
منحوا جنسية تونس لأجانب.. السجن لمتهمين على صلة بـ«تسفير الإرهابيين»
وقضت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، في قضية ذات علاقة بملف "تسفير الإرهابيين" إلى بؤر التوتر، بالسجن لمدة 72 عاما لكل متهم.
واثنان من المتهمين عملا سابقا بقنصلية تونس بسوريا والثالث موظف سابق ببلدية تونس، وأدينوا بمنح شهادات ميلاد ووثائق الجنسية التونسية لأجانب بعضهم متورط في جرائم إرهابية.
وقضت المحكمة بعقوبات تكميلية على المتهمين من بينها الحرمان من ممارسة الحقوق المدنية والسياسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فتحت السلطات التونسية تحقيقا طال 14 شخصا، من بينهم 11 من موظفي وزارات الداخلية والخارجية والعدل، بتهم متعددة، أبرزها بيع الجنسية ومنح جوازات سفر لإرهابيين، وذلك خلال فترة حكم الإخوان.
وشملت التحقيقات، وفق المحكمة الابتدائية بتونس، قنصلا سابقا لتونس لدى سوريا، ورئيس المكتب القنصلي سابقا، وموظفا بقسم الحالة المدنية بتونس، والمكلف بقسم الحالة المدنية التابع للبعثة الدبلوماسية بسوريا، إلى جانب 4 موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
وهذه الشبكة متورطة ببيع الجنسية التونسية لصالح سوريين يرجح أن من بينهم إرهابيين لتمكينهم من الحصول على جوازات سفر وبطاقات هوية.
وفي سبتمبر/أيلول 2022، فتح القضاء التونسي من جديد ملفات قضايا تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب خلال عامي 2012 و2013، وطالت تحقيقاته الموسعة مسؤولين أمنيين ووزراء سابقين ورجال أعمال وسياسيين مقربين من حركة النهضة الإخوانية.
وشملت قائمة المتهمين أكثر من 100 شخص تورطوا في تسفير الشباب للقتال ضمن المجموعات الإرهابية في سوريا.
وكانت التحقيقات في الملف قد انطلقت على خلفيه شكوى تقدمت بها النائبة السابقة بالبرلمان، عضوة لجنة التحقيق في شبكات التسفير، فاطمة المسدي، في ديسمبر/كانون الأول 2021.
aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xMzMg
جزيرة ام اند امز
CR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب: هكذا سيتحدد مصير قمة ألاسكا.. وبوتين «لن يعبث معي»
تم تحديثه الجمعة 2025/8/15 04:03 ص بتوقيت أبوظبي كيف يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمته المرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة؟ وشدّد ترامب الخميس على أن بوتين لن يتمكن من "العبث" معه. وقال ترامب إن أي اتفاق على صلة بأوكرانيا لن يبرم إلا في اجتماع ثلاثي لاحق تشارك فيه كييف. ويتوجّه بوتين إلى ألاسكا الجمعة بدعوة من ترامب، في أول زيارة يقوم بها لدولة غربية منذ بدء حرب أوكرانيا في فبراير/شباط عام 2022 الذي أودى بعشرات آلاف الأشخاص. ومع تحقيق روسيا مكاسب ميدانية في أوكرانيا، أشار الكرملين إلى أن الرئيسين سيعقدان اجتماعا ثنائيا، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال دفع بوتين لنظيره الأمريكي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا. لكن ترامب قال في تصريح لصحفيين في البيت الأبيض "أنا رئيس، لن يعبث معي". وأضاف: "سأعلم خلال الدقيقتين الأوليين أو الثلاث أو الأربع والخمس الأولى.. ما إذا سيكون اجتماعنا جيدا أم سيئا". وأضاف "إذا كان الاجتماع سيئا، فسينتهي سريعا جدا، وإذا كان جيدا فسينتهي بنا الأمر بإحلال السلام في المستقبل القريب". وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز إن "هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمال نسبته 25 % ألا يكون هذا الاجتماع ناجحا". وسبق أن أبدى ترامب إعجابا ببوتين، وواجه انتقادات شديدة على خلفية مؤتمره الصحفي المشترك بعد قمة 2018 التي جمعته مع بوتين في هلسنكي حيث وقف إلى جانب روسيا وضد استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية عبر قبوله بنفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأمريكية التي أوصلت الملياردير الأمريكي إلى البيت الأبيض أول مرة. ولم يدعَ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لصالح روسيا. وأكد ترامب عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني في أي قرارات. وأضاف أن "اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله.. لا أريد أن أستخدم عبارة "تقاسم" (الأراضي).. لكن تعلمون أنه، الى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا". من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال "لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية"، معربا عن "تفاؤله" بقمة ألاسكا. تبدّل نبرة ترامب تباهى ترامب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي. لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترامب بالتالي من "عواقب وخيمة جدا" إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب. ورحّب بوتين الخميس بالجهود الأمريكية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن "الإدارة الأمريكية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال". ومن المقرر أن تبدأ قمة ترامب وبوتين عند الساعة 11,30 بالتوقيت المحلي (19,30 ت غ) الجمعة في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أمريكية رئيسية في ألاسكا أدت دورا غاية في الأهمية في مراقبة روسيا. وقال المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين في موسكو "ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين". aXA6IDE1NC4xMy42OS44NCA= جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
