
أحلام الهلال تصطدم بعنفوان الريال
يواجه الهلال اختبارًا صعبًا، مساء اليوم الأربعاء، وتحديدًا في تمام العاشرة مساءً بتوقيت مكَّة المكرَّمة، عندما يواجه العملاق الإسباني ريال مدريد، في مستهل مشوار الفريقين في منافسات المجموعة الثامنة من دور المجموعات لكأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسَّعة 2025، وذلك على ملعب «هارد روك» بميامي بالولايات المتحدة الأمريكيَّة.ويتنافس في المجموعة الثامنة إلى جوار الهلال والريال كل من باتشوكا المكسيكي، وسالزبورج النمساوي.ويلتقي الهلال وريال مدريد على ذكرى نهائي نسخة 2022 من البطولة بنظامها القديم، الذي جمع الفريقين، وحسمها الفريق المدريدي لصالحه 5-3.يدخل الهلال البطولة كممثِّل لقارة آسيا بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا 2021، بينما يشارك ريال مدريد بصفته بطل دوري أبطال أوروبا 2021-2022، ويدير المواجهة الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيو (43 عامًا).
ظروف متشابهة
يدخل الفريقان مباراة اليوم، وسط ظروف متشابهة، بعدما خرجا بموسم «صفري». فيما خسر ريال مدريد لقب الدوري الإسباني لصالح غريمه برشلونة، وخرج أيضًا من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنجليزي.
كما يخوض الفريقان البطولة بمدربين جديدين، حيث تعاقد الهلال مع سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان الإيطالي الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تُوِّج باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، وتعاقد ريال مدريد مع نجمه السابق تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الألماني.
يسعى الهلال تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي انضمَّ مؤخَّرًا إلى الفريق، لتحقيق إنجاز تاريخي في هذه البطولة، من خلال الاعتماد على تشكيلة متوازنة تجمع بين الدفاع الصلب والهجوم السريع.
يُعوِّل الهلال على سرعة سالم الدوسري، ومالكوم في الهجمات المرتدة، مع صلابة دفاعيَّة بقيادة كوليبالي لمواجهة خطورة هجوم ريال مدريد.
يدخل ريال مدريد، بطل كأس العالم للأندية 5 مرات، المباراة بقيادة المدرب تشابي ألنسو، معتمدًا على ثلاثي هجومي ناري يضم فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، وجود بيلينغهام، الذين يمتلكون القدرة على اختراق أي دفاع. يسعى الريال لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة، مستفيدًا من خبرته الواسعة في المنافسات العالمية وتاريخه الحافل.
التاريخ بين الفريقين
تكرَّر لقاء الفريقين في نهائي كأس العالم للأندية 2022 بالرباط، حيث قدم الهلال أداءً قويًّا، لكنَّه خسر (5-3) أمام ريال مدريد في مباراة شهدت نديَّة كبيرة وتسجيل 8 أهداف.
أهمية المباراة
تُعدُّ هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًّا لقدرات الهلال في مواجهة أحد أقوى أندية العالم، كما أنَّها فرصة لتأكيد مكانة الكرة السعوديَّة على الساحة العالميَّة. بالنسبة لريال مدريد، فإن الفوز سيمنحه دفعة معنويَّة كبيرة لبدء مشواره نحو اللقب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 44 دقائق
- رواتب السعودية
ملعب هارد روك يستضيف اليوم قمة الهلال وريال مدريد بمونديال الأندية
نشر في: 18 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي يعد ملعب ..هارد روك ستاديوم.. مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية الذي سيحتضن مباراة الهلال وريال مدريد اليوم الأربعاء بكأس العالم للأندية 2025، مسرح قمم رياضية تاريخية وأحد أبرز المنشآت متعددة الاستخدامات في الولايات المتحدة. وافتتح الملعب عام 1987، ويستوعب أكثر من 65 ألف متفرج، واستضاف في تاريخه ست مباريات سوبر بول، إلى جانب بطولة ميامي المفتوحة للتنس، وفعاليات دولية كبرى في كرة القدم، مثل مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة عام 2017، وعدد من مواجهات كأس الأبطال الدولية. ويستعد الملعب لاستضافة سبع مباريات في كأس العالم 2026، من بينها أربع مباريات في دور المجموعات، ومباريات في الأدوار الإقصائية حتى مباراة تحديد المركز الثالث، ما يعكس مكانته بصفته أحد الملاعب العالمية المؤهلة لتنظيم الأحداث الكبرى. المصدر: عاجل


