
بكين تعتبر «ديب سيك» دليلا على «القدرة الابتكارية» لدى الصين
يشكل نجاح نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته شركة «ديب سيك» الناشئة دليلا على قدرات «الابتكار» لدى المجموعات الصينية، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في البلد الآسيوي العملاق أمس. وكانت «ديب سيك» كشفت عن نسخة جديدة من برنامج الدردشة الذي يحمل اسمها في يناير، ما أثار صدمة في الأسواق العالمية.
وحظي «ديب سيك» بإعجاب خبراء القطاع بقدرته الواضحة على مطابقة أو حتى تجاوز أداء المنافسين الغربيين مثل «تشات جي بي تي»، رغم أن تكلفة تطويره أقل بكثير مقارنة بالبرامج المنافسة. وقال رئيس هيئة تنظيم السوق الصينية وو تشينغ في مؤتمر صحفي إن «ديب سيك يتمايز في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي». وأضاف «لم تتعرض صناعة الذكاء الاصطناعي لاهتزازات عميقة فحسب، بل اكتسب العالم والقطاع المالي أيضا فهما أفضل لقدرة الصين على الابتكار في العلوم والتكنولوجيا». وأشار وو تشينغ في المؤتمر الصحفي الاقتصادي الذي عُقد على هامش الدورة البرلمانية السنوية إلى أن دخول ديب سيك السوق «اسهم أيضا، إلى حد ما، في إعادة تقييم قيمة الأصول الصينية». وتابع «أي شخص لا يتحدث عن ديب سيك في الوقت الحالي، قد يبدو خارج زمننا. هذه الظاهرة تستحق بالتأكيد كامل اهتمامنا».
وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة ارتفاعا حادا في الأسابيع الأخيرة. في الشهر الماضي، عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ اجتماعا نادرا مع عدد من الشخصيات الصينية في مجال التكنولوجيا، بينهم جاك ما، مؤسس مجموعة علي بابا العملاقة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، والذي ظل لفترة طويلة بعيدا عن الأضواء. وقد فُسر هذا الاجتماع على أنه إشارة إلى أن السلطات باتت تنوي تقديم المزيد من الدعم لهذا القطاع الديناميكي الذي يولّد النمو والوظائف، في سياق تباطؤ الاقتصاد.
وقفزت أسهم علي بابا بأكثر من 8% في هونغ كونغ أمس بعدما أعلنت المجموعة عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي تقول إنه قادر على منافسة «ديب سيك».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
القطاع العقاري يفقد إمبراطور العقارات «لي شاو كي»
توفي يوم الإثنين الماضي مطور العقارات المعروف بإمبراطور العقارات في هونغ كونغ عن عمر ناهز 97 عامًا، بعد أن قاد واحدة من أكبر إمبراطوريات العقارات. ووفقا لمجلة «فوربس»، فإن لي شاو كي يعتبر ثاني أغنى شخص في هونغ كونغ، حيث تبلغ ثروته 29.2 مليار دولار. فمن هو إمبراطور العقارات هذا؟ يعتبر «لي» مستثمرا مغامرا، عمل في عدة قطاعات مثل الذهب والعقارات، حتى تربع على عرش واحدة من أكبر المجموعات الاستثمارية في العالم. وأشار تقرير نشرته العربية، إلى أن لي ولد في الصين عام 1928 لأب يعمل في تجارة الذهب. وعمل مع والده حتى عام 1948 حيث انتقل إلى هونغ كونغ وهو في عمر 19. ولم يكن يملك سوى 1000 دولار استثمرها في الذهب. لكنه في عام 1958 قرر المغامرة في سوق العقارات، ليحقق أرباحا جيدة شارك فيه بتأسيس شركة عقارية (سانغ هونغ كاي) عام 1963. وفي عام 1973 انفصل عن شركائه وغامر مرة أخرى بتأسيس شركة (هندرسون لاند ديفيلوبمنت)، ثم أدرج شركته في بورصة هونغ كونغ عام 1981، وهو ما اعتبرت خطوة جريئة آنذاك. كما استحوذ على شركة الاستثمار (وينغ تاي) التي أصبحت لاحقا (هندرسون انفيستمنت)، وهو ما عزز موقعه بين عمالقة المستثمرين الصينيين. ولم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر في توسيع مجالات استثماراته وأطلق سلسلة متاجر ستي ستور والفنادق وشركة أمنية، ليصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد الإقليمي. في عام 2019 تنحى عن رئاسة مجلس الإدارة لولديه، وواصل العمل كمدير تنفيذي. وأسهمت شركته (هندرسون لاند) في العديد من المشاريع منها مشروع (كونغ هاواي) الذي وفر 1998 وحدة سكنية نموذجية لنحو 40 ألف مستفيد، وكذلك بناء 300 وحدة سكنية في 15 مشروع إسكان استفاد منها 1700 من ذوي الدخل المنخفض. خلال العامين 1996 و1997 صنفته مجلية (فوربس) رابعا على قائمة أغنى رجال العالم، مع ثروة قدرت في ذلك الوقت 12.7 مليار دولار. قبل أن يتقدم إلى المركز الثاني بين أغنياء بلاده.


