
"رافعة استقرار".. المملكة تدعم رواتب القطاع العام بسوريا لتلبية احتياجات شعبها وتحسين أوضاع الاقتصاد
تواصل المملكة جهودها الفعّالة على مختلف الأصعدة؛ لدعم سوريا وخيارات شعبها في بناء دولتهم على أسس صحيحة، تصون سيادتها وسلامة أراضيها، ووحدة شعبها. وتركز جهود المملكة على بناء استقرار حقيقي لسوريا وشعبها، يرتكز على التنمية، باعتبارها أساس تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى دعم سوريا سياسيًا؛ للمحافظة على وحدتها وتماسك شعبها.
وأثمرت جهود المملكة في تحقيق نتائج كبيرة؛ انعكست آثارها الإيجابية على كل الشعب السوري. ومن هذه الجهود إسهام المملكة بالدور الرئيسي في رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وفتح قناة اتصال لإقامة حوار بنّاء بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والحكومة السورية. وقد نجحت المملكة في تحقيق هذه النقلة النوعية في علاقة سوريا بالولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس ترامب الرسمية إلى المملكة، التي شهدت اجتماعًا ثلاثيًا، رتبت له قيادة المملكة، جمع الرئيس ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع.
ومن الجهود ذات الانعكاس والأثر العام على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشعب السوري: تقديم المملكة وقطر دعمًا ماليًا مشتركًا للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة ثلاثة أشهر. وسيوفر هذا الدعم المالي مظلة دعم اجتماعي للشريحة الأكبر من الشعب السوري على مدار ثلاثة أشهر؛ ما سيُمكِن أسر العاملين في القطاع العام من توفير احتياجاتهم المعيشية، والتخلص من الضغوط المالية، التي كانت تثقل كاهلها بسبب العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على الدولة السورية، كما سيسهم في تحسين أوضاع الاقتصاد السوري.
وإسهام المملكة في الدعم المالي لتأمين رواتب العاملين في القطاع العام في سوريا هو الحلقة الأحدث في سلسلة الدعم المتنوع، الذي تقدمه لسوريا وشعبها، لكنه لن يكون الحلقة الأخيرة؛ فالمملكة رافعة استقرار حقيقية في المنطقة، وستواصل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا؛ حتى يتعافى الاقتصاد السوري، ويستعيد الشعب السوري حياته الطبيعية، وينعم بالعيش في استقرار وأمن في دولته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 26 دقائق
- الشرق للأعمال
ارتفاع أسعار النفط رغم تعزيز أوبك+ للإمدادات
ارتفعت أسعار النفط بعد تزايد المخاطر الجيوسياسية والتجارية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبعد أن رفعت أوبك+ الإنتاج بأقل مما كان يخشاه البعض. زاد سعر خام برنت تسليم أغسطس إلى نحو 65 دولاراً للبرميل بعد أن انخفض بنسبة 2.2% الأسبوع الماضي، بينما تجاوز سعر خام غرب تكساس الوسيط 62 دولاراً. استهدفت أوكرانيا قواعد جوية في عمق روسيا، وانتقدت إيران تقريراً أظهر تنامي مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، في الوقت الذي صرح الرئيس دونالد ترمب بأنه سيزيد الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم في أحدث تطور في الحروب التجارية. في غضون ذلك، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت على إضافة 411 ألف برميل يومياً من الإمدادات في يوليو. جاء قرار مطابقة الزيادات لشهري مايو ويونيو متوافقاً مع التوقعات، لكنه خالف التقارير التي صدرت أواخر الأسبوع الماضي والتي أفادت بأن المجموعة تدرس زيادة الإنتاج بوتيرة أكبر. أسعار النفط تضطرب بسبب حروب ترمب يأتي ارتفاع أسعار النفط يوم الإثنين بعد شهرين مضطربين شهدا انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أعقاب حروب ترمب الجمركية، قبل أن تعوض بعض تلك الخسائر. ولا يزال النفط الخام منخفضاً بنسبة 15% تقريباً منذ بداية العام، تحت ضغط النزاعات التجارية المستعرة، وتخلي أوبك+ عن استراتيجيتها السابقة المتمثلة في الدفاع عن الأسعار التي كانت مرتفعة، عبر كبح الإنتاج. صرح مسؤولون في أوبك+ بأن زيادة الحصص تتزامن مع رغبة السعودية في معاقبة الأعضاء الذين ينتجون كميات زائدة عن الحد مثل كازاخستان والعراق. وكان بعض الأعضاء -بمن فيهم روسيا والجزائر وسلطنة عُمان- قد طالبوا بفترة استراحة. وتجتمع المجموعة في 6 يوليو لمناقشة مستويات الإنتاج لشهر أغسطس. نطاق مستهدف للنفط بين 60 و65 دولاراً قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في "ويستباك بانكينغ كورب" (Westpac Banking Corp) في سيدني: "يُتوقع أن يحظى خام برنت بدعم جيد في منتصف نطاقنا المتوقع للأسعار خلال الصيف بين 60 و65 دولاراً، إلى أن نتوصل إلى فهم أفضل لمدى سرعة ارتفاع إنتاج أوبك الفعلي". وأضاف: "قد نشهد مؤشرات على أن وتيرة الزيادة قد تتباطأ في الأشهر المقبلة"، حيث رغب بعض الأعضاء في تهدئة وتيرة زيادات الحصص. ارتفع خام برنت تسوية أغسطس بنسبة 2.6% ليصل إلى 64.44 دولار للبرميل في الساعة 10:51 صباحاً في سنغافورة. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو بنسبة 3% ليصل إلى 62.62 دولار للبرميل.


