
مقترح جديد من زيلينسكي للسلام في أوكرانيا وسط توترات مع ترامب
اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطّة سلام محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معبرًا عن استعداده للعمل "بشكل بناء" تحت "القيادة القوية" لدونالد ترامب، والتوقيع على اتفاق يتيح للولايات المتحدة الوصول إلى ثروات بلاده المعدنية حسبما أفاد لوك هاردينغ وجون هينلي.
محاولات لاصلاح العلاقات مع واشنطن
في محاولة لإصلاح العلاقات مع واشنطن بعد أن أوقف ترامب بشكل مفاجئ إمدادات المساعدات العسكرية قال زيلينسكي اليوم إنه "مستعد للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن".
وكتب زيلينسكي على منصة "X": "أود أن أؤكد التزام أوكرانيا بالسلام"، ورسم خطة لكيفية إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن "المراحل الأولى" قد تشمل إطلاق سراح السجناء وفرض حظر على الصواريخ والطائرات المسيرة بعيدة المدى المستخدمة في الهجمات على البنية التحتية المدنية والطاقة. وأوضح أن هذه "الهدنة الجوية" قد تُطبق أيضًا على البحر "إذا قامت روسيا بالمثل".
ووفقا لوكالة 'رويترز' فقد جاءت تصريحات زيلينسكي بعد ساعات من إعلان إدارة ترامب أنها ستقوم بوقف جميع تسليمات الذخيرة والمركبات والمعدات الأخرى، بما في ذلك الشحنات التي تم الاتفاق عليها في فترة جو بايدن.
تجميد الرئيس الامريكي المساعدات العسكرية لاوكرانيا
بعد أن جمّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إليكم تحليل من وكالة رويترز حول تداعيات هذا القرار على الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بين أوكرانيا والقوات الروسية.
وحسب التقرير، التزمت الولايات المتحدة بإنفاق ما لا يقل عن 65 مليار دولار على المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الكامل في فبراير 2022.
وتم تخصيص هذه المساعدات بشكل رئيسي من خلال آليتين: سلطة سحب الرئيس (PDA) ومبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا (USAI).
تم التعهد بأكثر من 31 مليار دولار من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا بموجب سلطة سحب الرئيس (PDA)، التي تسمح للرئيس بالموافقة على التحويلات السريعة من المخزونات العسكرية الأمريكية إلى الدول الأجنبية، دون الحاجة إلى الحصول على موافقة الكونجرس، ووفقًا لتحليل رويترز، تم شحن أكثر من 20 مليار دولار من الأسلحة والمعدات بهذه الطريقة.
ولا تزال أوكرانيا في انتظار شحنة كبيرة من المركبات المدرعة والمقرر أن تُسلم في منتصف عام 2025، حسبما أفاد مسؤول أوكراني بشرط عدم الكشف عن هويته، حيث تُخضع حاليًا لعمليات تجديد في مستودعات في أوروبا.
وأقدمت الولايات المتحدة على شراء ما يقرب من 33.2 مليار دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية الجديدة لكييف مباشرة من المقاولين الدفاعيين الأمريكيين والحلفاء، وتم تخصيص هذه الأموال من قبل الكونجرس.
وتعد USAI نهجًا طويل الأجل لتسليح أوكرانيا، حيث تستغرق جميع هذه الأسلحة سنوات لتصنيعها وشحنها إلى ساحة المعركة، مما يوفر لأوكرانيا تدفقًا مستدامًا من الأسلحة الحديثة وأيضًا إيرادات مستدامة للمصنعين.
وأشار مسؤول أوكراني إلى أن كمية المساعدات المتبقية التي تحتاج إلى التسليم من العقود الأمريكية 'أقل بكثير من 15%'، وتشمل الأسلحة التي لا تزال في انتظار التسليم أنظمة إطلاق صواريخ متقدمة وصواريخ.
