
مصر والأردن.. شراكة استراتيجية لخدمة الشعبين ودعم قضايا الأمة
وأضاف العضايلة، خلال لقائه في برنامج (العالم غدًا)، أن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل محطة هامة ليس فقط لمصر، بل للمنطقة العربية بأكملها، مشيرًا إلى أن تعافي مصر ونجاحها هو نجاح للأمة العربية جمعاء.
وأوضح أن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى القاهرة عقب الثورة حملت دلالات رمزية كبيرة، أبرزها دعم إرادة الشعب المصري في استعادة حريته، واستعادة مصر لدورها ومكانتها على الساحة الدولية، مؤكدًا أن مصر هي القاطرة التي تقود الدول العربية نحو الاستقرار والنجاح.
وأشار السفير إلى حرص الأردن الدائم على التنسيق المستمر مع مصر في مختلف القضايا، ومواجهة التحديات المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مضيفًا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري 12 مليار دولار، وتعد مصر من أهم الشركاء الاقتصاديين للأردن.
وتابع أن التعاون بين البلدين يشمل مجالات الطاقة والزراعة والصناعات، مع التركيز على الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في توصيل الغاز إلى المصانع والمنازل. كما أشار إلى تجربة الربط الكهربائي بين البلدين، والتي تُعد نموذجًا يحتذى به في المنطقة، مع وجود خطة للتوسع في هذا المشروع ليشمل دولًا أخرى.
ونوّه العضايلة بأهمية اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية، التي تُعقد بشكل دوري لتعزيز أوجه التعاون المشترك، وخاصة في المجال الاقتصادي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد العضايلة على أنها القضية المركزية لكل من مصر والأردن، وأن هناك تنسيقًا مستمرًا ومواقف موحدة للدفع نحو وقف الحرب والانتهاكات التي تؤلم القلوب، مؤكدًا رفض البلدين للتصريحات والممارسات الإسرائيلية التي تتنافى مع المواثيق الدولية والإنسانية.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أن مصر والأردن لا يكتفيان بالإدانة، بل يعملان على حشد موقف دولي قوي لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، من خلال تحرك دبلوماسي جاد وفاعل.
يذاع برنامج ( العالم غدًا ) يومياً على شاشة القناة الأولى تقديم ريهام الديب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 27 دقائق
- اليوم السابع
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية
ارتفع الذهب قليلاً خلال تعاملات اليوم الجمعة، ويستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية مع إقرار الكونجرس مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار مخاوف مالية. وسجل الذهب خلال التعاملات الفورية ارتفاعا بنسبة 0.1% ليصل إلى 3329.67 دولار للأوقية، كما زاد سعر السبائك بنسبة 1.7% خلال الأسبوع، فينا انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 3339.30 دولار. وذكرت شبكة "سي إن بي سي " الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية أن مشروع قانون خفض الضرائب الذي اقترحه ترامب قد تجاوز العقبة الأخيرة في الكونجرس الأمريكي أمس الخميس، والذي سيمول حملته على الهجرة، ويجعل تخفيضاته الضريبية لعام 2017 دائمة، ويمنح إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية لعام 2024. فيما أوضح محللون أنه من خلال مشروع القانون، فإنه لا يتم إحراز أي تقدم في ترتيب الأوضاع المالية في الولايات المتحدة، وأنه على المدى البعيد، من المتوقع أن يكون الوضع سلبيًا للدولار ومرتفعًا للذهب. ويقدر مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو جهة غير حزبية، أن التشريع سيضيف 3.4 تريليون دولار على مدى عقد من الزمن إلى دين البلاد البالغ 36.2 تريليون دولار. في غضون ذلك، أظهرت بيانات سوق العمل أمس الخميس أن الشركات الأمريكية أضافت 147 ألف وظيفة جديدة في يونيو الماضي، وهو رقم فاق التوقعات، وانخفض معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 4.1%، ما عزز موقف الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة. كما أعلن ترامب أن الرسائل التي تحدد معدلات الرسوم الجمركية على الواردات ستبدأ اليوم، ما يشير إلى التحول عن التعهدات السابقة بالتفاوض على صفقات تجارية فردية، ضمن المفاوضات الجارية مع الدول حتى ٩ يوليو الجاري كمهلة انتهاء. ويميل الذهب غير المدر للعائد، والذي يعد ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، إلى تحقيق أداء جيد في ظل انخفاض معدلات الفائدة. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى 36.66 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 1376.67 دولارًا، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1130.60 دولارًا.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
أتعرفون لماذا نحن مهزومون؟
حتى زوجته سارة لم تسلم من الاتهام، فالقضاء الإسرائيلي يجرؤ على مساءلة قرينة رئيس الوزراء عن علب السيجار التي تلقتها من ملياردير هوليوودي! أما في اليمن ، فزوجات المسؤولين يتسلمن عقارات هدايا في عواصم العالم على طبق من ذهب، ويتم تنصيْبهن سفيرات ودبلوماسيات ولا حسيب ولا رقيب. أتذكر جيدًا كيف تم إسقاط رئيس الوزراء إسحق رابين في الثمانينات لأن زوجته فتحت حسابًا ب 3600 دولار في بنك أمريكي، مخالفةً قانونًا يمنع على المسؤولين وعائلاتهم فتح حسابات في الخارج! نعم، لقد ضحَّت إسرائيل يومها بزعيم تاريخي من أجل مخالفة مالية لا تساوي ثمن بدلة دبلوماسي يمني! أما في بلادنا، فالقادة يفتحون حسابات سرية في جنيف ، ويشترون فيلات في إسطنبول ، ويتقاضون رواتب بالعملة الأجنبية ويحولونها مع ما ينهبونه من الملايين بالدولار إلى الخارج، يمنحون أبنائهم حقول نفطية. بينما الشعب يتعفَّر وجهه سعيًا وراء رغيف خبز بالريال اليمني الذي لا يساوي حبر طباعته. اتهموا نتنياهو أخيرا بتوزيع جوازات سفر دبلوماسية على سياسيين مقربين، بينهم ابنه "يائير". جريمة أخرى هزت إسرائيل، فالجواز الدبلوماسي عندهم وثيقة سيادية لا تُمنح إلا لنخبة النخبة! أما في اليمن ، فالجواز الدبلوماسي صار نفاية مروّجة: يمنح للسائق، والطباخ، والجزار، و العشيقة وحتى المتحولين جنسيا ليحميهم، لقد منحوه في الثمانينيات ليهود الفلاشا لينقذوهم من المجاعة وليهاجروا إلى إسرائيل، واليوم، يمنح لمن لا يستحقه. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاكمة نتنياهو بأنها مهزلة عدلية، وطالب بوقفها، حتى إنه قارنها بمطاردة ساحرات التي تعرض لها هو نفسه . لكن الأكثر سخرية؟ رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد عليه بغضب عندما قال إسرائيل دولة مستقلة.. لا تتدخلوا في قضائنا ! نعم، هذه الدولة المارقة ترفض تدخلًا خارجيًّا في قضائها من أهم وأكبر داعم لها، بينما القضاء عندنا يُدار بالتلفون من جلسات القات. إذٍا، أتعرفون لماذا نحن مهزومون؟ نحن مهزومون لأن الفاسد عندنا لا يُسأل من أين لك هذا؟، بل يمنحون أبناءهم حقولا نفطية كاملة ثم يُسأل: هل تحتاج المزيد لتحسين وضعك؟. نحن مهزومون، لأن تهمة نتنياهو التي قد تسقط حكومته لا تُساوي ثمن سيارة ابن ضابط في جيش الشرعية! نحن مهزومون، لأن العالم لا يحترم إلا من يحترم قوانينه.. ونحن وضعنا الفاسدين فوق الأوطان، وفوق الدين، وفوق البشر. هكذا حين يكون الفساد عندهم جريمة، ويكون عندنا وثيقة حسن سيرة وسلوك.. فلا تسأل لماذا نحن أمةٌ تُداس كالحشرات تحت نعال التاريخ!


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
الدولار يرتفع من أدنى مستوى مقابل اليورو والجنيه الإسترليني
ارتفع الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع بعد أن أدت بيانات الوظائف الأمريكية الأقوى من المتوقع إلى تأجيل موعد الخفض المحتمل لأسعار الفائدة الأمريكية. وتمسك الدولار بمكاسبه اليوم الجمعة بعد أن تجاوز مشروع قانون لخفض الضرائب دعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقبة الأخيرة في الكونجرس وتزايد الضغط على الدول لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وأقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية ضئيلة مشروع قانون للإنفاق وخفض الضرائب يُقدر أن يزيد ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار بما يصل إلى 3.4 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يوقع ترامب على مشروع القانون ليصبح قانونا اليوم الجمعة. واليوم عطلة في الولايات المتحدة بمناسبة يوم الاستقلال، ويتحول التركيز إلى الموعد النهائي الذي حدده ترامب في التاسع من يوليو تموز عندما تدخل الرسوم الجمركية الشاملة حيز التنفيذ على دول مثل اليابان التي لم تبرم اتفاقا تجاريا بعد. وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، قد شهد نصف عام هو الأسوأ منذ 1973 إذ أذكى فرض ترامب لتعريفات جمركية شاملة بشكل فوضوي المخاوف حيال الاقتصاد الأمريكي وسندات الخزانة. واستقر المؤشر دون تغيير يذكر عند 97.056 بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة أمس الخميس. وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1765 دولار. وتراجع الدولار 0.2% إلى 144.69 ين مقلصا مكاسب بنسبة 0.8% حققها في الجلسة الماضية. ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني ليستقر عند 1.36495 دولار.