
الإمارات: الاستثمار بأمن المياه في إفريقيا استثمار في الاستقرار العالمي
كما ضم الوفد عبدالله بالعلا، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة.
عُقدت القمة بتنظيم من جمهورية جنوب إفريقيا ضمن رئاستها لمجموعة العشرين، واستضافتها بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، والبرنامج القاري للاستثمار في المياه في إفريقيا (AIP)، واللجنة الدولية رفيعة المستوى للاستثمار في المياه في إفريقيا التابعة للاتحاد الإفريقي والبرنامج القاري للاستثمار في المياه في إفريقيا، والوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (NEPAD).
حشد الاستثمارات في مشاريع المياه
وجمعت القمة قادة دوليين بهدف رئيسي يتمثل في حشد الاستثمارات في مشاريع المياه والمرافق الصحية المقاومة لتغير المناخ لتعزيز الأمن المائي والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في أنحاء القارة.
وبصفتها الدولة المضيفة بالشراكة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، شاركت دولة الإمارات في هذا التجمع رفيع المستوى كمحطة محورية في مسار الإعداد الموسّع، والشامل، والشفاف الذي تقوده منذ أكثر من عام.
استثمار في الاستقرار العالمي
وفي الجلسة الافتتاحية، قال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان: «تعتبر دولة الإمارات أن الاستثمار في أمن المياه في إفريقيا هو استثمار في الاستقرار العالمي والازدهار والأهداف المناخية المشتركة. ونطمح من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 إلى جمع جميع الأطراف – من الحكومات إلى المستثمرين – حول طاولة واحدة، ليكون منصة للتوصل الى تفاهمات فعلية وتحقيق أثر ملموس».
وأضاف أن: «التزام دولة الإمارات بالمياه في إفريقيا يستند إلى إرث ألهمه والدنا المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي جعل من توفير المياه النظيفة والصحة العامة محوراً أساسياً في أعماله الخيرية – وهو إرث نواصل العمل به اليوم، كما يتجلى في إطلاق مبادرة محمد بن زايد للماء في فبراير 2024 لمعالجة ندرة المياه العالمية من خلال تقنيات مبتكرة ومتقدمة».
وخلال القمة، قدّم دوما بوكو، رئيس جمهورية بوتسوانا الجوائز لستة من رؤساء الدول والحكومات، بصفته رئيس جوائز «صناع التغيير في مجال المياه عالمياً» – وهي مبادرة تُكرّم القادة العالميين الذين يُظهرون التزاماً وقيادة في تعزيز الاستثمارات في المياه المقاومة لتغيّر المناخ، وتعزيز التمويل لعالم يتمتع بأمن مائي أكبر – وكانت دولة الإمارات من بين الحاصلين على الجائزة، تكريماً لدورها كدولة مضيفة بالشراكة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.
التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه
كما ركزت مشاركة دولة الإمارات في القمة على التحضيرات الجارية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، بما في ذلك المشاركة في مائدة وزارية مستديرة رفيعة المستوى، والمساهمة في قيادة جلسة عامة شارك فيها أكثر من 1000 من أصحاب المصلحة لتحديد نتائج ملموسة في مجال تمويل المياه والاستثمار تحضيراً للمؤتمر في 2026. وقد نُظمت الجلسة بالشراكة مع السنغال، والوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي، ومؤسسة استثمار الأطفال، والمركز العالمي لتمويل المناخ، والشراكة العالمية للمياه.
