
السعودية: بدأ تقيّم تنفيذ أطول ناطحة سحاب عالميًا
بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) تقييم عروض من شركات عالمية لتقديم خدمات استشارات إدارية لمشروع منطقة أعمال مركزية جديدة شمال الرياض، تتضمن تشييد برج "رايز" بارتفاع مقترح يصل إلى كيلومترين، ما يجعله الأعلى عالميًا.
الشركات المدعوة تشمل "إيكوم"، "جاكوبس"، "بارسونز"، و"ميس"، وستتولى شركة "فوستر وشركاؤه" التصميم. المشروع يُقام ضمن "القطب الشمالي" ويهدف لتعزيز مكانة الرياض كمركز استثماري عالمي، بتكلفة تقديرية تصل إلى 5 مليارات دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
رؤية التحديث الاقتصادي والمستجدات الاقليمية
يصادف شهر حزيران الحالي الذكرى الثالثة لاطلاق رؤية التحديث الاقتصادي والتي انبثقت عن ورشة عمل شارك فيها عدد كبير من المختصين من القطاعين العام والخاص ومجلس الأمة ومؤسسات المجتمع المدني. وقد جاء اطلاق الرؤية في سياق جهود التحديث الشاملة السياسية والاقتصادية والادارية. وتميز اطلاق رؤية التحديث الاقتصادي بالرعاية الملكية السامية بهدف التأكيد على أنها عابرة للحكومات ومرتبطة بالتزام رسمي وشعبي يضمن توجيه مسار الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة لاطلاق الطاقات الكامنة والارتقاء بنوعية حياة المواطنين، وبحيث يتم تحقيق نسب نمو مناسبة ومستدامة تساعد على استحداث فرص العمل والتغلب على التحديات التي تواجه الاقتصاد الاردني، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بما يرتقي للطموحات، ويؤدي الى معالجة قضايا الفقر والبطالة وتطوير مختلف الأنشطة الاقتصادية مع التأكيد على أهمية إشراك القطاعين ا?عام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف الرؤية وبناء المهارات وتمكين الابتكار وتوفير الفرص. وخلال السنوات الماضية تم تحقيق العديد من الانجازات في هذا السياق رغم الصعوبات والتحديات الداخلية منها أو تلك المرتبطة بالتطورات العالمية والأقليمية بما فيها استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والتغير الذي أحدثته الادارة الامريكية الجديدة فيما يتعلق بتدفق المساعدات والعلاقات التجارية ومؤخراً المستجدات الناجمة عن الصراع الاسرائيلي الايراني وانعكاساته المباشرة وغير المباشرة على الاقتصاد الاردني والتي اتضح منها حتى الآن ما يتعلق بقطاع الطاقة وانقطاع امدادات الغاز والأثر المترتب ع?ى قطاع السياحة وقطاع النقل والكلفة الأمنية الاضافية، ومن غير الواضح حتى الآن مالآت هذا الصراع وما قد ينجم عنه من آثار اخرى. ومع الادراك لجسامة التحديات التي تحيط بمستقبل رؤية التحديث الاقتصادي الا أنه لا بديل عن مواصلة العمل لتحقيق الاهداف وانجاز التغيير المطلوب عبر اعادة تقييم الخطط والبرامج والتأكد ليس فقط من امكانية تنفيذها بل ومدى مساهمتها في رفع نسبة النمو وتوليد مزيد من فرص العمل ورفع مستوى حياة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم. والآن هو الوقت المناسب لاجراء المراجعات واستخلاص النتائج لاعداد البرنامج التنفيذي للأعوام 2026-2029 بشفافية ومشاركة من مختلف الجهات ذات العلاقة فرؤية التحديث الاقتصادي مشروع وطني لا مجال لتأجيله أو التراخي في تنفيذه رغم المستجدات غير المواتية والتي وان كانت تبدو كتهديدات الا أن هناك فرصاً لا بد من استثمارها عبر اضفاء طابع من الديناميكية والمرونة على الخطط والبرامج التي تتيح التأقلم مع المتغيرات وتحويل التحديات الى فرص.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
