
تدخل جراحي نادر ينقذ حياة طفل بعد اختراق مسمار لجمجمته في مصر
نجح فريق طبي في جامعة الفيوم مصر في استخراج مسمار اخترق جمجمة طفل عمره 11 عامًا دون المساس بأنسجة المخ، بعد عملية دقيقة استغرقت 5 ساعات.
في إجراء تدخل جراحي دقيق لإنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، نجح فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الفيوم، يوم الأربعاء الموافق 21 مايو/ أيار، بعد أن اخترق مسمار معدني عظام جمجمته، دون أن يمتد إلى الأنسجة الحيوية في المخ. وقد وصفت وسائل إعلام محلية العملية بأنها واحدة من العمليات النادرة والدقيقة، نظرًا لخطورة موضع الإصابة وقربها من المناطق الدماغية الحساسة.
5 ساعات داخل غرفة العمليات
استغرقت العملية نحو خمس ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الجزء العظمي الذي يحتوي على المسمار بشكل دقيق، لتجنّب أي تماس مع أنسجة المخ، والوقاية من حدوث تسمم دموي. وحرص الفريق على تطبيق الإجراءات الوقائية كافة أثناء الجراحة لتأمين استقرار الحالة الصحية للطفل بعد العملية.
حالة حرجة استدعت تدخلاً عاجلاً
بحسب تقارير إعلامية مصرية، وصل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، حيث أظهرت الفحوص الإكلينيكية وأشعة التصوير المقطعي CT وجود جسم معدني غريب مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته، وفرض تدخلاً جراحيًا فوريًا.
إشادة بكفاءة الفريق الطبي
من جانبه، صرّح الدكتور محمد صفاء، مدير مستشفيات جامعة الفيوم، أن الجراحة تمّت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وأكّد أن الحالة الصحية للطفل مستقرة حاليًا. كما أشار إلى أن هذه الحالة تُعد من الحالات النادرة التي تم توثيقها، مشيدًا بكفاءة الفريقين الطبي والتمريضي في التعامل مع إصابات من هذا النوع، التي تتطلب دقة عالية وخبرة متخصصة.
متابعة دقيقة بعد العملية
ووفق التصريحات الطبية، يخضع الطفل حاليًا لمتابعة صحية دقيقة لضمان تعافيه الكامل، بينما تواصل إدارة المستشفى تقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة في مرحلة ما بعد الجراحة، لضمان عدم حدوث أية مضاعفات ثانوية نتيجة الحادث.
aXA6IDkyLjExMi4xNjMuNSA=
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
تدخل جراحي نادر ينقذ حياة طفل بعد اختراق مسمار لجمجمته في مصر
نجح فريق طبي في جامعة الفيوم مصر في استخراج مسمار اخترق جمجمة طفل عمره 11 عامًا دون المساس بأنسجة المخ، بعد عملية دقيقة استغرقت 5 ساعات. في إجراء تدخل جراحي دقيق لإنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، نجح فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات جامعة الفيوم، يوم الأربعاء الموافق 21 مايو/ أيار، بعد أن اخترق مسمار معدني عظام جمجمته، دون أن يمتد إلى الأنسجة الحيوية في المخ. وقد وصفت وسائل إعلام محلية العملية بأنها واحدة من العمليات النادرة والدقيقة، نظرًا لخطورة موضع الإصابة وقربها من المناطق الدماغية الحساسة. 5 ساعات داخل غرفة العمليات استغرقت العملية نحو خمس ساعات متواصلة، تمكّن خلالها الفريق الطبي من استئصال الجزء العظمي الذي يحتوي على المسمار بشكل دقيق، لتجنّب أي تماس مع أنسجة المخ، والوقاية من حدوث تسمم دموي. وحرص الفريق على تطبيق الإجراءات الوقائية كافة أثناء الجراحة لتأمين استقرار الحالة الصحية للطفل بعد العملية. حالة حرجة استدعت تدخلاً عاجلاً بحسب تقارير إعلامية مصرية، وصل الطفل إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، حيث أظهرت الفحوص الإكلينيكية وأشعة التصوير المقطعي CT وجود جسم معدني غريب مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بعمق نحو القشرة الدماغية، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته، وفرض تدخلاً جراحيًا فوريًا. إشادة بكفاءة الفريق الطبي من جانبه، صرّح الدكتور محمد صفاء، مدير مستشفيات جامعة الفيوم، أن الجراحة تمّت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وأكّد أن الحالة الصحية للطفل مستقرة حاليًا. كما أشار إلى أن هذه الحالة تُعد من الحالات النادرة التي تم توثيقها، مشيدًا بكفاءة الفريقين الطبي والتمريضي في التعامل مع إصابات من هذا النوع، التي تتطلب دقة عالية وخبرة متخصصة. متابعة دقيقة بعد العملية ووفق التصريحات الطبية، يخضع الطفل حاليًا لمتابعة صحية دقيقة لضمان تعافيه الكامل، بينما تواصل إدارة المستشفى تقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة في مرحلة ما بعد الجراحة، لضمان عدم حدوث أية مضاعفات ثانوية نتيجة الحادث. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuNSA= جزيرة ام اند امز AU


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات بمستشفى الفيوم الجامعي
في إنجاز طبي يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها مستشفيات جامعة الفيوم، نجح فريق قسم جراحة المخ والأعصاب في إجراء تدخل جراحي دقيق ومعقد أسفر عن استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يتسبب في أي إصابة لأنسجة المخ الحيوية. جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب – جامعة الفيوم. وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس وكان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وأظهرت الفحوصات الإكلينيكية وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية. فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني تم التعامل مع الحالة على وجه السرعة، وتحضير الطفل للعمليات، حيث أُجريت جراحة دقيقة تم فيها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي على المسمار بالكامل، وذلك لتفادي أي إصابة محتملة بالمخ أو الأوعية الدموية الحساسة. وقد تمت العملية بنجاح تام، دون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل حاليًا مستقرًا . شارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم: الدكتور أحمد حسام – أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد حسين الديب – مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، الدكتور أحمد رمضان هدهود – طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب، الدكتور إيمان محمد – مدرس التخدير ، وعبد الرؤوف محمد – أخصائي تمريض العمليات. تُعد هذه الحالة من الحالات الطبية النادرة التي تم توثيقها، وتجسد مهارة وكفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة التي تهدد حياة المرضى.


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حفنة زبيب قد تطيل حياتك.. دراسة تكشف سر الإفطار المثالي
كشفت دراسة علمية حديثة أن إضافة الزبيب أو أي نوع من الفواكه المجففة إلى الحبوب الصباحية لا يمنح فقط طعماً لذيذاً. في خطوة قد تغير نظرة الكثيرين إلى وجبة الإفطار، كشفت دراسة علمية حديثة أن إضافة الزبيب أو أي نوع من الفواكه المجففة إلى الحبوب الصباحية لا يمنح فقط طعماً لذيذاً، بل قد يسهم بشكل فعال في إطالة العمر وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ووفقاً للدراسة التي نشرتها دورية "نيوتريشن جورنال" وأجراها باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا في آنهوي بالصين، فإن تناول الفواكه المجففة مع وجبة الإفطار ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 18%، وبالسرطان بنسبة 11%. وشملت الدراسة أكثر من 186 ألف شخص من بريطانيا، تمت متابعة أنماطهم الغذائية وصحتهم العامة على مدار سنوات. وأشار الباحثون إلى أن تناول وجبات إفطار صحية مثل الشوفان، الموسلي، أو رقائق النخالة ساعد أيضاً على تقليل خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%. لكن المفاجأة الكبرى جاءت من الجانب الآخر من الدراسة، إذ تبين أن الأشخاص الذين يبدؤون يومهم بتناول الحبوب الغنية بالسكر كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 40%، وهو ما يسلّط الضوء على التأثير السلبي الكبير للسكريات المضافة في النظام الغذائي اليومي. فوائد الفواكه المجففة تتميّز الفواكه المجففة مثل الزبيب، التمر، المشمش المجفف، والتين، بأنها غنية بالعناصر الغذائية المركزة نتيجة لعملية التجفيف التي تُبقي على الفيتامينات والمعادن وتزيد من تركيز الألياف. وتعتبر هذه الأطعمة أيضاً مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحارب الالتهابات وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. وأوضح الباحثون أن هذه الخصائص تجعل الفواكه المجففة خياراً ذكياً عند إضافتها إلى وجبة الإفطار، خاصة إذا اقترنت بحبوب كاملة خالية من السكر المضاف. تحذير من الحبوب السكرية من جانب آخر، دقت الدراسة ناقوس الخطر بشأن الحبوب التجارية الغنية بالسكر، والتي يستهلكها الكثيرون يومياً دون إدراك لمخاطرها الصحية. وأكد الباحثون أن هذه الأنواع من الحبوب لا توفر الفائدة الغذائية المرجوة، بل على العكس، ترفع مستويات السكر في الدم وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. ودعا الفريق البحثي المستهلكين إلى إعادة النظر في خياراتهم الغذائية عند الإفطار، والاعتماد على مكونات طبيعية مثل الشوفان والفواكه المجففة والمكسرات، لما لها من تأثير إيجابي على الصحة العامة والعمر المديد. aXA6IDE1Ni4yNDMuMTg0LjIyMyA= جزيرة ام اند امز AU