
عين ترامب على 3 تريليونات دولار في رحلته الخليجية.. إليك تفاصيلها
يوم الثلاثاء المقبل الواقع فيه 13 الجاري، من المقرر أن يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة إلى السعودية وقطر والإمارات، يطمح خلالها لترتيب اتفاقيات بقيمة تناهز ثلاثة تريليونات دولار، وذلك بعدما استثمرت هذه الدول بكثافة في
الاقتصاد الأميركي
خلال ولاية ترامب الأولى، فيما تشير بلومبيرغ في تقرير لها اليوم، إلى أن الدول الثلاث تسعى خلال زيارته إلى مباحثات تُفضي إلى تعزيز صناعات الطيران والدفاع لديها، لتحويل الصفقات التجارية إلى مكاسب سياسية، بحسب الوكالة الأميركية.
ووفقاً لبلومبيرغ، تتسابق بعض أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط لعقد اتفاقيات كبرى قبل زيارة ترامب، حيث تستعد
الخطوط الجوية القطرية
لعقد الصفقة الأضخم، إذ تضع اللمسات الأخيرة على طلبية بنحو 100 طائرة عريضة البدن من شركة بوينغ، مع خيار لطلب عدد مماثل، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات. هذا في وقت تشير التقديرات إلى أن قيمة الاتفاقيات التي تشمل صفقات في مجالات الدفاع والطيران و
البنية التحتية
والتكنولوجيا، قد تصل إلى ثلاثة تريليونات دولار، متجاوزة بكثير ما حققه ترامب في جولته الأولى على دول المنطقة عام 2017.
أبلغت الإمارات ترامب في مارس/آذار الماضي أنها ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي بمجالات تشمل بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك 100 مليار دولار في مشروع مشترك مع ترامب
وفي السعودية، تدرس شركة الطيران الناشئة "طيران الرياض" شراء ما يصل إلى 50 طائرة عريضة البدن، بحسب مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المفاوضات. وتُجري الشركة مفاوضات حالية، وقد تميل الصفقة لصالح إيرباص، التي زار رئيسها التنفيذي غيوم فوري الرياض الأسبوع الماضي. ومع جولة ترامب في المنطقة، ستتجه الأنظار نحو بوينغ في ما يتعلق بمبيعات الطائرات. لكن إيرباص أيضا تحاول انتزاع حصة من السوق، لا سيما من شركات مثل الخطوط الجوية القطرية. ومع ذلك، من المتوقع أن تحصد الشركة الأوروبية حصة أقل بكثير من بوينغ، إذ تركز الخطوط القطرية بشكل رئيسي على تعزيز أسطولها من طائرات
بوينغ
787 دريملاينر وعدد محدود من طائرات 777X.
وقد تلتزم الشركة القطرية أيضا بطلب المزيد من طائرات إيرباص A350-1000، بحسب ما نقلت بلومبيرغ عن مصادر، لكن أي طلبات جديدة من
شركات الطيران الخليجية
لصالح إيرباص من المرجح أن تُعلن في معرض باريس الجوي في يونيو/حزيران أو لاحقا هذا العام خلال معرض دبي للطيران. وقد رفضت كل من بوينغ وإيرباص والخطوط الجوية القطرية التعليق، بينما صرحت شركة "طيران الرياض" بأن "حملة طلب طائرات عريضة البدن للغاية جارية، وسيُتخذ القرار في الأشهر المقبلة".
