
انطلاق الدورة الـ 8 لبرنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي
وتحمل الدورة الثامنة من البرنامج، طابعاً متجدداً بفكر مبتكر ورؤية ملهمة، تستشرف مستقبل العمل المجتمعي وتواكب التحولات المتسارعة، لتحفيز الطاقات الخلاقة لدى الأفراد والمؤسسات، بما يرسخ دور البرنامج منصة رائدة لصناعة التغيير الإيجابي، وتقديم نماذج ملهمة تعكس قيم الإمارات في التميز والريادة والعطاء المجتمعي.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا للبرنامج، إن البرنامج يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في تعزيز ثقافة التميز كنهجٍ مستدام للتنمية المجتمعية، من خلال اكتشاف الطاقات الواعدة، ودعم المبادرات المبتكرة، وتكريم النماذج الملهمة التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، بما يعزّز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة في دولة الإمارات.
وأشاد سموه بالدور الكبير الذي يلعبه البرنامج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في النهوض بالمجتمعات، سيراً على نهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار وترسيخ مفهوم الذكاء المجتمعي عبر إبراز العديد من المشروعات التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيدين العلمي والتكنولوجي، لافتاً إلى أن البرنامج يحتكم إلى العديد من القيم المشتركة المتمثلة في النزاهة والريادة والابتكار والتلاحم المجتمعي والمسؤولية التي تعزّز مفاهيم الولاء والمشاركة في الأنشطة المجتمعية والعمل الإنساني.
(وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«إسرائيل الكبرى».. رؤية عمياء
بينما تحاول دول المنطقة والمعنيون في العالم تجاوز تداعيات الحرب الدائرة في غزة وتلافي مخاطرها على الأمنين الإقليمي والعالمي، يصرّ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على جرّ الجميع إلى مساحة جديدة من التطرف الذي لا تُحمد عواقبه. كأن نتنياهو وشركاء له في الحكم استمرأوا العبث بمصير المنطقة والاستخفاف بالقوانين الدولية وأعراف التعامل الرشيد، فقرروا توسيع دائرة القلق بطرح أفكار ليست مرفوضة ومدانة الآن فقط، بل في كل حين، ومستنكرة أياً كان سياقها. إن الإمارات، واتساقاً مع موقفها الداعم للسلام والعدل والساعي لإقرارهما دوماً، حين تدين وتستنكر تصريحات نتنياهو، وبأشد العبارات، فإنها تستبصر عواقبها الوخيمة، سواء بوصفها تعدياً سافراً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، أو تحريضاً يجب أن يكف عنه متطرفو الحكومة الإسرائيلية. تؤكد الإمارات مجدداً، على لسان وزارة الخارجية، رفضها القاطع لأي تهديد يطال سيادة الدول العربية الشقيقة، وتنضم إلى الأصوات العاقلة المطالبة بوقف كل الخطط الاستيطانية والتوسعية المهددة أيضاً للاستقرار الإقليمي والمقوضة لفرص السلام في المنطقة وبين شعوبها. الإدانات الإماراتية والعربية لهذه التصريحات تمثل في الوقت نفسه تحذيراً من تأجيج الأزمات، فلم تكن المنطقة في حاجة إلى مزيد من التوتر الآتي مما تضمنته «رؤية إسرائيل الكبرى» التي لا يمكن اعتبارها حلماً شخصياً جامحاً، بل هي جزء من فكر متطرف يطغى على السياسة الإسرائيلية من تجلياته أيضاً تقطيع أوصال الضفة الغربية بما يعني نسف حلم الدولة الفلسطينية التي يؤيدها عدد وازن من دول العالم ويتهيأ للاعتراف بها باعتبارها حلاً لازماً للصراع الطويل. وبعد الظن أننا على مشارف انفراجة ، سواء بالجهود المبذولة لإنهاء مأساة غزة أو قيام الدولة الفلسطينية، يمعن نتنياهو ورفاقه في إعادة الصراع إلى جذوره باستدعاء ما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى» المغلفة بالأوهام الاستعمارية والدينية. هذه الرؤية غير المبصرة للواقع والمآلات تنسف جهوداً طويلة وتضحيات أنفقت لإرساء السلام في المنطقة. وتستنهض هذه الرؤية أيضاً، بما فيها من تحريض واستخفاف بكل المواثيق، روح الغضب الرسمي والشعبي وتحيي أسئلة من الماضي حول جدوى السلام ومستقبله بعد أن كانت المنطقة تجنح إليه أملاً في أن تنعم أجيالها الحالية والمقبلة بثماره. المزيد من تفخيخ المنطقة بهذا النهج الإسرائيلي ينذر بموجات أخرى من التوتر المنفلت من أي توقعات، وهو أمر يجب أن يستقر في يقين القوى الدولية المعنية باستقرار العالم وإرساء السلام فيه، ويستفز جهوداً واجبة لإعادة إسرائيل إلى سكة الالتزام بمبادئ الشرعية والقانون الدوليين، وتنبيهها إلى أن العبث بالأمن القومي لمحيطها سيرتد عليها أيضاً. إن من أوجه خطورة الرؤية الإسرائيلية تلبيس الديني بالسياسي، وتمرير خطيئة استباحة سيادة دول عربية تحت شعار المهمة التاريخية أو الروحية أو الوهم الشخصي المتجاهل لحقوق الآخرين، ما ينذر بالغرق في مواجهات عنف وكراهية تلتهم فرص سلام ضيعتها الرؤى العمياء.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 168 أسيراً
أعلنت دولة الإمارات نجاح جهود وساطة، قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل جديدة تضمنت 84 أسيراً من الجانبين، بمجموع 168 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 4349 أسيراً. وأعربت وزارة الخارجية عن خالص شكرها للبلدين الصديقين على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية، ما يعكس تقديرهما لحرص دولة الإمارات على بذل كل ما من شأنه دعم المساعي الرامية لحل الأزمة بين البلدين. ومع نجاح هذه الوساطة، بلغ مجموع الوساطات الإماراتية، التي تمت خلال الأزمة، 16 وساطة، ما يؤكد قوة وتميز العلاقات التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات: الاستثمار في أمن المياه بإفريقيا استثمار في الاستقرار العالمي
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى قمة «الاستثمار في المياه في إفريقيا»، التي عُقدت في كيب تاون، بجنوب إفريقيا، خلال الفترة من 13 إلى 15 أغسطس، كما ضم الوفد مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، عبدالله بالعلا. وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان: «تعتبر دولة الإمارات الاستثمار في أمن المياه في إفريقيا هو استثمار في الاستقرار العالمي والازدهار والأهداف المناخية المشتركة، ونطمح من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 إلى جمع جميع الأطراف - من الحكومات إلى المستثمرين - حول طاولة واحدة، ليكون منصة للتوصل إلى تفاهمات فعلية وتحقيق أثر ملموس»، وخلال القمة قدّم رئيس جمهورية بوتسوانا، دوما بوكو، الجوائز لستة من رؤساء الدول والحكومات، بصفته رئيس جوائز «صناع التغيير في مجال المياه عالمياً»، وهي مبادرة تُكرّم القادة العالميين الذين يُظهرون التزاماً وقيادة في تعزيز الاستثمارات في المياه المقاوَمة لتغيّر المناخ، وكانت دولة الإمارات من بين الحاصلين على الجائزة.