
ماكرون يرأس اجتماعاً بشأن تهديد «الإخوان»
باريس-أ ف ب
ترأّس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، اجتماعاً أمنياً بعد نشر تقرير يحذّر من جماعة «الإخوان» وانتشار «الإسلام السياسي» في فرنسا.
وناقش الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الحكومة وأهم الوزراء، تقريراً يدعو إلى التحرّك للتعامل مع مسألة تزايد نفوذ الجماعة التي اعتبر أنها تشكّل تهديداً «للتماسك الوطني» في فرنسا. وبعد الاجتماع، ستتخذ إجراءات «سيتم الإعلان عن بعضها» فيما ستبقى الأخرى سريّة، بحسب قصر الإليزيه.
وقال الإليزيه إن التقرير «يحدد بوضوح الطبيعة المناهضة للجمهورية والتخريبية للإخوان» ويقترح طرقاً للتعامل مع هذا التهديد.
من جانبه، قال رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا عبر إذاعة «فرانس إنتر»: «إذا وصلنا إلى السلطة غداً، فسنحظر الإخوان».
وأشار التقرير إلى تفشي الإسلام السياسي «من الأسفل إلى الأعلى»، مضيفاً أن الظاهرة تمثّل «تهديداً على الأمدين القصير إلى المتوسط». وأكدت الرئاسة الفرنسية في الوقت ذاته «نحن متفقون تماماً في قولنا إن علينا ألا نعمم في التعامل مع المسلمين». وأضافت: «نقاتل ضد الإسلام السياسي وتجاوزاته المتطرفة».
وركّز التقرير على دور «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» والذي وصفه بأنه «الفرع الوطني للإخوان في فرنسا». وقال التقرير: «لا نتعامل مع حالة انفصالية عدائية» بل مع «هدف خفي.. ولكنه تخريبي للمؤسسات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
إسرائيل والخاصرة السكانية الرخوة
وبعد تثبيت مختلف العوامل، نلاحظ أنه في الفترة ما بين 1950 و2024 زاد سكان بريطانيا عموماً من 50 إلى 69 مليون نسمة بنسبة 38%، وزاد الفرنسيون من 41 إلى 68.5 مليوناً بنسبة 67%، وزاد الإيطاليون من 46.4 إلى 59 مليوناً بنسبة 28%، وزاد سكان بلجيكا من 8.6 إلى 12 مليوناً بنسبة 39%.. أين معدلات الزيادة في هذه النماذج مما جرى مع اليهود في إسرائيل، الذين زادوا بنسبة 1100%؟! ووفقاً لهذه العملية غير المسبوقة في السجلات والتواريخ الديمغرافية للكيانات السياسية الاعتيادية، استقبلت إسرائيل زهاء 3.4 ملايين من يهودها الحاليين، خلال موجات متتالية. وكم يبدو من اللافت، احتفاظ هذه الشريحة بنسبتها العددية، حتى إنها لم تنقص عن 20% من سكان الدولة منذ نشأتها إلى ساعتنا هذه. لقد حدث هذا الثبات بمحض التطور الطبيعي، وعلى الرغم من إجراءات التحكم والضبط والسيطرة والتضييق، وكذا على الرغم من الزيادة غير الطبيعية للقطاعات اليهودية. وفي المشهد الدولي العام بات عدد الفلسطينيين عام 2024 نحو 15.2 مليون نسمة، بما يساوي تقريباً عدد يهود العالم داخل إسرائيل وخارجها.. وتقول الحسابات الإحصائية ذات الصلة بأن يهود إسرائيل، يحتاجون الآن إلى مرور 25 عاماً، كي يصلوا إلى عدد الفلسطينيين اليوم!. ويبدو أن الفشل في كسب معركة الأرحام مع الفلسطينيين، داخل فلسطين التاريخية وخارجها، يتصدر قائمة الهواجس التي تقض مضاجع الإسرائيليين.. ويقيناً يمثل الشعور المقبض بهذا الفشل، إحدى أهم كلمات السر في تكثيف الإفراط في الاعتماد على وسائل التهجير القسري والطوعي والإبادة الجماعية، على نحو ما يحدث في غزة أساساً وفي الضفة جزئياً. وليس عاقلاً ولا قارئاً منصفاً للحقائق، من يظن أن هذه الوسائل، المتقادمة والمجربة، ستفلح في نزع الشوكة السكانية الفلسطينية من حلق إسرائيل، أو في تحقيق الحل النهائي للمعضلة الفلسطينية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
إسرائيل تثير غضب أوروبا بعد إطلاق نار قرب دبلوماسيين خلال زيارة للضفة
