
اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية في القاهرة لبحث "مساعدات غزة"
وحسب المصدر، تشهد الاجتماعات، التي تستمر يومين، تقدما وتوافقا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح.
وتأتي اجتماعات القاهرة في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، وسعي القاهرة لتذليل عقبات التوصل لاتفاق، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة مع وجود خلافات حول حجم انسحاب القوات الإسرائيلية، لا سيما من جنوب قطاع غزة، وهي إحدى أبرز النقاط العالقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
يديعوت: إسرائيل تقدم خرائط انسحاب جديدة ونتنياهو يبدي مرونة إضافية
تل أبيب- معا- قالت مصادر في الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إبداء مرونة إضافية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وذلك من خلال تقديم خرائط انسحاب جديدة من قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تذليل العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس. ونقل موقع "واي نت" العبري عن مصدر في الكابينت قوله إن "نتنياهو وافق على التراجع عن بعض شروطه المتعلقة بمناطق الانسحاب"، معتبراً أن هذه الخطوة "تقرّبنا جدًا من إنجاز الصفقة". وأضاف المصدر أن "التوصل إلى اتفاق مع حماس بات ممكنًا خلال وقت قصير". وفي هذا السياق، أفادت قناة "العربي" القطرية أن جولة جديدة من المفاوضات ستنطلق مساء اليوم في الدوحة، بمشاركة وسطاء دوليين، وأن إسرائيل ستقوم خلال هذه الجولة "بتقديم خرائط انسحاب محدثة من قطاع غزة" كجزء من التسهيلات التي تُطرح لتحقيق تقدم في الملف.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
ترامب الوسيط ام المخادع.
منذ بدء العدوان العسكري الاحتلالي علي قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر للعام 2023. تشكلت لجنة وسطاء تتكون من مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف وقف إطلاق النار والتوصل الي تهدئة . واذا كان الموقف المصري والقطري واضح في اهدافة الرامية لوقف الابادة الجماعية ومنع مخطط التهجير وإعادة بناء قطاع غزة فإن الموقف الامريكي كان يتسم بالانحياز للموقف الإسرائيلي. وغني عن القول ان الإدارة الامريكية هي شريك كامل لدولة الاحتلال بارتكاب أعمال ترتقي للابادة الجماعية بفعل توصيف كل من محكمتي العدل والجنايات الدولية وتقارير منظمات حقوق الإنسان الاشهر والأكثر مصداقية وهما منظمتي امنستي وهيومن رايتس ووتش . برزت هذة الشراكة من خلال التمويل والتسليح والمشاركة بإعداد الخطط التي تجاوزت قطاع غزة والضفة الغربية لتصل الي الاعتداء علي لبنان واليمن وسوريا وصولا لإيران. تتشارك الإدارة الامريكية مع دولة الاحتلال الأهداف بما يتعلق بتصفية القضية الفلسطينية وفاعليات المقاومة بالاقليم وتحجيم قدرات إيران وذلك علي طريق تشكيل شرق أوسط جديد تتسيد بة دولة الاحتلال القرار . ربما هناك اختلافات بالتكتيك بين دولة الاحتلال التي يتزعمها نتياهو والادارة الأمريكية التي يتزعمها ترامب . فالأول يريد التسريع في مسألة تصفية القضية وتنفيذ خطة الحسم وكذلك ضرب ايران وصولا لاسقاط النظام والثاني يريد تبريد الصراع في غزة عبر هدنة مؤقتة تتم بها عملية إخراج الرهائن الاسرائيلين لدي المقاومة كهدف مشترك . اجتهد بعض المحللين مؤخرا بخصوص قيام ترامب بالضغط علي نتياهو لاجبارة للتوقيع علي مقترح ويتكوف الأخير وذلك خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض وذلك بهدف الدفع باتجاة تحقيق اهداف شخصية لنتياهو من ضمنها الضغط علي جهاز القضاء بعدم محاكمتة علي خلفية ملفات الفساد التي تلاحقة اضافة الي وعد من إدارة ترامب بموافقتها علي ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية وخاصة منطقة ج الي جانب الدفع بمسار ابراهيم التطبيعي. لقد تم نثر التفاؤل بخصوص قرب التوصل الي صفقة تبادل وهدنة وفق مقترح ويتكوف مع تزامن زيارة نتياهو للبيت الأبيض ومع إرسال وفد إسرائيلي للمفاوضات بالدوحة . اعتقد اننا بحاجة الي إعادة نظر بهذا التقيم الذي لم تزكة الوقائع علي الارض. لقد عاد نتياهو بعد انتهاء زيارتة وكرر ذات العبارات السابقة والمحددة بالقضاء علي حماس ونزع سلاحها واخراج قادتها كما اخترع هو ووزير الحرب كاتس مسالة المنطقة ( الإنسانية ) بعد نقطة موارج لتستوعب 600الف مواطن سيتم الزج بهم بهذا المعتقل الجماعي الأمر الذي يمهد الي تنفيذ عملية التهجير والتطهير العرقي . لقد قام وفد دولة الاحتلال المفاوض بالدوحة بنشر خرائط تؤدي الي سيطرة الاحتلال العسكرية علي مساحات واسعة من قطاع غزة بما يظهر النوايا العدوانية لدولة الاحتلال . ويشار هنا ان وفد دولة الاحتلال مازال لا يبدي مرونة تجاة آلية المساعدات علما بأن مؤسسة غزة ( الإنسانية ) اثبتت انها مصائد للموت وكذلك بخصوص الاسري الفلسطينين في سجون الاحتلال حيث لم تتم الموافقة علي الإفراج عن بعض الاسماء والقيادات من ذوي الأحكام العالية . وعلية فقد وضع نتياهو العديد من العراقيل في دولاب مفاوضات التهدئة والتبادل . يعكس ما سبق عدم دقة التحليلات السياسية التي اجتهد بها بعض المحللين وافضت الي نوعا من التفاؤل. ومن الهام الإشارة الي ان ترامب قد اعطي الضوء الأخضر لنتياهو عندما انقلب علي اتفاق الدوحة الذي ابرم في 17يناير ثم عاد في منتصف مارس لنسفة عبر قيام جيش الاحتلال بتنفيذ عملية عربات جدعون العسكرية. لقد قام ترامب ومبعوثية أيضا وخاصة بوهلر وويتكوف بممارسة الخداع عندما استعادوا المحتجز عيدان ألكسندر وهو مزدوج الجنسية الامريكية والاسرائيلية وذلك كبادرة حسن نية دون اعطاء حماس اي مقابل . قام ترامب أيضا بممارسة الخداع تجاة إيران عندما كان مقررا ان يرسل وفدا امريكيا للاجتماع مع وفد إيران في مسقط وقبل موعد الاجتماع بيومين قام باعطاء الضوء الأخضر لنتياهو لضرب إيران عسكريا في عملية مباغتة مصحوبة بسحاب من التضليل والخداع . يستنتج مما تقدم التالي:- -ان ترامب يتعامل بالسياسة كتعاملة مع الصفقات العقارية والتجارية التي تحتمل المراوغة والتحايل والتضليل والخداع . -ان اصرار المفاوض الفلسطيني علي وجود ضمانات شخصية من ترامب لوقف الحرب رغم وجاهتة الا ان التجربة اثبتت ان ترامب شخص مخادع ويغير مواقفة ولا يمكن الاعتماد علي ضماناتة الشخصية باي حال من الأحوال. -اننا بحاجة الي إعادة النظر بمقولة تبعية إسرائيل الي اميركا وبأن بإمكان الثانية ان تملي قراراتها علي الاولي بسهولة . قد ينطبق ذلك علي بعض قضايا الإقليم التي من الممكن أن تهدد المصالح الحيوية الامريكية ومكانة إسرائيل كما حدث في قرار ترامب بوقف العدوان الإسرائيلي علي ايران بعد اثنا عشر يوما بسبب مخاطر انفلات الأمور خارج السيطرة. -ان المسألة الفلسطينية يتم التقرير بها من دولة الاحتلال وتعمل اميركا علي تبنيها ومحاولة تمريرها ودعونا نتذكر ان ترامب أحال سؤال مستقبل غزة والتهجير والدولة الي نتياهو ليس بهدف احراجة كما ذهب بعض المحللين بل لقناعتة ان نتياهو هو المقرر بهذة المسائل وان دور اميركا يكمن بالتبني والدعم والاسناد والترويج . لقد طبق ترامب ذلك في ما يسمي بصفقة القرن التي كانت نتاج توجهات ومقترحات نتياهو وقام ترامب بتبنيها . -واضح ان العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة انتقلت من حالة التبعية كما كان بالسابق اي بعد تاسيس دولة الاحتلال والجميع يتذكر إنذار ايزنهور لبنغورين ابان العدوان الثلاثي عام 1956 علي مصر الأمر الذي ادي لانسحاب الجيش الإسرائيلي فورا من سيناء وغزة . -لقد تغيرت العلاقة بحيث أصبحت إسرائيل شريك في بعض القضايا وبالاخص القضية الفلسطينية التي أصبح قرارها حصرا بيد دولة الاحتلال وببعض قضايا الإقليم الاخري وذلك لعدة أسباب منها تنامي نفوذ اللوبي الصهيوني ( الايباك ) بالولايات المتحدة، الحروب التي تخوضها دولة الاحتلال بالاقليم والتي تخدم مصالح الولايات المتحدة والغرب والتي تهدف لتعزيز الهيمنة الامريكية علي منابع النفط وممرات التجارة ومضائق البحار وبهدف الاستفراد بالمنطقة علي حساب إمكانيات وجود نفوذ لكل من الصين وروسيا الي جانب رغبة اميركا بتوكيل دولة الاحتلال للعديد من قضايا الإقليم لتتفرغ هي لمواجهة الصين تحديدا وذلك بسبب تنامي نفوذها الاقتصادي المقلق للولايات المتحدة. -يتم الضغط من قبل ترامب علي نتياهو في حالة واحدة والتي تكمن بشعور الأول ان مصالحة قد تتضرر اذا استمر بدعم الثاني . من الممكن أن يتم ذلك في حالة استخدام العرب لاوراق القوة المالية والنفطية والموقع الاسترايجي حيث حصل ترامب في زيارتة لبعض البلدان الخليجية علي مبلغ 5,5 تريليون دولار . ان معادلة المال مقابل وقف الدمار في غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني ممكن ان يؤثر علي قرارات ترامب . -هناك شعور لدي نتياهو انة يستطيع أن يستمر في مخطط التطهير العرقي في غزة والضم والتهويد بالضفة دون معيقات ودون ان يؤثر ذلك علي المصالح الأمريكية. يعود السبب في ذلك لاحساسة بعدم وجود أوراق قوة عربية من الممكن أن تضغط علي ترامب وتؤثر علي المصالح الأمريكية. او ان هذة الأوراق وان تم اثارتها فانها ليست بالقوة الكافية التي من الممكن أن تلعب دورا ضاغطا وبصورة جدية . وعلية فان المعيقات التي وضعها نتياهو بما يتعلق بمفاوضات التهدئة والتبادل ليست ذات طبيعة تكتيكية بل انها تنطوي علي مخاطر جدية وخاصة بمسالة انشاء معتقل جماعي في رفح يهيئ للتهجير . ان مواجهة الخطر الوجودي الذي يواجهة شعبنا في غزة والذي من المحتمل ان يسحب علي الضفة يتطلب تغير في قواعد العمل عبر تشكيل وفد موحد للمفاوضات تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة كل من حماس والجهاد أسوة بحرب عام 2014 الي جانب التوجة لجامعة الدول العربية واستثمار الثقل الاقتصادي لكل من السعودية وبلدان الخليج والثقل السياسي لمصر . ان هذة الالية المقترحة ستعمل علي تغير موازين القوي التفاوضية وقد تفضي الي التاثير والضغط علي ترامب الذي سيؤثر بالضرورة علي نتياهو ليس فقط بما يتعلق بهدنة مؤقتة بل باتجاة الوقف النهائي للحرب والشروع بتنفيذ الخطة المصرية العربية بدلا من مخططات دولة الاحتلال.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
دراما سياسية.. "شاس" تعلن انسحابها من الحكومة دون الانسحاب من الائتلاف
تل أبيب- معا- أعلنت، مساء اليوم الأربعاء، حركة "شاس" الدينية انسحابها من الحكومة الإسرائيلية، وذلك في خطوة سياسية مفاجئة تأتي بعد أيام من انسحاب حزب "يهدوت هتوراه" (يهودية التوراة) من الحكومة، في ظل تصاعد الخلافات حول قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإجباري. وجاء القرار عقب اجتماع طارئ لمجلس حكماء التوراة التابع لحركة شاس، وهو الاجتماع الأول منذ بداية الأزمة السياسية. وبحسب البيان الصادر عن المجلس، فإن القرار يقضي بانسحاب وزراء "شاس" من الحكومة مع البقاء في الائتلاف البرلماني، مؤكدا في الوقت نفسه رفض التعاون مع قوى اليسار، ومشددا على أن الحركة "لن تشارك في إسقاط الحكومة". نتنياهو حاول منع الانسحاب وأفادت مصادر سياسية بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مارس ضغوطا مكثفة خلال الساعات الأخيرة على قادة "شاس" لتأجيل قرارهم، مطالبًا بـ"منح مزيد من الوقت" في محاولة لإيجاد صيغة ترضي الأحزاب الدينية بشأن قانون التجنيد، إلا أن الضغوط لم تُجدِ نفعًا. وقال وزير الخدمات الدينية، ميخائيل ملكيئيلي، في تصريح عقب الاجتماع: "قررنا الانسحاب من الحكومة بسبب حملة الاضطهاد المستمرة ضد طلاب التوراة. لا يمكننا البقاء شركاء في حكومة لا تحمي أبناء العالم التوراتي". ومع ذلك، شدد على أن "شاس" ستظل في الائتلاف: "لن نتحالف مع اليسار". بناء على قرار الانسحاب، سيقدم عدد من وزراء ونواب وزراء "شاس" استقالاتهم من مناصبهم في الحكومة، وهم: موشيه أربيل – وزير الداخلية أوريئيل بوسو – وزير الصحة يوأف بن تسور – وزير العمل يعقوب مرجي – وزير الرفاه ميخائيل ملكيئيلي – وزير الخدمات الدينية حاييم بيتون – وزير في وزارة التربية موشيه أبو طبول – نائب وزير الزراعة تغييرات في لجنة المالية في ظل الاستقالات، ولضمان تمرير خطة تعويض المواطنين المتضررين، أعلن رئيس الائتلاف أوفير كاتس (من حزب الليكود) أنه سيتولى مؤقتًا رئاسة لجنة المالية في الكنيست، خلفًا للنائب موشيه غافني (من "يهدوت هتوراه") الذي استقال من المنصب. ورغم الطابع التصعيدي لقرار "شاس"، فإن الطريق نحو حل الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة لا تزال بعيدة، حيث أن الانسحاب لا يشمل مغادرة الائتلاف، مما يمنح نتنياهو مساحة سياسية محدودة لمحاولة إنقاذ حكومته. وفي الوقت نفسه، هاجم حزب الليكود النائب يولي إدلشتاين واتهمه بمحاولة "إسقاط حكومة يمين في زمن الحرب".