
القطاع العقاري يفقد إمبراطور العقارات «لي شاو كي»
توفي يوم الإثنين الماضي مطور العقارات المعروف بإمبراطور العقارات في هونغ كونغ عن عمر ناهز 97 عامًا، بعد أن قاد واحدة من أكبر إمبراطوريات العقارات.
ووفقا لمجلة «فوربس»، فإن لي شاو كي يعتبر ثاني أغنى شخص في هونغ كونغ، حيث تبلغ ثروته 29.2 مليار دولار.
فمن هو إمبراطور العقارات هذا؟
يعتبر «لي» مستثمرا مغامرا، عمل في عدة قطاعات مثل الذهب والعقارات، حتى تربع على عرش واحدة من أكبر المجموعات الاستثمارية في العالم.
وأشار تقرير نشرته العربية، إلى أن لي ولد في الصين عام 1928 لأب يعمل في تجارة الذهب. وعمل مع والده حتى عام 1948 حيث انتقل إلى هونغ كونغ وهو في عمر 19. ولم يكن يملك سوى 1000 دولار استثمرها في الذهب. لكنه في عام 1958 قرر المغامرة في سوق العقارات، ليحقق أرباحا جيدة شارك فيه بتأسيس شركة عقارية (سانغ هونغ كاي) عام 1963. وفي عام 1973 انفصل عن شركائه وغامر مرة أخرى بتأسيس شركة (هندرسون لاند ديفيلوبمنت)، ثم أدرج شركته في بورصة هونغ كونغ عام 1981، وهو ما اعتبرت خطوة جريئة آنذاك. كما استحوذ على شركة الاستثمار (وينغ تاي) التي أصبحت لاحقا (هندرسون انفيستمنت)، وهو ما عزز موقعه بين عمالقة المستثمرين الصينيين. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر في توسيع مجالات استثماراته وأطلق سلسلة متاجر ستي ستور والفنادق وشركة أمنية، ليصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد الإقليمي.
في عام 2019 تنحى عن رئاسة مجلس الإدارة لولديه، وواصل العمل كمدير تنفيذي.
وأسهمت شركته (هندرسون لاند) في العديد من المشاريع منها مشروع (كونغ هاواي) الذي وفر 1998 وحدة سكنية نموذجية لنحو 40 ألف مستفيد، وكذلك بناء 300 وحدة سكنية في 15 مشروع إسكان استفاد منها 1700 من ذوي الدخل المنخفض.
خلال العامين 1996 و1997 صنفته مجلية (فوربس) رابعا على قائمة أغنى رجال العالم، مع ثروة قدرت في ذلك الوقت 12.7 مليار دولار. قبل أن يتقدم إلى المركز الثاني بين أغنياء بلاده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
في معرض هونغ كونغ الدولي للمجوهرات 2025 صادرات البحرين بالتعاون مع مجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ يختتمان مشاركة متميزة في دعم 9 شركات بحرينية
اختتمت صادرات البحرين بنجاح مشاركتها الثانية على التوالي في معرض هونغ كونغ الدولي للمجوهرات 2025، مؤكدة التزامها بتوسيع الفرص العالمية للمؤسسات القائمة في البحرين في قطاع المجوهرات والمعادن الثمينة. جاءت هذه المشاركة بعد مشاركة ناجحة في العام الماضي، حيث عززت صادرات البحرين حضور المؤسسات البحرينية في سوق هونغ كونغ من خلال تعاونها مع مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ ( HKTDC ). وقد تمكنت صادرات البحرين من تيسير مشاركة تسع شركات بحرينية هذا العام، مما يمثل زيادة بنسبة 50 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك في كل من النسخة الحادية عشرة من معرض هونغ كونغ الدولي للألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ، والنسخة الحادية والأربعين من معرض هونغ كونغ الدولي للمجوهرات. وقد أتاح ذلك للمشاركين فرصًا ثمينة لاستكشاف أسواق جديدة وتوسيع شبكة علاقاتهم التجارية. كما نظمت صادرات البحرين أكثر من 180 اجتماعا للشركات البحرينية المشاركة في المعرض، بمتوسط 30 اجتماعا يوميا مع مشترين من هونغ كونغ، الصين، الهند، تايلاند، سنغافورة، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، وإيطاليا. وخلال هذه الاجتماعات، استعرضت الشركات البحرينية نماذج أعمالها وما تقدمه من قيمة مضافة لعملائها الدوليين. وحقّقت الشركات المشاركة في العديد من الفرص الواعدة والنتائج الإيجابية