الرياضية
منذ 2 ساعات
- الرياضية
في التحدي الأول دون إنزاجي.. الإنتر يتعادل مع مونتيري
فرض فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم التعادل على منافسه مونتيري المكسيكي، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة من كأس العالم للأندية، صباح الأربعاء. وأخفق الفريق الإيطالي في تحقيق النصر الأول دون مدربه السابق سيموني إنزاجي، الذي يقود الدفة الفنية للهلال حاليًّا بعد أن وقَّع معه مطلع يونيو الجاري لمدة عامين. وتأخَّر إنتر بهدف المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس عند الدقيقة 25 قبل أن يعادل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز النتيجة "42". وأحرزت كتيبة الروماني كريستيان كيفو، مدرب الإنتر الجديد، هدفًا بواسطة مارتينيز أيضًا "68"، لكنه ألغي بداعي التسلل. وكان كيفو، الذي عُيِّن قبل أسبوعين خلفًا لإنزاجي، يُمنِّي النفس بطي صفحة الماضي إثر الخسارة الفادحة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0ـ5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، وفقدان الفريق لقب الدوري لصالح نابولي بفارق نقطةٍ. ويلعب إنتر مباراته المقبلة مع أوراوا ريدز الياباني، السبت، لحساب الجولة الثانية، بينما يلاقي الفريق المكسيكي ريفر بليت الأرجنتيني، فجر الأحد.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
روبن نيفيز أشعلها بكلمة
الجواب الأول جاء من المدير الفني المؤقت الكابتن محمد الشلهوب الذي أوضح ببساطة أن الحرص على المباراة لم يكن في مزيد من الضغط بل في تقليل التوتر، لم يُعسكر اللاعبون بل تركهم ينامون في منازلهم كأن لسان حاله يقول: «الراحة تولد الإبداع لا الصرامة» لكن ذلك وحده لا يفسر ذاك الحضور الشرس وتلك الروح التي أُشعلت فجأة! أما الجواب الأعمق والأكثر بلاغة فجاء من فم نجم الوسط البرتغالي روبن نيفيز حين قال: «لا يليق بريال مدريد ألا يلعب في دوري الأبطال فكذلك الهلال لا يليق به إلا أن يلعب في البطولة الآسيوية». هنا في هذه الجملة وحدها يختصر نيفيز كل شيء، لا حاجة لخطب طويلة ولا شعارات عريضة الكلمة المفتاح في حديث نيفيز ليست الهلال ولا ريال مدريد ولا حتى الآسيوية الكلمة المفتاح هي (يليق): يليق كلمة صغيرة تحمل في طياتها كل مفاهيم الهوية والمكانة والكرامة والانتماء، يليق تعني أن الهلال لا يشارك فقط في البطولات بل يُفترض به أن يتسيدها، أن وجوده في القمم ليس طموحًا بل قاعدة: أن التراجع عنه هو الخروج عن النص والانقلاب على المألوف. لقد فهم نيفيز بل بلغ مغزى الهلال ليس من خلال عدد المباريات أو عدد الأهداف بل من خلال القيمة، ومن خلال الإحساس بالهوية التي يحملها هذا الكيان الأزرق العريق فالهلال في عقيدة نيفيز ليس مجرد نادٍ سعودي بل هو مشروع بطولة تاريخ يمشي شخصية قارية تمامًا كما هو ريال مدريد في أوروبا. نيفيز هذا اللاعب الأجنبي القادم من عالم آخر وثقافة أخرى لم يحتج إلى سنوات من الغوص في تعقيدات الوسط الهلالي بل لخص كل شيء في كلمة واحدة يليق. من أين للهلال هذا الولاء من محترفيه السابقين والحاليين؟ من أين له هذه الفكرة المتكررة في وجدان لاعبيه: أن اللعب له ليس مجرد عقد احترافي بل شرف يتطلب الوفاء! والجواب يكمن في أن الهلال لا يختار محترفيه لمجرد المهارة، بل لا بد أن تتجاوز أقدامهم حدود المستطيل الأخضر وتدخل في دهاليز القيم التي بُني عليها هذا النادي، الولاء للهلال لا يُصنع بل يُستثار يولد في قلوب من يصدقون أن القميص الأزرق ليس ثوبًا يُلبس بل عباءة تُشرف، نعم روبن نيفيز اختصر كل شيء. سعود الضحوك