
بينهم أسرى محررون.. حملة اعتقالات واسعة في الضَّفَّة
ففي بلدة قفين شمال طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين عمران ومحمد فتحي الخطيب، علماً أن شقيقهما الصحفي أحمد الخطيب لا يزال رهن الاعتقال منذ نحو أسبوعين، بينما يقضي والدهم فتحي الخطيب حكمًا بالسجن المؤبد 29 مرة منذ 23 عامًا.
وفي نابلس، اعتقل الاحتلال الشاب محمد نافز دويكات من قرية بلاطة البلد، ويزيد عز أحمد العايدي من المخيم، كما شهدت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس اعتقال الشاب سامح إبراهيم دراغمة بعد الاعتداء عليه وعلى والده بالضرب، وقد نُقل وهو ينزف نتيجة إصابة في الرأس.
أما في رام الله، فاعتُقل الطالب في كلية الهندسة بجامعة بيرزيت حسام وليد وهدان من قرية عين عريك، واعتُقل أيضًا الشاب عدنان حكمت الحنيني من كفر نعمة غرب المدينة، وثلاثة شبان من قرية بيتين شرق رام الله وهم: إبراهيم مالك زيدان، محمد إبراهيم قنديل، ومهند يوسف جابر.
وفي محافظة سلفيت، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر محمود الخفش بعد مداهمة منزله في قرية مردة، علمًا أنه أفرج عنه العام الماضي بعد أن أمضى 20 عامًا في سجون الاحتلال. كما اعتُقل أيضًا المواطن عماد فواز خفش من نفس القرية.
وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول شمال الخليل واعتقلت المواطنين الثلاثة، محمد خالد دعدرة، وقصي أكرم ابو ريان، ومعتصم وليد مرعب، ومن بلدة سعير شمال شرق الخليل اعتقلت الشاب يوسف الطروة، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتدت بالضرب المبرح على عدد من المعتقلين ونكلت بهم، خلال مداهمة منازلهم واعتقالهم.
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد مستمر تشهده مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط تزايد عمليات الاعتقال والاقتحام والتنكيل بالمواطنين، خاصة من الأسرى المحررين وذوي الشهداء.
المصدر / مكتب إعلام الأسرى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
معاريف: إسرائيل تحولت إلى "شرطي" في السويداء والشرع "خارج السيطرة"
تل أبيب- معا- رأت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل باتت أشبه بـ"حاكم فعلي" في سوريا، لافتة إلى أن الاشتباكات الأخيرة في السويداء الدرزية جنوبي البلاد كشفت عن "واقع جديد" باتت فيه تل أبيب أقرب إلى دور "الشرطي"، في حين أن حكومة دمشق المركزية بقيادة أحمد الشرع باتت خارج السيطرة تماماً"، على حد قولها. وذكرت الصحيفة العبرية أنه بينما يحاول العالم الاعتياد على الواقع الجديد لسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، "تتكرر الأحداث المأساوية التي تزيد من تعقيد المشهد" في البلاد. وبعد سقوط القتلى في المواجهات بين البدو والدروز، تدخلت إسرائيل مباشرة بهجوم بنيران الدبابات. وتساءلت الصحيفة في تقريرها: "هل هذه مصادفة، أم أنها علامة على تعاون جديد وغير متوقع بين تل أبيب والإدارة السورية الجديدة؟". ويقول البروفيسور أمازيا برعام، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة حيفا، في حديثه للصحيفة، إن "المنطقة بأكملها، من جنوب دمشق إلى الحدود الأردنية، تعج بالفوضى والاضطراب واللانظام"، محيلاً ذلك إلى "انهيار البنية الأمنية التي أسسها بشار الأسد هناك". ويوضح الخبير الإسرائيلي: "خلال حكم الأسد، كانت هذه المنطقة، في أجزائها الأقرب إلينا، خاضعة عسكرياً لوحدة سورية تُسمى الفيلق الخامس بقيادة روسية، وكان الجنود والضباط السوريون صغاراً، لكن جميع كبار الضباط كانوا روسا أو يتحدثون الروسية". ووفقاً لرواية برعام، جنّد الروس مقاتلين سابقين من داعش في صفوفهم: "كان هناك أكثر من 5000 مقاتل من داعش، جنّدهم الروس، ومنحوهم رواتب متواضعة، ومع انهيار نظام الأسد وتفكك هذا التنظيم تمامًا، لم يبقَ هناك أي عامل استقرار عسكري أو حكومي". وحسب تصريحات برعام للصحيفة الإسرائيلية فإن "هذه المنطقة بأكملها تعمها الفوضى. وهي خارج سيطرة الشرع"، وفق قوله.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية في القاهرة لبحث "مساعدات غزة"
القاهرة-معا-أفادت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مطلع، أن اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية تجرى في القاهرة، الثلاثاء، لمناقشة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وخروج المرضى وعوده العالقين في القطاع. وحسب المصدر، تشهد الاجتماعات، التي تستمر يومين، تقدما وتوافقا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح. وتأتي اجتماعات القاهرة في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، وسعي القاهرة لتذليل عقبات التوصل لاتفاق، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة. وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة مع وجود خلافات حول حجم انسحاب القوات الإسرائيلية، لا سيما من جنوب قطاع غزة، وهي إحدى أبرز النقاط العالقة.


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
حقوق الإنسان تطالب بتحقيقات شفافة ومحاسبة جرائم الاحتلال بغزة
دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، إلى إجراء تحقيقات شفافة وشاملة في مقتل فلسطينيين كانوا ينتظرون إيصال المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة، مؤكدةً أن هذه الحوادث تستوجب محاسبة الجناة دون تأخير. وقال المتحدث باسم المفوضية في تصريحات صحفية، إن "إسرائيل مطالَبة بإجراء تحقيق مستقل وشفاف حول مقتل منتظري المساعدات"، مشددًا على أن أي آلية دولية لتوزيع المساعدات لن تكون ذات مصداقية إذا لم تحترم القانون الدولي الإنساني. وأضاف: "لن نتعامل مع أي آلية لا تراعي التزامات القانون الدولي، ولا نساوم على حماية المدنيين"، مؤكدًا أن المفوضية تواصل عمليات التوثيق والمراقبة الدقيقة لانتهاكات حقوق الإنسان في القطاع المحاصر. وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت المدنيين ومناطق توزع المساعدات، وسط تحذيرات دولية من اتساع دائرة الانتهاكات وغياب المحاسبة.