
القسام تستهدف دبابة ميركافاه وتُربك تحركات الاحتلال
ووفقاً للمعلومات الأولية، أدى الاستهداف إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال، ما استدعى تدخل طيران مروحي لإخلاء الجرحى من موقع الاستهداف، وسط تحليق مكثّف في سماء المنطقة.
وتأتي هذه العملية في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، حيث كثّفت المقاومة من عملياتها ضد آليات وجنود الاحتلال، مؤكدة أنها "لن تسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض". كما يُلاحظ تزايد النشاط العسكري في مناطق التماس، في وقتٍ تستمر فيه طائرات الاحتلال بشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع.
الجدير بالذكر أن كتائب القسام كانت قد أعلنت في الأيام الماضية عن استخدام صواريخ محلية وقذائف مضادة للدروع في أكثر من محور، مؤكدة أن وحداتها الميدانية تعمل "وفق خطط محكمة لشلّ حركة القوات المتوغلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 14 ساعات
- معا الاخبارية
مواقع إسرائيلية: إصابة 6 جنود في غزة أحدهم بحالة حرجة
تل أبيب- معا- أفادت مواقع إسرائيلية بإصابة 6 جنود إسرائيليين خلال القتال في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أحدهم في حالة حرجة. وقالت المواقع الإسرائيلية إن المصابين سقطوا في "حدث أمني" وهو الوصف الذي دأبت على استخدامه للإشارة إلى عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية. وذكر موقع حدشوت بزمان أن الجيش الإسرائيلي نفذ إجلاء بطائرة مروحية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس. وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى. وذكرت مواقع إسرائيلية في وقت سابق أن 3 جنود قتلوا في كمين بخان يونس، السبت، حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهداف ناقلتي جند بعبوتين داخل قمرتي القيادة ثم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105". ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.


فلسطين أون لاين
منذ 14 ساعات
- فلسطين أون لاين
إصابة 6 جنود "إسرائيليين" خلال "حدث أمني" في غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين أفادت تقارير عبرية، اليوم الإثنين، بإصابة ستة جنود في صفوف جيش الاحتلال خلال المعارك الدائر مع المقاومة في قطاع غزة. وأوضحت المصادر، أن الجنود الستة وبينهم حالة خطيرة أصيبوا خلال اشتباكات مع فصائل المقاومة ، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية. وذكر موقع "حدشوت بزمان" أن أحد المصابين جرى إجلاؤه بواسطة مروحية عسكرية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس لتلقي العلاج. وتشهد عدة محاور قتال في قطاع غزة، أبرزها مناطق خان يونس ورفح جنوب القطاع، حيث تواصلت في الأيام الأخيرة العمليات النوعية لفصائل المقاومة ضد القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية. وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت السبت عن تنفيذ كمين ثلاثي استهدف ناقلات جند إسرائيلية شرق خان يونس، باستخدام عبوات ناسفة وقذائف موجهة من طراز "الياسين 105"، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود. واعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 جندياً منذ بداية شهر يوليو الحالي ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 898 جندياً. ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.


فلسطين أون لاين
منذ 15 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير "النَّمر" في مرمى القسَّام... المقاومة تفجُّر هيبة الرَّدع الإسرائيليِّ في غزَّة
غزة/ علي البطة: في تحول لافت، أسقطت المقاومة الفلسطينية، وتحديدا كتائب القسام، الهيبة العسكرية لناقلات "النمر"، المدرعة الأشد تحصينا وتطورا في ترسانة الاحتلال الإسرائيلي. سلسلة من العمليات النوعية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أظهرت قدرة المقاومة على اختراق أعمق المنظومات العسكرية للاحتلال، وتجاوز انظمة الحماية المتقدمة مثل نظام "تروفي"، عبر تكتيك "المسافة صفر" الذي أربك حسابات الاحتلال وأحدث اختراقا في منظومة الردع. تكرار استهداف هذه المدرعات، وتدميرها، لم يكن مجرد إنجاز ميداني، بل رسالة استراتيجية بأن المقاومة تتحكم في مسار الاشتباك، وتفرض معادلات جديدة على جيش طالما تباهى بتفوقه التكنولوجي. فـ"النمر"، التي كانت تروج كرمز للتفوق العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لهشاشة غير مسبوقة في بنية الردع والقرار، وفق ما يقول خبراء في الشؤون العسكرية. ففي 25 يونيو الفائت، فجرت كتائب القسام ناقلتين بعبوات شديدة الانفجار غي منطقة معن جنوب شرق خان يونس، ما أدى إلى مقتل سبعة من جنود الاحتلال، بينهم ضابط. أعقب ذلك في 27 يوليو كمين مركب في بلدة عبسان الكبيرة، أدى لتدمير ثلاث ناقلات ومقتل عدد آخر من جنود الاحتلال. العملية الأخيرة اعتمدت على عبوتين زرعتا داخل قمرتي القيادة للناقلتين، ما تسبب في احتراقهما بالكامل، ثم جرى استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105". تكرار هذا المشهد يكشف عن ضعف في جاهزية قوات الاحتلال للتعامل مع نوعية العمليات الجديدة التي تفرضها المقاومة. تعطيل النظام الدفاعي الخبير العسكري الأردني نضال أبو زيد يؤكد أن القسام تعتمد تكتيك "المسافة صفر"، وهو ليس تعبيرا مجازيا بل خطة عسكرية فعالة تستهدف تعطيل نظام "تروفي" المضاد للصواريخ، والذي يفشل في التصدي للتهديدات من مسافة تقل عن 10 أمتار. يضيف أبو زيد لصحيفة "فلسطين" أن نجاح المقاومة في الاقتراب من الناقلات بشكل مباشر يعطل النظام الدفاعي المثبت عليها، ما يسمح بإلحاق دمار كامل بها. وهذا يبرر تكرار الهجمات المباشرة على الناقلات الثقيلة مثل "النمر"، رغم كلفتها العالية. "النمر" التي تبلغ تكلفتها نحو 3 ملايين دولار، وتتمتع بدروع مزدوجة، غابت عن الميدان لفترة طويلة. إلا أن تهديدات القسام وسرايا القدس بأسر جنود دفعت الاحتلال لإعادتها إلى محاور القتال في غزة من جديد، كوسيلة إضافية للحماية في بيئة فقد فيها الثقة بالناقلات الأقدم. يرى أبو زيد أن الاحتلال بات يفتقر إلى "ترف الخيارات"، إذ استنزفت قواته، ولم يعد يمتلك ألوية احتياط قادرة على تعويض الخسائر، مما اضطره لإعادة نشر ناقلات النمر التي طالما تجنب استخدامها، لثقلها وكلفتها ومحدودية تحركها في الأحياء. نمط قتال خاص من جانبه، يشير الخبير العسكري اللبناني إلياس حنا، إلى أن ما يحدث في غزة ليس حربا تقليدية بل مواجهة استنزاف طويلة، حيث باتت المقاومة تفرض نمط قتال خاص بها، قائم على الكمائن والتفجيرات والاشتباكات من مسافة قريبة. ويؤكد حنا في تصريحات لقناة الجزيرة، أن المقاومة تدير القتال من بيئة حضرية ضيقة تمنع تحرك المدرعات والدبابات، ما يجعلها أهدافا سهلة. كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتقر لأمن العمليات، خاصة عندما تعمل الوحدات الهندسية والعسكرية منفردة، كما حصل في عبسان ومعن بخان يونس. ويشير أبو زيد إلى أن العمليات الأخيرة أكدت أن ناقلات "النمر"، التي كانت رمزا للفخر العسكري الإسرائيلي، باتت اليوم عنوانا لإخفاق متكرر. فتدميرها أكثر من مرة في غضون شهر واحد أحرج المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وفتح تساؤلات حول قدرة الردع. ويؤكد أن تكرار استهداف هذه الناقلات يظهر هشاشة الأسلوب القتالي الإسرائيلي في بيئة لا تشبه حروبه السابقة. ويتابع الخبير الاردني، أن المقاومة نجحت في فرض معادلة اشتباك جديدة، تقوم على العمل الميداني الدقيق وتكتيكات المفاجأة والكمائن النوعية، بينما يجبر الاحتلال على الزج بوسائل قتالية باهظة الثمن دون ضمانات حقيقية للحماية أو الانتصار. ويضيف أبو زيد، بات واضحا أن "النمر"، التي طالما روج لها كأيقونة للتفوق العسكري الإسرائيلي، أصبحت رمزا لهزائم متكررة في غزة، فقد حولتها المقاومة الفلسطينية، بإمكانات محدودة إلى هدف مكشوف، وأسقطت جزءا من هيبة القوة الإسرائيلية. المصدر / فلسطين أون لاين