التي تدعم مسيرتها التوسعية. وأسفرت المشاركة عن توقيع أكثر من 15 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم، إلى جانب 14 اتفاقية محتملة مع مصنّعين ومزوّدي الأحجار الكريمة ومواد اولية أساسية، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير الأعمال في القطاع. كما ساهمت المشاركة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات، إلى جانب الاطلاع على أحدث التقنيات واتجاهات التصميم واستراتيجيات التوسع في الأسواق العالمية. أكد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة ورئيس مجلس إدارة صادرات البحرين، أن هذه المشاركة تعكس التزام المملكة بتعزيز النمو الاقتصادي من خلال دعم توسع المؤسسات القائمة في البحرين على الساحة الدولية. وأوضح أن قطاع المجوهرات والمعادن الثمينة يمثل ركيزة أساسية للصادرات الوطنية، مشيرًا إلى أن تعزيز حضور الشركات البحرينية في الأسواق العالمية يفتح آفاقًا جديدة للنمو ويوفر فرصًا استراتيجية لإقامة شراكات تجارية مستدامة. كما أكد الدور المحوري الذي تؤديه صادرات البحرين في تعزيز وتمكين المؤسسات القائمة في البحرين في التوسع عالميًا عبر توفير الدعم اللازم، بما في ذلك تيسير الوصول إلى الأسواق الدولية وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، مما يسهم في تحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي العالمي. كما أكدت صفاء شريف عبدالخالق الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، أهمية المعارض الدولية في إبراز المنتجات الوطنية، مضيفة: «تعكس هذه المشاركة الناجحة التزام صادرات البحرين بتمكين المؤسسات القائمة في البحرين عبر توفير الأدوات والمنصات اللازمة لتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي. وستسهم الصفقات والشراكات التي أُبرمت خلال هذا المشاركة في دعم نمو الصادرات على المدى الطويل وتعزيز مكانة البحرين كمركز رائد للمجوهرات والمعادن الثمينة». أعربت الشركات البحرينية المشاركة عن استفادتها الكبيرة من هذه الفرصة، حيث أكد السيد مسعود جاسم، مدير العلاقات العامة لشركة تبابة البحرين للمجوهرات، أن المشاركة في المعرض وفرت منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الدولي للعلامة التجارية والتواصل المباشر مع المشترين العالميين. وأضاف: «نحن بصدد إبرام عدد من الشراكات الواعدة التي ستسهم في توسيع نطاق أعمالنا خارج المنطقة، مما يؤكد أهمية هذه المشاركة في دعم نمونا المستقبلي وترسيخ مكانتنا في الأسواق الدولية». وأضافت فجر الهاشل، المؤسس لجيجولز للمجوهرات: «أتاحت لنا المشاركة في هذا المعرض بدعم من صادرات البحرين فرصة استراتيجية للتواصل مع موردين ومزودين جدد، وهو ما سيسهم في تطوير أعمالنا وتعزيز قدرتنا التنافسية. كما مهدت لنا هذه التجربة الطريق لاستكشاف فرص التوسع في السوق الياباني، وهو ما يعكس القيمة الكبيرة لمثل هذه المنصات في دعم النمو المستدام للأعمال». كما علّق السيد أحمد النطعي المدير العام في مجوهرات الصفا، قائلًا: «وفّر لنا معرض هونغ كونغ للمجوهرات منصة استراتيجية للتواصل المباشر مع مجموعة واسعة من المشترين والمورّدين، مما أتاح لنا فرصة استكشاف شراكات جديدة. لقد بدأنا بالفعل مفاوضات حول عدد من الصفقات الواعدة لإطلاق مجموعات جديدة ومبتكرة تتماشى مع احتياجات عملائنا محلياً ودولياً». ويواصل التعاون المستمر بين صادرات البحرين ومجلس تنمية تجارة هونغ كونغ تحقيق نتائج ملموسة، مما يعزز مكانة البحرين كطرف فاعل في المشهد التجاري العالمي. ومن خلال خلق فرص استراتيجية للشركات البحرينية، تبقى صادرات البحرين ملتزمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الحضور العالمي للمؤسسات القائمة في البحرين.