موقف
التحديثات الحية
أميركا الطاردة للأموال والمواطنين والمهاجرين في عهد ترامب
وتشير الشبكة إلى أن البيت الأبيض يضغط على دول الخليج لضخ استثمارات في البنية التحتية والطاقة والدفاع والتصنيع داخل الولايات المتحدة، بما يتجاوز كثيرا اتفاقيات بقيمة 400 مليار دولار كانت السعودية قد أبرمتها عام 2017، عندما زار ترامب المملكة لأول مرة كرئيس برفقة وفد من رجال الأعمال الأميركيين. كما يطمح ترامب إلى أن ترفع السعودية استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، بعد أن عرض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
كما أبلغت الإمارات ترامب في مارس/آذار الماضي أنها ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي بمجالات تشمل بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك 100 مليار دولار في مشروع مشترك مع ترامب، إلى جانب أشباه الموصلات والطاقة والتصنيع خلال السنوات العشر المقبلة. وأوضح البيت الأبيض أنه يتطلع إلى التزامات مماثلة من قطر خلال أول زيارة لترامب للدولة الخليجية كرئيس، وفقاً لأحد المصادر.
البيت الأبيض يضغط على دول الخليج لضخ استثمارات في البنية التحتية والطاقة والدفاع والتصنيع داخل الولايات المتحدة، بما يتجاوز كثيرا اتفاقيات بقيمة 400 مليار دولار كانت السعودية قد أبرمتها عام 2017
ومن المتوقع أيضاً أن تشهد مبيعات الأسلحة ارتفاعاً كبيراً خلال فترة زيارة ترامب للرياض، وفقاً لما أوردت الشبكة نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر. وتشمل عمليات الاستحواذ المحتملة مقاتلات بوينغ F-15EX، وفقا لأحد الأشخاص. وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة تقدر بنحو 3.5 مليارات دولار الأسبوع الماضي إلى المملكة العربية السعودية، بما في ذلك 1000 صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى من طراز AIM-120C-8 و50 قسماً للتوجيه، إضافة إلى الدعم اللوجستي ودعم البرامج.
هذا وتُعدّ الولايات المتحدة بالفعل أكبر مُصدّر للأسلحة في العالم، حيث تسيطر على حصة عالمية تبلغ 43%، وفقاً لقاعدة بيانات مركز أبحاث الدفاع السويدي "سيبري" (SIPRI). وفي السنوات الأخيرة، جاء أكثر من نصف واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط من الولايات المتحدة، وفقاً لحسابات "سيبري".
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
رسوم ترامب تعرقل عجلة نمو الاقتصاد العالمي.. شركات كبرى تراجع خططها
وستكون الإمارات المحطة الأخيرة في جولة ترامب الإقليمية. وتُعد طيران الإمارات أكبر مشترٍ لطائرات بوينغ في العالم، على الرغم من أن الشركة عادة ما تُصدر أي إعلانات تجارية في معرض دبي للطيران الذي يُقام كل عامين في نوفمبر/تشرين الثاني. صرحت طيران الإمارات أنها في السوق لشراء طائرات إضافية عريضة البدن من طراز 777X، كما تتطلع شركة فلاي دبي الشقيقة إلى طلب مئات من طراز بوينغ 737 الأكثر مبيعاً.
