
3 قتلى في روسيا.. وبحث آلية لتمويل أسلحة أميركية لأوكرانيا
وأوضح الحاكم في منشور على تطبيق تليغرام أنّ الرجل "كان داخل منزل ريفي اشتعلت فيه النيران بسبب تساقط حطام مسيرات". وفي منطقة بنزا الواقعة بين سمارا والحدود الأوكرانية، قال الحاكم أوليغ ملنيتشنكو: "هاجمت مسيرات العدو مرة جديدة باكراً هذا الصباح شركة". وأضاف: "قتلت امرأة للأسف وأصيب شخصان آخران بجروح" لكن "وضعهما ليس خطيراً".
وفي منطقة روستوف المحاذية لأوكرانيا "صد الجيش هجوماً ضخماً خلال الليل ودمر مسيَّرات" فوق عدد من المدن، على ما أورد الحاكم يوري سليوسار على تليغرام. وأضاف: "في قرية أوغليرودوفسكي في منطقة كراسنوسولينسكي، اندلع حريق في أحد مباني موقع صناعي"، مشيراً إلى "مقتل موظف كان يحرس المنشأة".
من جانبه، قال الجيش الأوكراني اليوم السبت إنه قصف مصفاة ريازان النفطية الروسية، مما سبَّب نشوب حريق. كما ذكرت قوات الأنظمة المسيرة الأوكرانية في بيان على "تليغرام" أنها قصفت منشأة آنانفتي برادوكت لتخزين النفط في منطقة فورونيج، فيما قالت وزارة الدفاع في موسكو إن القوات الروسية سيطرت على قرية أوليكساندرو كالينوف في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا اليوم السبت.
على صعيد آخر، ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة و
حلف شمال الأطلسي
نص معاهدة تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) 1949
جرى إقرار معاهدة شمال الأطلسي، التي بموجبها أُسّس حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في 4 إبريل 1949، في العاصمة الأميركية، ودخلت حيز التنفيذ في 24 أغسطس 1949، بعد إيداع تصديقات جميع الدول الموقعة عليها (بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، أيسلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، البرتغال، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة).
(الناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها.
واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/ آب. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك.
وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يحدد مهلة جديدة لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا: 10 أو 12 يوماً
وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته لـ"رويترز"، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف إلى توفير الأسلحة خلاله. وبحسب المسؤول فإن "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حالياً وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم".
كذلك قال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، تحدث أيضاً شرط عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن المبادرة "جهد تطوعي ينسقه حلف شمال الأطلسي ويشجع جميع الحلفاء على المشاركة فيه". وأضاف المسؤول أن الخطة الجديدة تتضمن حساباً جارياً للحلف، حيث يمكن للحلفاء إيداع الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا يوافق عليه القائد العسكري الأعلى للحلف.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 40 دقائق
- العربي الجديد
اختفاء مواد عن حق المثول أمام المحاكم من موقع الدستور الأميركي
أحدث اختفاء أجزاء رئيسية من الدستور الأميركي، تتعلق بالحق في المثول أمام القضاء الذي يحمي أي شخص مقيم بالولايات المتحدة من الاحتجاز غير القانوني، من على موقع "الدستور الأميركي المشروح" التابع لمكتبة الكونغرس الإلكترونية، حالة من الجدل في البلاد. وأرجعت مكتبة الكونغرس ، يوم الأربعاء، الأمر إلى "خطأ برمجي" غير محدد، مؤكدة أنه تجري استعادة البنود المحذوفة. ورجح مئات الناشطين والديمقراطيين على مواقع التواصل الاجتماعي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ربما تكون لها علاقة بالواقعة، لكن مكتبة الكونغرس أكدت أن السبب خطأ تقني، قبل أن تعلن إصلاحه. ومن بين المواد التي اختفت البند التاسع من المادة الأولى الذي ينص