
«السراويل» البيضاء تُواصل تأثيرها على أداء لاعبات كرة القدم
وقدَّم أليكس كرومر، أستاذ الاقتصاد الرياضي في جامعة مولده بالنرويج، دراسته التي جرت مراجعتها من قِبل النظراء لعام 2024 حول تأثيرات ارتداء السراويل البيضاء على الأداء، أمام الجمهور في جامعة سانت جالن، الأسبوع الماضي، تزامناً مع بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات في سويسرا.
وجد بحث كرومر، الذي استند إلى بيانات من بطولات كأس العالم وبطولات أوروبا بين عاميْ 2002 و2023، أن الفِرق النسائية التي ترتدي السراويل البيضاء حصلت على متوسط 1.27 نقطة لكل مباراة، مقارنة بالفِرق التي ارتدت ألواناً داكنة، والتي حصلت على 1.57 نقطة.
بينما لم تُظهر فِرق الرجال أي انخفاض في الأداء عند ارتداء اللون الأبيض.
وقال كرومر إنه لم يكن هناك نقاش كافٍ حول هذه القضية.
وصرح، لـ«رويترز»: «يجب أن تكون الرياضة وسيلة لتمكين الجنسين، إنها تتعلق بالشمولية، وهذا جزء حصري في كرة القدم النسائية، ليس بالضرورة للمحترِفات، ولكن للفتيات الصغيرات، هذا الأمر شديد الأهمية».
الدنمارك والنرويج وفنلندا من بين الفِرق المشارِكة في بطولة أوروبا 2025، والتي ترتدي السراويل البيضاء.
وقال كرومر: «راسلني زميلي قائلاً: أليكس، إنهن يلعبن المباريات مرتديات السراويل البيضاء، أشعر بأنهن يُردن إغضابك حقاً».
وغيّرت لاعبات منتخب إنجلترا السراويل البيضاء، وارتدين أخرى زرقاء، قبل كأس العالم 2023، بعد شكاوى اللاعبات.
وقالت قائدة المنتخب الإنجليزي ليا وليامسون إن الحديث عن الدورة الشهرية في الرياضة يجب أن يكون أمراً طبيعياً.
وقالت المدافعة، في مقابلة مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، في وقت سابق من هذا العام: «نصف سكان (العالم) لديهن الدورة الشهرية، أنتِ لستِ وحدكِ».
وتخلّت رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم للسيدات في الولايات المتحدة عن السراويل البيضاء في عام 2024، بعد أن استبعدتها الرابطة وشركة نايكي إزاء مخاوف بشأن الدورة الشهرية.
وخفّفت بطولة ويمبلدون للتنس من قاعدة ارتداء الملابس البيضاء بالكامل للسيدات في عام 2023، ما سمح للاعبات بارتداء سراويل تحتية داكنة اللون.
وظهرت وليامسون، ولاعبة خط الوسط الإنجليزية بيث ميد، في حملة لفريق آرسنال الإنجليزي، في فبراير (شباط) الماضي، تهدف إلى محو وصمة العار المتعلقة بالدورة الشهرية في الرياضة.
وقالت وليامسون، للاتحاد الإنجليزي: «أنتِ لا تريدين أن تشعري بالإحراج، وخاصة عندما تكونين في المدرسة مع الأولاد وتعليقاتهم، فأنتِ تتربين على اعتقاد أن هذا أمر (الدورة الشهرية) مُخجل حقاً».
وتابعت: «هناك كثير من الهراء المتراكم حول هذا الموضوع. أمارس الرياضة لأكون حرة. لا يمكنني أن أكون حرة إذا كنت قلقة بشأن أكثر شيء طبيعي في العالم».
وكانت الدورة الشهرية موضوعاً في الندوة الطبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، هذا العام، في لوجانو.
وقال «يويفا»: «الدورة الشهرية ليست فحسب موضوعاً لا يزال من المحرَّمات في الرياضة، بل هي أيضاً عائق كبير أمام مشاركة (الفتيات)».
وأضاف: «وفقاً لبحثٍ أجرته شركة أديداس، شريكة يويفا، جاء فيه أن 65 في المائة من النساء اللاتي تأتيهن الدورة الشهرية يقلن إن تسريبات الدورة الشهرية هي مصدر القلق الرئيسي لهن عندما يمارسن رياضة».
وقال كرومر: «يجب أن نقول للفتيات: انظرن، نحن نتخلى عن (السراويل البيضاء) لأننا مهتمون بكم، لذا العبن كرة القدم».