أخبار الخليج
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
القطاع العقاري يفقد إمبراطور العقارات «لي شاو كي»
توفي يوم الإثنين الماضي مطور العقارات المعروف بإمبراطور العقارات في هونغ كونغ عن عمر ناهز 97 عامًا، بعد أن قاد واحدة من أكبر إمبراطوريات العقارات. ووفقا لمجلة «فوربس»، فإن لي شاو كي يعتبر ثاني أغنى شخص في هونغ كونغ، حيث تبلغ ثروته 29.2 مليار دولار. فمن هو إمبراطور العقارات هذا؟ يعتبر «لي» مستثمرا مغامرا، عمل في عدة قطاعات مثل الذهب والعقارات، حتى تربع على عرش واحدة من أكبر المجموعات الاستثمارية في العالم. وأشار تقرير نشرته العربية، إلى أن لي ولد في الصين عام 1928 لأب يعمل في تجارة الذهب. وعمل مع والده حتى عام 1948 حيث انتقل إلى هونغ كونغ وهو في عمر 19. ولم يكن يملك سوى 1000 دولار استثمرها في الذهب. لكنه في عام 1958 قرر المغامرة في سوق العقارات، ليحقق أرباحا جيدة شارك فيه بتأسيس شركة عقارية (سانغ هونغ كاي) عام 1963. وفي عام 1973 انفصل عن شركائه وغامر مرة أخرى بتأسيس شركة (هندرسون لاند ديفيلوبمنت)، ثم أدرج شركته في بورصة هونغ كونغ عام 1981، وهو ما اعتبرت خطوة جريئة آنذاك. كما استحوذ على شركة الاستثمار (وينغ تاي) التي أصبحت لاحقا (هندرسون انفيستمنت)، وهو ما عزز موقعه بين عمالقة المستثمرين الصينيين. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر في توسيع مجالات استثماراته وأطلق سلسلة متاجر ستي ستور والفنادق وشركة أمنية، ليصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد الإقليمي. في عام 2019 تنحى عن رئاسة مجلس الإدارة لولديه، وواصل العمل كمدير تنفيذي. وأسهمت شركته (هندرسون لاند) في العديد من المشاريع منها مشروع (كونغ هاواي) الذي وفر 1998 وحدة سكنية نموذجية لنحو 40 ألف مستفيد، وكذلك بناء 300 وحدة سكنية في 15 مشروع إسكان استفاد منها 1700 من ذوي الدخل المنخفض. خلال العامين 1996 و1997 صنفته مجلية (فوربس) رابعا على قائمة أغنى رجال العالم، مع ثروة قدرت في ذلك الوقت 12.7 مليار دولار. قبل أن يتقدم إلى المركز الثاني بين أغنياء بلاده.


أخبار الخليج
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بكين تعتبر «ديب سيك» دليلا على «القدرة الابتكارية» لدى الصين
يشكل نجاح نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته شركة «ديب سيك» الناشئة دليلا على قدرات «الابتكار» لدى المجموعات الصينية، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في البلد الآسيوي العملاق أمس. وكانت «ديب سيك» كشفت عن نسخة جديدة من برنامج الدردشة الذي يحمل اسمها في يناير، ما أثار صدمة في الأسواق العالمية. وحظي «ديب سيك» بإعجاب خبراء القطاع بقدرته الواضحة على مطابقة أو حتى تجاوز أداء المنافسين الغربيين مثل «تشات جي بي تي»، رغم أن تكلفة تطويره أقل بكثير مقارنة بالبرامج المنافسة. وقال رئيس هيئة تنظيم السوق الصينية وو تشينغ في مؤتمر صحفي إن «ديب سيك يتمايز في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي». وأضاف «لم تتعرض صناعة الذكاء الاصطناعي لاهتزازات عميقة فحسب، بل اكتسب العالم والقطاع المالي أيضا فهما أفضل لقدرة الصين على الابتكار في العلوم والتكنولوجيا». وأشار وو تشينغ في المؤتمر الصحفي الاقتصادي الذي عُقد على هامش الدورة البرلمانية السنوية إلى أن دخول ديب سيك السوق «اسهم أيضا، إلى حد ما، في إعادة تقييم قيمة الأصول الصينية». وتابع «أي شخص لا يتحدث عن ديب سيك في الوقت الحالي، قد يبدو خارج زمننا. هذه الظاهرة تستحق بالتأكيد كامل اهتمامنا». وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة ارتفاعا حادا في الأسابيع الأخيرة. في الشهر الماضي، عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ اجتماعا نادرا مع عدد من الشخصيات الصينية في مجال التكنولوجيا، بينهم جاك ما، مؤسس مجموعة علي بابا العملاقة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، والذي ظل لفترة طويلة بعيدا عن الأضواء. وقد فُسر هذا الاجتماع على أنه إشارة إلى أن السلطات باتت تنوي تقديم المزيد من الدعم لهذا القطاع الديناميكي الذي يولّد النمو والوظائف، في سياق تباطؤ الاقتصاد. وقفزت أسهم علي بابا بأكثر من 8% في هونغ كونغ أمس بعدما أعلنت المجموعة عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي تقول إنه قادر على منافسة «ديب سيك».