على أنه "لا يجوز تعليق أمر المثول أمام القضاء إلا في حالات التمرد أو الغزو التي تستدعيها السلامة العامة". تقارير دولية التحديثات الحية 92 عضواً في الكونغرس يطالبون بفتح تحقيق بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية" وكانت جميع الأقسام موجودة على الموقع حتى منتصف يوليو/تموز الماضي. وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا إلى حذف جزء من القسم الثامن، وكامل المادتين التاسعة والعاشرة من المادة الأولى، قبل أن تُستعاد ظهر الأربعاء بتوقيت واشنطن. وتتضمن هذه المواد أقوى الضمانات للمواطنين والمقيمين، سواء في ما يتعلق بالمثول أمام المحاكم أو القيود المفروضة على السلطة التنفيذية، إضافة إلى سلطة الكونغرس الوحيدة في تحديد التعريفات الجمركية. وفي رسالة لزوار الموقع، أوضحت مكتبة الكونغرس أن موقع الدستور يواجه مشاكل في البيانات، وأنها "تعمل على حل المشكلة"، مضيفة عبر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: "لفت انتباهنا إلى أن بعض أقسام المادة الأولى مفقودة. علمنا أن السبب هو خطأ في الترميز". It has been brought to our attention that some sections of Article 1 are missing from the Constitution Annotated ( ) website. We've learned that this is due to a coding error. We have been working to correct this and expect it to be resolved soon. — Library of Congress (@librarycongress) August 6, 2025 وكان نائب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، ستيفن ميلر، وهو مهندس سياسات الهجرة في إدارة ترامب، قد طرح في وقت سابق هذا العام علناً فكرة تعليق أمر المثول أمام القضاء أثناء الاعتقال، قائلاً: "يمكن تعليق الأمر القضائي في أوقات الغزو، وهو خيار ندرسه بجدية". يُذكر أن مكتبة الكونغرس تعد جزءاً من السلطة التشريعية، وتعتبر الذراع البحثية للكونغرس، وتحتفظ بأكبر مجموعة من الكتب والمخطوطات والخرائط والتسجيلات والصور الفوتوغرافية في الولايات المتحدة.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
"أكسيوس": ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب، يوم الأربعاء، قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعارض خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن عملية عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنه قرر عدم التدخل وترك الحكومة الإسرائيلية تتخذ القرار بنفسها. وقال مصدر مقرّب من نتنياهو للموقع: "لسنا مستعدين للبقاء في هذا الوضع المأزوم، ولسنا مستعدين للرضوخ لمطالب حماس، لذا لم يتبقَّ لنا سوى خيار واحد، وهو اتخاذ خطوة حاسمة. هذه هي الورقة الأخيرة التي نملكها". من جهته، أكّد مسؤول أميركي أن ترامب "تأثر بالفيديو الذي نشرته حماس لمحتجز لديها وهو يحفر قبره بنفسه"، ولهذا قرر ترك القرار لإسرائيل بشأن احتلال غزة. في المقابل، يعتزم البيت الأبيض التركيز في الأسابيع المقبلة على ملف التجويع في قطاع غزة، رغم أن توسيع نطاق الحرب سيجعل ذلك أكثر صعوبة، وفق ما أفاد به الموقع الأميركي. وناقش ترامب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، خلال اجتماع عُقد مساء الاثنين في البيت الأبيض، خططًا لزيادة الدور الأميركي بشكل كبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وصرّح مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" قائلاً: "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في تخفيف حدة الوضع في غزة، وتدعم الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تتولى مسؤولية جهود الإغاثة". أخبار التحديثات الحية ترامب يعلق على خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل وتأتي هذه الخطة في ظل تباينات داخل دوائر الحكم والجيش الإسرائيلي بشأن جدوى السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. إذ عبّر عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، عن تحفظهم على خطة الاحتلال، محذرين من تبعاتها الميدانية والسياسية والإنسانية، لا سيما في ظل غياب رؤية واضحة لليوم التالي. في المقابل، يضغط نتنياهو باتجاه المضي قدماً في العملية. وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين أمس الثلاثاء: "في ما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
