
نافذة مصادر لـ"سكاي نيوز عربية": 1700 قتيل في اشتباكات السويداء
نافذة على العالم - كشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، عن حصيلة قتلى أحداث محافظة السويداء الدامية في سوريا.
وقالت مصادرنا إن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 1700 قتيل في الاشتباكات الأخيرة بينهم 200 من منتسبي الأمن العام من الدروز ومقاتلين من الفصائل الدرزية.
وأضافت: "قتلى الأمن العام والجيش والعشائر في الأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخرا يقدر بأكثر من 1500".
وتابعت: "التقديرات الأولية تشير إلى 1000 مفقود و 700 معتقل من السويداء".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف في وقت سابق أن حصيلة قتلى اشتباكات السويداء بلغت 1386 من جميع الأطراف.
كما أسفرت غارات شنتها إسرائيل خلال التصعيد عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
وخلال أسبوع من الاشتباكات في السويداء، نزح أكثر من 128 ألف شخص، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية، وأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في يوم واحد.
واندلعت اشتباكات بين البدو ومسلحين من طائفة الدروز، وأرسلت دمشق قوات لكبح القتال، بعدها، هاجمت إسرائيل قوات الحكومة السورية في الجنوب وقصفت وزارة الدفاع في دمشق مبررة ذلك بحماية الدروز وبأنها تريد أن يظل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 دقائق
- الدستور
كيف تواجه إسرائيل «تسونامى» الغضب الدولى؟
فى أعقاب هجوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ثم بداية الحرب فى غزة، كانت هناك أصوات قليلة داخل إسرائيل تحذر من العنف المفرط الذى ينتظر القطاع، وقد يجعل إسرائيل فى مرمى انتقادات العالم. وكما يبدو أن الأمر استغرق وقتًا أطول، حتى بدأ العالم يضغط على إسرائيل، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، لتزداد التحذيرات من قبل المؤسسة الأمنية فى دولة الاحتلال من خطورة تجاهل هذه الضغوط. ورغم «تسونامى» الغضب الدولى من إسرائيل، وازدياد العزلة الدولية حولها، بل وفرض عقوبات ضدها، بالتزامن مع اتجاه العديد من دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية- تتجاهل حكومة بنيامين نتنياهو كل هذه التهديدات، التى نستعرضها فى السطور التالية. ترسيخ الانقسام ومنع القيادة الموحدة لإجهاض الاعتراف الدولى المتزايد بالدولة الفلسطينية أحد أهم ملامح الغضب الدولى الذى تواجهه إسرائيل، فى الفترة الأخيرة، يتمثل فى قيادة فرنسا مبادرة للاعتراف الدولى الواسع بالدولة الفلسطينية، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر عقده فى سبتمبر المقبل. وظهرت تحذيرات عديدة فى إسرائيل من خطوة الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار أن خطوة كهذه ستجر دولًا أخرى للسير فى نفس الطريق، لكن حكومة بنيامين نتنياهو رفضت هذه التحذيرات تمامًا. واعتبرت حكومة «نتنياهو» أن هذه الخطوة ناجمة عن أزمات داخلية يواجهها الرئيس الفرنسى، وأنه لا يوجد أى تأثير عملى لها على أرض الواقع، خاصة مع استمرار الولايات المتحدة فى دعم إسرائيل بلا قيود أو شروط، خاصة فى المجال العسكرى. لكن الخطوات اللاحقة للإعلان الفرنسى كانت سريعة للغاية، بداية من إعلان بريطانيا وكندا نيتهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أيضًا فى سبتمبر المقبل، بالتزامن مع صدور إشارات مماثلة من دول أُخرى فى نفس السياق، على رأسها ألمانيا وإيطاليا، فضلًا عن فرض هولندا حظرًا على دخول وزيرى المالية والأمن القومى الإسرائيليين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، إلى أراضيها. تفهم إسرائيل أن المبادرة الفرنسية تواجه عدة إشكالات، من أبرزها محاولتها الربط بين مناطق السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، وقطاع غزة، وهذه ليست المرة الأولى التى تفعل فيها فرنسا ذلك. وتسعى فرنسا للربط، على الأقل من الناحية النظرية، إن لم يكن بشكل عملى، بين الحاجة إلى حسم وضع حركة «حماس» وإزاحتها من قطاع غزة، وإحياء حلّ الدولتين، وتعزيز موقع السلطة الفلسطينية. وترى تقارير عبرية أن هذا يمثل «استمرارًا لمحاولات الفرنسيين النظر إلى غزة والضفة الغربية على أنهما كيان موحّد، دون التوقف عند الفروق الجوهرية والمعقدة بين المنطقتين». ورأى إيلى كلوتشتاين، الباحث فى «معهد مِسغاف للأمن القومى»، فى مقال نشره بموقع «مكور