وأضاف: «إذا كان الزي الرسمي عائقاً أمام مشاركة (الفتيات)، فأنت تقلل من شبكة علاقاتهن الاجتماعية، في حين أن الفتيان ليس لديهم هذا العائق المتمثل في الزي الرسمي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
موهبة ضائعة.. ديلي آلي يفكر بالاعتزال في سن 29
يفكر الإنجليزي ديلي آلي، لاعب كومو الحالي، في الاعتزال وهو في 29 من عمره، بعد تراجع مستواه بشكل ملحوظ. يأتي ذلك بعدما أشارت تقارير إيطالية، إلى أن المدرب سيسك فابريغاس استبعد اللاعب من قائمة كومو، بعد انضمامه للفريق منذ 6 أشهر فقط في صفقة انتقال حر في يناير، قادماً من إيفرتون الإنجليزي. وقع آلي عقداً لمدة 18 شهراً مع كومو حتى الصيف المقبل مع خيار التمديد لعام إضافي، لكنه لم يشارك إلا في مباراة واحدة فقط ضد ميلان خلال الموسم الماضي، وتلقى خلالها بطاقة حمراء في اللحظات الأخيرة. لم يشارك الدولي الإنجليزي السابق في أي من مباريات كومو التحضيرية للموسم الجديد 2025-2026 حتى الآن، وغاب عن تشكيلة الفريق في مبارياته ضد ليل الفرنسي والأهلي السعودي وأياكس أمستردام الهولندي. خاض آلي 194 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام وإيفرتون، مسجلاً 51 هدفاً وقدم 35 تمريرة حاسمة. كما شارك في 37 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، مسجلاً 3 أهداف مع منتخب الأسود الثلاثة.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
باكيتا وليفاندوفسكي يلوحان في أفق الميركاتو السعودي
دخل البرازيلي باكيتا والبولندي ليفاندوفسكي دائرة اهتمام الأندية السعودية هذا الصيف، وسط ترقب جماهيري لمسار المفاوضات. وكان مانشستر سيتي لوح بضم البرازيلي لوكاس باكيتا لاعب وست هام في صيف 2023، حينما وصلت المفاوضات إلى مبلغ 80 مليون جنيه إسترليني تقريباً، قبل أن تُلغى الصفقة بسبب اتهامات التلاعب بالبطاقات الصفراء. لكن الاتحاد الإنجليزي برّأ اللاعب رسمياً قبل أيام، بعد تحقيق دام نحو عامين، ما أفسح المجال أمام استئناف مسيرته بلا أعباء قانونية. وبحسب موقع «فوت ميركاتو»، فإن تقارير جديدة أكدت استمرار اهتمام سيتي، خصوصاً بعد تبرئته رسمياً، إذ ذكرت مصادر أن النادي قد يعود للتفاوض، مع تخفيض متوقع في مبلغ الصفقة إلى نحو 30 أو 40 مليون جنيه، وسط منافسة من نادي النصر، إلى جانب فلامنغو، الذي نشط فيه باكيتا، قبل الانطلاق في رحلته الأوروبية التي شملت أيضاً ليون الفرنسي وميلان الإيطالي. باكيتا نفسه لم يستبعد البقاء في وست هام، وأعرب عن امتنانه للنادي الذي دعمه خلال أزمته القانونية. لكنّه أيضاً لم يُغلق الباب أمام انتقال محتمل إذا تلقت وست هام عرضاً مناسباً لتقييمه الحالي، وفقاً لمصادر داخلية. لوكاس باكيتا على رادار النصر (أ.ف.ب) وما زال بيب غوارديولا معجباً به، وسبق أن حاول ضمّه رسمياً أثناء تعرضه للتحقيق، ويُنظر إليه حالياً بوصفه هدفاً بديلاً لتعويض رحيل لاعبين كبار في خط الوسط مثل دي بروين، وغوندوغان وسيلفا. ويمتاز باكيتا (27 عاماً) بقدرات هجومية وسطى وجناحية، وسجّل 18 هدفاً و14 تمريرة حاسمة في 120 مباراة مع وست هام، منذ انضمامه في صيف 2022 مقابل أكثر من 50 مليون جنيه. الاتحاد الإنجليزي قد يغطي تكاليف الدفاع القانونية للاعب البالغ قدرها ما يقارب مليون جنيه إسترليني. ويطالب وست هام بمبلغ سوقي يتراوح بين 60 و70 مليون جنيه إسترليني، بينما تشير بعض المصادر إلى استعداد النادي لقبول عرض أقل إذا كان معقولاً مالياً، لكن ضمن الحدود المتداولة (30 - 40 مليوناً). وبعد عامين