logo
عشرات الآلاف يصوتون في انتخابات بلدية بليبيا

عشرات الآلاف يصوتون في انتخابات بلدية بليبيا

الجزيرةمنذ 18 ساعات
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مساء أمس السبت، انتهاء عملية الاقتراع، وبدء الفرز في انتخابات 26 مجلسا بلديا ضمن المجموعة الثانية لانتخابات المجالس البلدية، حيث بلغت نسبة المشاركة 71% بحضور 161 ألفا و684 ناخبا.
وقالت المفوضية إن تحديات عرقلت الاستحقاق بأكثر من ثلثي البلديات التي كانت مشمولة في هذه المرحلة.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في 63 بلدية؛ منها 41 بلدية في الغرب و13 في الشرق و9 في الجنوب، قبل أن يقتصر الأمر على 26 بلدية فقط، بعد إلغاء الانتخابات في الشرق والجنوب، الخاضعة لإدارة الحكومة الموازية في بنغازي شرقي البلاد.
وفي وقت سابق السبت، أوضحت المفوضية أنها علقت العملية الانتخابية بعدد من البلديات الأخرى التي كانت مشمولة بهذه المرحلة إلى السبت المقبل، على خلفية الاعتداءات التي استهدفت عددا من المكاتب في غرب البلاد، وتعليمات إيقاف صادرة عن الأجهزة الأمنية في شرقها.
وفي حين كان عدد الناخبين يناهز 380 ألف شخص، أعربت مفوضية الانتخابات عن أسفها "لإقصاء أكثر من 150 ألف ناخب وناخبة، وأكثر من 1000 مرشح ومرشحة من ممارسة حقهم في انتخاب من يدير شؤون بلدياتهم ويمثلهم" في المدن حيث ألغي التصويت.
وتوجد في ليبيا حكومتان تتنازعان الشرعية، إحداهما حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة ، المعترف بها دوليا، والتي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها، وتسيطر على المنطقة الغربية، والأخرى برئاسة أسامة حماد، المكلفة من مجلس النواب، وتسيطر على المنطقة الشرقية ومدن في الجنوب.
وكانت مفوضية الانتخابات الليبية أتمت المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على مستوى 58 بلدية من إجمالي 143 بلدية.
وبجانب المجالس البلدية، يأمل الليبيون إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية أجلت لأجل غير مسمى في 2021، والمضي قدما في خطوات لإنهاء النزاعات والانقسامات في البلاد.
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، بعد أكثر من 40 عاما في الحكم، شهدت ليبيا، رغم موجات العنف المتعاقبة، انتخابات بلدية عام 2013 وانتخابات تشريعية عامي 2012 و2014، كما شهدت ليبيا انتخابات محلية بين 2019 و2021 في عدد محدود من البلديات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللون: لا مقومات للدروز للانفصال عن دمشق واللامركزية الحل الأفضل
محللون: لا مقومات للدروز للانفصال عن دمشق واللامركزية الحل الأفضل

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

محللون: لا مقومات للدروز للانفصال عن دمشق واللامركزية الحل الأفضل

يرى محللون سياسيون أن الحل الأفضل في سوريا هو الحوار وإقامة إدارة لامركزية، وذلك بعد مظاهرة شعبية نظمها دروز في ساحة الكرامة في محافظة السويداء ، حيث طالبوا بـ"حق تقرير المصير" ورفعوا خلالها علم إسرائيل. وفي هذا السياق، لا تبدو مطالب انفصال السويداء واقعية، كما أن الأمر ليس سهلا، إذ لا توجد مقومات عند الدروز والأكراد لأسباب كثيرة، حسب ما يقوله الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي لبرنامج "ما وراء الخبر". وأكد مكي أن اللامركزية الإدارية تبدو أفضل الخيارات لحل أزمة السويداء وغيرها في سوريا، بدلا من الذهاب إلى مطالب الانفصال وتقسيم البلاد و"ربط تقرير المصير بعلم إسرائيل". وتبدو الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع في موقف قوي، خاصة مع التأييد الكبير لها باستثناء إسرائيل التي تحاول وحدها التلاعب في المشهد، لذلك "لن تجري أي حالة انفصال في المنطقة إلا بموافقات إقليمية ودولية". وبناء على هذا الواقع السياسي، تراجعت مطالب إسرائيل إلى "حكم ذاتي" بعدما كانت تريد "كيانا درزيا انفصاليا" في الجنوب السوري، ولم تعد بوارد الانشغال بدروز سوريا، الذين استخدمتهم تل أبيب "أداة ابتزاز للحصول على بعض الإجراءات مثل التطبيع"، وفق مكي. حوار جامع ويعود سبب استمرار أزمة السويداء إلى عدم التوصل إلى حل سياسي أو توافق، وسط مخاوف من امتدادها، في ظل ترقب بقية الفرقاء مثل قوات سوريا الديمقراطية " قسد"، حسب مدير المركز السوري للعدالة والمساءلة في واشنطن محمد العبد الله. وتكمن مشكلة السويداء في بعدين اثنين، الأول: خلاف داخلي ضمن المحافظة بشأن حق تقرير المصير، خاصة مع استمرار الحصار عليها، مما يصعد من هذه المطالب، ويسمح لإسرائيل بالتدخل في سوريا. كما أن هناك أزمة سياسية تعصف بسوريا- حسب العبد الله- محذرا من حافة أزمة أكبر تتجاوز مجرد مظاهرات ما لم تسارع السلطات في دمشق في عقد مؤتمر حوار يجمع مختلف الفرقاء. ووفق العبدالله، فإن اللامركزية الإدارية وإعادة النظر بالصيغة الدستورية التي حصرت الصلاحيات بيد الشرع هي أفضل الخيارات لقطع الطريق أمام إطالة الأزمة ومنع تدخلات أكبر لدول أخرى. أجندات خارجية من جهته، حذر الكاتب والباحث السياسي أحمد قاسم من أجندات خارجية تسمح بتدخل إسرائيل، مستدلا بمطالبة الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتدخل. وتهدف تحركات قوات الهجري -كما يقول قاسم- إلى "اختطاف" السويداء إلى اتجاه معين بعد الاعتداء على مشايخ عقل آخرين في المحافظة، وهو ما يعد خيانة عظمى. وكذلك، فإن ما يجري في السويداء -وفق مكي- يندرج في سياق صراع جيوسياسي وترتيب أوضاع المنطقة، يهدف إلى استفزاز دمشق ودفعها للتدخل عسكريا ضد قوات الهجري ، مما يرفع من منسوب تلك المطالب للمتمردين الدروز. وفي ضوء هذا المشهد، فإن الحل يبدو بحوار يجمع الحكومة السورية مع شخصيات وطنية وأصوات سياسية في السويداء، حسب قاسم. وكانت وسائل إعلام سورية أفادت باقتحام قوات تابعة للهجري مقام مشيخة العقل في بلدتي عين الزمان وسهوة البلاط بريف السويداء واعتدت على شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، كاشفة عن أن صورا للهجري رُفعت داخل المقام إلى جانب العلم الإسرائيلي.

ما حقيقة فيديو لخطيبين على منبر واحد في حماة السورية؟
ما حقيقة فيديو لخطيبين على منبر واحد في حماة السورية؟

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

ما حقيقة فيديو لخطيبين على منبر واحد في حماة السورية؟

"خطيبان على منبر واحد"، مشهد غير مألوف أشعل تفاعلا واسعا على المنصات السورية، بعد تداول مقطع مصور قيل إنه يوثق خطيبين يقفان جنبا إلى جنب على منبر أحد مساجد مدينة حماة خلال خطبة الجمعة. المنشورات المتداولة ذهبت إلى أن المشهد جاء احتجاجا على قرارات حكومية وتعيينات جديدة أصدرتها وزارة الأوقاف السورية، بعد عزل أحد الخطباء وتعيين آخر مكانه، ليتشارك الاثنان المنبر في خطوة غير مسبوقة. لكن فريق "الجزيرة تحقق" تتبع خيوط القصة، باحثا في خلفية المقطع وحقيقته، لكشف ما إذا كانت الرواية صحيحة فعلا أم إن وراءها سياقا مختلفا. الرواية المنتشرة الفيديو المتداول انتشر خلال الأيام الماضية على منصات التواصل، وأرفقت معه روايات تزعم أن وزارة الأوقاف السورية عزلت أحد الخطباء وعينت آخر مكانه، لكن الأول رفض القرار وأصر على إلقاء الخطبة بالتوازي مع زميله الجديد، ليجتمعا معا في مشهد وصف بأنه غير مسبوق. المقطع حصد تفاعلا واسعا، وتداولته حسابات محلية وإقليمية تحت عناوين مثيرة مثل: "ظاهرة غريبة في أحد مساجد حماة.. خطيب معزول وآخر معين يلقيان الخطبة معا". وذهب بعض المعلقين إلى القول إن ما حدث يعكس "تجاذبات سياسية ودينية" بعد اتهام السلطات بتعيين أئمة مقربين منها للترويج لخطاب متشدد. غير أن إعادة انتشار الفيديو لم تكن عفوية، إذ أظهرت نتائج البحث أن المقاطع أعيد تدويرها بتاريخ 13 أغسطس/آب الجاري عبر حساب ساخر على منصة "إكس" يحمل اسم "فتّش بالممنوع". الحساب قدم القصة في قالب تهكمي، وكتب: "خطبة الجمعة في حماة تحولت إلى عرض ستاند أب دعوي.. خطيب معزول متمسك بالميكروفون كأنه إرث عائلي، وخطيب جديد أُرسل ليحل مكانه، فكانت النتيجة دويتو على المنبر: الأول يبدأ بـ'أما بعد'، والثاني يرد عليه بـ'وأما قبل'!". التعليق الساخر سرعان ما تفاعل معه مستخدمون ومدونون، فتوسع انتشار المقطع على أنه حدث واقعي في سوريا، من دون التحقق من أصله أو سياقه الحقيقي. التحقق من صحة الفيديو أجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا عكسيا للمقطع، وتبين أن السياق المتداول غير صحيح ومضلل، وأن المشهد ليس جديدا ولا يعود إلى مدينة حماة أصلا، بل إلى لبنان قبل 4 سنوات. ونشر الفيديو أول مرة في أغسطس/آب 2020، عبر حسابات لبنانية توثق لحظة وقوف خطيبين على منبر مسجد الإيمان في مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان، حيث ألقى كلاهما الخطبة، ثم بدأ أحدهما الصلاة بينما استمر الآخر في الكلام، لسبب الادعاء نفسه وهو عزل وزارة الأوقاف لواحد منهما ورفض الإمام الثاني للقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store