"النشامى" في كأس العالم مكتسبات تتعدى التفاصيل الرياضية.. هل ننجح في استثمارها؟
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – يؤكد المتابعون أن تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى كأس العالم 2026، يتعدى تحقيق مكتسبات رياضية، الأمر الذي يدفع الحكومة لاستثمار هذا التأهل في تحقيق هذه المكتسبات التي تقفز إلى الجوانب الاقتصادية والسياحية، التي تعود بالنفع على المملكة.تأهل منتخب النشامى إلى كأس العالم ليس مجرد إنجاز رياضي فحسب، بل هو حدث وطني بامتياز يستفيد منه أبناء الشعب كاف، يحمل في طياته مكاسب هائلة وانعكاسات إيجابية على مختلف القطاعات، ويعد فرصة استراتيجية لتعزيز حضور الأردن العالمي على المستويات كافة.ويرى المتابعون، أنه لا بد من وجود خطة للترويج للأردن اقتصاديا وسياحيا واستثماريا، بدءا من الآن، لكون أنظار العالم تتجه إلى البلدان المتأهلة لكأس العالم، وخصوصا التي تصل أول مرة في تاريخها.ويحتاج هذا التوجه إلى تضافر جهود الجهات الحكومية والخاصة، للتعاون لاستثمار هذا الحدث من خلال البدء في خطة متكاملة لرسم الطريق نحو تحقيق مكاسب وطنية، إضافة الى المكاسب المالية، حيث ينتظر الاتحاد الأردني لكرة القدم دفعات مالية كبيرة بعد تأهله رسميا للعب في كأس العالم، إذ سيحصل النشامى على جائزة مالية قدرها 10.5 مليون دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم، منها 1.5 مليون دولار نظير فترة الإعداد، و9 ملايين دولار مكافأة المشاركة في دور المجموعات. وتزيد قيمة الدعم إذا تأهل المنتخب إلى الأدوار المتقدمة من البطولة العالمية.وترتفع الجوائز حسب التقدم في البطولة لتصل إلى 13 مليون دولار في دور الـ 16، و17 مليونا في ربع النهائي، و25 مليونا في نصف النهائي، و27 مليونا لصاحب المركز الثالث، و30 مليونا للوصيف، بينما يحصل البطل على 42 مليون دولار.كما يستفيد المنتخب من مكاسب رياضية كرفع تصنيفه الدولي، وتطور مستوى لاعبيه واكتسابهم خبرات كبيرة أمام منتخبات عالمية، ما يرفع فرص احترافهم خارجيا، فضلا عن تحفيز تطوير البنية الكروية في البلاد.وعلى المستوى التسويقي، يساهم التأهل في رفع قيمة عقود الرعاية والإعلانات، وزيادة المتابعة الجماهيرية والإعلامية، وانتشار اسم المنتخب عالميا.كما يعزز التأهل الفخر الوطني، ويرفع الروح المعنوية لدى الشعب، ويؤدي إلى زيادة الدعم الحكومي والشعبي للمنتخب والرياضة عموما، مما يوفر دعما كبيرا لتطوير البنية التحتية لكرة القدم الأردنية، من أكاديميات وملاعب وتجهيزات لوجستية.وسيحظى النشامى بعقود رعاية واستثمارات جديدة، حيث يفتح التأهل الباب أمام دخول شركات عالمية ومحلية كجهات راعية للمنتخب والاتحاد، مما يعزز العائدات المالية ويدعم استدامة تطوير اللعبة محليا، خاصة أن كأس العالم يحظى بمتابعة كبيرة، ما يجعله منصة تسويق جاذبة للمستثمرين.وفي الجانب الاقتصادي، سينعكس تأهل المنتخب الوطني للمونديال على تعزيز حركة السوق المحلي، من خلال بيع الأعلام والقمصان الرسمية، وتنظيم الفعاليات، وامتلاء المقاهي التي تبث المباريات، مما ينعش الاقتصاد الأردني، ويخلق فرص عمل موسمية، ويحفز الإنفاق المحلي، خصوصا في قطاعات الخدمات والتجزئة والنقل. كما يتوقع أن تنشط السياحة الداخلية خلال فترة التحضيرات والمباريات، خاصة في حال تنظيم الفعاليات الجماهيرية في المدن الأردنية، وهو ما يساهم في إنعاش قطاعات الضيافة والترفيه.