
أميركا و"الناتو" يطوران آلية تمويل جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة
حلف شمال الأطلسي
نص معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) 1949
جرى إقرار معاهدة شمال الأطلسي، التي بموجبها أُسّس حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في 4 إبريل 1949، في العاصمة الأميركية، ودخلت حيز التنفيذ في 24 أغسطس 1949، بعد إيداع تصديقات جميع الدول الموقعة عليها (بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، أيسلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، البرتغال، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة).
(الناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها.
واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/ آب. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.
وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يحدد مهلة جديدة لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا: 10 أو 12 يوماً
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته لـ"رويترز"، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وبحسب المسؤول فإن "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حاليا وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم".
كما قال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن المبادرة "جهد تطوعي ينسقه حلف شمال الأطلسي ويشجع جميع الحلفاء على المشاركة فيه". وأضاف المسؤول أن الخطة الجديدة تتضمن حسابا جاريا للحلف، حيث يمكن للحلفاء إيداع الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا يوافق عليه القائد العسكري الأعلى للحلف.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
سياسات ترامب الجمركية تمثل اختبارا لصورته كصانع للصفقات
واشنطن: يراهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسمعته كمفاوض صارم وصانع صفقات بارع، وهي صورة خدمته طوال حياته، في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة. ونشر البيت الأبيض الجمعة صورة للرئيس الأمريكي واضعا هاتفا ذكيا على أذنه مع تعليق يقول 'يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأمريكا!'. ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلا على براعته التفاوضية. ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة. فالخميس وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوما جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من آب/أغسطس بدلا من الأول منه علما أنه حدد سابقا الأول من الشهر موعدا نهائيا وصفه بأنه صارم. وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل لغائها أو تمديدها — وقد منح المكسيك مؤخرا تمديدا لمدة 90 يوما — إلى انتشار مفردة 'تاكو' الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة 'ترامب دائما يتراجع'. وأثارت نكات توحي بأن ترامب كثير الكلام وقليل الأفعال فيما يتعلق التجارة، حفيظة الرئيس. – 'ليس تراجعا' – لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة. ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب 'لم يتراجع'. وصرح ليبسكي أن الرئيس 'يتابع، إن لم يتجاوز' ما تعهد به خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقال محلل السياسات العامة في إيفركور آي إس آي ماثيو أكس، إنه لا يتوقع 'تغيرا كبيرا' في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام. وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحا أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأمريكي وقادة الدول الأخرى 'أسبابا لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة' ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية. والقدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي. – 'فن' – في كتابه 'فن إبرام الصفقات' كتب الملياردير 'الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعارا رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني'. ويوضح ترامب في كتابه أنه دائما ما 'يحمي' نفسه من خلال 'المرونة'. ويشرح 'لا أتمسك بتاتا بصفقة معينة أو نهج معين'. لكن رغم التعليقات بشأن تراجعه عن قراراته التجارية، لم يتراجع ترامب كثيرا عن استراتيجيته التجارية وقد يكون ذلك مكلفا من الناحية السياسية. ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر في منتصف تموز/يوليو، قال 40% فقط من المشاركين إنهم يدعمون سياسات الرئيس التجارية بينما انتقدها 56%. وتنبئ أحدث أرقام التوظيف بانعكاسات سياسات ترامب الحمائية، وفقا للخبراء. فبعد تعديلها انخفضت أرقام الوظائف الجديدة في أيار/مايو وحزيران/يونيو بشكل حاد إلى مستويات لم تُسجل منذ جائحة كوفيد-19. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