وقد عُقدت القمة بعد شهر واحد من اعتماد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإجماع، للمواضيع الستة للحوار التفاعلي لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، والتي تشمل موضوعاً محدداً حول «الاستثمار في المياه».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تتضامن مع الهند والرأس الأخضر وتعزّي في ضحايا الفيضانات
أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية الهند في ضحايا الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص وفقدان المئات، وتسببت بأضرار جسيمة. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة جمهورية الهند ولشعبها الصديق، متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين. كما أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية الرأس الأخضر في ضحايا الفيضانات التي وقعت في جزيرتي ساو فيسينتي وسانتو أنتاو وأسفرت عن مقتل وفقدان عدد من الأشخاص. وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة جمهورية الرأس الأخضر ولشعبها الصديق في هذا المصاب الأليم. وكان 34 شخصاً لقوا حتفهم أمس الخميس جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة ضربت قرية في جبال هيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أفاد مسؤول في الحكومة المحلية. وهذه ثاني كارثة فيضانات كبيرة تودي بسكان في الهند هذا الشهر. وقال رئيس وزراء كشمير عمر عبدالله في بيان إن «الأنباء قاتمة»، متحدثاً عن أمطار غزيرة ضربت منطقة كيشتوار. وتجمّعت الحشود في مستشفى في كيشتوار حيث نقل سكان بعض المصابين. وقال بانكاج كومار شارما مفوّض منطقة كيشتوار «عثرنا على 34 جثة وأنقذنا 35 مصاباً. وهناك احتمالات للعثور على مزيد من الجثث». من جانبه، أفاد سوشيل كومار الذي يقطن قرية أثولي القريبة لوكالة الصحافة الفرنسية «رأيت 15 جثة على الأقل تم نقلها إلى المستشفى المحلي». ويرجّح أن تواجه فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المنطقة. وتضررت الطرقات جراء عواصف قوية استمرت أياماً. وتقع المنطقة على بعد أكثر من مئتي كيلومتر من مدينة سريناغار الرئيسية في الإقليم. وأكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنه «سيتم تقديم كل المساعدات الممكنة للمحتاجين إليها». وجرفت فيضانات في الخامس من آب/ أغسطس بلدة دارالي في ولاية أوتراكند وغمرتها بالوحول. ويرجّح أن تتجاوز حصيلة قتلى هذه الكارثة 70 شخصاً لكن لم يصدر بعد أي تأكيد للحصيلة. من جهة أخرى، أعلنت حكومة الرأس الأخضر حالة الطوارئ، بعدما دمرت عاصفة استوائية أجزاء من الأرخبيل الإفريقي، ما أدى لوفاة ثمانية أشخاص على الأقل، حسبما قال مسؤولون، فيما واصل رجال الإنقاذ بحثهم عن عشرات المفقودين، حيث أصبح نحو 1500 شخص بلا مأوى منذ أن ضربت عاصفة إرين جزر ساو فيسينتي وسانتو انتاو وساو نيكولاو يوم الاثنين الماضي. ودمرت العاصفة العديد من المنازل والطرق، وأدت إلى انهيار جسور، كما تسببت في فيضانات قوية في الجزر الثلاث. تكثر الفيضانات وانزلاقات التربة خلال الموسم الماطر بين حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر، لكن الخبراء يقولون إن تغيّر المناخ، مصحوباً بالتطوير بناء على خطط رديئة، يزيد من تكرارها وحدّتها. وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة العام الماضي أن تزايد شدة الفيضانات والجفاف يعد بمثابة «نداء استغاثة» ينذر بما هو آت في وقت يجعل تغيّر المناخ التنبؤ بدورة المياه على الأرض أمراً أكثر صعوبة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
انطلاق الدورة الـ 8 لبرنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي
بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أعلن برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي الذي تشرف عليه مؤسسة التنمية الأسرية، إطلاق دورته الثامنة، مواصلاً مسيرته الريادية في تمكين الأفراد والمؤسسات، وتحفيز الابتكار المجتمعي، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الإيجابية، بما يُسهم في بناء مجتمع معرفي متماسك ومستدام. وتحمل الدورة الثامنة من البرنامج، طابعاً متجدداً بفكر مبتكر ورؤية ملهمة، تستشرف مستقبل العمل المجتمعي وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات الخلاقة لدى الأفراد والمؤسسات، بما يرسخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز والريادة والعطاء المجتمعي. وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، إن البرنامج يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في تعزيز ثقافة التميز كنهجٍ مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات. وأشاد سموه بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني. (وام)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإمارات تدين تصريحات نتانياهو عن «إسرائيل الكبرى»
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، رفض دولة الإمارات القاطع لأي تهديد لسيادة الدول العربية الشقيقة، ودعت إلى ضرورة توقف متطرفي الحكومة الإسرائيلية عن إطلاق التصريحات أو القيام بأعمال تحريضية. وكذلك وجوب وقف كل الخطط الاستيطانية والتوسعية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتقوّض فرص السلام والتعايش في المنطقة وبين شعوبها. وقال، إن «كل من يسعى في العالم للاعتراف بدولة فلسطينية اليوم سيتلقى ردنا على أرض الواقع. ليس بالوثائق ولا بالقرارات ولا بالتصريحات، بل بالحقائق. حقائق المنازل، حقائق الأحياء السكنية». وقالت حركة «السلام الآن»، في بيان، إن «خطة إي1 تهدد مستقبل إسرائيل وأي فرصة لتحقيق حل الدولتين سلمياً. نحن نقف على حافة الهاوية، والحكومة تدفعنا للأمام بأقصى سرعة». ويعتبر معظم المجتمع الدولي جميع المستوطنات غير قانونية. واعتبرت، في بيان هذه التصريحات «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن «لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة».