logo
حكومة جنوب السودان تنفي وجود قوات أوغندية على أراضيها

حكومة جنوب السودان تنفي وجود قوات أوغندية على أراضيها

وضوح١٢-٠٣-٢٠٢٥

كتبت: د. هيام الإبس
أكد مايكل مكوي، وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان، عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن وجود قوات أوغندية داخل أراضي البلاد.
وقال مكوي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025:
'لا صحة لما يتردد عن وجود قوات أوغندية في جنوب السودان، فقواتنا لديها القدرة الكاملة للدفاع عن سيادة وأمن البلاد ضد أي عدوان داخلي أو خارجي.'
تأكيدات محلية بعدم وجود قوات أجنبية
في السياق ذاته، أشار الصحفي الجنوب سوداني أتيم سايمون إلى هدوء الأوضاع في العاصمة جوبا، نافيًا مشاهدته لأي عناصر من الجيش الأوغندي في المدينة.
كما علّق سايمون على الشائعات المتداولة حول وقوع انقلاب عسكري للإطاحة بالرئيس سلفاكير، قائلًا:
'أنا موجود قرب القيادة العامة للجيش، ولا أرى أي مؤشرات على تحرك عسكري غير معتاد. الأوضاع هادئة كما ذكرت.'
تصريحات متضاربة من أوغندا
وعلى النقيض من الموقف الرسمي لجنوب السودان، أعلن قائد الجيش الأوغندي، موهوزي كينيروغابا، اليوم الثلاثاء، عن إرسال بلاده وحدات عسكرية خاصة إلى جوبا لدعم الجيش الشعبي لجنوب السودان في ظل الأزمة الحالية.
وأضاف كينيروغابا في تغريدة على حسابه بمنصة 'إكس' (تويتر سابقًا):
'لن نسمح بأي تهديد للرئيس سلفاكير، وأي تحرك ضده يعتبر إعلان حرب على أوغندا. الجيش الأوغندي سيحمي جنوب السودان كما لو كان جزءًا من أراضينا.'
تصاعد التوترات العسكرية في جنوب السودان
تشهد دولة جنوب السودان في الأسابيع الأخيرة تصعيدًا سياسيًا وعسكريًا خطيرًا، حيث يحتدم القتال بين الجيش الحكومي وميليشيا 'الجيش الأبيض'، وهي مجموعة محلية مسلحة تنشط في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل، ويُعتقد أنها مرتبطة بـالجيش الشعبي لتحرير السودان – المعارضة، بقيادة ريك مشار.
وفي تطور لافت، تمكن الجيش الأبيض من السيطرة على حامية عسكرية وقتل قائد الجيش في ناصر، اللواء مجور داك، وذلك بعد حصاره مع مجموعة من جنوده خلال محاولة إجلاء فاشلة نفذتها بعثة الأمم المتحدة نهاية الأسبوع الماضي.
تداعيات الأزمة على اتفاق السلام
في ظل تصاعد حدة القتال، اعتقلت حكومة جنوب السودان وزيرين وعددًا من المسؤولين العسكريين البارزين المقربين من ريك مشار، وهو ما يُنظر إليه على أنه تهديد مباشر لاتفاق السلام الموقّع عام 2018، والذي أنهى خمس سنوات من الحرب الأهلية الدموية التي أسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
ومع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل الاستقرار في جنوب السودان محاطًا بالغموض، وسط تساؤلات حول الدور الأوغندي في الصراع ومدى تأثيره على المشهد السياسي والعسكري في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب
'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب

وكالة نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • وكالة نيوز

'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب

في 21 مايو ، أذهل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا العالم بإعلانه أن حكومته منحت وضعًا للاجئين رسميًا إلى 48 مليون أمريكي من أصل أفريقي. تم الكشف عن القرار ، الذي تم اتخاذه من خلال أمر تنفيذي بعنوان 'معالجة الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة في الحكومة الأمريكية' ، في مؤتمر صحفي عقد في حدائق مباني الاتحاد الهادئة في بريتوريا. تأطير Ramaphosa على الإعلان والمتعمد والمتعمد كرد ضروري وإنساني لما أسماه 'الفوضى المطلقة' التي تجتاح الولايات المتحدة. أدت مايا جونسون ، رئيسة جمعية الحريات المدنية الأمريكية من أصل أفريقي ، ونائبةها باتريك ميلر ، إلى أن رامافوسا أعلنت أن جنوب إفريقيا لم تعد تتجاهل محنة الشعب 'الفقراء بشكل منهجي ، ومجرام ، وتهدمه الحكومات الأمريكية المتتالية'. نقلاً عن تدهور دراماتيكي في الحريات المدنية في عهد ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية ، أشار رامافوسا على وجه التحديد إلى وابل الإدارة للأوامر التنفيذية التي تفكيك الإجراءات الإيجابية ، والتغلب على المبادرات (التنوع ، والإنصاف ، والإدماج) ، والسماح للمقاولين الفيدراليين بالتمييز بحرية. وقال إن هذه التدابير محسوبة على 'تجريد الأميركيين الأفارقة من الكرامة والحقوق وسبل العيش – وجعل أمريكا بيضاء مرة أخرى'. قال رامافوسا: 'هذه ليست سياسة ، هذا اضطهاد'. كانت حملة الرئيس ترامب لعام 2024 غير خجولة في دعواتها إلى 'الدفاع عن الوطن' من ما تم تأطيره على أنه تهديدات داخلية – صافرة كلب محجبة بالكاد لإعادة تأكيد الهيمنة السياسية البيضاء. ووفقًا لكلمته ، فقد أطلق ترامب ما يطلق عليه النقاد لتراجع ليس فقط عن الحقوق المدنية ، ولكن للحضارة نفسها. أشار رامافوسا إلى أنه في ظل ستار استعادة القانون والنظام ، وضعت الحكومة الفيدرالية ما يصل إلى حملة الاستبدادية على المعارضة السياسية السوداء. منذ تنصيب ترامب في يناير ، قال إن مئات الناشطين الأميركيين من أصول إفريقية احتجزته قوات الأمن – في كثير من الأحيان بتهم مشكوك فيها – وتم استجوابهم في ظل ظروف اللاإنسانية. بينما ركزت رامافوسا على الاضطهاد الجهازي ، بدت جونسون التنبيه على ما وصفته بصراحة بأنه 'إبادة جماعية'. وقالت للصحفيين: 'يتم اصطياد الأمريكيين السود'. 'ليلة بعد ليلة ، يومًا بعد يوم ، يتعرض الأمريكيون من أصل أفريقي في جميع أنحاء البلاد للهجوم من قبل الأميركيين البيض. يزعم هؤلاء المجرمون أنهم' يستردون 'أمريكا. إن أقسام الشرطة ، بعيدة عن التدخل ، تدعم بنشاط هؤلاء الغوغاء – يقدمون المساعدات اللوجستية ، ويحميونهم من الملاحقة القضائية ، والانضمام إلى المهد'. وقالت إن جمعية الحريات المدنية الأمريكية الإفريقية تقدر أنه في الأسابيع الستة الماضية وحدها ، تعرض الآلاف من الأميركيين الأفارقة للتهديد أو الاعتداء أو الاختفاء أو القتل. لم تمر الأزمة دون أن يلاحظها أحد من قبل بقية القارة. في الأسبوع الماضي ، عقد الاتحاد الأفريقي قمة الطوارئ لمعالجة الموقف المتدهور في الولايات المتحدة. في بيان موحد نادر ، أدان قادة الاتحاد الأفريقي تصرفات حكومة الولايات المتحدة وتهتم الرئيس رامافوسا بطرح القضية أمام الأمم المتحدة. تفويضهم؟ يعيد الأميركيين الأفارقة إلى الوطن وعرض ملجأ. أكد رامافوسا أن الرحلات الجوية الأولى المستأجرة التي تحمل اللاجئين ستصل إلى التربة الأفريقية في 25 مايو – يوم إفريقيا. وقال رامافوسا: 'عندما تغرب الشمس في هذا الفصل المظلم من التاريخ الأمريكي ، فإن الفجر الجديد يتصاعد على إفريقيا. لن نبقى سلبيًا بينما تتكشف الإبادة الجماعية في الولايات المتحدة'. *** بالطبع ، لم يحدث أي من هذا. لم يكن هناك بيان حول 'الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة للحكومة الأمريكية' من جنوب إفريقيا. لم يكن هناك مؤتمر صحفي حيث أبرز زعيم أفريقي محنة إخوانه وأخواته الأفارقة في الولايات المتحدة وعرض عليهم خيارات. لن تكون هناك رحلات ملاجئة من ديترويت إلى بريتوريا. بدلاً من ذلك ، بعد أن قطعت الولايات المتحدة المساعدات إلى جنوب إفريقيا ، تكررت اتهامات كاذبة بأن 'الإبادة الجماعية البيضاء' تحدث هناك وبدأت في الترحيب بالأفريكان اللاجئون ، رامافوسا براغماتية دفعت محترمة قم بزيارة البيت الأبيض في 21 مايو. خلال زيارته ، التي راقبتها عن كثب من قبل وسائل الإعلام العالمية ، لم يذكر حتى ملايين الأميركيين الأفارقة الذين يواجهون التمييز وعنف الشرطة وسوء المعاملة في ظل رئيس مصمم بوضوح على 'جعل أمريكا بيضاء مرة أخرى' – ناهيك عن تقديم ملجأ لهم في إفريقيا. حتى عندما أصر ترامب ، دون أي أساس في الواقع ، على أن الإبادة الجماعية قد ارتكبت ضد البيض في بلده ، فإن رامافوسا لم تطرح قائمة واشنطن الطويلة – الحقيقية ، المنهجية ، والمتسارعة على ما يبدو – ضد الأميركيين السود. حاول أن يظل مهذبًا ودبلوماسيًا ، مع التركيز على العداء العنصري للإدارة الأمريكية ولكن على العلاقات المهمة بين البلدين. ربما ، في العالم الحقيقي ، من المفيد أن يطلب من زعيم أفريقي المخاطرة بالتداعيات الدبلوماسية من خلال الدفاع عن حياة السود في الخارج. ربما يكون من الأسهل تصافح الرجل الذي يطلق على أبيض وهمي يعاني من 'الإبادة الجماعية' بدلاً من استدعاء شخص حقيقي يتكشف على ساعته. في عالم آخر ، وقف رامافوسا في بريتوريا وأخبر ترامب: 'لن نقبل أكاذيبك بشأن بلدنا – ولن نبقى صامتين لأنك وحشية في أقاربنا'. في هذا ، وقف بهدوء في واشنطن – وفعل.