وفي هذا الصدد، تنقل بلومبيرغ عن مصادرها أن الطلبات قيد الدراسة لزيارة ترامب هذا الشهر من المرجح أن تشمل أيضا عمليات شراء لمئات محركات شركة جنرال إلكتريك التي تعمل على تشغيل طائرات بوينغ. وإلى جانب الخطوط الجوية القطرية، تتطلع فلاي دبي إلى إبرام صفقة لحوالي 70 محركاً من شركة جنرال إلكتريك لطائراتها من طراز 787 دريملاينر، بحسب المصادر التي قال أحدها إنه كما هو الحال مع زيارة ترامب السابقة إلى المنطقة، من المرجح أن تكون أي إعلانات مزيجاً من مبيعات جديدة واتفاقيات أولية ونشاط تم الإعلان عنه مسبقاً، منبهاً إلى أن هذا يعني أن الصفقات قد تكون مبالغاً فيها في القيمة وبعضها لن يكون ملزماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
مسار المفاوضات التجارية الأميركية الأوروبية: شد وجذب على وقع الرسوم
عبّرت أسواق الأسهم، خاصة الأوروبية منها، عن ارتياح، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيمدد الموعد النهائي الذي سيواجه فيه الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة 50% حتى التاسع من يوليو/تموز بعد مكالمة هاتفية، الأحد، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين. وقفز مؤشر فوتسي 100 البريطاني إلى مكاسب بلغت 72 نقطة في التعاملات الأولية ليصل إلى 8,790.67. كما استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند ارتفاع على مستوى 551.53 نقطة، وارتفع مؤشر الدفاع الأوروبي بنسبة 1% في اليوم بعدما قال ترامب إنه سيوصي بفرض عقوبات إضافية على موسكو، وسط تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا. وارتفع مؤشر داكس 40 الألماني ليحوم قرب أعلى مستوى قياسي له. وقال الاتحاد الأوروبي إنه وافق على تسريع المفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب حرب تجارية عبر الأطلسي، في إشارة إلى نهج أكثر ودية بعد أيام قليلة من انتقاد الرئيس دونالد ترامب للكتلة لاستغلال الولايات المتحدة والتباطؤ في المحادثات. صرحت باولا بينهو، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، للصحافيين، أمس الاثنين، بعد يوم من اتصال هاتفي أجرته فون ديرلاين مع ترامب، قائلةً: "هناك الآن زخم جديد للمفاوضات. اتفقا على تسريع مفاوضات التجارة والبقاء على تواصل وثيق". وصرح ترامب للصحافيين، يوم الأحد: "لقد أجرينا مكالمة قيّمة للغاية، ووافقت على تأجيلها". تحديات أمام الاتحاد الأوروبي حتى الآن، واجهت المحادثات العديد من المشاكل، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، دون مسار واضح لإيجاد حل وسط يُرضي الطرفين. اشتكى الأوروبيون من عدم وضوح ما تريده الولايات المتحدة، أو حتى من يتحدث باسم الرئيس الأميركي، بينما قالت الولايات المتحدة إن الاتحاد الأوروبي يستهدف الشركات الأميركية بشكل غير عادل من خلال الدعاوى القضائية واللوائح التنظيمية. وبحسب حسابات بلومبيرغ إيكونوميكس، فإن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% من شأنه أن يؤثر على تجارة السلع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقيمة 321 مليار دولار، وهو ما سيؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنحو 0.6% وزيادة الأسعار بأكثر من 0.3%. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يصوب رسومه ضد أوروبا.. تجارة واستثمارات ضخمة في خطر بعد تبادل أولي للأوراق، رفضت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، مقترحًا قدمته المفوضية، التي تتولى شؤون التجارة نيابةً عن الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي. وكان الاتحاد الأوروبي قد عرض الإلغاء المشترك للرسوم الجمركية على السلع الصناعية، وتعزيز وصول بعض المنتجات الزراعية الأميركية إلى أسواقه، والمشاركة في تطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ. وفي حين قال الاتحاد الأوروبي إن أولويته هي إيجاد حل تفاوضي مع الولايات المتحدة، فإنه يستعد أيضًا للرد إذا لزم الأمر. وافق الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو (23.9 مليار دولار)، ردًا على رسوم ترامب على المعادن، وهي رسوم قابلة للتنفيذ بسرعة. تستهدف هذه الرسوم ولايات أميركية حساسة سياسيًا، وتشمل منتجات مثل فول الصويا من ولاية لويزيانا، موطن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية والدواجن والدراجات النارية. يُعِدّ الاتحاد الأوروبي أيضًا قائمةً إضافيةً من الرسوم الجمركية على منتجات أميركية بقيمة 95 مليار يورو. هذه الإجراءات، التي تأتي ردًا على الرسوم الجمركية "التبادلية" التي فرضها ترامب ورسوم السيارات، تستهدف السلع الصناعية، بما في ذلك طائرات بوينغ والسيارات الأميركية الصنع ومشروب البوربون. حثّت بعض الدول الأعضاء على الهدوء مع اقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية. وصرحت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحاجة إلى "الهدوء" قبل المحادثات.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
