
دراسة .. فطريات في الأنف تفاقم الحساسية الموسمية
متابعة: نازك عيسى
تُسبب الحساسية الموسمية، أو ما يُعرف بحمّى القش، أعراضًا مزعجة مثل العطاس، الزكام، وحكة العينين، وترتبط عادةً بفصل الربيع. ومؤخرًا، تمكن العلماء من تحديد عامل رئيسي قد يكون مسؤولًا عن هذه الأعراض.
فقد كشفت دراسة أجرتها جامعة بورتو في البرتغال أن الأشخاص المصابين بحمّى القش يمتلكون تركيبة مختلفة من الفطريات في أنوفهم مقارنةً بالأشخاص الأصحاء.
دور الفطريات في الحساسية
يمتلك جميع البشر مجموعة من الفطريات تعيش داخل الأنف تُعرف باسم 'المايكوبيوم الأنفي'، وهو جزء من الميكروبيوم الأنفي الذي يشمل أيضًا البكتيريا والفيروسات. لكن الدراسة، التي نُشرت في 'دايلي ميل'، وجدت أن المصابين بحمّى القش لديهم تنوع أكبر في هذه الفطريات، مما قد يؤثر على استجابة الجسم لحبوب اللقاح ويزيد من أعراض الحساسية.
كيف تؤثر حبوب اللقاح على المصابين؟
عند تعرض شخص مصاب بحمى القش لحبوب اللقاح، تقوم الخلايا البدينة المحسّسة في الجسم بإطلاق مواد كيميائية، مثل الهيستامين، لمحاربة ما يعتبره الجسم تهديدًا. يؤدي ذلك إلى تمدد الأوعية الدموية، مما يُسبب انسداد الأنف، وزيادة إفراز السوائل، ما ينتج عنه العطس وسيلان الأنف واحمرار العينين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
ميديكلينيك توسّع محفظة الطب الدقيق مع باقة جديدة لصحة الميكروبيوم المعوي
انسجاماً مع التزامها المستمر بتطوير الرعاية الصحية الشخصية ودعماً لرؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع أكثر صحة، أطلقت ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أبرز مزودي الرعاية الصحية الخاصة في المنطقة، باقة اختبار لفحص الميكروبيوم المعوي. تهدف هذه الخدمة المبتكرة إلى مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، والوقاية من الأمراض، وتعزيز جودة حياتهم من خلال إرشادات غذائية مخصصة تعتمد على نتائج تحليل الميكروبيوم. يتم تقديم هذه الخدمة ضمن نطاق خدمات الطب الدقيق التي تقدمها ميديكلينيك تحت اسم Mediclinic Precise والمتوفرة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وتضم هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الفحوصات، تشمل اختبارات جينية لصحة الإنجاب، والكشف عن مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى اختبارات مخصصة للمرضى الذين يعانون من أعراض اضطرابات جينية أو مشكلات متعلقة بالميكروبيوم المعوي. وتُجرى جميع هذه الفحوصات في مختبرات ميديكلينيك المتطورة، والمتوفرة في جميع منشآتها داخل الدولة. يُساعد اختبار الميكروبيوم المعوي الأفراد على فهم حالة صحتهم المعوية بدقة، مما يتيح لهم تبنّي نهج غذائي خاص لتحسين صحتهم العامة. إذ أن وجود ميكروبيوم متنوع وغني في الأمعاء يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب تقديم فوائد صحية عديدة. يُعد الميكروبيوم البشري نظاماً معقداً من الكائنات الدقيقة التي تعيش داخل الجسم، ويلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة. ومن خلال توظيف أحدث الابتكارات العلمية، تسعى ميديكلينيك إلى تمكين عملائها من استخدام هذا المورد الحيوي لمواجهة مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، ونقص المناعة، والأمراض المزمنة. وقال الدكتور جاك كوبرسي، المدير الطبي لميديكلينيك: "توفر خدمات الطب الدقيق في ميديكلينيك، والتي تُجرى محلياً داخل دولة الإمارات، معلومات دقيقة وسريعة لمرضانا حول تركيبتهم الجينية، مما يمكنهم من اتخاذ قرارات صحية مبنية على الأدلة. ومع إطلاقنا لمبادرة اختبار الميكروبيوم المعوي، أصبح بإمكان عملائنا الاستفادة من هذا التقدم العلمي بطريقة أكثر سهولة من أي وقت مضى، في خطوة مهمة نحو تطوير الرعاية الصحية الشخصية". تستخدم باقة اختبار الميكروبيوم المعوي الجديدة تقنيات التسلسل الجيني، إلى جانب خطط تغذية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز المناعة، وإدارة الوزن، وغيرها من الفوائد الصحية. وتتوفر الخدمة في أبوظبي ودبي والعين، وتشمل استشارات افتراضية وحضورية، بالإضافة إلى خدمة توصيل واستلام عينات الفحص بكل سهولة. للمزيد من المعلومات حول اختبار الميكروبيوم المعوي من ميديكلينيك، يُرجى زيارة أو الاتصال على الرقم 8002033. "مادة إعلانية"