3 قتلى في روسيا.. وبحث آلية لتمويل أسلحة أميركية لأوكرانيا
قتل ثلاثة أشخاص في روسيا جراء ضربات أوكرانية بمسيَّرات ليل الجمعة السبت في منطقتي روستوف وبنزا (جنوب) وفي منطقة سمارا البعيدة عن الجبهة، على ما أعلنت السلطات المحلية. من جانبه، أفاد الجيش الروسي باعتراض خلال الليل 112 مسيرة أطلقت من أوكرانيا. وفي حدث نادر، طاول القصف منطقة سمارا على مسافة حوالى 800 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، حيث سقط أحد الضحايا وهو رجل مسن، على ما أوضح الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف فيدوريشتشيف. وأوضح الحاكم في منشور على تطبيق تليغرام أنّ الرجل "كان داخل منزل ريفي اشتعلت فيه النيران بسبب تساقط حطام مسيرات". وفي منطقة بنزا الواقعة بين سمارا والحدود الأوكرانية، قال الحاكم أوليغ ملنيتشنكو: "هاجمت مسيرات العدو مرة جديدة باكراً هذا الصباح شركة". وأضاف: "قتلت امرأة للأسف وأصيب شخصان آخران بجروح" لكن "وضعهما ليس خطيراً". وفي منطقة روستوف المحاذية لأوكرانيا "صد الجيش هجوماً ضخماً خلال الليل ودمر مسيَّرات" فوق عدد من المدن، على ما أورد الحاكم يوري سليوسار على تليغرام. وأضاف: "في قرية أوغليرودوفسكي في منطقة كراسنوسولينسكي، اندلع حريق في أحد مباني موقع صناعي"، مشيراً إلى "مقتل موظف كان يحرس المنشأة". من جانبه، قال الجيش الأوكراني اليوم السبت إنه قصف مصفاة ريازان النفطية الروسية، مما سبَّب نشوب حريق. كما ذكرت قوات الأنظمة المسيرة الأوكرانية في بيان على "تليغرام" أنها قصفت منشأة آنانفتي برادوكت لتخزين النفط في منطقة فورونيج، فيما قالت وزارة الدفاع في موسكو إن القوات الروسية سيطرت على قرية أوليكساندرو كالينوف في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا اليوم السبت. على صعيد آخر، ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي نص معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) 1949 جرى إقرار معاهدة شمال الأطلسي، التي بموجبها أُسّس حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في 4 إبريل 1949، في العاصمة الأميركية، ودخلت حيز التنفيذ في 24 أغسطس 1949، بعد إيداع تصديقات جميع الدول الموقعة عليها (بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، أيسلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، البرتغال، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة). (الناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها. واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/ آب. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك. وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. أخبار التحديثات الحية ترامب يحدد مهلة جديدة لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا: 10 أو 12 يوماً وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته لـ"رويترز"، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف إلى توفير الأسلحة خلاله. وبحسب المسؤول فإن "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حالياً وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم". كذلك قال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، تحدث أيضاً شرط عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن المبادرة "جهد تطوعي ينسقه حلف شمال الأطلسي ويشجع جميع الحلفاء على المشاركة فيه". وأضاف المسؤول أن الخطة الجديدة تتضمن حساباً جارياً للحلف، حيث يمكن للحلفاء إيداع الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا يوافق عليه القائد العسكري الأعلى للحلف. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
عزوف عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري في اليوم الثاني من تصويت المغتربين
واصلت بعثات مصر الدبلوماسية في الخارج، اليوم السبت، استقبال المغتربين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم، في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس الشيوخ وسط عزوف من الناخبين عن التصويت، وفق ما أظهرته الصور المتداولة على الصفحات الرسمية للسفارات المصرية بالخارج عبر موقع "فيسبوك"، وما أفاد به مغتربون في أكثر من دولة لـ"العربي الجديد". ومع نهاية اليوم الأول للتصويت، نشرت البعثات الدبلوماسية المصرية مجموعة من الصور لأعضائها مع صناديق الاقتراع، التي بدت فارغة تماماً عدا بطاقة واحدة أو بطاقتين في كل صندوق، ما يكشف بوضوح حالة العزوف من المغتربين عن التصويت، حتّى في البلدان التي يقيم بها أعداد كبيرة من المصريين، مثل السعودية والكويت والأردن والولايات المتحدة وإيطاليا. وتستمر عملية الاقتراع في اللجان الفرعية بالبعثات الدبلوماسية، من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً، وفقاً لتوقيت كل دولة، على أن تتخللها ساعة راحة يحدّدها رئيس كل لجنة، بعدد إجمالي يبلغ 136 لجنة انتخابية في 117 دولة. ووفق ما أفاد به مصدر حكومي مطلع لـ"العربي الجديد"، فإن تكلفة إجراء انتخابات مجلس الشيوخ ستتجاوز ثلاثة مليارات جنيه (61.5 مليون دولار) في الخارج والداخل، بسبب ارتفاع عدد أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقضائية والموظفين الحكوميين المشرفين على الانتخابات، وزيادة قيمة البدلات المالية التي يتحصلون عليها. وأوضح المصدر أن بدلات المشرفين على الانتخابات زادت بنسبة 30%، مقارنة بآخر انتخابات شهدتها البلاد أواخر عام 2023، مراعاةً للتضخم وتراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار، مشيراً إلى ارتفاع بدلات ضباط وأفراد الجيش والشرطة، الذين سيتولون مهام تأمين اللجان الانتخابية في الداخل، بالنسبة نفسها أيضاً. وذكر المصدر أنه لأول مرة منذ عام 2011 سيشرف أعضاء من هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة على عمليات الاقتراع والفرز في الانتخابات، بدلاً من الجهات القضائية ممثلة في القضاء العالي والنيابة العامة ومجلس الدولة، بعد تطبيق النص الدستوري الخاص بإلغاء الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، بمضي عشر سنوات من تاريخ إقرار دستور 2014. وبحسب المصدر، فإنه كان من الأفضل إجراء انتخابات مجلسَي الشيوخ والنواب بالتزامن ترشيداً للنفقات، خصوصاً أن النظام الانتخابي واحد لكليهما، بواقع 50% للمقاعد الفردية، و50% للقوائم المغلقة المطلقة، بدلاً من إجراء انتخابات الشيوخ في أغسطس/ آب الجاري، وانتخابات النواب بعدها بحوالى شهرين. من جهته، قال مصطفى الفولي، وهو مهندس مصري يعمل في الرياض منذ 20 عاماً، إنّ "جميع المغتربين في الخارج يعلمون جيداً أن الشيوخ مجلس استشاري، لا يملك صلاحيات تشريعية أو رقابية، وبالتالي لا يهتمون لأمر الانتخابات الجارية، خاصةً مع ما يُثار بشأن ترشح قائمة وحيدة للفوز بجميع المقاعد، وعدم وجود تنافسية في الانتخابات"، وأضاف الفولي لـ"العربي الجديد"، أن "آخر انتخابات تنافسية ونزيهة شهدتها مصر كانت في عام 2012، حين فاز الرئيس الراحل محمد مرسي بفارق بسيط عن منافسه أحمد شفيق، ومن بعدها عادت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية إلى عهود ما قبل الثورة، إذ يفوز مرشح النظام بأغلبية كاسحة من دون أن يحضر الناخبون". وكان وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، قد أدلى بصوته في انتخابات الشيوخ في مقر السفارة المصرية في واشنطن، مؤكداً أن "الدولة تُولي أهمية كبيرة لتعزيز مشاركة المصريين بالخارج في العملية الانتخابية، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، وشركاء في بناء المستقبل". وسمحت الهيئة الوطنية للانتخابات لثلاث منظمات أجنبية بالإشراف على انتخابات الشيوخ، هي منتدى "جالس" من أوغندا، ومنظمة "إيكو" من اليونان، ومؤسسة "إليزيا" للإغاثة، فيما قبلت الهيئة إشراف ثلاث منظمات محلية فقط، بدلاً من 37 منظمة في آخر انتخابات للمجلس، ليس من بينها أي منظمة مستقلة. تقارير عربية التحديثات الحية تحضيرات انتخابات مجلس الشيوخ المصري بلا سياسة ولا منافسة وترشحت "القائمة الوطنية من أجل مصر" منفردة على نصف مقاعد مجلس الشيوخ المخصّصة لنظام القائمة المغلقة، إثر عزوف الأحزاب والمستقلين عن تشكيل قوائم منافسة لها. والقائمة تضمّ 12 حزباً موالياً أبرزهم "مستقبل وطن" و"حماة الوطن" و"الجبهة الوطنية"، بالإضافة إلى ما يعرف بـ"تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين". ودفعت أحزاب القائمة الرئيسية بـ94 مرشحاً على النظام الفردي، المخصّص له 100 مقعد، أغلبهم من رجال المال والأعمال البارزين. في حين قاطعت أحزاب "الحركة المدنية الديمقراطية" في مصر انتخابات الشيوخ، بسبب غياب ضمانات نزاهة الانتخابات مع إلغاء الإشراف القضائي الكامل.