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
شخصيات إسلامية: ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام بالحجاج يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين
أعرب عدد من رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية من قارات مختلفة عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما توليه المملكة من رعاية واهتمام متكاملين بالحجاج، من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وقال مدير الجمعية الإسلامية في لشبونة بالبرتغال الدكتور محمد إقبال: "إن ما تقدمه المملكة من خدمات واهتمام فائق بالحجاج يعكس التزامها الراسخ برسالتها الإسلامية، وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على أكمل وجه"، مشيدًا بمستوى التنظيم والتسهيلات منذ لحظة الوصول وحتى الإقامة في مكة المكرمة. بدوره، أكد مدير المركز الإسلامي في الأوروغواي علي أحمد منّان، أن هذه الاستضافة تمثّل صفحة مشرقة من العطاء السعودي المتجدد، وتجسّد مستوى الوعي العميق الذي تتبناه المملكة في تعزيز الروابط الدينية والثقافية بين المسلمين حول العالم، معبّرًا عن إعجابه بالدقة في الترتيبات، وحفاوة الاستقبال التي تعكس كرم الضيافة السعودي الأصيل. وفي السياق ذاته، أشار رئيس اتحاد جمعيات أهل الحديث المركزية في عموم النيبال محمد عبد العظيم أورنغزيب، إلى أن المملكة لا تكتفي بدور الاستضافة فحسب، بل تبادر إلى ترسيخ قيم التعليم والتوجيه، من خلال البرامج التوعوية والدروس المقدمة للحجاج بلغاتهم المختلفة، ما يثمر عن أداء المناسك عن علم ويقين. واختتم الضيوف حديثهم بالدعاء للمملكة قيادةً وشعبًا بمزيد من الرفعة والتمكين، مؤكدين أن هذه المبادرة تحمل في طيّاتها رسالة عظيمة تُشعر المسلمين كافة بأنهم جسد واحد، يجمعهم بيت الله الحرام، وتخدمهم دولة جعلت خدمة الإسلام والمسلمين عنوانًا لمنهجها.


العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
البيت الأبيض علق فرض عقوبات جديدة على إيران.. مصادر تكشف
بينما يرتقب عقد جولة سادسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأسبوع الماضي، توجيها بتعليق جميع أنشطة فرض عقوبات جديدة على طهران، وفق ما أفادت مصادر أميركية مطلعة. إلا أن مصدرا مقربا من البيت الأبيض أوضح في الوقت عينه، أن حملة "الضغط الأقصى" لا تزال قائمة، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". فيما تم تبليغ التوجيه الجديد إلى كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي ووزارة الخزانة، ثم إلى وزارة الخارجية. كما تم إطلاع المسؤولين المعنيين بشؤون الشرق الأوسط عليه. منذ 21 مايو جاءت هذه التعليمات بعد فترة وجيزة من تجميد تصنيف روتيني للعقوبات من قِبل وزارة الخزانة. ولم يُعلن عن أي عقوبات أميركية جديدة على إيران منذ 21 مايو. في حين رجح مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذه السياسة تهدف فقط إلى إبطاء وتدقيق إجراءات العقوبات الجديدة، في ضوء المحادثات النووية الحساسة. بينما أعرب آخرون عن خشيتهم من أن يكون بعض اللاعبين الرئيسيين قد تفاجأوا بهذا التوقف. من جهته، رفض البيت الأبيض التعليق على مسألة تعليق العقوبات، مكتفيا بالقول إنه سيُعلن عن أي قرارات جديدة تتعلق بالأمر. وكان ترامب أعلن في 30 مايو الماضي، إمكانية إبرام اتفاق قريبا مع طهران بشأن برنامجها النووي. لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، أشار من جانبه إلى أن البلدين ما زالا بعيدين عن إبرام اتفاق. يذكر أن عراقجي كان أعلن، السبت الماضي، أنه تلقى اقتراحا مكتوبا من الجانب الأميركي عبر الوسيط العماني، لافتا إلى أن بلاده تعد ردا مكتوبا عليه أيضا. فيما يرتقب أن تعقد جولة سادسة بين الطرفين لمواصلة المحادثات التي انطلقت في 12 أبريل الماضي، والتي وصفت بالإيجابية حتى الآن، رغم العقدة الأساسية التي لا تزال قائمة والمتمثلة بالسماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.