
عراقجي: إذا أدت الأوهام إلى أخطاء فسنكشف قدراتنا الحقيقية
جو 24 :
رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران مجددا، وقال إن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا اضطرت فلن تتردد في كشف قدراتها الحقيقية.
وكان ترامب لوّح أمس الجمعة بضرب إيران مجددا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم، وأعلن أنه أوقف إجراءات كانت تهدف لتخفيف العقوبات عن طهران، وذلك بعد حديث المرشد الإيراني علي خامنئي عن انتصار بلاده في المواجهة مع إسرائيل.
كما شدد ترامب على أنه لا يعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا، وأنه ليس قلقا من وجود مواقع نووية سرية فيها.
وجاء رد إيران على تصريحات ترامب سريعا، حيث قال عراقجي إنه إذا كان الرئيس الأميركي صادقا في التوصل إلى اتفاق فإن عليه ترك نبرته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني.
وقال عراقجي إن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أسوأ فلن تتردد إيران في كشف قدراتها الحقيقية.
وأضاف أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى الولايات المتحدة لتجنب القصف بصواريخ إيران.
رسالة لمجلس الأمن
وعلى صعيد آخر، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة أن هدف الغارات التي شنتها على إيران قبل أيام "كان تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له"، على حد قولها.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على الرسالة التي بررت فيها واشنطن هجماتها بأنها "دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا على أي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح".
في المقابل، قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة إن "تهديد واشنطن والنظام الصهيوني باغتيال المرشد الأعلى مثال واضح على إرهاب الدولة"، وحثت البعثة مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته القانونية تجاه هذا الخطاب "الإجرامي والاستفزازي".
خطة إسرائيلية
في الأثناء، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش بإعداد "خطة" ضد إيران تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع تقدم البرنامجين النووي والصاروخي.
وأضاف كاتس أن إسرائيل ستعمل بشكل دائم لإحباط ما وصفها بـ"أي تهديدات إرهابية من هذا النوع، والرد عليها".
ووجّه الوزير الإسرائيلي تحذيرا لمن سماه "رأس الأفعى المنزوعة الأنياب في طهران" قائلا "إن حصانته انتهت، وإن العملية الإسرائيلية الأخيرة كانت مجرد مقدمة لسياسة جديدة لإسرائيل اعتمدتها بعد 7 أكتوبر"، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 38 دقائق
- سرايا الإخبارية
ترامب: سأحل النزاع مع كوريا الشمالية
سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية". وخلال فعالية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، سلط خلالها الضوء على جهوده لحل الصراعات على مستوى العالم، تلقى ترامب سؤالا حول ما إذا كان قد كتب رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كما ورد في تقارير هذا الشهر. ولم يرد ترامب مباشرة على السؤال لكنه قال للصحتفيين "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث". وأضاف "يقول أحدهم إن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع فلن يرتبط بنا". وأفاد موقع "إن كيه نيوز" الإلكتروني ومقره سول، المتخصص في الأنباء عن كوريا الشمالية، هذا الشهر بأن وفد كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مرارا قبول رسالة من ترامب إلى كيم. وعقد ترامب وكيم ثلاثة اجتماعات خلال ولاية ترامب الأولى، وتبادلا عددا من الرسائل التي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "جميلة"، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية. وفي ولايته الثانية، أقر ترامب بأن كوريا الشمالية"قوة نووية". وقال البيت الأبيض في 11 يونيو، إن ترامب سيرحب بالتواصل مجددا مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة. ولم تُبد كوريا الشمالية أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات منذ انهيار جهود ترامب الدبلوماسية في عام 2019. وبدلا من ذلك، وسّعت بشكل كبير برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا، إذ زودتها بيونغ يانغ بجنود وأسلحة.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
"التخطيط بدأ قبل 10 سنوات" .. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية "إسرائيل" بقلب إيران
سرايا - كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، أمس الجمعة، تفاصيل العملية الإسرائيلية ضد إيران. ووفقاً للتقرير، فقد خططت "إسرائيل" للعملية "قبل عقد من الزمن"، حيث دربت طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وبين إيران. كذلك نشرت شبكة جواسيس داخل إيران، وهؤلاء أدخلوا مسيرات عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، وعملوا على تحديد قائمة بكبار القادة الإيرانيين ومراقبتهم. بعد ذلك، وضعت "إسرائيل" قائمة من 250 هدفاً تضم كل القادة والعلماء النووين. وبحسب التقرير، وقبل الهجوم، خدع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين، من خلال التظاهر بوجود خلاف بينهما، حيث كتب ترامب تغريدة جاء فيها أنه "ما زال الوقت يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران". وأمس الجمعة، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية المسماة "الأسد الصاعد" التي نفذها ضد إيران واستمرت 12 يوما. وأفاد جيش الاحتلال في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه دمر مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وقضى على 11 عالما نوويا بارزا مرتبطين ببرنامج طهران النووي. وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية خلال العمليات، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات. كما شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، فجر يوم الأحد الماضي، مستخدمة قاذفات تحمل أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، لكن تقارير إعلامية أميركية نقلت عن تقييم مبدئي جرى تسريبه من وكالة استخبارات الدفاع أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، إلا أنها لم تدمّره بالكامل. وأكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. ووصف ترامب الضربات بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال مرارا إنها "دمرت" المواقع النووية.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات "إسرائيل"
سرايا - بدأت صباح السبت في إيران مراسم التشييع الرسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. ونقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. علي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيرانيعلي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيراني. وشارك علي شامخاني، مستشار المرشد الإيراني، في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية، حيث يعد ذلك أول ظهور علني له منذ إصابته، إذ تضاربت الأنباء حول مدى إصابته في الضربات. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين أعلام الجمهورية الإسلامية ولافتات كتب على بعضها "بوم بوم تل أبيب"، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها طهران على "إسرائيل" ردا على ضرباتها. ويأتي التشييع الوطني في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار بين إيران و "إسرائيل"، وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة إيران مجددا إذا لم تعد لمسار المفاوضات. وبدأت مراسم التشييع صباحا من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران، وصولا إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وأطاحت بحكم الشاه عام 1979. وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، مؤكداً أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي من "موت قبيح ومخز"، بحسب تعبيره. وقال ترامب"كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لـ "إسرائيل"، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". "تهديد وشيك" وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس الجمعة، على منصة "إكس"، أن "إسرائيل" تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي". لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية، وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بالتصريحات "غير المقبولة" لترامب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة "إكس": "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين". وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي لا يتقبل التهديدات والإهانات"، مردفا "حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". "يوم تاريخي" ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء "إسرائيل" حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو "إسرائيل"، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت "إسرائيل" الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو (حزيران) استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتضم قائمة التشييع، السبت، ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم، السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي "إسرائيل"، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. خامنئي يشيد بـ"الانتصار" ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. وعادة ما يؤمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران، لكن السلطات لم تعلن بعد ما إذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد بـ"انتصار" الشعب الإيراني على "إسرائيل"، وقلل من شأن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وشدد خامنئي على أن إيران"لن تستلم قط" للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة إلى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه "بنجاح".