ليست أوكرانيا فقط.. ملفات أخرى على أجندة بوتين في ألاسكا
خلال قمتهما المرتقبة، ستكون أوكرانيا الملف الرئيسي على أجندة دونالد ترامب لكن يبدو أن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملفات أخرى. وعشية القمة المرتقبة في ألاسكا، غدا الجمعة، بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كشف الكرملين أنه إلى جانب أوكرانيا هناك قضايا أخرى تسعى موسكو لمناقشتها مثل الروابط الاقتصادية وضبط الأسلحة النووية. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن تصريحات بوتين ومستشاره للسياسة الخارجية قبل ساعات من القمة أبرزت محاولات موسكو لتخفيف التركيز على إنهاء القتال في أوكرانيا من خلال دمج هذا الملف مع قضايا ثنائية أخرى مثل مناقشة الحد من الأسلحة واستعادة العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة. واجتمع بوتين الخميس مع كبار المسؤولين في الكرملين لإطلاعهم على تحضيرات الاجتماع. وأشاد في مستهل كلمته بالولايات المتحدة التي قال إنها تبذل "جهودًا نشطة إلى حد كبير لوقف القتال، وإنهاء الأزمة، والتوصل إلى اتفاقيات تصب في مصلحة جميع الأطراف المشاركة في هذا النزاع". وأضاف بوتين أن التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا "سيوفر شروطًا طويلة الأمد للسلام بين بلدينا، وفي أوروبا، وفي العالم ككل، إذا توصلنا في المراحل المقبلة إلى اتفاقات في مجال الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية". وبعدما كان حجر الأساس في العلاقات بين موسكو وواشنطن خلال الحرب الباردة هو ضبط الأسلحة، فقد هذا النظام قوته في ظل تصاعد العداء بين البلدين واختلال ميزان القوى. وأعلنت روسيا مطلع الشهر الجاري أنها لن تلتزم بمعاهدة منتهية الصلاحية تحظر نشر الصواريخ المتوسطة المدى، كما توشك معاهدة خفض الأسلحة النووية الموقعة عام 2011 على الانتهاء في فبراير/شباط المقبل. قضايا أوسع وقبل ساعات من تصريحات بوتين، أوضح مستشاره للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، للصحفيين، استعدادات روسيا للاجتماع، قائلاً "من الواضح للجميع أن الموضوع المركزي سيكون تسوية الأزمة الأوكرانية". وأضاف "لكن بالطبع، ستُطرح أيضًا القضايا الأوسع المتعلقة بضمان السلام والأمن، وكذلك القضايا الدولية والإقليمية الأكثر إلحاحًا". وتابع "من المتوقع تبادل وجهات النظر حول تطوير التعاون الثنائي، بما في ذلك في المجالين التجاري والاقتصادي"، مشيرا إلى أن "هذا التعاون يتمتع بإمكانات هائلة، لكنها للأسف غير مستغلة". كما أعلن أوشاكوف أن الوفد الروسي المشارك في قمة ألاسكا سيضم وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، وكيريل ديميترييف مبعوث بوتين للاستثمار الأجنبي والتعاون الاقتصادي، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف. ويُعد إدراج بيلوسوف وديميترييف في الوفد الروسي مؤشرًا إضافيًا على رغبة الكرملين في مناقشة القضايا الاقتصادية في القمة. وخلال الأشهر الماضية، سلط الكرملين الضوء على اختلاف النهجين الروسي والأمريكي في إنهاء القتال في أوكرانيا. وفي يونيو/حزيران الماضي، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تريد مناقشة العلاقات مع واشنطن بشكل منفصل عن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بينما يصر الأمريكيون على مناقشة الوضع في أوكرانيا أولاً. aXA6IDE0Ni4xMDMuMi45MSA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
وقعت اتفاقا دفاعيا.. أول اجتماع عسكري بين روسيا ودول الساحل الأفريقي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو عقدت أول اجتماع رسمي مع القادة العسكريين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي. وأتى الإعلان الروسي في وقت تسعى فيه موسكو إلى توسيع نفوذها العسكري في منطقة الساحل الأفريقي. وتحاول روسيا نسج تحالفات جديدة في أفريقيا وسط عزلة تواجهها من الغرب جراء حرب أوكرانيا. وتقود دول الساحل الثلاث مجالس عسكرية تخلّت عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، لتختار التقارب مع روسيا التي تزودها بمساعدات في محاربة مسلحين متطرفين. وقال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف "نجري اليوم أول مشاورات بين وزراء دفاع روسيا الاتحادية والبلدان المشاركة في اتحاد بلدان الساحل"، في إشارة إلى كيان تأسس مؤخرا بهدف الحلول مكان تحالف يقوده الغرب. وأفاد نظيره المالي ساديو كامارا الذي يعد شخصية مهمة في المجلس العسكري وأحد المدافعين عن التقارب مع روسيا أن "الدفاع هو حاليا أكبر مجال للتعاون بين بلدينا" كما شارك في الاجتماع وزيرا دفاع النيجر ساليفو مودي وبوركينا فاسو سيليستين سيمبور، بحسب تسجيل مصوّر نشرته الوزارة الروسية. وبعد المحادثات، وقّعت روسيا والبلدان الثلاثة مذكرة تفاهم مرتبطة بالتعاون الدفاعي، بحسب وزارة الدفاع الروسية التي لم تفصح عن مزيد من التفاصيل. وأكد بيلوسوف أن روسيا مستعدة لتقديم "مساعدة شاملة" لضمان الاستقرار في المنطقة التي تواجه نزاعا متناميا مع المتطرفين يثير مخاوف من إمكان اتساع رقعته ليشمل منطقة غرب أفريقيا الأوسع. وانسحبت الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) مطلع العام، متهمة التكتل بالخضوع لفرنسا، وشكّلت "تحالف بلدان الساحل" الهادف لإرساء توازن مع "إيكواس" الموالية للغرب. ووصف الوزير الروسي قرار تأسيس التحالف الموالي لروسيا بأنه "نتيجة الخيار الحر لشعوب الساحل والتزامها تجاه تنمية سلمية مستدامة". aXA6IDM4LjIyNS41LjI0NSA= جزيرة ام اند امز SE