رئيسة المكسيك تسعى لتوسيع التجارة مع كندا في ظل حرب الرسوم الجمركية
قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، اليوم الأربعاء، إن بلادها تسعى إلى تعزيز وتوسيع نطاق التجارة الثنائية مع كندا، في مواجهة التصعيد الجمركي الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يُهدد اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (USMCA). ورغم سريان الاتفاقية التجارية الموقعة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فرض ترامب رسوماً جمركية إضافية على واردات البلدين. كما أعرب عن رغبته في إعادة التفاوض على الاتفاقية التي تربط الدول الثلاث. وفي السياق، رفعت الإدارة الأميركية الرسوم الجمركية على واردات كندية منفصلة من 25% إلى 35% بدءاً من الأول من أغسطس/آب، فيما وافق ترامب على تأجيل فرض رسوم عامة بنسبة 30% على السلع المكسيكية لمدة 90 يوماً حتى أكتوبر/تشرين الأول. ويعاني البلدان من آثار الرسوم الأميركية على صادرات الألمنيوم والصلب والسيارات، ضمن ما تُوصف بأنها "حرب رسوم عالمية". واستقبلت شينباوم في العاصمة المكسيكية وفداً كندياً رفيعاً ضمّ وزير المالية فرنسوا فيليب شامبانيه ووزيرة الخارجية أنيتا أناند، لمناقشة استراتيجية مشتركة لمواجهة التصعيد الأميركي. وقالت شينباوم في تصريح عقب اللقاء: "لدينا المعاهدة بالطبع، لكننا نرغب أيضاً في أن تواصل الشركات الكندية الاستثمار في المكسيك، والعمل على توسيع التجارة المباشرة بين بلدينا". وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت في وقت سابق أن محادثاتها مع المكسيك ستركّز على تعزيز النمو الاقتصادي والأمن و التبادل التجاري ، كما تأتي هذه الاجتماعات ضمن التحضيرات لزيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، لم يُحدَّد موعدها بعد. ويُبرّر ترامب سياساته الجمركية باتهامه كلاً من المكسيك وكندا بالتقاعس عن وقف تدفق المهاجرين غير النظاميين ومخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة عبر حدودهما. تأتي هذه التوترات التجارية الجديدة في وقتٍ تشهد فيه العلاقات بين دول أميركا الشمالية اختباراً حقيقياً لاستدامة اتفاقية التجارة الحرة التي جرى تحديثها عام 2020 لتصبح "اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا" (USMCA)، خلفاً لاتفاقية "نافتا" القديمة. وقد وعدت الاتفاقية الجديدة بمزيد من الحماية للعمال والبيئة وقواعد أشد صرامة في قطاع السيارات. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يمدّد مهلة الرسوم الجمركية مع المكسيك 90 يوماً... هدنة مشروطة؟ لكنّ النهج الحمائي الذي يتبعه ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، خاصةً في ما يتعلق بالتجارة والهجرة، يهدد بزعزعة أسس هذا الاتفاق مجدداً، ويدفع الشريكين المكسيكي والكندي إلى البحث عن بدائل ثنائية لتعزيز التعاون بعيداً عن الضغوط الأميركية. ومنذ بداية ولايته الحالية، صعّد ترامب من لهجته تجاه دول الجوار، ملوّحاً بالرسوم العقابية كأداة للضغط في ملفات تتجاوز الاقتصاد، إلى قضايا أمنية وهجرة وصحة عامة، مثل تفشي المخدرات. في ظل التصعيد المتزايد من واشنطن، تجد كلّ من المكسيك وكندا نفسها مضطرة لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة. وبينما تسعى المكسيك إلى تنويع شراكاتها وتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة، تحاول كندا تثبيت أقدامها في سوق أميركا اللاتينية. ومع عدم استبعاد المزيد من الإجراءات الجمركية الأميركية في الأشهر المقبلة، تبقى الآمال معلقة على قدرة أوتاوا ومكسيكو على بناء جبهة موحدة تحفظ مصالحهما وتدافع عن مبادئ التجارة العادلة في القارة الشمالية. (فرانس برس، العربي الجديد)