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- زهرة الخليج
فوائد مذهلة.. أقنعة الطين تناسب جميع أنواع البشرة
#بشرة منذ أن بدأت الحضارات الأولى الاعتناء بالجمال والنظافة، كان الطين حليفاً طبيعياً للبشرة، واستُخدم كوسيلة للتطهير والتقشير، وامتصاص السموم من الجلد. ورغم مرور آلاف السنين وتطور الصناعات التجميلية، إلا أنه لا يزال الطين يحتفظ بمكانته كعنصر فعّال في روتين العناية بالبشرة، بفضل تركيبته الغنية بالمعادن، مثل: الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، وقدرته على تحقيق التوازن بين تنظيف البشرة وترطيبها دون أن يُخلّ بتوازنها الطبيعي. إن علاقة الطين بالبشرة ليست مجرد وصفة شعبية، بل تجربة حسيّة تعيدنا إلى الجذور، حينما كانت الأرض مصدر الجمال والشفاء، وغالبًا نربط أقنعة الطين بالبشرة الدهنية فقط، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً، فهل كنتِ تعلمين أن لها فوائد عدة أخرى؟ هناك تركيبات مختلفة من أقنعة الطين، تناسب جميع أنواع البشرة، وهي إضافة رائعة لأي روتين للعناية بالبشرة.. فلنستعرض معاً أبرز فوائدها. فوائد مذهلة.. أقنعة الطين تناسب جميع أنواع البشرة فوائد قناع الطين لجميع أنواع البشرة: - تنظيف البشرة: تتعرض بشرتنا يوميًا للأوساخ، والزيوت، والعرق، ما يجعلها باهتة وخشنة الملمس. ومع تراكم الخلايا الميتة، تصبح النتيجة أقرب إلى كارثة جلدية مصغّرة. وإحدى أبرز فوائد قناع الطين هي قدرته على تنظيف البشرة بعمق من خلال الالتصاق بالشوائب، وسحبها من داخل المسام، ما يمنحكِ بشرة أنظف وأنقى. - نضارة البشرة: إذا لاحظتِ أن وجهكِ أصبح باهتًا وفاقدًا للحيوية، فقناع الطين وسيلتكِ المثالية لاستعادة النضارة، إذ يساعد على تقشير الخلايا الميتة بلطف، ليكشف عن بشرة نقية ومضيئة تحتها. ويمكنكِ استخدام قناع الطين حتى مرتين أسبوعيًا لبشرة أكثر نقاءً وانتعاشًا. اختاري قناع طين بالفحم إذا كنتِ ترغبين في استعادة إشراقة طبيعية للبشرة، دون اللجوء إلى تقشيرات كيميائية قاسية. - تضييق المسام: من فوائد أقنعة الطين المثيرة للإعجاب، قدرتها على تضييق مظهر المسام، وتحسين ملمس البشرة بشكل عام. إذ يساعد الطين على إزالة الدهون المتراكمة داخل المسام، فيشدّ البشرة قليلًا، ما يجعل المسام أقل وضوحًا. - التخلص من حب الشباب: سواء كنتِ تعانين حب الشباب، أو الرؤوس السوداء أو البيضاء، فالقناع الطيني فعال في تنظيف البشرة ومكافحة البكتيريا المسببة للمشاكل الجلدية، كما أن الطين الغني بالمعادن والأملاح يساعد على إزالة الشوائب والبكتيريا، ما يعزز توازن الميكروبيوم الطبيعي للبشرة، ويقلل الالتهابات. كما يمكن أن يهدّئ الحالات الجلدية الأخرى، مثل: الإكزيما، والتهاب الجلد. - إنعاش البشرة المتعبة: إذا شعرتِ بأن بشرتك «تختنق» أو تبدو مجهدة، فقناع الطين يمنحها دفعة من الأكسجين الطبيعي. فهو يساعد على إزالة الهيدروجين الزائد من الجلد، ما يفتح المجال أمام تدفق الأكسجين، وتعزيز الدورة الدموية، وتجديد الخلايا. - تحسين ملمس البشرة: من الفوائد الرائعة الأخرى لقناع الطين أنه يعزّز إنتاج الكولاجين، ما يساهم في تحسين نسيج البشرة، وتقليل مظهر التجاعيد والندبات. فوائد مذهلة.. أقنعة الطين تناسب جميع أنواع البشرة أين تجدين الطين المثالي لجمال بشرتكِ؟ إذا كنتِ ترغبين في إدخال الطين إلى روتينكِ الجمالي، فالوصول إلى النوع المناسب بات أسهل من أي وقت مضى. ويمكنكِ العثور على أنواع الطين المختلفة، مثل: الطين الأخضر الفرنسي (البنتونيت)، أو الطين المغربي (الراسول)، في الصيدليات الكبرى، عادةً في عبوات جاهزة وآمنة للاستخدام. أما إذا كنتِ من محبّات المنتجات الطبيعية، فهناك متاجر تقدم خيارات عضوية عالية الجودة، وخالية من الإضافات الكيميائية. بالنسبة لمحبات التسوق الإلكتروني، هناك مواقع، مثل: «iHerb،Amazon، وNotino» تتيح تشكيلة واسعة مع تقييمات تساعدكِ على اختيار الأنسب لبشرتك. كذلك، يمكنكِ التوجه إلى الأسواق الشعبية، أو محال العطارة؛ للحصول على طين خام تقليدي، لكن يُنصح دائمًا بالتأكد من نظافته وتنقيته قبل الاستخدام؛ لضمان سلامة بشرتكِ. وأياً كان المصدر، يبقى الطين كنزاً طبيعياً يعيد للبشرة صفاءها، وتوازنها.


