
سيؤول تعلن إسعاف أربعة بحارة كوريين شماليين جنح قاربهم
سيؤول-أ ف ب
أعلنت كوريا الجنوبية، الخميس، أنها أنقذت أربعة بحارة كوريين شماليين جنح قاربهم إلى مياهها الإقليمية في بحر اليابان. وقال متحدث عسكري إن البحرية «رصدت قارباً خشبياً كورياً شمالياً على بعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل غوسونغ» شمال الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن البحارة عبروا الحدود البحرية من طريق الخطأ، وطلبوا إعادتهم إلى كوريا الشمالية.
وأعلن الجيش أنه تم تسليمهم «للسلطات (الكورية الجنوبية) المختصة»، مضيفاً أن الحادثة وقعت في مايو/أيار.
يخضع المنشقون الكوريون الشماليون بانتظام لاستجواب مكثف من قبل أجهزة الأمن الكورية الجنوبية.
وأوردت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية:«إذا رغبوا في العودة إلى كوريا الشمالية، فسنضمن عودتهم السريعة والآمنة لأسباب إنسانية».
وقالت سيؤول إنها لا تزال تنتظر رداً من بيونغ يانغ بشأن إعادة بحارين آخرين عثر عليهما في ظروف مماثلة قبل ثلاثة أشهر في البحر الأصفر (غرب). وفي خطاب تنصيبه قال الرئيس الكوري الجنوبي الجديد (يسار وسط) لي جاي ميونغ، الأربعاء، إنه يريد مد اليد لكوريا الشمالية، على نقيض النهج المتشدد لسلفه المخلوع يون سوك يول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
13,3 مليون طالب يؤدون «غاوكاو» المصيري في الصين
يرافق أولياء أمور والتأثر واضح على وجوههم، أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت، السبت، امتحانات «غاوكاو» التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد. تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13,35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق. تمثل امتحانات «غاوكاو» «تتويجا لاثني عشر عاماً من العمل الدؤوب»، على قول تشين وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية. وتضيف: «تغلبت على الصعوبات وكذلك فعلنا نحن الأهل، لست متوترة، بل متحمسة جداً، أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة». ويتم عبر «غاوكاو» أي «امتحان التعليم العالي» باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية وتُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالجامعات. وأمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية وخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها والدموع تملأ عينيها. وتقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان: «كأهل، ليس علينا أن نكون صارمين جداً مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلاً ضغطاً كبيراً». شهد التعليم العالي نمواً سريعاً في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعاً بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة، لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكياً كما كان في السابق. وفي أبريل 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً ويعيشون في المناطق المدنية 15,8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات وإدراكاً منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّياً لهذه المرحلة منذ كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة. وكان امتحان «غاوكاو» موضوع النقاش الرئيسي صباح، السبت، على منصة «ويبو» الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة «أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو». في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشوداً غفيرة يضم بعضها فرقاً موسيقية، لمرافقة حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات، كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسباً للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات. ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ إلى «غاوكاو آمن»، مؤكداً أهمية مكافحة الغش بحزم. وتخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب، في بعض المدارس تُستخدم تقنية التعرف إلى الوجه لمنع الغش. وتجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات «غاوكاو» 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة، لكنّ عدداً كبيراً من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي. ونظراً إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان «غاوكاو»، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إن بسبب رسوبهم أو لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها. وفي مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن عشرة طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته. ويقول جيانغ وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، لوكالة فرانس برس «مع إن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل». ويرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء ويبقى هادئاً قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«اليابان»: المحادثات مع أمريكا تحقق تقدماً ولا اتفاق بعد
أعلنت اليابان، السبت، أنها تحرز «تقدماً» في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على وارداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من إيجاد «نقطة اتفاق». وفرض ترامب رسوماً بقيمة 10% على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، إضافة أيضاً إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. كما فرض ترامب على اليابان رسوماً «تبادلية» بنسبة 24%، ولكن تم تعليق العمل بها لاحقاً حتى أوائل حزيران/ يونيو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلنها ترامب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرّح ريوسي أكازاوا، المبعوث التجاري لطوكيو، للصحفيين اليابانيين في واشنطن: «أحرزنا تقدماً إضافياً نحو التوصل إلى اتفاق». لكنه أضاف «لم نتمكن من إيجاد نقطة اتفاق بعد». وقال أكازاوا: إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق «في أقرب وقت ممكن»، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 حزيران/يونيو. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95. عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2. وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات. وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966. في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال. وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين. مصير مدرب المنتخب وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل. أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن. غياب التأكيد الرسمي رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة. تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.