
واردات الصين من النفط الإيراني تتراجع 30% في يوليو
وفقاً لبيانات شركة "كبلر" (Kpler) لمعلومات الطاقة، تباطأت المشتريات إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا، بانخفاض يقارب 30% مقارنة بشهر يونيو، وهو أدنى قليلا من المستوى المسجل في الفترة ذاتها من العام الماضي. أظهرت بيانات "فورتكسا" (Vortexa)، وهي مزود بيانات آخر، تراجعاً مماثلاً خلال الشهر ذاته.
تُعد الصين عادةً أكبر مستورد للنفط الإيراني الخاضع للعقوبات الأمريكية، رغم أن الأرقام الرسمية غالباً ما تظهر تدفقات ضئيلة أو صفرية. وتستحوذ شركات التكرير الخاصة، المعروفة باسم "أباريق الشاي"، على الحصة الأكبر من هذه الشحنات. وتُعد الكميات القادمة من طهران مؤشراً على حجم الطلب الإجمالي، في وقت يُتوقع صدور الأرقام الرسمية للواردات يوم الخميس.
ضعف الطلب من شركات تكرير النفط
قالت مويو شو، كبيرة محللي الخام في "كبلر"، إن "الطلب من شركات التكرير الخاصة لا يزال دون المستوى المطلوب، إذ تراجعت شهيتها لإعادة التخزين بعد واردات قوية في يونيو". أضافت: "بعض هذه الشركات تواجه أيضاً قيوداً على حصص استيراد الخام"، في إشارة إلى التصاريح التي تحدد حجم الواردات المسموح بها.
كانت بيانات "فورتكسا" قد أظهرت أن واردات الصين من النفط الإيراني بلغت في يونيو أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، متجاوزة 1.7 مليون برميل يومياً، مدفوعة بتسريع عمليات التحميل تفادياً لتداعيات محتملة من التوتر بين إيران وإسرائيل. وقد أثار هذا التوتر، الذي شهد أيضاً تدخلاً أميركياً، مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة، رغم أنها لم تتأثر في نهاية المطاف.
منذ ذلك الحين، كثفت الولايات المتحدة عقوباتها المرتبطة بإيران، وفرضت قيوداً إضافية على جهات فاعلة في سلسلة الإمداد، شملت فرض عقوبات على رابع محطة نفطية صينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 44 دقائق
- الاقتصادية
مورّدو "أبل" يراهنون على استثناء الأجهزة المصنعة في الهند من رسوم ترمب الجمركية
يواصل موردو شركة "أبل" خططهم لإنتاج هاتف آيفون القادم بكميات كبيرة في الهند، معتقدين أن الجهاز سيكون معفى من رسوم جمركية نسبتها 50%، فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على نيودلهي، بحسب ما نقلته صحيفة "نيكاي آسيا" عن 3 مصادر مطلعة. بينما تسعى "أبل" إلى بناء سلسلة توريد في الهند، وسط التوترات بين الولايات المتحدة والصين، قالت الصحيفة نقلا عن مصادرها "إنه من المقرر دخول إصدارات آيفون الجديدة حيز الإنتاج في الهند خلال أسابيع"، على الرغم من أن اثنين منهم حذرا من أن التغييرات المفاجئة في سياسة ترمب الجمركية لا تزال واردة. تمثل الرسوم الجمركية المرتفعة على الهند تحديا كبيرا للشركة، ولا سيما بعد أن بذلت جهودا كبيرة لبناء سلسلة توريد بديلة خارج الصين. فبعد تلويحات ترمب الأولى بالرسوم الجمركية، ضاعفت "أبل" استثماراتها في الهند وجنوب شرق آسيا. وقالت في مايو الماضي "إن معظم أجهزة آيفون المبيعة في الولايات المتحدة في الربع الثاني مصنوعة في الهند". ترمب يتحول سريعا من نقيض إلى آخر لطالما ضغط ترمب على "أبل" لوقف تصنيع آيفون في الهند وجلبها إلى الولايات المتحدة. لكن يبدو أن العلاقة تحسنت بعد إعلان التزام الشركة بضخ استثمارات إضافية قدرها 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وتوريد مليارات الرقائق محليا. جاء إعلان "أبل" خلال فعالية في البيت الأبيض الأربعاء، وهو اليوم الذي أعلن فيه ترمب نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق، باستثناء الشركات التي تبني منشآت في الولايات المتحدة. قال ترمب: "الخبر السار لشركات مثل أبل، هو أنها إذا كانت تؤسس منشآت في الولايات المتحدة، أو التزمت بالتأسيس، فلن تُفرض عليها أي رسوم". عندما سأل مراسل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لـ "أبل"، عن موعد تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة، دافع ترمب عن الشركة، وأكد أنها بدأت بجلب مكونات أساسية إلى البلاد. قفزت أسهم كبار موردي "أبل" صباح اليوم الخميس بعد إعلان عملاقة التكنولوجيا عن الاستثمار في الولايات المتحدة. سهم "تي.إس.إم.سي" التايوانية، موّرد أشباه الموصلات الرئيسي لـ "أبل" و"إنفيديا"، قفزت كذلك 5% تقريبًا في تداولات اليوم. وارتفعت أسهم "فوكسكون"، أكبر مورد لـ "أبل" بأكثر من 4%. "بيجاترون" التايوانية أيضًا حققت مكاسب. وارتفعت أسهم "سامسونج" للإلكترونيات بنحو 2% في كوريا الجنوبية. ترمب يلجأ للضغط الأقصى في تكتيكات التفاوض يرى فيليكس لي، كبير محللي الأسهم في شركة "مورنينج ستار"، أن قرار ترمب بشأن رسوم الرقائق يصب في مصلحة شركتي " تي إس إم سي" و"جلوبا فوندريز"، اللتين تمتلكان منشآت في الولايات المتحدة، بينما يضر بمنافسين صينيين، مثل "هوا هونج" و"إس إم آي سي". يعتقد روجر شنج، نائب رئيس المحللين في مجموعة أبحاث "جارتنر" لأشباه الموصلات والإلكترونيات في شنغهاي، أن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات "يتوافق مع نهج ترمب المعتاد. فهو يبدأ دائما بمطالبة مبالغ فيها لقياس رد فعل الطرف الآخر، مستخدما أقصى قدر من الضغط كتكتيك تفاوضي لتحقيق هدفه". كان ترمب قد أعلن عن استثمارات بأكثر من 500 مليار دولار لصناعة الرقائق المتطورة، ويتوقع أن توفر أكثر من 500 ألف وظيفة، بحسب جمعية صناعة أشباه الموصلات في واشنطن. ارتفعت أسهم "جلوبال ويفرز"، ثالث أكبر شركة لتصنيع رقائق السيليكون في العالم، بما يقارب الحد الأقصى اليومي، البالغ 10%، بعد ذكرها في برنامج التصنيع الأمريكي التابع لشركة "أبل". دوريس هسو، رئيسة مجلس إدارة "جلوبال ويفرز"، قالت اليوم الخميس: "إن جهازي آيفون وآيباد يتمتعان بشهرة واسعة في أنحاء العالم، ونحن سعداء للغاية بوجود رقائق السيليكون من جلوبال ويفرز في عديد من هذه المنتجات الرائعة. نفخر بتعاون أبل معنا ومع مورديها من الدرجة الأولى لإعادة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية إلى سابق عهدها".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تراجع سهم "إنتل" بعد مطالبة ترامب باستقالة رئيسها التنفيذي
تراجع سهم شركة صناعة أشباه الموصلات الأميركية إنتل في بداية تعاملات، اليوم الخميس، بعد منشور الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال فيه إن الرئيس التنفيذي للشركة يجب أن يستقيل. ترامب يدعو الرئيس التنفيذي لـ"إنتل" للاستقالة وكتب ترامب "الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في موقف متناقض للغاية، وعليه الاستقالة فورًا.. لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. شكرًا لاهتمامكم بهذه المشكلة". ونشر ترامب هذا المنشور بعد أن بعث السيناتور توم كوتون برسالة إلى رئيس مجلس إدارة شركة إنتل، فرانك ياري، أعرب فيها عن قلقه إزاء استثمارات الرئيس التنفيذي ليب بو تان وعلاقاته بشركات أشباه الموصلات التي يُقال إنها مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي (الصيني)، وسأل المجلس عما إذا كان تان قد تخلى عن استثماراته في هذه الشركات لتجنب أي تضارب في المصالح. وانتقد كوتون في الرسالة قيادة تان الأخيرة لشركة كادينس ديزاين سيستمز، وهي شركة التقنية التي اعترفت في يوليو/تموز ببيع منتجاتها إلى الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع، في انتهاك لضوابط التصدير الأميركية. يذكر أن إنتل عينت في مارس/آذار الماضي إنتل تان رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، وفقًا لما كتبه كوتون في الرسالة. ويُقال إن تان يُسيطر على عشرات الشركات الصينية، ولديه حصص في مئات الشركات الصينية المُتخصصة في التصنيع المُتقدم والرقائق. ويُقال إن ثماني شركات على الأقل من هذه الشركات لها صلات بالجيش الصيني. ولم تُجب إنتل فورًا على طلب التعليق. وتراجع سهم إنتل اليوم بنسبة 3% رغم ارتفاع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بصورة عامة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
رسوم ترامب الجمركية الجديدة تدخل حيز التنفيذ وتشمل أكثر من 70 دولة
دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ اليوم الخميس، لتشمل أكثر من 70 دولة، في خطوة وصفها البيت الأبيض بأنها بداية لمرحلة جديدة من التوازن الاقتصادي، رغم تحذيرات واسعة من تداعياتها السلبية. وتنص الإجراءات الجديدة على فرض رسوم بنسبة 10٪ أو أكثر على منتجات من أكثر من 60 دولة، في حين تشمل رسوم بنسبة 15٪ الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، وترتفع إلى 20٪ على تايوان وفيتنام وبنجلاديش، وفقًا لما نقلته "سكاي نيوز عربية" عن مصادر رسمية أميركية. الرئيس ترامب عبّر عن تفاؤله بالتأثيرات، قائلاً: "سنحقق نموًا غير مسبوق"، رغم أنه لم يحدد رقماً دقيقًا للإيرادات. ويأمل البيت الأبيض أن تؤدي الرسوم إلى تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل، لكن مؤشرات اقتصادية حديثة أظهرت تباطؤًا في التوظيف وتراجعًا في الإنتاجية وارتفاعًا في الضغوط التضخمية منذ بدء تطبيق الرسوم الأولى في أبريل الماضي. ووفقًا لمذكرة تحليلية لشركة "دايناميك إيكونوميك استراتيجي"، فإن ارتفاع الرسوم قلّل من الأجور الحقيقية للعمال، وأدى إلى انخفاض في الإنفاق على البناء بنسبة 2.9٪ العام الماضي. الاتحاد الأوروبي وافق على الرسوم البالغة 15٪ مع تعهد بالاستثمار في السوق الأميركية، فيما لا تزال الصين والمكسيك تخضعان لجداول تفاوض مختلفة، وسط تهديدات ترامب بفرض مزيد من الرسوم على الدول التي تتعامل مع روسيا.