الإمارات نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الأمراض الموسمية: استراتيجيات فعالة للوقاية والعلاج
تعرف على الأمراض الموسمية وأسبابها تظهر الأمراض الموسمية بشكل متكرر خلال فصول محددة من السنة، نتيجة لتغيرات الطقس والظروف المحيطة التي تؤثر على جهاز المناعة. من أشهر هذه الأمراض نزلات البرد، الإنفلونزا، حساسية الربيع، والتهاب الحلق. تختلف أعراض هذه الأمراض باختلاف الموسم والمناطق الجغرافية، ولكنها تشترك في كونها تؤثر سلباً على جودة الحياة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. أهم الاستراتيجيات للوقاية من الأمراض الموسمية تجنب الإصابة بالأمراض الموسمية يتطلب اتباع مجموعة من النصائح الصحية التي تساعد في تقوية المناعة وتقليل فرص التعرض للعدوى. إليك أهم الإجراءات التي يمكنك اتخاذها: الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون يقلل من انتشار الفيروسات والبكتيريا. غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون يقلل من انتشار الفيروسات والبكتيريا. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين سي، يعزز مناعة الجسم. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين سي، يعزز مناعة الجسم. شرب كمية كافية من المياه: يساعد على ترطيب الجسم وتحسين وظائف الجهاز المناعي. يساعد على ترطيب الجسم وتحسين وظائف الجهاز المناعي. الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى. النوم الجيد يعزز قدرة الجسم على مكافحة العدوى. الابتعاد عن الأماكن المزدحمة: خاصة خلال موسم انتشار الأمراض لتقليل خطر العدوى. خاصة خلال موسم انتشار الأمراض لتقليل خطر العدوى. ارتداء الملابس المناسبة: مقاومة تغيرات الطقس عن طريق ارتداء طبقات مناسبة من الملابس لتجنب نزلات البرد. طرق علاج الأمراض الموسمية بفعالية رغم اتباع إجراءات الوقاية، قد يصاب البعض بالأمراض الموسمية، لذلك من المهم معرفة كيفية التعامل معها بطريقة صحيحة لتخفيف الأعراض وتسريع التعافي، ومنها: الراحة التامة: إعطاء الجسم فرصة للاستشفاء من خلال الراحة ومحدودية النشاط البدني. إعطاء الجسم فرصة للاستشفاء من خلال الراحة ومحدودية النشاط البدني. استخدام أدوية تخفيف الأعراض: مثل خافضات الحرارة ومسكنات الألم ومزيلات الاحتقان بعد استشارة الطبيب. مثل خافضات الحرارة ومسكنات الألم ومزيلات الاحتقان بعد استشارة الطبيب. تناول السوائل الدافئة: مثل الشوربات ومشروبات الأعشاب التي تساعد في ترطيب الحلق وتهدئة السعال. مثل الشوربات ومشروبات الأعشاب التي تساعد في ترطيب الحلق وتهدئة السعال. التوجه إلى الطبيب عند تفاقم الحالة: خاصة إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو حدثت مضاعفات مثل صعوبة التنفس أو ارتفاع شديد في الحرارة. خاصة إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو حدثت مضاعفات مثل صعوبة التنفس أو ارتفاع شديد في الحرارة. المتابعة الدورية: لمن يعانون من أمراض مزمنة لتقييم الحالة الصحية باستمرار خلال مواسم الأمراض. التعامل مع حساسية الربيع وأمراض التحسس الموسمية تعتبر حساسية الربيع من أكثر الأمراض الموسمية إزعاجاً للكثيرين بسبب انتشار حبوب اللقاح التي تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي والعينين. إليك بعض النصائح للتعامل معها: تجنب الخروج في أوقات ارتفاع نسبة حبوب اللقاح في الهواء. استخدام نظارات شمسية لحماية العينين. الحفاظ على النظافة وتنظيف الفم والأنف بانتظام. استخدام بخاخات الأنف والمضادات الهيستامين بناءً على توصية الطبيب. خاتمة مع الاهتمام بالوقاية واتباع الأساليب العلمية في العلاج، يمكن مواجهة الأمراض الموسمية بفعالية كبيرة والحفاظ على صحة جيدة طوال العام. تذكّر دائماً أن استشارة المختصين والالتزام بالإرشادات الطبية هما مفتاح النجاح في التعامل مع هذه الحالات بشكل آمن وسليم.