75 دولة فقيرة تسدد 21.5 مليار دولار من ديونها للصين في 2025
تعزز الصين من قوتها الاقتصادية عالمياً في 2025، في الوقت الذي تفاوض فيه الإدارة الأميركية حول الرسوم الجمركية المرتفعة المتبادلة بين البلدين، حيث من المنتظر أن تسدد لها عشرات الدول أقساط ديون وفوائدها بينما تضغط بكين في الوقت ذاته لتوسيع استخدام اليوان في التجارة العالمية. وأظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها الثلاثاء، أّن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من "تسونامي" مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها. ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في العالم "بسداد ديون قياسية للصين" في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو (نحو 21.5 مليار دولار). وتشكّل هذه القروض جزءا من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم "طرق الحرير الجديدة". وأطلقت الصين هذا البرنامج الضخم في 2013 لتطوير روابطها التجارية مع بقية العالم وتأمين إمداداتها. وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أنّ "الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين". وبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل الصين "بنك البلدان النامية" بل "محصّل قروض"، بمعنى أنّ المقترضين سيسددون لها أموالا أكثر مما سيقترضون منها. وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية. وبحسب الدراسة فإنّ معدّل الإقراض الصيني يشهد تراجعا في كل مكان تقريبا في العالم. وحصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي. كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات. تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ في وقت سابق من الشهر الجاري توفير قروض بقيمة 9.2 مليارات دولار لدول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي. اقتصاد دولي التحديثات الحية بنك التسويات الدولية يحذر الحكومات من ارتفاع الدين العام وقال شي في خطاب ألقاه في افتتاح منتدى الصين-مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) إنّه من أجل دعم التنمية في دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ستقدم الصين قرضا بقيمة 66 مليار يوان صيني (9.2 مليار دولار). وستتجاوز مدفوعات الديون من قبل 54 دولة نامية لصالح الصين إجمالي المدفوعات المستحقة لـ "نادي باريس"، وهو التجمع الذي يضم حاليا 22 عضواً دائمًا مانحًا للقروض. ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية. NEW RESEARCH: Soaring debt repayments and a sharp reduction in lending have transformed China's role in developing country finances from capital provider to debt collector, writes @rjduke in a new @LowyInstitute Data Snapshot. — The Lowy Institute (@LowyInstitute) May 26, 2025 الصين تعززاليوان في التجارة العالمية في السياق ذاته، طلب البنك المركزي الصيني من مُقرضيه الرئيسيين رفع حصة اليوان عند تسهيل التجارة عبر الحدود، في أحدث مساعيه لاستخدام العملة، في ظلّ مواجهة العالم لموجة التعرفات الجمركية الأميركية. ووفقا لتقرير وكالة بلومبيرغ الاثنين، فقد رفع بنك الشعب الصيني الحد الأدنى لمعاملات التجارة المقومة باليوان من 25% إلى 40%، في جزء من تعديله الأخير لما يُسمى "التقييم الاحترازي الكلي"، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم في سياق مناقشة مسألة خاصة. ورغم أن هذه النسبة ليست إلزامية، إلا أن البنوك التي لا تلتزم بها غالبًا ما تحصل على درجة أقل في المراجعة التنظيمية، مما سيؤثر على توسع أعمالها في المستقبل. لم يستجب البنك المركزي فورًا لطلب التعليق. وتُبرز