أخبار الخليج
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بكين تعتبر «ديب سيك» دليلا على «القدرة الابتكارية» لدى الصين
يشكل نجاح نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته شركة «ديب سيك» الناشئة دليلا على قدرات «الابتكار» لدى المجموعات الصينية، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في البلد الآسيوي العملاق أمس. وكانت «ديب سيك» كشفت عن نسخة جديدة من برنامج الدردشة الذي يحمل اسمها في يناير، ما أثار صدمة في الأسواق العالمية. وحظي «ديب سيك» بإعجاب خبراء القطاع بقدرته الواضحة على مطابقة أو حتى تجاوز أداء المنافسين الغربيين مثل «تشات جي بي تي»، رغم أن تكلفة تطويره أقل بكثير مقارنة بالبرامج المنافسة. وقال رئيس هيئة تنظيم السوق الصينية وو تشينغ في مؤتمر صحفي إن «ديب سيك يتمايز في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي». وأضاف «لم تتعرض صناعة الذكاء الاصطناعي لاهتزازات عميقة فحسب، بل اكتسب العالم والقطاع المالي أيضا فهما أفضل لقدرة الصين على الابتكار في العلوم والتكنولوجيا». وأشار وو تشينغ في المؤتمر الصحفي الاقتصادي الذي عُقد على هامش الدورة البرلمانية السنوية إلى أن دخول ديب سيك السوق «اسهم أيضا، إلى حد ما، في إعادة تقييم قيمة الأصول الصينية». وتابع «أي شخص لا يتحدث عن ديب سيك في الوقت الحالي، قد يبدو خارج زمننا. هذه الظاهرة تستحق بالتأكيد كامل اهتمامنا». وشهدت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة ارتفاعا حادا في الأسابيع الأخيرة. في الشهر الماضي، عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ اجتماعا نادرا مع عدد من الشخصيات الصينية في مجال التكنولوجيا، بينهم جاك ما، مؤسس مجموعة علي بابا العملاقة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، والذي ظل لفترة طويلة بعيدا عن الأضواء. وقد فُسر هذا الاجتماع على أنه إشارة إلى أن السلطات باتت تنوي تقديم المزيد من الدعم لهذا القطاع الديناميكي الذي يولّد النمو والوظائف، في سياق تباطؤ الاقتصاد. وقفزت أسهم علي بابا بأكثر من 8% في هونغ كونغ أمس بعدما أعلنت المجموعة عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي تقول إنه قادر على منافسة «ديب سيك».


أخبار الخليج
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
مرطب سيجار فاخر يسجل سعرا قياسيا جديدا ضمن مزاد في كوبا
بيع مرطّب سيجار كوبي فاخر لقاء 4.77 ملايين دولار، مسجلا رقما قياسيا جديدا، في مزاد أقيم مساء الجمعة في هافانا، خلال مهرجان السيجار الدولي الخامس والعشرين في العاصمة الكوبية. وفي نهاية المزاد الذي شهد بيع عشرة مرطبات سيجار، بيعت القطعة الرئيسية مقابل 4.77 ملايين دولار، وهو سعر قياسي جديد يسجله مهرجان «ديل هابانو» الذي يجمع سنويا محبي السيجار وممثلي مبيعات ومؤثرين وصحفيين مختصين من مختلف أنحاء العالم. ويحتوي المرطب المصنوع من خشب الأبنوس والمزين باللؤلؤ والذهب والكريستال، على 400 سيجار «بيهيكي كوهيبا»، وهو النوع الأكثر تميزا من السيجار الكوبي، والذي يحتفل المهرجان هذا العام بمرور خمسة عشر عاما على ابتكاره. وتجاوزت قيمة بيع الصندوق الفاخر الذي لم يُعلَن اسم مشتريه الآسيوي، الرقم القياسي السابق الخاص بهذا النوع من المزادات والبالغ نحو 103 آلاف دولار. وفي عام 2024، وصل سعر أكثر قطعة عريقة إلى 4.77 ملايين دولار، وقد اشتراها شياو هونغ هو، رئيس مجموعة إعلامية صينية، بحسب مجلة «لاماتور دو سيغار» الفرنسية المتخصصة. وتزداد المشاركة الصينية في المهرجان كل عام، ما يعكس تنامي السوق الآسيوية. وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قال جيسون هي (44 سنة) الذي حضر من بكين للمشاركة للمرة الأولى في المهرجان «أحب السيجار كثيرا. فبعد يوم شاق في العمل، تجلس وتدخن سيجارا وتشعر بالاسترخاء». وأشار تشانغ فان تشن (39 عاما)، وهو مدير شركة للتكنولوجيا الفائقة يقع مقرها في شنغهاي، إلى «تزايد عدد الأشخاص الذين بدأوا يدخنون السيجار في شنغهاي وهونغ كونغ وعدد كبير من المدن» الصينية، مؤكدا أنّ شعبية السيجار «تزايدت في الصين». وقد حقق المزاد هذا العام ما مجموعه 17 مليون دولار، بينما كان حقق 18.47 و12.35 مليون دولار في العامين السابقين.