ويساهم النشامى في جذب الانتباه إلى الأردن كمقصد سياحي، خصوصا إذا أحسنت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الترويج للثقافة الأردنية والمعالم السياحية المنتشرة في مناطق المملكة كافة، عبر حملات إعلانية بالشراكة مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، مما يعزز من صورة الأردن كوجهة آمنة وغنية بالتنوع الثقافي والتاريخي، ويفتح آفاقا جديدة للسياحة الرياضية.ويدرك الجميع أن تواجد النشامى في المونديال للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق، يعد إرثا مميزا كونه يلعب دورا مهما في ترسيخ مكانة الأردن عالميا، ويساهم في تصدير الثقافة الأردنية من خلال تركيز وسائل الإعلام العالمية على الأردن، تاريخا وحضارة، وشعبا وهوية، خاصة في ظل الاهتمام العالمي بكأس العالم كأحد أكثر الأحداث الرياضية متابعة.كما ستنعكس المشاركة أيضا على اللاعب الأردني، الذي سيكون تحت دائرة الضوء العالمية، ولا سيما أن وكلاء اللاعبين حول العالم سيرصدون البطولة ويتابعون اللاعبين ويسعون إلى تسويقهم بشكل احترافي ومهني. وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام احتراف اللاعبين الأردنيين في الخارج، ما ينعكس إيجابا على مستوى المنتخب الوطني مستقبلا، ويمنحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم ضمن بيئات تنافسية عالية.ويرى الدكتور الجامعي خليل السرور، أن الفوائد التي تعود على الوطن بعد تأهل النشامى كثيرة ومتنوعة وفي مختلف المجالات الرياضية والاقتصادية والسياسية، ويتطلب ذلك تعاون الجهات المعنية كافة، لإعداد خطة متكاملة من أجل التخطيط السليم لاستثمار هذا الإنجاز غير المسبوق.وأضاف في حديث لـ"الغد": "المتابع لتفاصيل خبر تأهل النشامى للمونديال في القنوات الإعلامية العالمية والعربية وبالوسائل كافة، يشاهد أنه بمجرد وصول النشامى بدأ العالم يتحدث عن الأردن بإيجابية، خصوصا أن المنتخبات المتأهلة تجذب اهتمام السوق العالمي، وينعكس ذلك على فرص التسويق الرياضي والاتفاقيات التجارية، وتحفيز المستثمرين على الاستثمار في الأردن خلال الفترة المقبلة".وزاد "التأهل الى المونديال حقق حلما ينتظره الأردنيون منذ سنوات طويلة، فالمشاركة في حدث عالمي كبير مثل المونديال، ستنعكس إيجابيا على قطاعات أخرى غير الرياضة، ناهيك عن تسويق اللاعبين والمردودات المالية للمنتخب وغيرها، من التفاصيل الإيجابية".وقال التاجر في وسط البلد محمد المصري "إن تأهل النشامى للمونديال ساهم في تحريك السوق، من حيث زيادة الإقبال على شراء قمصان لاعبي المنتخب الوطني خصوصا من جانب السياح الأجانب والعرب، والآمال كبيرة في استثمار هذا الإنجاز لتنشيط الأسواق الأردنية خلال الفترة المقبلة".وأضاف "المطلوب من الجهات كافة، التي تهتم بالاستثمار في الأردن وضع خطة شاملة من أجل تحقيق مكاسب مشروعة للتجار عبر تسويق الأمور الخاصة بنجوم النشامى".وبين المتابع للنشامى والعامل في دولة الإمارات العربية المتحدة سمير القيسي، أن مكاسب التأهل كبيرة للوطن، اتحاد الكرة سيستفيد ماديا، ومن المفترض أن ينعكس ذلك أيضا على الأندية، كما سيستفيد اللاعب الأردني الذي سيلعب في أكبر بطولة كروية عالمية، والعالم كله سيتحدث عن النشامى".وقال "تشعر الجالية الأردنية في الخليج عامة والإماراتية خاصة، بالفخر والاعتزاز بما تسمعه من وسائل الإعلام المختلفة والشعوب العربية الكريمة، حول إنجاز النشامى، والتركيز على قيمة الأردن في مناحي الحياة كافة، ويشكل ذلك أحد المكتسبات التي تحققت بتأهل النشامى لأبرز حدث رياضي عالمي".واختتم حديثه بالقول "إن مجرد تأهل النشامى للمونديال يعد إنجازا يجب أن تستغله الحكومة الأردنية لتطوير الرياضة ودعمها، والبناء على الإنجاز في مجالات كرة القدم كافة".وأضاف أنه بالتوازي مع الجهود التي تبذل لنجاح مشاركة الأردن الأولى في كأس العالم والسعي إلى تحقيق نتائج ايجابية، فإنه لا بد من وجود خطة للترويج للأردن اقتصاديا، سياحيا واستثماريا، بدءا من الآن، كون أنظار العالم تتجه إلى البلدان المتأهلة لكأس العالم، وخصوصا التي تصل لأول مرة في تاريخها، وتحقق نتائج لافتة.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب 'فوربس'
حلت شركة مناجم الفوسفات الأردنية بين اقوى 100 شركة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لعام 2025 بحسب القائمة السنوية لفوربس الشرق الأوسط، والتي تسلط الضوء على الشركات الأكبر والأكثر قيمة وربحية في المنطقة. وتبلغ القيمة السوقية للشركة بحسب فوربس، 5.1 مليار دولار، وحققت العام الماضي مبيعات بقيمة 1.7 مليار دولار، وارباحا بلغت 645 مليون دولار، فيما تقدر أصول الشركة 3 مليارات دولار. وبلغت كمية الفوسفات الخام التي أنتجتها الشركة عام 2024، بحسب فوربس، نحو 11.5 مليون طن، بينما وصلت مبيعاتها المحلية والدولية إلى 11.3 مليون طن، بزيادة قدرها 100 ألف طن مقارنة بالعام السابق. كما تعمل الشركة حاليًا على إطلاق مشروع جديد بقيمة 120 مليون دولار في منطقة الشيدية لإنتاج الفوسفات باستخدام تقنية التعويم، وبطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى مليوني طن. وبحسب 'فوربس'، تعمل شركة مناجم الفوسفات الاردنية في قطاعين متكاملين هما التعدين وتصنيع الأسمدة الفوسفاتية واستطاعت الشركة ترسيخ قواعد العمل المؤسسي المبني على التفويض والمساءلة، وفق نهج تراكمي إصلاحي يقوم على مراجعة متواصلة لإجراءات العمل وفق خطط مدروسة قابلة للتنفيذ والتقييم والمراجعة، تستند إلى الحاكمية الرشيدة والأطر الزمنية والتوسع في الإنفاق الرأسمالي من حيث الصيانة المستدامة للوحدات الإنتاجية فيها، وتطبيق سياسة الإحلال الوظيفي، وبرامج التدريب والتأهيل، ووفق خطة واضحة الأهداف وآليات التنفيذ. وتمكنت الشركة إنجاز ما تضمنته الخطة الإستراتيجية للعام 2024، من حيث زيادة كميات الإنتاج والمبيعات وتحسين جودته، وفتح أسواق جديدة. واكدت فوربس ان مبيعات هذه الشركات نمت بنسبة 12.2% لتسجل 1.1 مليار دولار، فيما بلغ مجموع أصولها نحو 5.4 مليار دولار مقارنة بـ4.9 مليار دولار في قائمة العام السابق، وبمعدل نمو 10.8%. واعتمدت فوربس منهجية لاختيار هذه القائمة، اذا عمل فريق البحوث لديها، المعلومات والبيانات المالية من القوائم المجمعة للشركات، وأسواق المال الرئيسية في دول المنطقة. وصنّفت الشركات العامة وفقًا للمعايير تعتمد على اوزان نسبية متساوية تشمل المبيعات، وإجمالي الأصول، وصافي الأرباح لعام 2024، بالإضافة للقيمة السوقية التي تم حسابها بناء على إغلاقات الأسواق في 25 أبريل/ نيسان 2025. وحصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه. واستبعدت فوربس الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المجمعة والمدققة لعام 2024، حتى 25 أبريل/ نيسان 2025، فيما اعتمدت أسعار صرف العملات الأجنبية في التاريخ نفسه.