
اكتشاف أكثر من 1300 حالة إصابة بحمى شيكونغونيا في الصين خلال أسبوع
أفاد بذلك اليوم، مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وجاء في بيان المركز: 'وفي الفترة من 3 أغسطس 2025 إلى 9 أغسطس 2025، تم الإبلاغ عن 1387 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا في المقاطعة'.
يشار إلى أنه لم تسجل أي حالات إصابة خطيرة أو وفيات بسبب هذا المرض. وتم تسجيل معظم حالات الإصابة في مدينة فوشان (1212)، بينما سجلت 103 حالات في قوانغتشو.
وقال كانج مين، كبير خبراء الوقاية من الأمراض المعدية في مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن عدد حالات الحمى الجديدة التي تم الإبلاغ عنها في المقاطعة أظهر 'اتجاها هبوطيا مستمرا'.
وأطلقت مدينة فوشان هذا الأسبوع، حملة شاملة لمكافحة حمى شيكونغونيا. وشهدت الحملة قيام سكان فوشان بتطهير المدينة من المياه الراكدة والقمامة، التي تشكل بؤرا خصبة لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
في وقت سابق، تم الإبلاغ عن 2892 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا في مقاطعة قوانغدونغ في الفترة من 27 يوليو إلى 2 أغسطس. تم اكتشاف معظم الحالات، 2770 حالة، في مدينة فوشان.
حمى شيكونغونيا عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عن طريق لدغات الحشرات الماصة للدم. وينتقل هذا المرض بشكل رئيسي عن طريق نوعين من البعوض: Aedes aegypti و Aedes albopictus، واللذين ينقلان أيضا مسببات أمراض حمى فيروسية أخرى، بما في ذلك الحمى الصفراء وحمى الضنك.
وتعتبر المناطق الطبيعية لانتشار حمى شيكونغونيا هي المناطق الاستوائية في إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهندي، حيث يتم تسجيل حالات تفشي موسمية للعدوى سنويا، بالإضافة إلى المكسيك وغواتيمالا.
المصدر: نوفوستي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1–4%)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1–3%). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43% و79%، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter، إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تُؤخذ عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة. نشرت الدراسة في المجلة الطبية 'الطب النفسي العام'. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
١٠-٠٨-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
أعراض مخيفة للفيروس الجديد 'تشيكونغونيا'
أفاد طبيب الفيروسات الروسي فيكتور زويف بأن العرض الرئيسي للحمى الخطيرة الجديدة 'تشيكونغونيا' هو ألم شديد في المفاصل. وأوضح الطبيب، في حديثه مع صحيفة 'أرغومينتي أي فاكتي'، أن كلمة 'تشيكونغونيا' تعني بالصينية 'أن تكون منحنيا'، كونها تصيب مفاصل الإنسان فينحني حرفيا من شدة الألم. وأشار إلى أنه بعد انتهاء فترة الحضانة، قد ترتفع درجة حرارة الجسم لدى المصاب إلى 40 درجة مئوية، ويبدأ الشعور بألم شديد في المفاصل، بالإضافة إلى احتمال ظهور طفح جلدي. وأضاف طبيب الفيروسات أن الفيروس غير مميت في معظم الحالات، لكن على كبار السن والحوامل توخي الحذر. وفي بداية أغسطس، ذكرت خدمة الصحافة بهيئة حماية المستهلك الروسية 'روس بوتريب نادزور' أن الهيئة تتابع معلومات عن تفشي حمى تشيكونغونيا في مقاطعة غوانغدونغ الصينية. وأكدت الهيئة أنه لم يتم تسجيل أي حالات مستوردة للإصابة على الأراضي الروسية، لكن الخطر ما يزال قائما. المصدر: RT

أخبار السياحة
١٠-٠٨-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
اكتشاف أكثر من 1300 حالة إصابة بحمى شيكونغونيا في الصين خلال أسبوع
تم تسجيل أكثر من 1300 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين خلال أسبوع، وهو نصف العدد الذي تم تسجيله في الأسبوع السابق. أفاد بذلك اليوم، مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وجاء في بيان المركز: 'وفي الفترة من 3 أغسطس 2025 إلى 9 أغسطس 2025، تم الإبلاغ عن 1387 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا في المقاطعة'. يشار إلى أنه لم تسجل أي حالات إصابة خطيرة أو وفيات بسبب هذا المرض. وتم تسجيل معظم حالات الإصابة في مدينة فوشان (1212)، بينما سجلت 103 حالات في قوانغتشو. وقال كانج مين، كبير خبراء الوقاية من الأمراض المعدية في مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن عدد حالات الحمى الجديدة التي تم الإبلاغ عنها في المقاطعة أظهر 'اتجاها هبوطيا مستمرا'. وأطلقت مدينة فوشان هذا الأسبوع، حملة شاملة لمكافحة حمى شيكونغونيا. وشهدت الحملة قيام سكان فوشان بتطهير المدينة من المياه الراكدة والقمامة، التي تشكل بؤرا خصبة لتكاثر البعوض الناقل للمرض. في وقت سابق، تم الإبلاغ عن 2892 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا في مقاطعة قوانغدونغ في الفترة من 27 يوليو إلى 2 أغسطس. تم اكتشاف معظم الحالات، 2770 حالة، في مدينة فوشان. حمى شيكونغونيا عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عن طريق لدغات الحشرات الماصة للدم. وينتقل هذا المرض بشكل رئيسي عن طريق نوعين من البعوض: Aedes aegypti و Aedes albopictus، واللذين ينقلان أيضا مسببات أمراض حمى فيروسية أخرى، بما في ذلك الحمى الصفراء وحمى الضنك. وتعتبر المناطق الطبيعية لانتشار حمى شيكونغونيا هي المناطق الاستوائية في إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهندي، حيث يتم تسجيل حالات تفشي موسمية للعدوى سنويا، بالإضافة إلى المكسيك وغواتيمالا. المصدر: نوفوستي