تشمل الأسلحة والمعدات التي تم تقديمها خلال الحرب طائرات مقاتلة من طراز F-16 أمريكية الصنع، وصواريخ ATACM بعيدة المدى وأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) ونظام الإطلاق المتعدد للصواريخ الموجهة GMLRS وصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى، ومركبات بديلة، وذخائر جو-أرض، ومدفعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
خطوة انتقامية.. هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب حظر تسجيل الطلاب الأجانب بالجامعة
أقامت جامعة هارفارد الأمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بسبب إلغائها حق الجامعة المرموقة في تسجيل واستضافة الطلاب الأجانب، بحسب ما أظهرت وثائق قضائية. وجاء في ملف الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية في ولاية ماساتشوستس أن "هذه هي أحدث خطوة تتخذها الحكومة في انتقام واضح من ممارسة هارفارد لحقوقها التي يكفلها لها التعديل الأول لرفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة هارفارد ومنهجها الدراسي و+أيديولوجيا+ هيئة التدريس والطلاب"، بحسب موقع "العربية.نت" الإخباري.* تصعيد للنزاعوكانت إدارة ترامب ألغت صلاحية جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الدوليين، في تصعيد للنزاع القائم مع هذه الجامعة العريقة، قائلة إنه يجب على آلاف الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد.وأعلنت وزارة الأمن الداخلي أمس الخميس عن هذا الإجراء، قائلة إن جامعة هارفرد خلقت بيئة جامعية غير آمنة من خلال سماحها ل"محرضين معادين لأمريكا ومؤيدين للإرهاب" بالاعتداء على طلاب يهود داخل الحرم الجامعي.وبدون تقديم أدلة، اتهمت الوزارة أيضا جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني. ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفرد 6800 طالب يمثلون 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها.* معاداة الساميةيأتي إعلان يوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث.وتقول إدارة ترامب إن هارفرد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها.وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من 3 مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية. ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس.


مصراوي
منذ 35 دقائق
- مصراوي
الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر تقترب من 2% بعد تهديدات ترامب
خسرت الأسهم الأوروبية خسائر قوية تقارب 2% في تعاملات اليوم الجمعة وذلك بعد تهديدات ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، وفق ماتم نشره على "الشرق مع بلومبيرج". قال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشل"، إن "المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لن تفضي إلى أي نتيجة"، مشيراً إلى بلاده تسجل عجزًا تجاريًا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويًا، واعتبر أن هذا الأمر "غير مقبول بتاتاً". وأضاف الرئيس الأميركي أن "التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب للغاية"، متابعًا: "الاتحاد الأوروبي، الذي شُكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية. حواجزه التجارية الجبارة، وضرائب القيمة المضافة، وعقوباته الباهظة على الشركات، وحواجزه التجارية غير النقدية، وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأميركية، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة".


الجمهورية
منذ 35 دقائق
- الجمهورية
خبير اقتصادي يكشف أسباب قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة 1%
أوضح غراب، أن معدل التضخم قد شهد تراجعا مستداما خلال الشهور الماضية، وهناك عوامل تساعد على تراجع التضخم باستمرار خلال الشهور المقبلة، أهمها ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج وزيادة إيرادات مصر السياحية وزيادة حجم الصادرات المصرية ما ساهم في زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لما فوق الـ 48 مليار دولار، إضافة إلى اقتراب دخول سيولة من النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة بعد موافقة البرلمان الأوروبي على صرف الشريحة الثانية من تمويل الاتحاد الأوروبي لمصر والبالغة 4 مليار يورو، إضافة إلى الاقتراب من الانتهاء من المراجعة الخامسة لقرض صندوق النقد لصرفها، إضافة إلى وجود استثمارات أجنبية مباشرة من دول الخليج كالسعودية وقطر والكويت بنسبة كبيرة ستدخل مصر خلال الفترة المقبل، مؤكدا أن كل هذه العوامل تسهم في زيادة النشاط الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي الإجمالي واستدامة تراجع التضخم ، ما دعا لجنة السياسة النقدية لخفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال العام الحالي. أشار غراب، إلى أن من العوامل التي أخذت في الحسبان في قرار خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي، تراجع سعر صرف الدولار خلال الأيام القليلة الماضية لأقل من الـ 50 جنيها، ما يؤكد استقرار سعر الصرف والذي من المتوقع أن يستمر التراجع خلال الفترة المقبلة نتيجة دخول مصر سيولة نقدية كبيرة، إضافة إلى تراجع حدة التوترات التجارية بعد قرار تعليق الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين، ما يؤكد تعافي سلاسل التوريد، وهذا سمح للبنك المركزي بمواصلة دورة التيسير النقدي وخفض سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أساس من أجل تحقيق التوازن بين التحوط من المخاطر السائدة والحيز المتاح للمضي قدما في دورة التيسير النقدي. لفت غراب، إلى أنه مع تراجع معدل التضخم أصبح معدل العائد الحقيقي على الجنيه مرتفعا بالموجب، ما أعطى مساحة للبنك المركزي من خفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال العام الحالي، ولكن بوتيرة أقل، وذلك بهدف تقليل التكلفة على القطاع الخاص وتحريك عجلة النمو، إضافة لتوخي الحذر من ارتفاع سعر الفائدة خلال الأشهر المقبلة.