نددت دول أوروبية، الخميس، بواقعة إطلاق جنود إسرائيليين النار قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة، إذ استدعت إيطاليا وفرنسا سفيري إسرائيل لتوضيح ما حدث. وقال الجيش الإسرائيلي إن الوفد "انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالوجود فيها"، وإن الجنود أطلقوا "طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه". وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار. ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على إكس الحادث بأنه "غير مقبول"، في حين قال نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني إن سفير إسرائيل في إيطاليا سيتعين عليه تفسير تصرفاتها. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته "بإطلاق النار غير المبرر". وقالت إن الوفد المتوجه إلى مدينة جنين بالضفة الغربية مسجل رسميا ويقوم بأنشطة دبلوماسية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي. وألمانيا حليف قوي لإسرائيل. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت: "نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين". وتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حربها في غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا. وطالبت كالاس أمس الثلاثاء بمراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ردا على أفعالها في غزة، وهو ما يسلط الضوء على تنامي العزلة الدولية لإسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة المستمرة منذ 20 شهرا. وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، "دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان". وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان: "نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة". وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان "يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة"، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة". وقتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين ودمر الكثير من المنازل في الضفة الغربية منذ أن شن عملية في يناير في جنين للقضاء على مسلحين.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
لافروف: حرب أوكرانيا تؤخّر تسليم الأسلحة لأرمينيا
يريفان-أ ف ب تجد موسكو صعوبة في تزويد حليفتها التقليدية يريفان بالأسلحة بسبب حرب أوكرانيا، بحسب ما أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء. ولطالما اعتمدت أرمينيا، الدولة السوفييتية السابقة الواقعة في القوقاز، على روسيا لتزويدها بالأسلحة والأمن في إطار خلافها مع جارتها أذربيجان. لكن يريفان اضطرت للاستعانة بفرنسا والهند في السنوات الأخيرة لشراء الأسلحة، في ظل فشل موسكو في إيصال الأسلحة التي دفعت البلاد ثمنها بالفعل. وكرّست روسيا جزءاً ضخماً من ميزانيتها ومواردها العسكرية لحربها المتواصلة منذ ثلاث سنوات لأوكرانيا. وتم ذلك في كثير من الحالات على حساب التزامات أخرى في سياستها الخارجية، بحسب محللين. وفي مؤتمر صحفي في يريفان إلى جانب نظيره الأرمني أرارات ميرزويان، أقر لافروف بأنه تم تأجيل أو تغيير استخدامات بعض عقود الأسلحة، مشيراً إلى ما وصفها بالمواجهة الوجودية مع الغرب. وقال لافروف: «نحن حالياً في وضع، كما حصل على مر التاريخ، نجد أنفسنا مجبرين على القتال ضد أوروبا بأكملها»، متّهماً البلدان الأوروبية بدعم أوكرانيا تحت راية «شعارات نازية». وأضاف: «يتفهم أصدقاؤنا الأرمينيون أنه لا يمكننا في ظل ظروف مماثلة أن نفي بكافة التزاماتنا في موعدها». وفي تعليقه على تنامي العلاقات العسكرية بين أرمينيا وجهات أخرى تزودها بالأسلحة، بما فيها فرنسا، قال لافروف إن روسيا لن تعارض شراء يريفان الأسلحة من بلدان ثالثة لكن الأمر يثير مخاوف بشأن توجّهات أرمينيا الاستراتيجية. وقال: «عندما يستعين بلد حليف بآخر مثل فرنسا التي تقود المعسكر العدائي والتي يتحدث رئيسها ووزراؤها علناً بكراهية ضد روسيا، فإن الأمر يثير تساؤلات». تأتي تصريحاته في ظل تفاقم التوتر بين موسكو ويريفان وفي وقت تعمّق أرمينيا علاقاتها مع الغرب مع بقائها متحالفة رسمياً مع روسيا. وجمّدت أرمينيا عملياً مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي منظمة أمنية للبلدان السوفييتية سابقاً تقودها روسيا. كما اتهمت أرمينيا قوات حفظ السلام الروسية بالفشل في حماية أكثر من 100 ألف أرمني فروا من كراباخ بعد عملية عسكرية خاطفة نفّذتها القوات الأذربيجانية وسيطرت فيها على المنطقة عام 2023.