logo
علامات خفية في الأظافر قد تكشف أمراض القلب قبل ظهور أعراضها

علامات خفية في الأظافر قد تكشف أمراض القلب قبل ظهور أعراضها

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
قالت الطبيبة الروسية ألكسندرا فيليفا إن شكل الأظافر، وبالتحديد الهلالات البيضاء عند قاعدتها، قد يكشف عن مشكلات صحية قبل ظهور أعراضها.
وأوضحت أن هذه الهلالات، المعروفة طبيًا باسم "أهال الأظافر"، تتكوّن في منطقة نمو الظفر وتعكس جودة تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة.
تقلّص حجم الهلالات أو اختفاؤها من أكثر من إصبع في وقت واحد قد يكون مؤشراً على خلل في الدورة الدموية ناتج عن أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يؤدي التشنّج المستمر أو ترسّب الكوليسترول إلى تضييق الأوعية الدموية وفقدان مرونتها.
ووفق موقع RT، أكدت فيليفا، في تصريح نقلته صحيفة "إزفيستيا"، أن هذه التغيرات في الأظافر قد تسبق أحياناً ظهور الأعراض الكلاسيكية لأمراض القلب، ما يجعلها دليلاً مبكرًا يستدعي الانتباه، دون أن يُعتَبر بحد ذاته تشخيصًا نهائيًا.
وأضافت أن اختفاء الهلالات إذا ترافق مع أعراض مثل برودة اليدين، أو تنميل الأصابع، أو تغيّر لون الأظافر وهشاشتها، فيجب إجراء فحوصات تشمل قياس ضغط الدم والتحقق من صحة القلب والأوعية الدموية.
وتختم بالقول إن مراقبة التغيّرات الظفرية بانتظام يساهم في الكشف المبكر عن الأمراض ويمنح فرصة للتدخل الطبي قبل تفاقم الحالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أداة جينية جديدة لعلاجات أفضل للأمراض المعقدة
أداة جينية جديدة لعلاجات أفضل للأمراض المعقدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

أداة جينية جديدة لعلاجات أفضل للأمراض المعقدة

في إنجازٍ قد يُحدث نقلةً نوعيةً في طريقة اكتشاف الأطباء للأمراض المُعقّدة، وعلاجها، طوّر باحثون في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في أوهايو بالولايات المتحدة أداةً وراثيةً جديدةً فعّالةً تُمكّن من تحديد الجينات، وتغيّرات الحمض النووي المُسبّبة لأمراضٍ مثل أمراض القلب والسكري بشكلٍ أفضل. أداة جينية • التعقيد الجيني لأمراض القلب الأيضية. وقد صُمّمت هذه الأداة المُسمّاة (TGVIS)، وهي اختصارٌ «لأزواج الجينات النسيجية والمتغيّرات السببية المباشرة ومُحدّد التأثيرات متناهية الصغر» - Tissue - Gene pairs، direct causal Variants، and Infinitesimal Effects Selector لمساعدة الباحثين على فهم التعقيد الجيني الكامن وراء ما يُسمّى بأمراض القلب الأيضية التي تشمل أمراض القلب، والسكري، والحالات الأيضية المُرتبطة بها. كما تُمثّل الدراسة التي نُشرت أخيراً في مجلة «Nature Communications» في 3 يوليو (تموز) 2025 خطوةً كبيرةً إلى الأمام في استخدام علم الوراثة الحاسوبي لفهم مخاطر الأمراض بشكلٍ أفضل، وتوجيه علاجاتٍ أكثر تخصيصاً. وقال الباحث الرئيس الدكتور شياوفنغ تشو، الأستاذ في قسم العلوم السكانية والكمية للصحة في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف أوهايو بالولايات المتحدة، إنهم تمكّنوا من تحديد جيناتٍ جديدةٍ كانت تُغفل سابقاً، وهو ما يُوسّع نطاق معرفتهم بالأساس الجيني للأمراض، ويفتح الباب أمام الكشف المُبكّر، والعلاجات الأكثر استهدافاً. • لماذا يُعد رسم الخرائط الجينية بهذه الصعوبة؟ وقد استخدم العلماء دراسات الارتباط على نطاق الجينوم genome - wide association studies (GWAS) لسنوات عديدة للبحث عن مناطق الجينوم المرتبطة بالأمراض، حيث تُقارن هذه الدراسات الحمض النووي دي إن إيه للأشخاص المصابين بأمراض معينة وغير المصابين بها، لتحديد الأنماط المرتبطة بصفات مثل مستويات الكولسترول، والالتهابات، أو سكر الدم، وهي مؤشرات رئيسة لصحة القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك فإن لدراسات الارتباط على نطاق الجينوم حدودها. فالجينوم البشري مُعقّد، والجينات لا تعمل بمعزل عن بعضها، إذ يُمكن لجين واحد أن يؤثر على صفات متعددة، وتعمل العديد من الجينات معاً عبر أنسجة مختلفة. ومما يزيد الأمور تعقيداً أن بعض التغيرات الجينية لا تُغيّر الجين بشكل مباشر، بل قد تُغيّر كيفية تفعيله، أو إيقافه، أو تؤثر على سلوك الجينات البعيدة. ونتيجةً لذلك غالباً ما يكون من الصعب تحديد أي جين أو تغيير في الحمض النووي دي إن إيه DNA يُسبب المرض بالفعل. طريقة أذكى لرصد جينات الخطر • تحديد سمات الجينات ومخاطرها. وهنا يأتي دور أداة أو تقنية «أزواج الجينات النسيجية، والمتغيّرات السببية المباشرة، ومُحدّد التأثيرات متناهية الصغر» إذ اعتمد فريق البحث على أساليب دراسات ارتباط الجينوم الشاملة الحالية من خلال إضافة معلومات بيولوجية إضافية، مثل كيفية التعبير عن الحمض النووي دي إن إيه DNA في أنسجة الجسم المختلفة، وكيف تؤثر هذه التعبيرات على وظائف الجسم. وباستخدام خوارزميات حاسوبية متقدمة ونمذجة إحصائية، تقوم هذه التقنية بتحليل أنواع متعددة من البيانات في آنٍ واحد، ما يُساعد الباحثين على التركيز على الجينات، والمتغيرات الأكثر احتمالاً المسببة للأمراض حتى في أكثر مناطق الجينوم تعقيداً. وأوضح الدكتور تشو أنهم استخدموا تلك التقنية لدراسة 45 سمة مرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي بالاعتماد على بيانات جينومية من 31 نسيجاً مختلفاً من أنسجة الجسم. وهو ما سمح لهم بتحديد الجينات بدقة أكبر، بل واكتشاف جينات جديدة أغفلتها الدراسات السابقة. • فوائد عملية للمرضى والأطباء. ومن خلال منح العلماء فهماً أوضح للعوامل الوراثية المسببة للأمراض يمكن أن تسهم هذه الأداة أو التقنية الجديدة في تسريع تطوير علاجات واختبارات تشخيصية، واستراتيجيات وقائية جديدة. وعلى سبيل المثال إذا كشفت البيانات الوراثية لشخص ما عن تغيرات في جين مرتبط حديثاً بخطر الإصابة بأمراض القلب، يمكن للأطباء مراقبة هذا المريض عن كثب، والتوصية بتغييرات في نمط الحياة في وقت مبكر، أو النظر في خيارات دوائية مُخصصة. وعلاوة على ذلك يمكن تكييف الأداة مع حالات أخرى تتجاوز أمراض القلب الأيضية. حيث يعمل فريق الدكتور تشو بالفعل على تطبيق التقنية على أمراض مُعقدة، مثل سرطان الثدي، ومرض ألزهايمر، واضطرابات المناعة الذاتية. ويضيف تشو أن بإمكانهم الآن تحديد أولويات الجينات التي يجب دراستها بشكل أعمق. وهو ما يجعل البحث أكثر تركيزاً وفعالية، مما يوفر الوقت والمال، وربما يُحسّن رعاية المرضى. ومع جمع العلماء المزيد من البيانات الجينية والبيولوجية من مجموعات سكانية متنوعة، ستزداد فعالية أدوات مثل تقنية «أزواج الجينات النسيجية والمتغيّرات السببية المباشرة ومُحدّد التأثيرات متناهية الصغر» من خلال دمج المعلومات الجينية مع البيانات السريرية، وبيانات نمط الحياة. ويأمل الباحثون في بناء ملفات تعريف مخاطر أكثر شمولاً للأفراد، مما يُمهد الطريق لمستقبل الطب الدقيق، حيث يُصمم العلاج بما يتناسب مع الخصائص البيولوجية الفريدة لكل شخص. وفي الوقت الحالي تمثل التقنية الجديدة قفزة نوعية في القدرة على كشف الأسرار الجينية الكامنة وراء بعض أكثر الأمراض شيوعاً وفتكاً في العالم.

الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى غزة وزيادتها
الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى غزة وزيادتها

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى غزة وزيادتها

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى ضرورة مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى قطاع غزة وزيادتها، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على السكان منذ أشهر. وأوضح غيبريسوس، في منشور عبر منصة "إكس" اليوم الأحد، أن "حياة الناس في غزة وبقاءهم على قيد الحياة يعتمدان بشكل مباشر على دخول المساعدات الإنسانية، خصوصًا الطبية". وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إيصال 24 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية إلى القطاع منذ الأول من أغسطس الجاري، مشددًا على أن هذه الشحنات تشمل أدوية أساسية ومستلزمات طبية منقذة للحياة. وأكد أن هذه الإمدادات سيتم توزيعها على المراكز الصحية والمستشفيات في القطاع، لدعم جهود الطواقم الطبية في مواجهة التدهور الحاد في الخدمات الصحية نتيجة استمرار العدوان ونقص الموارد. وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه غزة انهيارًا شبه تام في المنظومة الصحية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يتم تأمين تدفق مستمر وآمن للمساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع المحاصر.

جاستن تيمبرليك و15 نجمًا تحدثوا عن إصابتهم به.. ماذا تعرف عن «داء لايم» الغامض؟
جاستن تيمبرليك و15 نجمًا تحدثوا عن إصابتهم به.. ماذا تعرف عن «داء لايم» الغامض؟

