
"كندا ليست للبيع"... حملةٌ قوية ضد المنتجات الأميركية
أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كندا والمكسيك والصين، والتي توسعت لتشمل واردات الصلب والألومنيوم، إلى إثارة مطالبات واسعة بمقاطعة المنتجات الأميركية. وترافق هذا التحرك التجاري مع زيادة ملحوظة في عمليات البحث عن "مقاطعة الولايات المتحدة" على محرك البحث "غوغل"، حيث شهدت الأيام السبعة الماضية تصاعداً ملحوظاً في الاهتمام بهذا الموضوع، خاصة من قبل دول أوروبية وكندا.
وفي الدنمارك، حيث تزايد الغضب من تصريحات ترامب حول استحواذه على إقليم غرينلاند شبه المستقل، أطلق المواطنون حملة كبيرة للمقاطعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. واحتلت صفحة "مقاطعة البضائع الأميركية" على "فيسبوك" في الدنمارك مكانة بارزة، حيث بلغ عدد الأعضاء فيها نحو 73 ألف شخص. وحلّت الدنمارك في المرتبة الثانية من حيث عمليات البحث عن "مقاطعة الولايات المتحدة"، متقدمة على العديد من الدول الأوروبية الكبرى.
أما في السويد، التي احتلت المرتبة الرابعة في عمليات البحث على "غوغل"، فقد شهدت صفحة على "فيسبوك" تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأميركية وتروج لاستخدام المنصات الأميركية كـ"أفضل سلاح" لهذه الحملة، انضمام حوالي 80 ألف عضو. كما نشطت الحملات في فرنسا، التي جاءت في المرتبة الثالثة من حيث البحث عن المقاطعة على "غوغل"، مع صفحة "مقاطعة الولايات المتحدة: اشترِ الفرنسي والأوروبي!" التي حظيت بدعم أكثر من 20 ألف عضو.
تأثيرات القرارات الاقتصادية لترامب لم تقتصر على أوروبا، بل شملت أيضاً كندا، التي اعتبرت إحدى أبرز ضحايا هذه الرسوم الجمركية، حيث كانت تحتل المرتبة الخامسة في عمليات البحث. وكانت هناك دعوات واسعة في كندا لشراء المنتجات المحلية، مع ظهور قبعات تحمل شعار "كندا ليست للبيع" ارتداها عدد من الشخصيات العامة، من بينهم رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد.
وقد عبر الرئيس التنفيذي لشركة "جاك دانييلز" عن استيائه من قرار مجلس مراقبة المشروبات الكحولية في أونتاريو، الذي قضى بإزالة المشروبات الروحية الأميركية من رفوف المحال في المقاطعة، حيث وصف هذا القرار بأنه "أسوأ من التعريفات الجمركية".
من جانب آخر، حذرت جمعية السفر الأميركية من التداعيات الاقتصادية لهذه السياسات التجارية، مشيرة إلى أن انخفاضاً بنسبة 10% في السفر من كندا قد يتسبب في خسائر تصل إلى 2.1 مليار دولار وفقدان حوالي 14 ألف وظيفة في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 18 دقائق
- ليبانون 24
بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟
لوحظ أن مختلف المصارف أودعت "دولارات ممزقة" من فئة الـ20 دولاراً في صرافاتها الآلية، ما وضع المواطن أمام مشكلة عدم قدرته على تصريف تلك الأموال. وتبيّن أن هناك صرافات آلية أعطت المواطنين دولارات من الفئة المذكورة بعدما تبين أنه لا أوراق نقدية من فئة الـ100 دولار فيها، ما يطرح تساؤلات عن سبب اعتماد الأوراق البالية بشكل بارز. اللافت أيضاً هو أن الصرافات الآلية لا تقبل الدولارات البالية، ما يؤدي إلى تكبّد المواطنين عناء صعوبة تصريفها من جهة أو العودة إلى الفروع المصرفية لاستبدالها من جهة أخرى.


الميادين
منذ 25 دقائق
- الميادين
"الخارجية الأميركية": ترامب متفائل بشأن إنهاء النزاع في أوكرانيا
قالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب "لا يزال يأمل في إنهاء النزاع في أوكرانيا، ولا يزال متفائلاً". وأضافت بروس، خلال مقابلة على قناة "فوكس نيوز"، السبت، أنّ "الولايات المتحدة لا تريد أن تستمر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لأشهر وسنوات، لأنّ كلّ يوم له قيمته"، معتبرةً أنّ عملية التفاوض لن تطول "إذا كان لدينا معايير ومقاييس لما يجب أن يحدث". اليوم 21:23 اليوم 10:56 وفيما يخصّ رأي واشنطن بالمحادثات الروسية - الأوكرانية، أشارت بروس إلى أنّ ترامب "يُعلن صراحةً عن رأيه"، مؤكدةً أن "شروط وقف الحرب، ينبغي أن تكون مُتفق عليها بالفعل بين الطرفين". وأضافت: "لقد أجلسنا أشخاصاً إلى طاولة المفاوضات، وإنهم يعرفون مطالبنا، لكنّ الأمر سيعتمد عليهم حقاً". وفي السياق، كان المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، قد كشف، الجمعة، عن شرط روسي لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه، الأميركي دونالد ترامب، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأوضح بيسكوف، أنّ موسكو ترى وجوب "التوصّل إلى نتيجة في المفاوضات المباشرة بين البلدين، أولاً"، بعد ذلك "يمكن الحديث عن اتصالات على أعلى مستوى".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
قيادي في حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
أكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أن الحركة لم ترفض اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وقال نعيم لرويترز: "نحن لم نرفض مقترح ويتكوف، نحن توافقنا مع ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه". وأضاف: "مع ذلك تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر".