
"اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات": تصريحات باراك تشكّل تهديدًا فعليًا لكلّ المكوّنات اللبنانيّة
اصدر "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" بيانا جاء فيه: "أثارت تصريحات المبعوث الأميركي توم باراك إلى لبنان، الكثير من التساؤلات حول قراءته لمستقبل لبنان، بين سيطرة "اسرائيل" عليه أو أن يصبح جزءا من بلاد الشام، أي "سورية الجديدة" المرتكزة على ايديولوجيا دينية اسلامية".
واشار البيان الى "أن المبعوث باراك يشيد بإنجازات الرئيس السوري أحمد الشرع، ولا يلتفت إلى ما يجري في السويداء من صراعات طائفية، ولا إلى هدم الكنائس وتهجير المسيحيين والعلويين". واعتبر "ان الموقف الصائب هو في مساندة الجواب الردّ الذي أعطاه الرؤساء الثلاثة للمبعوث الأميركي، وليس تحميل الدولة اللبنانية المسؤولية، كما نلحظ في الاعتراضات المختلفة التي تأتي من جهات سياسية متعارضة في مواقفها".
واكد "وحدة الموقف وراء فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وأيضا دعم الجيش اللبناني، واستمرار المطالبة بوقف النار، والانسحاب "الاسرائيلي" من النقاط الخمس المحتلة، وإدراك المخاطر التي يمثلها انتشار جماعات التطرف الديني من بلوش وتركمان وغيرهم على الحدود اللبنانية – السورية، وأيضا توفير شبكة أمان للوحدة الداخلية من نفاذ الحالة "الاسرائيلية" إلى لداخل اللبناني".
وختم البيان ان "كل ذلك يشكل ضمانة، سواء في حوار فخامة الرئيس مع واشنطن، أو في حواره مع حزب الله. فالإشارات التي تضمنتها تصريحات المبعوث الأميركي باراك، تشكّل تهديدا فعليا لكل المكونات اللبنانية على اختلافها رغم "انتمائه" اللبناني في الأصل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
"إذا لزم الأمر"... ميدفيديف يطالب بتوجيه ضربات وقائية ضد الغرب!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والرئيس الروسي السابق اليوم الخميس بتوجيه ما وصفها بـ"الضربات الوقائية" ضد الغرب إذا لزم الأمر، قائلا إن موسكو تتعرض لحرب واسعة النطاق يشنها الغرب. وقال ميدفيديف إن موسكو يجب أن ترد بشكل كامل على الحرب التي يشنها الغرب، وفق ما نقلته وكالة تاس الرسمية للأنباء. لكنه رفض تعليقات مسؤولين غربيين بأن روسيا يمكن أن تهاجم أوروبا، ووصفها بأنها محض هراء. وأضاف ميدفيديف "أذكركم بأن رئيسنا قال بشكل لا لبس فيه إن روسيا ليست لديها أي نية لمحاربة حلف شمال الأطلسي أو مهاجمة أوروبا". وأمس الأربعاء، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الدول الأوروبية بإنفاق مبالغ طائلة على الأسلحة لتأجيج الحرب في أوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله إن "من الصعب جدا بالتأكيد التنبؤ بأي شيء في ظل هذه الحالة الانفعالية التي تكاد تكون لاعقلانية، والتي تسود القارة الأوروبية"، وفق تعبيره. ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في شباط 2022 قدّمت دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة مساعدات عسكرية واقتصادية غير مسبوقة لكييف، كما فرضت عقوبات على موسكو استهدفت الاقتصاد والطاقة، مما أجج الخلافات بين أوروبا وروسيا.


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
اتساع التأييد الأوروبي للرد على تهديدات ترامب التجارية: دعوات لتفعيل آلية مكافحة الإكراه ضد واشنطن!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت وكالة "بلومبرغ" بأن أعداداً متزايدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تريد من الكتلة تفعيل أقوى أداة تجارية لديه ضد الولايات المتحدة الأميركية إذا أخفق الجانبان في التوصل إلى اتفاق مقبول بحلول الأول من آب، ونفّذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على أكبر شريك تجاري لبلاده. وأكّدت الوكالة أن دعوة فرنسية لاستخدام ما يُسمى بآلية الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه تحظى بدعم أكثر من 6 عواصم أوروبية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وأشارت هذه المصادر، التي تحدّثت شرط عدم الكشف عن هويتها لمناقشة مداولات خاصة، إلى أن العديد من الدول الأعضاء أكثر حذراً، فيما لم تُبدِ دول أخرى موقفها بعد. وقال المصدر إن هذه القضية نوقشت في اجتماع لوزراء التجارة يوم الإثنين. وكانت رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أعلنت في وقت سابق أنّ الاتحاد الأوروبي سيمدّد تعليقه للإجراءات المضادّة التي سيردّ بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى مطلع آب المقبل، لكن فون دير لاين أشارت لدى إعلانها عن التمديد، إلى أنّ التكتل "سيواصل إعداد المزيد من الإجراءات المضادة حتى يكون على أهبة الاستعداد".


القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
في بريطانيا: احتجاز رئيس مكتب RT في لبنان والسبب؟!
أعلنت رئيسة تحرير قناة RT، مرغريتا سيمونيان أن رئيس مكتب القناة في لبنان ستيف سويني تم احتجازه في بريطانيا حيث كان في زيارة ابنته، وبعد سلسلة من الاستجوابات تم الإفراج عنه. وكتبت سيمونيان في قناتها على "تلغرام": "تم احتجاز رئيس مكتبنا في لبنان، البريطاني ستيف سويني، في وطنه بريطانيا. حيث كان في زيارة ابنته لحضور حفل موسيقي معها. لكنه وجد نفسه في مركز الشرطة. قالوا إنهم يشتبهون في تورطه في أنشطة إرهابية، وصادروا جميع هواتفه وحاسوبه المحمول واستجوبوه مطولاً عن عمله في RT". وأضافت سيمونيان أن المحققين وجّهوا لرئيس المكتب أسئلة حول ما إذا كان يتم إجباره في RT على قول ما لا يريد، وهل يتلقى توجيهات من السلطات الروسية، وهل يحب وطنه. كما التقطوا صورة لوشم تشي جيفارا على جسده، وسألوه إن كان شيوعياً أو له صلة بـ "حزب الله". وختمت: "بعد الانتهاء من جميع الأسئلة والحصول على الإجابات، تم الإفراج عنه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News