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

جاستن تيمبرليك و15 نجمًا تحدثوا عن إصابتهم به.. ماذا تعرف عن «داء لايم» الغامض؟

في السنوات الأخيرة، تصاعد الاهتمام الطبي والإعلامي بداء لايم، العدوى البكتيرية المنقولة عبر لدغات القراد، والتي تُعد من أكثر الأمراض غموضًا وتشابهًا مع غيرها من الحالات المزمنة. ويُعرف هذا المرض في الأوساط الطبية بلقب "المقلّد الكبير"، نظرًا لقدرته على محاكاة أعراض أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، ومتلازمة التعب المزمن، والفيبروميالغيا، ما يجعل تشخيصه تحديًا حقيقيًا حتى لأمهر الأطباء. داء لايم تسببه بكتيريا Borrelia burgdorferi، التي تنتقل إلى الإنسان عبر لدغة قراد مصاب، وقد يؤدي إلى أعراض متفاوتة تشمل التهاب المفاصل، والاضطرابات العصبية، ومشاكل في الذاكرة، وخللاً في نبض القلب، فضلًا عن شلل الوجه النصفي، والاكتئاب، والقلق، والإرهاق الشديد. داء لايم تسببه بكتيريا Borrelia burgdorferi، التي تنتقل إلى الإنسان عبر لدغة قراد مصاب - المصدر: ورغم توفّر مضادات حيوية تساهم في السيطرة على المرض إذا ما تم اكتشافه مبكرًا، فإن محدودية دقة الفحوصات المتاحة تؤدي في كثير من الأحيان إلى تأخر التشخيص، مما يُدخل المرضى في دوامة من المعاناة تمتد لأشهر أو حتى سنوات، وقد تتحول إلى حالة مزمنة تغير مجرى حياتهم بالكامل. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على مجموعة من أبرز المشاهير الذين تحدثوا علنًا عن إصابتهم بداء لايم، وكشفوا تفاصيل معاناتهم مع هذا المرض الغامض، مساهمين بذلك في رفع الوعي العام وتشجيع الآخرين على الاهتمام بالفحص والتشخيص المبكر. نجوم تحدثوا عن إصابتهم بداء «لايم»: جاستن تيمبرليك جاستن تيمبرليك - المصدر: shutterstock كشف المغني الأمريكي جاستن تيمبرليك، عقب انتهاء جولته الفنية العالمية، عن تفاصيل شخصية تتعلق بصحته، موضحًا أن الجولة كانت من أصعب تجاربه على الإطلاق، بسبب إصابته بداء لايم. وعن تجربته الشخصية، قال تيمبرليك، عبر حسابه على إنستغرام: "كنت أعاني من بعض المشكلات الصحية، وتم تشخيصي بداء لايم. لا أقول ذلك لطلب الشفقة، بل لتسليط الضوء على ما أواجهه خلف الكواليس". وأضاف أن التشخيص فسّر له الإرهاق الشديد وآلام الأعصاب التي كان يعاني منها، وأنه تردد في الإعلان عن حالته، لكنه قرر أن يكون أكثر شفافية. إيمي شومر إيمي شومر - المصدر: AFP في العام 2020، كشفت الكوميدية والكاتبة والممثلة الأمريكية، إيمي شومر، عن إصابتها، وأوضحت أنها ربما كانت مصابة بداء لايم منذ سنوات دون أن تدرك ذلك، مشيرة إلى أنها بدأت تناول مضاد "دوكسيسايكلين"، وسألت جمهورها عن نصائحهم. جاستن بيبر جاستن بيبر - المصدر: shutterstock في يناير من العام 2020، قال بيبر، إنه كان يعاني لسنوات، وواجه اتهامات بتعاطي المخدرات قبل أن يتضح أن أعراضه ناجمة عن داء لايم. كما أشار إلى إصابته بحالة شديدة من داء وحيدات النوى المزمن، ما أثّر على بشرته ووظائف دماغه وصحته العامة. كيلي أوزبورن كيلي أوزبورن - المصدر: AFP في مذكراتها عام 2017، قالت أوزبورن، إنها تعرضت للدغة قراد في العام 2004، وعانت بعدها من آلام متفرقة، وبعد سنوات من التردد، أعلنت أنها كانت مصابة بمرض لايم دون أن تعلم. آلي هيلفيغر آلي هيلفيغر -AFP تحدّثت آلي هيلفيغر، عن طفولتها التي سرقها المرض، وقالت إنها حصلت على عدة تشخيصات خاطئة قبل أن يتم تأكيد إصابتها أخيرًا، ووصفت الشعور بالتشخيص الصحيح كأنها "ربحت اليانصيب". ديبي غيبسون ديبي غيبسون - المصدر: AFP تحدّثت ديبي غيبسون، عن أعراضها في مدونة في العام 2014، موضحة أنها بدأت تعاني من ألم عضلي وخدر وتعرّق ليلي وصداع مزمن، قبل أن تكتشف إصابتها بعد بحث طويل، وقالت إنها تتعامل الآن مع المرض من منطلق التغلب عليه لا الاستسلام له. أفريل لافين أفريل لافين - المصدر: AFP صرحت لافين، بأنها كانت طريحة الفراش في العام 2014 بعد معاناة طويلة مع أعراض أخطأ الأطباء في تشخيصها، معلنة أنها كتبت أغنية "Head Above Water" أثناء إحدى أسوأ لحظات حياتها، وأسست لاحقًا مؤسسة "أفريل لافين" لدعم المرضى المصابين بداء لايم والأمراض المزمنة. بين ستيلر بين ستيلر - المصدر: خلال مقابلة في العام 2011، قال الممثل الكوميدي والمخرج الأمريكي، بين ستيلر، إنه أصيب أثناء وجوده في نانتوكيت، ماساتشوستس، وإنه عانى من التهاب في الركبة لم يتمكن الأطباء من تفسيره في البداية. شانيا توين شانيا توين - المصدر: AFP أوضحت توين، أنها أصيبت أثناء جولة غنائية في العام 2004، وأنها كادت تسقط عن المسرح عدة مرات بسبب الدوار، واحتاجت سنوات لاكتشاف أنها تعاني من "خلل النطق"، نتيجة لداء لايم. أليك بالدوين أليك بالدوين - المصدر: shutterstock في العام في 2011، قال أليك بالدوين، إنه أصيب بداء لايم المزمن، وتحدّث في العام 2017 عن لدغتين تعرض لهما في أوقات مختلفة، تسببتا له بأعراض تشبه الإنفلونزا في كل صيف لعدة سنوات. جايمي لين سيغلر جايمي لين سيغلر - afp أُصيبت جايمي لين سيغلر، بالمرض أثناء تصوير مسلسل "ذا سوبرانوز"، وبعد فترة قصيرة تم تشخيصها بالتصلب المتعدد. ورغم أنها لم تكن تشعر بالمرض حينها، أصبحت اليوم مناصرة لمرضى الحالات المزمنة. داريل هول داريل هول - المصدر: تحدّث داريل هول، عن تعرضه للدغات متعددة من القراد خلال إقامته بالريف، وقال إنه تم تشخيصه بستة أو سبعة أمراض منقولة بالقراد، وأن علاجه كان مع طبيب مختص بداء لايم. تاليا موتولا تاليا موتولا - AFP في مذكّراتها "Growing Stronger"، وصفت كيف شعرت بأنها دُهست بشاحنة، وظن الأطباء أنها تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، في العام 2007، إلى أن اكتشفت الحقيقة وبدأت العلاج المكثف لعدة سنوات. كاثلين هانا كاثلين هانا - AFP انسحبت كاثلين هانا، من فرقتها الموسيقية في العام 2005، وتم تشخيصها عدة مرات بشكل خاطئ قبل أن تدرك، بعد مشاهدة فيلم وثائقي، أنها لا تزال تعاني من آثار لدغة قراد تعرضت لها قبل سنوات. يولاندا حديد يولاندا حديد - afp من خلال ظهورها في "ربّات بيفرلي هيلز"، كتبت يولاندا حديد، مذكرات عن معركتها ضد المرض بعنوان "Believe Me"، ولا تزال تؤكد أن معاناة مرضى لايم غالبًا ما تكون غير مفهومة أو معترف بها. بيلا حديد بيلا حديد - المصدر: shutterstock في العام 2023، نشرت بيلا حديد، صورًا أثناء تلقي العلاج وكتبت رسالة مطولة تؤكد فيها أنها، رغم 15 عامًا من المعاناة الخفية، لن تتردد في خوض التجربة مجددًا لأنها شكّلت من تكون اليوم. انتشار «لايم» عالميًا وبالرغم من أن اسم "داء لايم" يعود إلى بلدة "لايم" في ولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث رُصدت أولى الحالات في السبعينيات، فإن القراد الناقل للعدوى منتشر على نطاق واسع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما في المناطق الشمالية الشرقية ومنطقة الغرب الأوسط. وقد تم تسجيل إصابات مؤكدة بالمرض في جميع الولايات الأمريكية، وتُقدّر عدد الحالات الجديدة سنويًا بنحو 476 ألف إصابة في الولايات المتحدة وحدها، ما يجعل منه أحد أكثر الأمراض المنقولة عبر الحشرات شيوعًا في البلاد. ولا يقتصر المرض على أمريكا، بل تم الإبلاغ عن حالات في أكثر من 80 دولة حول العالم، ما يؤكد أن داء "لايم" لم يعد محليًا. اسم "داء لايم" يعود إلى بلدة "لايم" في ولاية كونيتيكت الأمريكية - المصدر: shutterstock اختبار «لايم» الذكي وفي يوليو 2025، أظهرت دراسة علمية حديثة، عُرضت في المؤتمر السنوي لجمعية التشخيص والطب المخبري بولاية شيكاغو الأمريكية، تطوير اختبار دم جديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشخيص داء لايم بدقة وسرعة أعلى مقارنة بالطرق التقليدية. واُستخدم في هذا الاختبار خوارزميات تعلم آلي لتحليل استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالبكتيريا المسببة للمرض. وأُجري الاختبار أولاً على قرود المكاك الريسوسي التي تمتلك جهازًا مناعيًا مشابهًا للبشر، ثم طُبّق على عينات بشرية ضمت 123 مريضًا بداء لايم و197 شخصًا سليمًا. وأظهرت النتائج أن دقة الاختبار في المراحل المبكرة للمرض تجاوزت 90%، مقارنة بنسبة 27% للاختبارات التقليدية، مما يعني قدرة أكبر على التشخيص الصحيح والعلاج المبكر. ويسهم هذا التقدم في تقليل مخاطر المضاعفات المزمنة مثل التعب الشديد، الاعتلال العصبي، والتهاب المفاصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store