
علامتان خفيتان تكشفان أخطر أنواع السرطان.. احذر تجاهلهما
رغم التقدم الطبي الكبير، لا يزال الكشف المبكر عن السرطان عاملاً حاسمًا في زيادة فرص النجاة، إلا أن بعض العلامات قد تمر دون أن يلاحظها كثيرون، خصوصًا في حال سرطان البنكرياس، الذي يُعد من أخطر وأشرس أنواع السرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع Mayo Clinic الطبي، فإن هناك علامتين خفيتين قد تكونان مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان البنكرياس، لكن يتم تجاهلهما في كثير من الأحيان بسبب عموميتهما وتشابههما مع أعراض أمراض أخرى أقل خطورة.
1- الحكة المزمنة في الجلد
قد تبدو غير مرتبطة، لكن الحكة المستمرة وغير المبررة قد تكون أولى علامات انسداد القنوات الصفراوية نتيجة ورم في البنكرياس، وهذا الانسداد يؤدي إلى تراكم الأملاح الصفراوية تحت الجلد، ما يسبب الحكة.
2- تغير لون البول إلى الداكن:
يشير الأطباء إلى أن البول الداكن قد يكون ناتجًا عن ارتفاع البيليروبين، وهو ناتج من انسداد القناة الصفراوية أيضًا، وغالبًا ما يتم إرجاع هذا العرض إلى الجفاف أو مشاكل في الكبد، لكنه في بعض الحالات يكون مؤشرًا مبكرًا لسرطان البنكرياس.
ويحذر الخبراء في "مايو كلينك" من تجاهل مثل هذه الإشارات، مؤكدين على أهمية الفحص الطبي الفوري عند ملاحظة أعراض غير معتادة أو مستمرة، حتى لو بدت بسيطة.
تجاوز سعره الـ3 ملايين دولار.. تعرّف على أغلى حجر كريم في العالم
لن تتوقع تأثير كوب من سموذي البطيخ على الكلى.. فوائد مذهلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
فوائد مذهلة اثناء تناول الرمان يوميا
يتميز الرمان بطعمه اللاذع والمنعش، واحتوائه على عدد كبير من الحبيبات الحمراء الغنية بالعصير، ويعد مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الإنسان. من أبرز ما يميز الرمان أنه غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد على التئام الجروح، وفيتامين K الضروري لتخثر الدم وصحة العظام، إضافة إلى فيتامين B9 (حمض الفوليك) المهم لنمو الخلايا، خاصة لدى النساء الحوامل. كما يحتوي الرمان على مضادات أكسدة قوية، مثل: البوليفينولات، التي تساهم في محاربة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة, مثل: أمراض القلب والسرطان. بفضل هذه المكونات، يساهم تناول الرمان في دعم صحة القلب، خفض ضغط الدم، تحسين الهضم، وتعزيز صحة الجلد والذاكرة، وفقًا لما نشر في وقع مايو كلينك. يتمتع الرمان بفوائد صحية متعددة، خاصة فيما يتعلق بصحة البروستاتا و الوقاية من السرطان، ومن أبرزها ما يلي : ـ إبطاء تطور سرطان البروستاتا: وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول عصير الرمان قد يساهم في إبطاء تقدم سرطان البروستاتا. على الرغم من أن هذه النتائج أولية، إلا أن عدة تجارب سريرية جارية حاليًا للتحقق من هذه الفائدة المحتملة. ـ غني بمضادات الأكسدة: الرمان الوقاية من بعض الأمراض المزمنة. ـ تحسين صحة القلب: وتشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الرمان قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. وهناك أدلة أولية تشير إلى أن تناول عصير الرمان كبار السن.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إرهاق مزمن وجوع مستمر.. علامات مقاومة الأنسولين عند النساء
تُعد مقاومة الأنسولين من المشكلات الصحية الصامتة التي تصيب العديد من النساء دون تشخيص، كما قد تكون مقدمة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني٬ وتكمن خطورة هذه الحالة في تأثيرها غير المباشر على الهرمونات، الوزن، والصحة العامة، ما يجعل اكتشافها المبكر خطوة ضرورية. تحد مقاومة الأنسولين عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة بشكل طبيعي لهرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الدم وفقًا لمؤسسة «مايو كلينك»، ما يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر منه للحفاظ على التوازن٬ ومع الوقت، ترتفع مستويات السكر والأنسولين في الدم، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة٬ لكن اكتشاف علامات مقاومة الأنسولين مبكرًا يمكن أن يحمي المرأة من أمراض خطيرة مثل السكري، وأمراض القلب، واضطرابات الخصوبة.علامات مقاومة الأنسولين عند النساء- زيادة الوزن وتراكم الدهون في منطقة الخصر والبطن من أكثر العلامات شيوعًا، حتى مع ممارسة الرياضة أو تقليل السعرات الحرارية.- غالبًا ما تشعر المرأة المصابة بمقاومة الأنسولين برغبة مستمرة في تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، نتيجة اضطرابات في توازن السكر.- رغم النوم الكافي، قد تعاني المصابات من شعور دائم بالتعب والإرهاق، نتيجة عدم استخدام الجسم للطاقة بشكل فعال.- يمكن أن تسبب مقاومة الأنسولين خللًا هرمونيًا يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو صعوبة في الحمل.- ظهور بقع داكنة في الرقبة، تحت الإبط، أو بين الفخذين (حالة تُعرف باسم الشواك الأسود) قد تكون إشارة واضحة لمقاومة الأنسولين.- نتيجة اضطراب عملية دخول الجلوكوز إلى الخلايا، تشعر المصابة بالجوع خلال فترة قصيرة بعد الوجبة.- تربط الدراسات بين متلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين، حيث تشترك الحالتان في اختلال التوازن الهرموني.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
سماد مركب بطىء الذوبان يوفر 200 مليون دولار
نجح فريق بحثى مصرى فى ابتكار سماد مركب بطيء الذوبان يتميز بتركيبة فريدة وقيمة مضافة، ليكون بديلاً عمليًا للأسمدة المستوردة التى تكلف الدولة سنويًا نحو 200 مليون دولار. السماد الجديد لا يشبه المنتجات التقليدية، بل يستند إلى أبحاث علمية دقيقة نشرت مؤخرًا فى المجلة المصرية للكيمياء، كما أنه محمى ببراءة اختراع مقدمة فى أبريل 2024، وقد تم تطويره باستخدام تقنية كيميائية ميكانيكية تعتمد على دمج الأسمدة التجارية المتاحة مع مواد طبيعية مثل قش الأرز والبايوتشَار (الفحم النباتي)، لإنتاج متوالفات مغذية للنباتات بخصائص محسنة تتماشى مع أهداف الزراعة المستدامة.هذا الابتكار شارك فيه فريق بحثى يضم الباحثين د.خالد صلاح، الأستاذ بقسم الكيمياء غير العضوية بمعهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية بالمركز القومى للبحوث، د. علا الجمال، أستاذ الكيمياء غير العضوية بجامعة المنصورة ، د.نصر طلحة أستاذ التربة بمركز البحوث الزراعية و د. هبة صلاح، الباحثة بمركز البحوث الزراعية، يمثل دفعة قوية نحو تعزيز الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة فى قطاع حيوى مثل الزراعة. ويقول د.خالد صلاح:إن « هذا السماد يمتاز بتركيبة دقيقة من العناصر الغذائية الكبرى « النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم «، إلى جانب عناصر ثانوية مهمة كالكالسيوم والكبريت، وقد تم ضبط نسب الذوبان لتكون بطيئة ومدروسة، بحيث توفر إمدادًا مستمرًا للمغذيات على مدار مراحل نمو النبات، وهذا الأمر لا يسهم فقط فى تحسين كفاءة امتصاص العناصر الغذائية، بل يحد من الفاقد الذى يحدث عادة بسبب الرشح أو التبخر، وهى مشكلات شائعة مع الأسمدة سريعة الذوبان». ويوضح أن «هذا الابتكار يكتسب أهمية خاصة فى زراعة القمح، إذ يوفر للنبات تغذية متوازنة بمرور الوقت دون التسبب فى تسمم أو احتراق جذور النباتات، وهو ما ينعكس على تحسن ملحوظ فى المحصول وجودة الحبوب، كما يسهم فى تقليل عدد مرات التسميد المطلوبة، مما يوفر الوقت والجهد والتكلفة على المزارعين، ويقلل فى الوقت ذاته من البصمة الكربونية الناتجة عن العمليات الزراعية التقليدية». ويضيف أن 80% من مكونات السماد الجديد محلية، مما يجعله منتجا اقتصاديا يمكن إنتاجه على نطاق واسع دون الحاجة لاستيراد المواد الخام، كما أن خواصه الفيزيائية والكيميائية تمنحه استقرارا عاليا فى الظروف البيئية المختلفة، ما يجعله ملائمًا للتخزين والتوزيع التجاري». وأثبتت التجارب فى نطاق الأصص فعاليته العالية، ويجرى العمل حاليا على تطوير خطوط إنتاج نصف صناعية والانتقال للتجارب الحقلية تمهيدًا للتصنيع الكمى الكامل، ويُتوقع أن يتراوح سعر الطن من هذا السماد بين 15 إلى 20 ألف جنيه مصري، ما يجعله منافسًا ليس فقط من حيث الجودة، بل من حيث التكلفة أيضًا، كما يتمتع بإمكانيات تصديرية واعدة لأسواق تبحث عن حلول صديقة للبيئة تدعم الإنتاج الزراعى وتقلل من التلوث وتراكم الأملاح فى التربة.