاء صلاحيتها، إلا أن هذه المذكرات لم تجد أي صدى. يأتي هذا على الرغم من أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كان وعد بإيصال المساعدات لمستحقيها قبل أن تفسد، و ذلك خلال كلمته أمام الكونجراس. إلا أن وثائق داخلية كشفت عن أن قرار حرق تلك الأغذية قد صدر بالفعل قبل كلمة 'روبيو' بأسابيع. فوكس نيوز: إسر|ئيل تبحث مع 3 دول إمكانية إنزال مساعدات فى غرْة جويًا

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
.. ومع ذلك، أوضحت قيادة
وأكدت أن عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على السفن المرتبطة بإسرائيل، كانت حجر الزاوية في استراتيجيتها للضغط على إسرائيل وحلفائها لإنهاء العدوان المستمر في غزة.. وقد استهدفت هذه الإجراءات، التي بدأت في أكتوبر 2023 عقب تصعيد الصراع في غزة ، الطرق البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، مما أثر بشكل كبير على التجارة العالمية. وذكرت المنصة أن العرض الأمريكي، الذي ورد أنه قُدّم سرًا، تضمن اعترافًا رسميًا بسيطرة حكومة صنعاء على اليمن ، وهو تنازل دبلوماسي كبير.. ومع ذلك، أكد قادة صنعاء أنهم لن يتنازلوا عن دعمهم للفلسطينيين الذين يواجهون ما يصفونه بالإبادة الجماعية التي تدعمها الولايات المتحدة والقوى الغربية.. منددة بالتدخل الأمريكي في شؤون اليمن: وليس للولايات المتحدة الحق في الضغط علينا لوقف دعم الشعب الفلسطيني. يؤكد هذا الرفض تضامن اليمنيين الثابت مع المقاومة الفلسطينية، مما يجعلهم في صف محور المقاومة الأوسع.. ولم تقتصر أفعالهم على تعطيل الوصول البحري لإسرائيل، ولا سيما إجبار ميناء إيلات على الإفلاس، بل أدت أيضًا إلى تضخيم نفوذهم الإقليمي.. ومن خلال إعطاء الأولوية لغزة على الشرعية السياسية، تشير حكومة صنعاء إلى أن التزامها بمقاومة العدوان الإسرائيلي ودعم التحرير الفلسطيني يفوق المكاسب الدبلوماسية المحتملة. كما يسلط القرار الضوء على حدود النفوذ الأمريكي في المنطقة.. فعلى الرغم من محاولات الحد من عمليات القوات المسلحة اليمنية من خلال الضربات العسكرية والعقوبات والمبادرات الدبلوماسية، إلا أنها لا تزال ثابتة.. ويشير الخبراء إلى أن الولايات المتحدة ترددت في التصعيد عسكريًا بسبب مخاوف من تأجيج التوترات الإقليمية وإرهاقها العسكري.. وقد سمحت هذه الديناميكية للقوات المسلحة اليمنية بالحفاظ على حصارها البحري، وإغراق سفن مثل إترنيتي سي واستهداف مواقع إسرائيلية استراتيجية، بما في ذلك مطار بن غوريون. وذكرت المنصة أن موقف حكومة صنعاء له صدى في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، وحظي بإشادة من الفصائل الفلسطينية مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي، الذين يرون أن تصرفات اليمن نقطة ضغط حاسمة ضد حصار إسرائيل لغزة.. كما حظيت عمليات القوات المسلحة اليمنية بدعم من الحلفاء الإقليميين، بما في ذلك قوات الحشد الشعبي العراقية، مما عزز محور المقاومة بشكل أكبر. وأضافت المنصة أن رفض العرض الأمريكي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في البحر الأحمر ، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية.. ومع تعهد القوات المسلحة اليمنية بتوسيع عملياتها، بما في ذلك التهديدات باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية، تواجه المنطقة حالة متزايدة من عدم الاستقرار.. تشكل القدرات العسكرية المتنامية لقوات صنعاء ، بما في ذلك الصواريخ الفرط الصوتية والطائرات بدون طيار، تحديًا كبيرًا للمهام البحرية الغربية مثل عملية حارس الازدهار وعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي كافحت لتأمين حركة المرور البحري. المنصة كشفت أن برفض الاقتراح الأمريكي، ترسل حكومة صنعاء رسالة واضحة، مفادها إن معركتها ليست من أجل اليمن فقط، بل من أجل النضال الأوسع ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية المزعومة.. وقد عزز هذا القرار، على الرغم من خطورته، مكانة اليمنيين المحلية والإقليمية كأبطال للقضية الفلسطينية.. وكما أعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: قرارنا حازم ونهائي، مشيرًا إلى أن الحصار البحري والعمليات العسكرية ستستمر حتى ترفع إسرائيل حصارها عن غزة. ومع استمرار الصراع في غزة ، من المرجح أن تظل أفعال القوات المسلحة اليمنية نقطة محورية في الشرق الأوسط، مما يشكل تحديًا للقوى الغربية ويعيد تشكيل الديناميكيات الإقليمية.. يراقب العالم حركة اليمنيين وهم يقفون شامخين، رافضين الخضوع للضغوط الخارجية، ومحافظين على معاناة غزة في صدارة الاهتمام العالمي.


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
استشهاد 9 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة بغزة
مع استمرار أعمال الاحتلال الوحشية وحرب الإبادة الجماعية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، استشهد تسع مواطنين اليوم الإثنين الموافق 21 يوليو، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اثر استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين المدني في قطاع غزة. ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهد خمسة مواطنين وإصيب آخرين في قصف لقوات الاحتلال استهدف خيمة لعائلة أبو طعيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع. الاحتلال يقصف جباليا وجنوب دير البلح وأضاف مراسل وفا، أن مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر في قصف من مُسيرة للاحتلال على "دوار النزلة" في جباليا شمال قطاع غزة. ولفت إلى أن مواطنين آخرين استشهدوا جراء قصف قوات الاحتلال المتواصل جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وجرى نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى. يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر حتى الآن عن استشهاد حوالي 58,895 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 140,980 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول. الاحتلال يقتحم قلقيلية ويعيق حركة المواطنين في رام الله ويأتي ذلك وسط استمرار اقتحامات قوات الاحتلال لمختلف مدن الضفة الغربية حيث اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية، فجر اليوم، مدينة قلقيلية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وداهمت منزل أمين سر حركة "فتح" محمود ولويل، وآخر لعائلة الحج حسن، وعبثت بمحتوياتهما. وفي رام الله نصب الاحتلال، صباح اليوم، حاجزا عسكريا على مدخل بلدة ترمسعيا، شمال رام الله. وأفادت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال أوقفوا عشرات المركبات وفتشوها ودققوا في بطاقات راكبيها وأعاقوا حركة الدخول والخروج من البلدة، الذي يعد مدخلها الرئيسي والوحيد لتنقل آلاف المواطنين من قرى وبلدات ترمسعيا وأبو فلاح والمغير والمزرعة الشرقية، شمال وشمال شرق رام الله. في سياق آخر، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا'، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بغزة بالنزوح جنوباً يوجّه ضربة قاصمة للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب. وحذر المكتب، في بيان، من أن أمر التهجير الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم وجّه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلاً الذي يُبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة. وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تعليمات بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أقاربهم محتجزين هناك. وعلى صعيد آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة. ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس. وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما. ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة. وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت. وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس".