
يديعوت: إسرائيل تقدم خرائط انسحاب جديدة ونتنياهو يبدي مرونة إضافية
ونقل موقع "واي نت" العبري عن مصدر في الكابينت قوله إن "نتنياهو وافق على التراجع عن بعض شروطه المتعلقة بمناطق الانسحاب"، معتبراً أن هذه الخطوة "تقرّبنا جدًا من إنجاز الصفقة".
وأضاف المصدر أن "التوصل إلى اتفاق مع حماس بات ممكنًا خلال وقت قصير".
وفي هذا السياق، أفادت قناة "العربي" القطرية أن جولة جديدة من المفاوضات ستنطلق مساء اليوم في الدوحة، بمشاركة وسطاء دوليين، وأن إسرائيل ستقوم خلال هذه الجولة "بتقديم خرائط انسحاب محدثة من قطاع غزة" كجزء من التسهيلات التي تُطرح لتحقيق تقدم في الملف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 12 دقائق
- فلسطين اليوم
حماس تناشد قادة الأمة العربية والإسلامية: افتحوا المعابر وأغيثوا غزة
وجّهت حركة حماس نداءً عاجلاً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، تدعو فيه إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر لإغاثة السكان الذين يواجهون خطر المجاعة الجماعية وسط تصعيد العدوان من قبل الاحتلال. وقالت الحركة، في بيان لها إن "شعبنا الفلسطيني يموت جوعاً، وقد آن أوان كسر القيود وإغاثة المجوّعين في غزة"، مشيرة إلى أنّ المشهد الإنساني في القطاع يتدهور بشكل غير مسبوق نتيجة سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال. وانتقدت الحركة "الصمت العربي والإسلامي الرسمي"، معتبرةً أن "المواقف الحالية لا ترتقي إلى مستوى الكارثة التي يواجهها أكثر من مليونين وربع مليون إنسان في غزة، من إبادة ممنهجة وتجويع إجرامي". وأضاف البيان أن هذا الصمت المطبق "يخيب آمال شعبنا المظلوم في قادة الأمة، ويشجع مجرم الحرب نتنياهو على الاستمرار في تنفيذ سياسة التجويع والإبادة ضد الشعب الفلسطيني".


فلسطين اليوم
منذ 12 دقائق
- فلسطين اليوم
القسام تستهدف دبابة ميركافاه وتُربك تحركات الاحتلال
نفّذت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية نوعية استهدفت دبابة من طراز "ميركفاه" تابعة لقوات الاحتلال، مستخدمة قذيفة مضادة للدروع من نوع "الياسين 105"، وذلك في منطقة شاليهات الجعفراوي، جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ووفقاً للمعلومات الأولية، أدى الاستهداف إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال، ما استدعى تدخل طيران مروحي لإخلاء الجرحى من موقع الاستهداف، وسط تحليق مكثّف في سماء المنطقة. وتأتي هذه العملية في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، حيث كثّفت المقاومة من عملياتها ضد آليات وجنود الاحتلال، مؤكدة أنها "لن تسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض". كما يُلاحظ تزايد النشاط العسكري في مناطق التماس، في وقتٍ تستمر فيه طائرات الاحتلال بشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع. الجدير بالذكر أن كتائب القسام كانت قد أعلنت في الأيام الماضية عن استخدام صواريخ محلية وقذائف مضادة للدروع في أكثر من محور، مؤكدة أن وحداتها الميدانية تعمل "وفق خطط محكمة لشلّ حركة القوات المتوغلة


فلسطين أون لاين
منذ 12 دقائق
- فلسطين أون لاين
الاتحاد الأوروبي: كل الخيارات مطروحة إذا لم تفِ (إسرائيل) بوعودها
متابعة/ فلسطين أون لاين وجّهت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، انتقادات حادّة لإسرائيل، معتبرة أن استهداف المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة "أمر لا يمكن الدفاع عنه". وأكدت كالاس في تصريح رسمي أنها تحدثت مباشرة مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مذكّرة إياه بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن ضمان تدفق آمن ومنتظم للمساعدات، وقالت إن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة" في حال لم تفِ "إسرائيل" بالتزاماتها. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن قبل أكثر من 10 أيام توصله إلى اتفاق مع "إسرائيل" لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يشمل زيادة عدد الشاحنات، وفتح المعابر، وتوفير الوقود، وضمان حماية طواقم الإغاثة. لكن حتى الآن، لم تظهر أي مؤشرات على تنفيذ بنود هذا الاتفاق، بحسب تصريحات المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، الذي قال إن الاتفاق ما زال قيد الانتظار، وإنه "لا يرتبط بأي مفاوضات للتهدئة أو وقف إطلاق النار، بل يتعلق فقط بالملف الإغاثي وتطبيق القانون الدولي الإنساني". مصادر فلسطينية ودبلوماسية أكدت أن الاتفاق تم الإعلان عنه دون تنسيق مع أي طرف فلسطيني، ولم ينعكس ميدانيًا على الأرض، حيث لا تزال المجاعة تتصاعد في غزة، وسط استمرار عمليات القصف، وانعدام الوصول الآمن للمساعدات. وفي السياق ذاته، أصدرت 25 دولة – من بينها بريطانيا وفرنسا – بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى وقف فوري للحرب ورفع القيود عن المساعدات، معتبرة أن النموذج الذي تنتهجه إسرائيل في توزيع المعونات "يؤجّج الفوضى ويقوّض الكرامة الإنسانية"، خاصة مع سقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، خلال محاولاتهم الوصول إلى الغذاء والماء. ووفق مراقبين، فإن توقيت الاتفاق جاء عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15 يوليو/تموز، حيث نوقشت إمكانية تجميد اتفاق الشراكة مع إسرائيل أو فرض عقوبات عليها، إلا أن الاتفاق مع تل أبيب ساهم – على ما يبدو – في امتصاص الضغط السياسي مؤقتًا، في ظل تباين المواقف داخل الاتحاد الأوروبي تجاه التصعيد في غزة.