هذه الزيادة الحادة عزم بكين على تسريع استخدام اليوان في التجارة العالمية، وقد يكون لها تأثير كبير على الطلب على العملة، في الوقت الذي أثارت فيه التعرفات الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب مخاوف بشأن الجاذبية الدولية للأصول الدولارية. وتأتي هذه الخطوة في خضم مفاوضات بين بكين وواشنطن، بعد أن أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدمةً في الاقتصاد والأسواق العالمية برفعه الرسوم الجمركية على الصين إلى 145%. وبعد أن ردّت الصين بزيادات من جانبها، اتفق الجانبان على هدنة لمدة 90 يومًا في وقت سابق من هذا الشهر. وبلغت واردات وصادرات الصين من السلع 43.8 تريليون يوان (6.1 تريليون دولار) في عام 2024. وصرح محافظ البنك المركزي، بان قونغ شنغ، في يناير/كانون الثاني، بأن نسبة المدفوعات باليوان عبر الحدود في تجارة السلع بلغت 30%. وقد دأبت الصين على تعزيز استخدام اليوان عبر الحدود من خلال مبادرات مختلفة خلال الأشهر القليلة الماضية. وتعهدت السلطات بتعزيز تسهيل الخدمات المالية عبر الحدود في شنغهاي الشهر الماضي، بما في ذلك تحسين كفاءة التسويات عبر الحدود، وتحسين خدمات التحوط من تقلبات أسعار الصرف. كما يمكن للبنوك تقديم رسوم خدمات مخفضة للمصدرين والمستوردين لتشجيع استخدامهم للعملة الصينية. أسواق التحديثات الحية المركزي الصيني يخفّض أسعار الفائدة في جولة جديدة من تحفيز الاقتصاد في سياق مختلف، أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الثلاثاء، نمو أرباح الشركات الصناعية الكبرى في الصين بنسبة 1.4% على أساس سنوي، خلال أول 4 شهور من العام الحالي، وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن الشركات الصناعية التي لا تقل إيرادات الواحدة منها عن 20 مليون يوان (2.78 مليون دولار) حققت أرباحا مجمعة خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى إبريل/نيسان الماضيين بقيمة 2.12 تريليون يوان. وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إلى أن أرباح هذه الشركات زادت خلال إبريل/نيسان بنسبة 3% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وأبقت وكالة موديز للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية السلبية للصين أمس الاثنين، مشيرة إلى مخاوف من أن التوتر مع الشركاء التجاريين الرئيسيين ربما يكون له تأثير سلبي طويل الأمد على ملفها الائتماني. وثبتت الوكالة تصنيف الصين عند مستوى A1، والذي عدلته ليصبح مع نظرة "سلبية" بدلا من "مستقرة" في ديسمبر/ كانون الأول 2023. ويراقب المستثمرون الكيفية التي ستقيس بها وكالات التصنيف الأخرى والمؤسسات المالية قوة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الصين الشهر الماضي، قبل أن يتفق الطرفان على تعليق الرسوم الجمركية في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت وزارة المالية الصينية في بيان إن قرار وكالة موديز بالإبقاء على تصنيف البلاد والنظرة المستقبلية دون تغيير "انعكاس إيجابي لآفاق الاقتصاد الصيني". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
الأسواق اليوم.. تراجع الذهب والنفط مع صعود الدولار
تراجع الذهب والنفط اليوم الثلاثاء، بعد استعادة الدولار بعض قوته، في حين ظل المستثمرون حذرين بشأن مسار أسعار الفائدة في ظل المخاوف بشأن أوضاع المالية العامة الأميركية وترقب صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة. وأقر مجلس النواب، الأسبوع الماضي، نسخة من مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب. وتوقع مكتب الميزانية بالكونغرس أن تضيف نحو 3.8 تريليونات دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. في غضون ذلك، تراجع ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، الشهر المقبل، بموعد نهائي ينقضي في التاسع من يوليو/تموز للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق. وسينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع أيضا على خطابات عدد من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يصدر يوم الجمعة المقبل، للحصول على مؤشرات بشأن أسعار الفائدة. وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي إلى أن متعاملين يرجحون أن يعود البنك المركزي الأميركي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول. هبوط الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 3325.99 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05.37 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسواق في الولايات المتحدة ولندن مغلقة أمس الاثنين، بمناسبة عطلة. وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 1.2% إلى 3325.70 دولارا. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا: "نشهد حاليا بعض الاستقرار في أسعار الذهب. السوق تأخذ قسطا من الراحة وتنتظر المحفز التالي". اقتصاد دولي التحديثات الحية سباق عالمي لإبرام صفقات مع ترامب قبل انتهاء مهلة الرسوم الجمركية وأضاف "مع ذلك، يشعر المستثمرون بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأميركية الذي يمثل عاملا داعما لأسعار الذهب ويساهم أيضا في ضعف الدولار". وارتفع مؤشر الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى بعدما سجل في الجلسة السابقة أدنى مستوى له في نحو شهر، ما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 33.12 دولارا للأوقية، وهبط البلاتين 0.6% إلى 1078.68 دولارا، وانخفض البلاديوم 0.8% إلى 979.50 دولارا. تراجع النفط وفي أسواق الطاقة، تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء، وسط ترقب الأسواق لاحتمال إعلان تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين، عن زيادة جديدة في إنتاج الخام خلال اجتماع مرتقب بعد أيام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، بما يعادل 0.4%، إلى 64.50 دولارا للبرميل بحلول الساعة 05.07 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتا، أو 0.5%، إلى 61.24 دولارا للبرميل. وقال دانييل هاينز، المحلل لدى بنك إيه.إن.زد: "شهدنا تراجعا طفيفا في أسعار النفط الخام مع مراقبة السوق توقعات زيادة إنتاج أوبك". ومن المرجح أن يحدد الاجتماع إنتاج يوليو/ تموز، والذي أفادت مصادر لوكالة رويترز في السابق بأنه سيتضمن زيادة إضافية أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا. وقال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، أمس الاثنين، إن تحالف أوبك+ لم يناقش بعد مسألة زيادة الإنتاج. ومن المتوقع أن يحسم التحالف حصص الإنتاج خلال اجتماع وزاري يعقد عبر الإنترنت في 28 مايو/ أيار. وذكرت ثلاثة مصادر من تحالف أوبك+، أمس الاثنين، أن ثماني دول بالتحالف سبق أن تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط ستجتمع في 31 مايو/ أيار، قبل يوم واحد من موعد كان مقررا سلفا. ووافقت دول أوبك+ هذا الشهر على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو/ حزيران. أسواق التحديثات الحية 10 مجالات من الوظائف المقاومة للركود الاقتصادي.. تعرّف إليها وفي المقابل، خفف قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتمديد المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو/ تموز من المخاوف إزاء فرض رسوم جمركية تؤثر سلبا على الطلب على الوقود، وهو ما حد من الخسائر في الأسواق. تراجع مؤشر بورصة طوكيو وفي أسواق الأسهم، انخفض المؤشر نيكي الياباني، اليوم الثلاثاء، تحت ضغط ارتفاع الين الذي ثبط المعنويات، في حين امتنع معظم المستثمرين عن التداول النشط وسط غياب محفزات واضحة لتحريك السوق. وهبط نيكي 0.24%. وحافظ المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على مستواه. وقال ناوكي فوجيوارا، كبير مديري الصناديق في شينكين لإدارة الأصول: "في ظل إغلاق الأسواق الأميركية أمس الاثنين، التزم المستثمرون المؤسسيون الحذر والهدوء. وبدا الأمر وكأن المستثمرين الأفراد فقط هم الذين يتداولون على الأسهم الصغيرة". وأضاف "لكن السوق تفاعل مع ارتفاع الين مقابل الدولار خلال الجلسة". وارتفع الين مقابل الدولار بعد تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا، والتي أشارت إلى استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة. وقال أويدا إن بنك اليابان يجب أن يظل متيقظا لمخاطر ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم الأساسي، مشيرا إلى أنه يقترب بالفعل من هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمائة. ويضغط الين القوي بشكل عام على أسهم المُصدرين، إذ إنه يقلل من قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية. (رويترز، العربي الجديد)