من الغموض والاتهامات، حُقّت البراءة أخيراً للاعب باكيتا، مما أتاح لمستقبله الانتقالي أن يُفتح من جديد. وما زال مانشستر سيتي مهتماً، وقد يعود للمفاوضات بشرط تخفيض المقابل، وأيضاً أشار النصر إلى رغبته في الحصول على اللاعب، فيما وست هام يُقيّم إذا كان الاحتفاظ باللاعب أرخص وأكثر منطقيّة من بيعه. ومن جهة ثانية، أجرت أندية سعودية غير معلومة إلى الآن، اتصالات عبر وسطاء مع لاعب برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لاستكشاف إمكانية انتقاله في هذا الصيف، لا سيما أن عقده مع برشلونة سينتهي بعد موسم واحد فقط. وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن اللاعب يرفض مغادرة النادي في الوقت الحالي، ويبدو مرتاحاً في برشلونة مع أسرته، ويرى أنه يمكن أن يفعل ذلك بعد نهاية الموسم بشكل حر، لكن النادي لن يمانع فكرة بيع قيمته إن تلقى عرضاً جيداً جداً، خصوصاً في ظل ضوابط الرواتب الصارمة. وفي موسم 2024 - 2025، سجّل ليفاندوفسكي 42 هدفاً خلال 52 مباراة، وهو أعلى أداء له منذ انضمامه للفريق، رغم بلوغه 36 عاماً وتعرضه لبعض الإصابات. ورغم الأداء المتقدم في السن، لا يزال يشكل عنصراً أساسياً في خطط المدرب هانسي فليك، الذي يحتمل أن يُديره بقية الموسم بعناية أكبر من حيث عدد الدقائق الممنوحة له. ويتوقع وجود أندية سعودية مستعدة لتقديم عرض امتدادات لعقده بين 3 و4 سنوات، براتب ضخم يعكس قدرة تلك الأندية المالية الهائلة، مثلما حدث مع كريستيانو رونالدو في النصر (208 ملايين يورو سنوياً، بالإضافة إلى 30 مليوناً مكافأة توقيع). وتغلق السوق السعودية لاحقاً (حتى 23 سبتمبر/ أيلول مقارنة بـ1 سبتمبر لليغا)، الأمر الذي يمنحها الفرصة لتقديم عروض حتى بعد إغلاق «اليويفا» للتشكيلات الداخلية. ويرى النادي الكاتالوني أن خروج اللاعب يمكن أن يوفر مساحة مالية، ويساعد في تسجيل لاعبين جدد، مثل خوان غارسيا أو ماركوس راشفورد، لكن فقط مقابل عرض قياسي. ولم يبدِ لاعب منتخب بولندا أي مواقف علنية تفيد برغبته في الرحيل؛ بل أكد أن تركيزه لا يزال منصباً على الموسم الحالي رغم أنه «يفكر في عدة أمور»، دون الإشارة إلى تغيير بيته الكروي. ولا يزال ليفاندوفسكي لاعباً أساسياً في تشكيلة برشلونة، ويبدو غير مستعد للرحيل حالياً. لكن الأزمة المالية في النادي، وتسهيلات التسجيل المتاحة في حال خروجه، قد تجعل النادي يقبل بعرض ضخم. وعموماً تبدو إمكانية انتقاله واردة، خصوصاً في سوق تشجع على الصفقات الضخمة، لكنها ليست مؤكدة، وتبقى مرهونة بما إذا ما كان سيبلغ العرض مبلغاً يقنع الإدارة الفنية والمالية للفريق.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
الخلود يفاوض ماتياس عراب صفقات غيماريش المربحة
يجري نادي الخلود السعودي مفاوضات متقدمة للتعاقد مع المدير الرياضي لنادي فيتوريا غيماريش روجيرو ماتياس، وذلك فقاً لمصادر صحيفة أبولا البرتغالية. واستحوذت مجموعة هاربورغ مؤخرًا على نادي الخلود ليصبح أول فريق سعودي يمتلكه مستثمر أجنبي. ويسعى المستثمر الأميركي الجديد والذي يملك أيضًا حصة في نادي قادش الإسباني لبناء استراتيجية ترتكز على تطوير اللاعبين السعوديين وبيعهم. ويعد البرتغالي روجيريو ماتياس الهدف الأبرز لمجموعة هاربورغ لتولي منصب المدير الرياضي وبناء مشروع الخلود الجديد. وفي السنوات الثلاث الماضية سجل نادي فيتوريا غيماريش بقيادة روجيرو سبعة من أكبر عشرة صفقات بيع في تاريخ النادي، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 65.55 مليون يورو.