ريشون»، إن فرص نجاح تلك المبادرة السياسية «ضئيلة جدًا»، بسبب ما وصفه بـ«الواقع الميدانى». وأوضح «كلوتشتاين» أن إسرائيل أوضحت منذ البداية أنها لن تقبل وجود السلطة الفلسطينية بقطاع غزة فى «اليوم التالى» لانتهاء الحرب الحالية، وهو رفض إسرائيلى نابع من الخوف من تحول مناطق الضفة الغربية إلى مجال نفوذ إيرانى، إذا سمحت إسرائيل للسلطة الفلسطينية بالتحرك بحرية فى هذه المناطق، وفق تعبيره. وأضاف المحلل الإسرائيلى: «رغم رمزية مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإن كل تحرّك سياسى يُحسب لمصلحة الفلسطينيين، ويُسجَّل فى خانة إنجازات (حماس)، وليس فى رصيد السلطة الفلسطينية، لأن خطوة مثل هذه ستؤكد أن المقاومة ضد إسرائيل تؤتى ثمارها». وواصل: «الحقيقة التى يعرفها كثيرون أن الخوف الإسرائيلى ليس من النفوذ الإيرانى، بل من قيادة فلسطينية موحدة يمكنها إنهاء حالة الانقسام، ما يعنى عمليًا استعداد الفلسطينيين لمباحثات السلام»، معترفًا بأن «إسرائيل تتذرع منذ سنوات بأنه ليس هناك طرف فلسطينى موحد تتفاوض معه». وفى ظل غياب سيناريو عملى يمكّن السلطة الفلسطينية، أو حركة «حماس»، من قيادة دولة فلسطينية، حتى الآن، لا يمتلك أى كيان أو تنظيم فلسطينى القدرة على طرح بديل آخر. وبالتالى، يظل الضغط السياسى الراهن رمزيًا فى جوهره، كما حدث مع تصريحات ومبادرات أوروبية سابقة، وفق المحلل الإسرائيلى. اتصالات على أعلى المستويات لإيقاف عقوبات الاتحاد الأوروبى التحدى الثانى أمام إسرائيل هو الأخطر بالنسبة لها، ويتمثل فى التلميحات الأوروبية بشأن تقليص التعاون فى مجالات التجارة والبحث العلمى، وهو إجراء يترافق مع جهود أخرى تقودها فرنسا ودول أخرى داخل الاتحاد الأوروبى. وتتضمن تلك الجهود محاولات إخراج إسرائيل من برامج الأبحاث العلمية، أو إلغاء اتفاقية الشراكة الأوروبية- الإسرائيلية، فى مسار قد يشكل اختبارًا لتطبيق خطوات أحادية إضافية، تهدف إلى التأثير فى الوضع الميدانى، أو فى القدرات العسكرية لإسرائيل، خاصة ما يتعلق بتقييد إمدادات السلاح. هذه «العقوبة» من قبل الاتحاد الأوروبى جاءت من مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التى تُعتبر من المؤيدين لإسرائيل فى القارة العجوز، وتعتمد فى مضمونها على تقديم «فتات» من التنازلات لـ«الجهات المعادية لإسرائيل» فى المؤسسة الأوروبية، بهدف إحباط خطوات أكثر قسوة. ولو تم قبول الاقتراح سالف الذكر، لكانت الشركات الإسرائيلية ستُمنع مستقبلًا من المشاركة فى مشاريع تكنولوجية بمجال «السايبر». لكن، فى نهاية المطاف، لم يحدث ذلك. ونتيجةً لهجوم معاكس من القيادة الإسرائيلية، وضعت إيطاليا وألمانيا ثقلهما ضد الاقتراح، فسقط موقتًا. ومع ذلك، كانت المحادثات مع هؤلاء القادة الأوروبيين صعبة، وتناقضت بشكل كبير مع النشوة التى كانت سائدة بينهم قبل أسابيع فقط. وحسب تقارير عبرية، قال زعيم أوروبى رفيع «أورسولا فون دير لاين أو المستشار الألمانى فريدريش ميرتس» لنظيره الإسرائيلى: «نحن نريد العمل مع علمائكم»، معترفًا بـ«القيمة الكبيرة التى يستمدها الاتحاد من العلاقة بالعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية».. «لكن الضغط السياسى على هؤلاء نتيجة حملة التجويع فى غزة يدفعهم إلى الزاوية»، وفق التقارير ذاتها. وأوضح أرييل كهانا، مراسل الشئون الدبلوماسية والسياسية فى صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن الزعيم الأوروبى البارز «سالف الذكر» قال للرئيس الإسرائيلى، إسحاق هرتسوج، فى مكالمة جاءت كجزء من معركة لمواجهة محاولة استبعاد إسرائيل عن برامج التكنولوجيا المشتركة بينها وبين الاتحاد الأوروبى، ضمن إطار برنامج «هورايزون»: «أنتم لا تفهمون ما نمرّ به». وأضاف الصحفى الإسرائيلى: «هذا الزعيم الأوروبى كما يبدو كان يريد مساعدة إسرائيل، وكذلك فعل قادة ألمانيا وإيطاليا والمجر والتشيك وآخرون، ممن تحدّث معهم هرتسوج ونتنياهو وساعر، فى الأيام القليلة الماضية، لكن الأوروبيين تحالفوا لإدانة إسرائيل كمجرمة حرب ترتكب إبادة جماعية فى غزة من خلال التجويع، بعد نشر صور مروعة من القطاع». وواصل: «المستشار الألمانى، فريدريش ميرتس، الذى تحدث مرتين بلهجة قاسية مع نتنياهو، هو نفسه من كان يؤيد هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلى على منشآت إيران النووية، حين قال وقتها إن (إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابةً عن العالم). لكن مؤخرًا