أول تعليق من نتنياهو على مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن
أول تعليق من نتنياهو على مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

أول تعليق من نتنياهو على مقتل دبلوماسيين إسرائيليين في واشنطن

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن صدمته من حادث إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز". وقال نتنياهو إنه "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية لاثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن".نتنياهو: سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالموتابع: "سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم".وأضاف: "إطلاق النار في واشنطن دليل على التحريض العنيف ضد إسرائيل"، وفق ما أفادت "فرانس برس".الرئيس الإسرائيلي: الإرهاب والكراهية لن يكسراناكما أدان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، اليوم الخميس، حادث إطلاق النار في العاصمة الأمريكية، مشددًا على أن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا".وتابع هرتسوج في بيان: "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية. الإرهاب والكراهية لن يكسرانا".بينما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الحادث بأنه "إرهابي"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب".وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، قد قال إن "حادث إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن عمل إرهابي معاد للسامية".وكشف أنه تحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد حادث إطلاق النار.وأعلنت الشرطة الأمريكية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية، قائلة إنه إلياس رودريجيز ويبلغ من العمر 30 عاما.وبحسب الشرطة، فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة".وقالت الشرطة إنها لم "تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار".

مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة قدمت خطة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة قدمت خطة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: القاهرة قدمت خطة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة

قال مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، السفير أسامة عبدالخالق، اليوم الخميس: إن القاهرة قدمت خطة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة. القاهرة تقدم خطة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزةوأضاف السفير أسامة عبدالخالق: أن مصر قدمت دوما الدعم للقضية الفلسطينية ويجب أن يدعم المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره.وفي وقت سابق من اليوم الخميس، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، امع د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو 2025.جهود مصر الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى غزةاستعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، مشددًا على رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعى الإسرائيلية والتي تشكل انتهاكًا فاضحا للقانون الدولي الإنساني. كما تناول الجانبان الجهود المصرية الفلسطينية المشتركة لوضع خطة إعادة إعمار غزة موضع التنفيذ، والترتيبات ذات الصلة باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store