
جراحون روس يواصلون عملية دقيقة خلال زلزال روسيا (فيديو)
اقرأ أيضَا: الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال عنيف خلال أيام
الزلزال القوي، الذي تسبّب في صدور تحذيرات من تسونامي في هاواي وعلى طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، لم يمنع الأطباء في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية من مواصلة عملهم داخل غرفة العمليات.
وقد أظهر الفيديو كيف تعامل الطاقم الجراحي بهدوء لافت، دون أن يغادروا موقعهم أو يتخلّوا عن المريض.
وقالت وزارة الصحة الروسية في بيان لها: "الأطباء في كامتشاتكا ظلوا على رأس العملية حتى النهاية، ولم يُغادروا غرفة العمليات رغم الزلزال.
المريض الآن في حالة جيدة ومستقرة"، مؤكدة أن سلامة المريض كانت على رأس الأولويات، وأن الطاقم اتبع بروتوكولات الطوارئ بحرفية عالية.
جراحون يواصلون العمليات خلال زلزال روسيا
الزلزال، الذي يُعد جزءًا من النشاط التكتوني المعروف في "حلقة النار" بالمحيط الهادئ، تسبب بأمواج تسونامي تراوحت بين 3 إلى 4 أمتار على طول الساحل الشرقي لروسيا، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بإخلاء عدة مناطق ساحلية كإجراء احترازي.
وقد أثار مقطع الفيديو إعجاب آلاف المتابعين على الإنترنت، حيث وصف أحدهم الأطباء بأنهم "أناس شجعان وأعزاء"، بينما كتب آخر ساخرًا: "نادراً ما ترى روسيًا مذعورًا".
وتوالت التعليقات التي تشيد بتصرف الطاقم الطبي، معتبرين أن رباطة جأشهم تمثل صورة نادرة للتماسك في مواقف الكوارث.
وبينما استمرت التحذيرات من موجات تسونامي في ولايات ألاسكا وأوريغون وواشنطن وأجزاء من كاليفورنيا، خفّضت السلطات مستوى التحذير في هاواي إلى مجرد تنبيه، بعد أن وصلت أمواج تسونامي طفيفة إلى بعض السواحل، من بينها مونتيري وسان فرانسيسكو، حيث رُصدت ارتفاعات محدودة للمياه.
ويُثبت هذا الحادث أن الأزمات قد تكون كاشفة للمعادن الحقيقية، ففي حين تُشلّ بعض الأنظمة والمؤسسات تحت الضغط، تُظهر أخرى ثباتًا يُدرّس في كتب الطب والأخلاق المهنية.
ويبقى الفريق الطبي في كامتشاتكا نموذجًا يُحتذى به، ليس فقط في المهارة الطبية، بل في رباطة الجأش والالتزام المهني حتى في أقسى الظروف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
علامات خفية في الأظافر قد تكشف أمراض القلب قبل ظهور أعراضها
قالت الطبيبة الروسية ألكسندرا فيليفا إن شكل الأظافر، وبالتحديد الهلالات البيضاء عند قاعدتها، قد يكشف عن مشكلات صحية قبل ظهور أعراضها. وأوضحت أن هذه الهلالات، المعروفة طبيًا باسم "أهال الأظافر"، تتكوّن في منطقة نمو الظفر وتعكس جودة تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة. تقلّص حجم الهلالات أو اختفاؤها من أكثر من إصبع في وقت واحد قد يكون مؤشراً على خلل في الدورة الدموية ناتج عن أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يؤدي التشنّج المستمر أو ترسّب الكوليسترول إلى تضييق الأوعية الدموية وفقدان مرونتها. ووفق موقع RT، أكدت فيليفا، في تصريح نقلته صحيفة "إزفيستيا"، أن هذه التغيرات في الأظافر قد تسبق أحياناً ظهور الأعراض الكلاسيكية لأمراض القلب، ما يجعلها دليلاً مبكرًا يستدعي الانتباه، دون أن يُعتَبر بحد ذاته تشخيصًا نهائيًا. وأضافت أن اختفاء الهلالات إذا ترافق مع أعراض مثل برودة اليدين، أو تنميل الأصابع، أو تغيّر لون الأظافر وهشاشتها، فيجب إجراء فحوصات تشمل قياس ضغط الدم والتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية. وتختم بالقول إن مراقبة التغيّرات الظفرية بانتظام يساهم في الكشف المبكر عن الأمراض ويمنح فرصة للتدخل الطبي قبل تفاقم الحالة.


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
«رماح الخشب تُقاتل نجم البحر»… غواصو جزر كوك في معركة لحماية الشعاب
يخوض غواصون مزوَّدون برماح خشبية في جزر كوك حرباً بدائية لإنقاذ الشعاب المرجانية من نجم البحر؛ وهي معركة حيوية للأنظمة البيئية التي بدأ يُضعفها التغيّر المناخي. وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ هذه الأدوات البدائية تُعدّ أفضل سلاح لجمعية «كوريرو أو تي أوراو» («معرفة الأرض والسماء والبحر» بلغة الماوري) في معركتها ضدّ «إكليل الشوك»، وهو نوع من نجم البحر يتغذَّى على المرجان، ويلتهم الشعاب المرجانية الاستوائية. في مواجهة الغزو الصامت لنجم البحر الشوكي (أ.ف.ب) تتعرّض جزر كوك، وهي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ، ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، لغزو مستمرّ منذ سنوات، وفق عالم الأحياء البحرية تينا رونغو. ويقول رونغو، الذي يُدرّب مجموعات تطوعية لحماية الشعاب المرجانية في راروتونغا: «يمكنها تدمير الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة بشكل كامل». ويضيف: «أعتقد أنّ هذا غزو واسع النطاق للمحيط الهادئ حالياً، فنحن نعلم أنّ دولاً أخرى تواجه مشكلات مماثلة». غواصون يطاردون «القاتل الصامت» (أ.ف.ب) يمكن لإكليل شوك بالغ واحد أن يأكل أكثر من 10 أمتار مربّعة من الشعاب المرجانية سنوياً، عن طريق الضغط على معدته عبر فمه لتغطية المرجان بالعصارات الهضمية. تُشكّل هذه اللافقاريات تهديداً كبيراً للحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، حيث طوّر العلماء أجهزة لرصدها، وحقنها بالسمّ. من جهته، يقول الباحث في المعهد الأسترالي لعلوم البحار، سفين أوثيك: «حالياً، نقضي عليها بشكل رئيس عن طريق الحقن». ويضيف: «يمكن استخدام الخلّ، أو عصير الليمون، أو مرارة الثور»، بينما «يعمل آخرون على تطوير مصائد كيميائية. كل هذه الوسائل واعدة جداً، لكن هذه التقنيات لا تزال في مرحلة التطوير». ويجد رونغو أنّ أسرع طريقة لفصل نجم البحر هي استخدام عصا منحوتة من خشب حديد المحيط الهادئ، وهو خشب شديد الصلابة. ويقول: «أجرينا بعض التعديلات مع الوقت، لأننا كنّا نتعرّض باستمرار للدغات نجم البحر. إنّ ذلك مؤلم». معركة حياة أو موت لحماية الشعاب (أ.ف.ب) نجم البحر الشوكي، الذي سُمّي كذلك بسبب مئات الأشواك السامّة الصغيرة التي يحملها، يمكن أن ينمو ليصبح أكبر من إطار سيارة. ووفق المعهد الأسترالي لعلوم البحار، يتكاثر هذا النوع من النجوم «بنِسَب وبائية»، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسة لزوال الشعاب المرجانية. يشتبه الباحثون في أنّ هذه الإصابات ناجمة عن مجموعة من العوامل، منها تصريف النفايات الزراعية في البحر، وتقلبات أعداد الحيوانات المفترسة الطبيعية. لكن الأضرار التي يمكن أن تُسبّبها تتفاقم مع إضعاف الشعاب المرجانية بسبب ابيضاض المرجان، وتحمّض المحيطات، وكلاهما مرتبط بالتغيّر المناخي. يصعب أحياناً رصد نجم البحر، إذ يعلق في شقوق خافتة الإضاءة. وبمجرّد فصله عن المرجان بواسطة غواصين متطوّعين، يُثقب بحبل سميك ويُسحب إلى قارب في انتظاره. يُفرّغ صيد اليوم في حاوية بلاستيكية قبل نقل نجم البحر إلى الشاطئ. والهدف من ذلك إحصاؤه وقياسه، ولكن أيضاً طحنه لصنع سماد للحدائق. في كل عام، يجمع متطوّعو جمعية «كوريرو أو تي أوراو» الآلاف منه. يستمدّ رونغو دافعه من الدمار الذي تسبّبت به آخر موجة غزو كبيرة لهذا النجم في البلاد خلال تسعينات القرن الماضي. ويشير إلى أنه شارك في مكافحة هذه الظاهرة آنذاك. ويضيف: «لكن تأخرنا في الاستجابة. استمرّت العملية وانتهى الأمر بتدمير الشعاب المرجانية».


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
دهون الكبد.. خطر صامت بلا أعراض واضحة
يُعد تراكم الدهون في الكبد من الحالات الصحية الصامتة التي قد تمر دون ملاحظة، لكنها تُنذر بتطورات خطيرة إذا لم تُكتشف مبكرًا. هذه الحالة، المعروفة باسم الكبد الدهني غير الكحولي، أصبحت شائعة عالميًا، وتطال ملايين الأشخاص دون أن يشعروا بأي ألم أو علامات مباشرة. الأطباء يشيرون إلى أن الدهون الزائدة داخل الكبد قد تتحول إلى التهابات مزمنة، تؤدي إلى تليّف وفشل كبدي، وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو أن الأعراض غالبًا ما تكون غير واضحة، وقد تقتصر على إرهاق دائم، أو انتفاخ، أو تغيرات في لون الجلد أو البول. السمنة ونمط الحياة الخامل من أبرز الأسباب، إلى جانب تناول السكريات الزائدة والدهون المشبعة. الوقاية تعتمد على نمط حياة صحي، يشمل تخفيض الوزن، وزيادة النشاط البدني، وتناول أطعمة متوازنة. كما يُنصح بإجراء فحوص دورية لوظائف الكبد، خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي أو زيادة في الوزن. * أعراضه غالبًا صامتة * السمنة ترفع الخطر * الفحص المبكر ضروري أخبار ذات صلة