قال إنه قلِق من سياسة إسرائيل، وأعلن عن إنشاء جسر جوى إلى غزة، فى تحول ١٨٠ درجة». عسكرى إسرائيلى يحذر نتنياهو: الرهان على ترامب خطير رأى العقيد احتياط ميخائيل ميلشتاين، الرئيس السابق لقسم «الساحة الفلسطينية» فى الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلى، أن الخطر «الرمزى» على إسرائيل يتمثل فى الاعتراف الدولى الواسع بالدولة الفلسطينية، بينما الخطر «الأكبر» فى فتح نقاش جدّى بشأن فرض عقوبات سياسية واقتصادية وأمنية على إسرائيل، لكون ذلك خطوات تؤثر بشكل مباشر فى حياة جميع الإسرائيليين، وفى «مكانة إسرائيل بين الأمم». وتتحرك حكومة «نتنياهو» فى مواجهة «تسونامى» الغضب الدولى بمزيج من عدم الاكتراث للنظام الدولى، والرهان بشكل مطلق على الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، والاعتقاد بأن دعم «ترامب» سيكفى لمنع أى ضرر بإسرائيل، خاصة بعد أن هاجم الرئيس الأمريكى بعض الدول الغربية لإعلانها نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن هذا الرهان على «ترامب»، الرئيس الذى لا يمكن توقُّع ردات فعله، يتجاهل تحوّلًا داخليًا كبيرًا داخل حزبه ولدى الرأى العام الأمريكى ضد إسرائيل، إلى جانب تجاهله كذلك إمكانية أن يمارس العالم العربى، خاصة الحلفاء الاستراتيجيين لواشنطن، ضغطًا على «ترامب» لتعديل موقفه إزاء إسرائيل، وفق العسكرى الإسرائيلى السابق، فى مقاله بجريدة «يديعوت أحرونوت». وترجح تقديرات إسرائيلية أن الدول الأوروبية ستستمر فى الضغط على إسرائيل، لأنها أصبحت واثقة من أن «نتنياهو» لن يستجيب بالمحادثات العادية، وأن نظامه يحتاج إلى «صدمة» لإحداث تغيير فى نهجه حيال غزة.


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
نائب ترامب: ليس لدينا أي خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية
قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأضاف نائب ترامب: لا نعرف ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية بالنظر إلى عدم وجود حكومة هناك.. ربما نختلف مع بريطانيا بشأن كيفية تحقيق الأهداف في الشرق الأوسط، والرئيس كان واضحا بشأن أهدافه في الشرق الأوسط وسنواصل العمل على تحقيق ذلك. ستارمر يعلن اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين سبتمبر المقبل وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن المملكة المتحدة سوف تعترف بـ دولة فلسطين فى سبتمبر المقبل، تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. بريطانيا تعترف بالدولة الفلسطينية سبتمبر المقبل وقال ستارمر، فى كلمة له، سنعترف بدولة فلسطينية في شهر سبتمبر المقبل، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابع رئيس الوزراء البريطاني: اتخذنا إجراء الاعتراف بدولة فلسطينية لحماية حل الدولتين، ودعمنا لأمن إسرائيل لا يزال ثابتا. واستطرد كير ستارمر: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش سيزيد خططه العسكرية في الأيام المقبلة
قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، إن "الجيش سيزيد في الأيام المقبلة خططه العسكرية بهدف الحفاظ على أمن قواتنا"، مضيفا: "نهدف إلى توفير الظروف لإعادة المخطوفين وإزالة حكم حماس في غزة"، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من المتوقع أن تستغرق الخطة الشاملة للسيطرة على غزة خمسة أشهر.وأعلن جيش الاحتلال أن رئيس الأركان إيال زامير عقد اليوم اجتماعًا لتقدير الوضع في مقر القيادة الجنوبية بمشاركة قادة بهيئة الأركان، وأكد أن قادة الجيش بحثوا بلورة خطط والاستعداد لاستمرار الحرب في قطاع غزة.وفي وقت سابق، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية.ووفق موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، شهدت الجلسة، التي استمرت أكثر من ست ساعات، نقاشات حادة بين الوزراء وقادة الجيش، في ظل تباين واسع في الرؤى حول إدارة الحرب وما بعدها، وفق ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية.وذكر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال بيان، أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ استعداداته للسيطرة على المدينة، على أن يتم إجلاء المدنيين خلال فترة تمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، في خطوة وصفت بأنها رمزية.كما تنص الخطة على تنفيذ "الاحتلال" بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية.